شموخ رغم الجراح
New member
- إنضم
- 10 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 6,048
ليتني ما دخلت السوق شِـفت البناتِ !
.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قبل فترة ذهبنا للسوق و لمّا أذّن المغرِب توجّـهنا ناحية مصلى النساء كي نؤدّي الصلاة .
سبقنا للمصلى بعض النساء و بعضهنَّ مازلنَّ في الخارج متّـجهات للمصلى ..
دخلت للمصلى و لمّا وصلت لأحد أركانه وجدت امرأة مع طفلتيها ( تبدو الطفلتان في سن الثامنة و أكبر )
لم يكنّ يصلين !
كانت الأم ترى مدى صلاحية الملابس التي اشترتها لهنَّ !
و بكل جرأة و أمام النساء جميعًا ، تبدّل لهذه و تُلبِس الأخرى ؟!
و لا تبدو مظاهِـر الخجل لا على الأم و لا البنات و هنَّ يبدلنَّ ملابسهنَّ أمام النساء !
تساءلت في نفسي : ألم يكن بمقدور الأم أن تذهب بالملابس للبيت و هُـناك يرين مقاس الملابس ؟؟
إن كان هذا الأمر صعب جدًا جدًا عليهنَّ ، و ظروفهم لا تسمح أبدًا بذلك ، ألم يكن هُناك حَل بأن تغطّي الأم بعباءتها في زاوية المصلى حتى يتمّ تبديل الملابِس ؟؟
ثم تساءلت : حين تعتاد البنات على أن يسمحنَ لكل أحد أن يرين أجسادهنَّ و حين يتجرأن على تبديل الملابس أمام كل أحد ..
ألن ينمّي هذا فيهنَّ قِلة الحياء ؟؟
مثل هذه السلوكيات التي لا تحسِب الأم حسابها ، له تأثير بالِغ في التربية و نشوء الفتاة على عدم مراعاة الأدب و لا الذوق و لا الحياء .
تعويد الفتاة على الحياء و لِبس المحتشم الجميل و تعويدها على عدم السماح لأحد بأن يرى مِن جسدها شيئًا ، يجعلها تنشأ كريمة تأبى أن تتفسّـخ أو تُظهِر شيء مِن جسدها للناس .
ما نراه اليوم مِن حال بعض الفتيات خاصةً في حفلات الأفراح ، لم يكن وليد لحظة !
و لم ينشأ مِن مرّة !
إنها التربية و التعويد منذ الصغر ..
حين ....
يُسمَح للأخوات بالاستحمام مع بعضهنَّ و قد بلغن سِن السابعة و زيادة !
و تسمح الأم لبنتها بأن تبدّل جميع ملابسها أمامها و تكون البنت في العاشرة أو الحادية عشرة !
و تسمح الأم للخادمة أن تحمم بناتها و قد بلغن سِن السابعة و الثامنة !
و تسمح الأم لنفسها بتبديل ملابسها أمام بناتها ، بحجّـة أنهنَّ بناتها و لا تستحي منهنَّ !
و تسمح الأم لابنتها بأن تبقى بدون حجاب و قد بلغت الرابعة عشرة !
و تسمح الأم لابنتها المميزة بأن تخرج لمجلِس زوجها الذي امتلأ بأصحابه .
و يًسمح للبنت بأن تُشاهِد المشاهِد المُخزية في القنوات الفضائية .
كل هذه مشاهِد تُرسّـخ في ذِهن الفتاة فتنشأ على عدم الحياء !
فإذا خرجت للناس فإنها لا تجِد حَرَجًا في إظهار بعض أو كل جسدها لللعيون .
منقول للفائده 00ولاتنسواصاحبة الموضوع ان لايحرمها الاجر
قبل فترة ذهبنا للسوق و لمّا أذّن المغرِب توجّـهنا ناحية مصلى النساء كي نؤدّي الصلاة .
سبقنا للمصلى بعض النساء و بعضهنَّ مازلنَّ في الخارج متّـجهات للمصلى ..
دخلت للمصلى و لمّا وصلت لأحد أركانه وجدت امرأة مع طفلتيها ( تبدو الطفلتان في سن الثامنة و أكبر )
لم يكنّ يصلين !
كانت الأم ترى مدى صلاحية الملابس التي اشترتها لهنَّ !
و بكل جرأة و أمام النساء جميعًا ، تبدّل لهذه و تُلبِس الأخرى ؟!
و لا تبدو مظاهِـر الخجل لا على الأم و لا البنات و هنَّ يبدلنَّ ملابسهنَّ أمام النساء !
تساءلت في نفسي : ألم يكن بمقدور الأم أن تذهب بالملابس للبيت و هُـناك يرين مقاس الملابس ؟؟
إن كان هذا الأمر صعب جدًا جدًا عليهنَّ ، و ظروفهم لا تسمح أبدًا بذلك ، ألم يكن هُناك حَل بأن تغطّي الأم بعباءتها في زاوية المصلى حتى يتمّ تبديل الملابِس ؟؟
ثم تساءلت : حين تعتاد البنات على أن يسمحنَ لكل أحد أن يرين أجسادهنَّ و حين يتجرأن على تبديل الملابس أمام كل أحد ..
ألن ينمّي هذا فيهنَّ قِلة الحياء ؟؟
مثل هذه السلوكيات التي لا تحسِب الأم حسابها ، له تأثير بالِغ في التربية و نشوء الفتاة على عدم مراعاة الأدب و لا الذوق و لا الحياء .
تعويد الفتاة على الحياء و لِبس المحتشم الجميل و تعويدها على عدم السماح لأحد بأن يرى مِن جسدها شيئًا ، يجعلها تنشأ كريمة تأبى أن تتفسّـخ أو تُظهِر شيء مِن جسدها للناس .
ما نراه اليوم مِن حال بعض الفتيات خاصةً في حفلات الأفراح ، لم يكن وليد لحظة !
و لم ينشأ مِن مرّة !
إنها التربية و التعويد منذ الصغر ..
حين ....
يُسمَح للأخوات بالاستحمام مع بعضهنَّ و قد بلغن سِن السابعة و زيادة !
و تسمح الأم لبنتها بأن تبدّل جميع ملابسها أمامها و تكون البنت في العاشرة أو الحادية عشرة !
و تسمح الأم للخادمة أن تحمم بناتها و قد بلغن سِن السابعة و الثامنة !
و تسمح الأم لنفسها بتبديل ملابسها أمام بناتها ، بحجّـة أنهنَّ بناتها و لا تستحي منهنَّ !
و تسمح الأم لابنتها بأن تبقى بدون حجاب و قد بلغت الرابعة عشرة !
و تسمح الأم لابنتها المميزة بأن تخرج لمجلِس زوجها الذي امتلأ بأصحابه .
و يًسمح للبنت بأن تُشاهِد المشاهِد المُخزية في القنوات الفضائية .
كل هذه مشاهِد تُرسّـخ في ذِهن الفتاة فتنشأ على عدم الحياء !
فإذا خرجت للناس فإنها لا تجِد حَرَجًا في إظهار بعض أو كل جسدها لللعيون .
منقول للفائده 00ولاتنسواصاحبة الموضوع ان لايحرمها الاجر