مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

(( ليتني لم اوافقك يا قلبي حين احببته))

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الوسمى

New member
إنضم
26 فبراير 2007
المشاركات
339
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذه اول مشاركة لي في هذا القسم من هذا المنتدى العظيم


وكلي رجاء منكم بتشجيعي لأنني اجب كتابت القصص


الواقية منها والخيالية واليوم اخترت لكم هذه القصة التي كتبتها


راجيتا من الله ان تعجبكم فلا تبخلوا علي بردودكم


بارك الله فيكم واليكم القصة ,,,,,,,,




(( ليتني لم اوافقك يا قلبي حين احببته))



فعلا احببته بكل مافي قلبي من معنى لهذه الكلمة سأعاتب كثيرا ممن يقرأ قصتي نعم انه تصرف


خاطئ ارتكبته في حق نفسي واهلي . أنني الابنة الاصغر في اسرتي والمددلة تربيت في اسرة


محافظة الى ابعد الحدود والدي بارك الله فيه ذا سمعة طبية وامي لا تقل عنه طيبه لدي من الاخوان


اثنيين ومن الاخوات ثلاث كلهم متزوجون ما عدا اختي الاكبر مني لم تتزوج



لسبب ظروفها


الصحية . عمري حتى الان لم يتجاوز العشرين اكملت الثانوية ودخلت اول



سنه جامعية بعد نجاحي


اشترى لي ابي جهاز الابتوب هدية كنت فرحانه به كثيرا لانه سيكون لي ولا




احد سيستخدمه غيري ولو كنت اعلم ما سيحصل لي من وراءه لكنت اخترت




الموت بدلا منه ولكن هذا قدري . من بدايت سن المراهق عندي لم احاول ابدا




التعرف او التحدث مع أي شاب لم تكن هذه الفكرة في بالي ابدا كنت التمنى ان




اتزوج بالطريقة التي تزوجوا بها اخواتي وهي الطريقة التقليدية وهن ما شاء




الله سعيدات وموفقات ولله الحمد ولكن جائت الظروف معاكسة وفي غفلة وانا




اتجول في صفحات النت شدني ما يسمى ((بالمحادثات )) فعلا جربتها



وستمتعت بها حيث لا يراني احد ولا احد يعرف من انا لم اتعدى دودي بل



تعرفت على مجموعة من الصديقات على قدر كبير من العلم كما تعرفت على



بعض الصديقات اللاتي كن في البداية يخافون مني ظنن منهم انني ولد كما كان




الظن عندي لن اطيل في يوم شجعتني احداهن على الاشتراك في احد المنتديات




المتخصصة في مثل هذه الامور وهي (( المحادثات )) وفعلا استمريت فتره




طويلة لم اغيره لانني تعوت عليه كثيرا وما كنت خائفة منه وقعت فيه حيث



كلمني وكأنه بنت صدقته وظللت اتكلم معه اوقات كثيرا الى درجة انني صرت




احدث عن نفسي واهلي لم اتكلم في الاشياء الخاصة بل العامه حتى جاء ذلك




اليوم الذي اعترف هو وقال سامحيني لا استطيع ان اطول في الكذب انني رجل




وقد احببتك رغم اني لم اراك في البداية لم اصدق ولما اصر فعلا خفت سكرت



الجهاز كليا عدة ايام ولكن كلماته كانت لا تغيب عن ذهني فهو اول رجل يعجب



بي ويكلمني ولا اعلم كيف سلب تفكيري الى درجة اني اهملت دراستي




ونشغلت به لم اصبر كثيرا حتى رجعت وفتحته مرة ثانية لم يكن موجود يوم





يومين اكثر من اسبوع مر وهو غير موجود الكثير يحاول التحدت ولكنني





انتظره هو فقط فعلا تعلقت به كيف لا اعلم وفي يوم الخميس وقد كنا معزومين





على حفلة زواج من الاهل وكنت فاتحة الجهاز وفي نفس الوقت التجهز للحفلة




واذا بي ارى اسمه المستعار لا تتصورون فرحتي الى درجة انني مثلت




المرض لكي لا اذهب الى الحفلة ولانه الثقة موجودة فقد صدقت والدتي فقررت





هي ايضا عدم الذهاب ولكني اصريت عليها على امل اني آخذ مسكن وان شاء




الله اكون بخير ذهبت امي وظللت انا اتكمل معه ظللت التحدث معه حتى الفجر





وعندما سمعت الاذان اعتذرت لكي اغفل الجهاز واقوم للصلاة ثم النوم ولم





يعارضني على امل ان اتكلم معه غدا المساء لنشغالة صباح الجمعة بأسرته لم





استطيع النوم ولم استطيع ان انسى ما دار بيني وبينه من حديث انه لبق





اسلوبه في الحديث لا يمل فعلا احببته دون ان افكر من هو من يكون من اي بلد




عمره اخلاقة والكثير من الامور غابت عني لا اتذكر الا انني احببت هذا الرجل



من كل قلبي مرت الايام والاسابيع والشهور تعلقت به كما تعلق بي هو واتى



ذالك اليوم الذي طلب ان يراني او حتى يرى صورتي ولكنني رفضت فلم



يعارض وقال من حقك ولكن انا سابعث لكي صورتي فقط اعطيني الاميل فلم




اتردد في اعطاءه لانني كنت متشوقة لأرى صورته وفعلا رايت الصوره انه



فعلا رجل وسيم وذا هيبة ولكنني لاحظت انه اكبر بكثير من سألته عن عمره




فلم يكذب انه في الاربعين من عمره ولكن يبدو اصغر بكثير يعني فارغ السن




بيني وبينه اكثر من عشرين عام تطورت العلاقة كثيرا الى درجة تكلم معي في




الزواج فرحت كثيرا لكنني سألته كيف تريد الزواج من واحدة لم تراها ولم تعلم




من هي فرد بجواب جعلني اطير من الفرحة وهو انني اراكي بقلبي وقد




اعجبتيني ولن يهمني شكلك فأخلاقك وطيبتك تكفي . كنت سعيدة جدا به واريدة




اليوم قبل الغد ويوم سألته كلمني اكثر عن نفسك وكنت اراه صادقا كيف لا



ادري يمكن لانني احببته بجنون حتى جاءت تلك اللحظه التى قال فيها لقد قلت



كل شيء عني ولم اكذب في حرف فقظ ظل اهم شيء في حياتي لم اقوله لك



فقلت وما هو فقال اخاف ان تتركيني فقلت له هذا مستحيل



ان اججبتكم اكمل ,,,,,


لكم كل الشكر والتقدير
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

الوسمى

New member
إنضم
26 فبراير 2007
المشاركات
339
مشكورين خواتي الحائرة وغيورة اسعدني ردكم وايد وايد
ويوم بكمل ان شاء الله

:clap::clap::clap:​
 

الوسمى

New member
إنضم
26 فبراير 2007
المشاركات
339
فرد هل انتي متؤكدة . قلت طبعا قل ماعندك لا اخفي عليكم


انني كنت حقا خائفة وأتسائل ما الذي يخفيه لقد حكى كثيرا عن نفسه


فلماذا وقف عند هذه النقطة فقلت له شوقتني تحدث ّ. فقال إلا هذه لن اتحدث بها إلا وانا اتكلم ومعك واسمع صوتك . فقلت ماذا تقصد فرد اريد


التحدث معك على الهاتف هل ممكن .... ترددت في البداية ولكن في الاخير


وافقت خوفا من ان يشعر انني لا اثق به اعطيته رقم جوالي وحددت معه الوقت المناسب لي للاتصال لا تتصوروا شعوري في اول مكالمة سمعت فيها صوته الحنون صار يتغزل في نعومة صوتي وانا خجولة وفي نفس الوقت سعيدة احسست انه سعيد وهو يتحدث معي وانا ايضا حتى حلف لي وترجاني ان لا ابتعد عنه . فقلت ما هذه النطقة التى تجعلك خائف الى هذه الدرجة فرد حبيبتي مشكلتي هي انني متزوج .... فقلت نعم ما قلت فعاد وقال انني متزوج ... فعلا كانت صدمة كبيرة بنسبة لي لم اعرف بماذا ارد


وهو يحاول ان يكلمي وانا ساكته لا انطق وهو يتكلم لقد وعدتيني انك لن تتركيني مهما يكون اعطيني فرصة احكي لك . فقلت لا اخفي عليك انني احببتك من كل قلبي وانت تعلم انك اول حب في حياتي ولكن كل هذا لا يجعلني اوافق على المواصلة معك فما ذنب زوجتك التي تحبك لا تتسرع انت لم تراني بعد ونحن مازلنا في البداية فرد قبل ان تحكمي علي اسمعيني حتى النهاية بعدها قرري ما تشائين . فقلت اتركني يومين مع نفسي وبعدها قل ما تشاء فرد تتركيني يوميين وانا لا استطيع الاستغناء عن فقلت ان كنت تحبني وافق فقال انتي تأمرين سلم علي ثم غفل الهاتف. جلست مع نفسي اتحدث كيف انساه كيف ابعده من تفكيري لقد شغل بالي لاحظت والدتي انني متغيره سألتني مابك تعذرت بالدراسة والامتحانات كانت اختي الكبيره هي اقرب لي من اخواتي تحدثت معها في الموضوع على انها مشكله صديقتي في الجامعه فلم توافق وكان ردها هو قلي لصديقتك ان تتركه فهي مازالت صغيرة ومثل ما تزوج على زوجته سيتزوج عليها هي ايضا . لم ارتاح من رد اختي بل احسست انها عقدت لي الموضوع اكثر طاف اليوم الاول ولم استطيع ان اتخذ قرار فقلت في نفسي لماذا لا استمع له قد يكون معذور خاصة وان مسجاته لم تتوقف عن هاتفي كلها مملوؤه بتعابير حبه لي وعدم قدرته على فراغي لم يكمل اليوم الثاني من الوقت المحدد بيننا وانا جالسة اتصفح كتبي وإذا بهاتفي يرن انها الرنه التي وضعتها له وما ان سمعتها لا اخفي عليكم فرحتي وخوفي ايضا .


انا. الو مساء الخير


هو . هلا وغلا والله سامحيني اتصلت في هالوقت


انا . مسموح


هو. ممكن اتكلم وتسمعيني


انا . تفضل انا اسمعك


هو. حبيبتي انا صحيح متزوح من بنت عمي وصار لي عشر سنين متزوج لم اتزوج على حب فقط اختيار الاهل ومن عشر سنوات من


الزواج لم ارزق بطفل من ناحيتي ولا من ناحيتة مافي اي مشكلة تعترض الانجاب عالجنا في كل مكان وانا خاطري في اولاد عرضت على الاهل مسألة زواجي من ثانية ولكن رفضوا بحجة الصبر وحتى الان مافي فايدة هذه اول نقطة والثانية علاقتي بزوجتي دوم متوترة ممكن يكون السبب هو نفسة بس انا احتاج للحب احتاج للي تفهمني انا اقسم انني لا امشي في الحرام ابدا ولم اتسلى بعواطف البنات وليكن في علمك وتأكدي انني صادق انني لم اجرب المحادثات ابدا وكانت تجربي الاولى معك وهذا ما جعلني اشعر بأنك نصفي الثاني الذي ابحث عنه لا اريد الجمال ولا اريد المال ولكن ابحث عن الحب وتفاهم والراحه واحسست ان ما اتمناه عنك


فماذا تقولين ؟؟؟؟


انا. كانت الدموع تخنقني وانا اسمع كلامه ولا اخفي ان حبه كبر في قلبي اكثر واكثر فقلت كان الله في عونك وخفف الله عليك سامحني ان ثقلت عليك فلم اكن اعلم ما يخفي قلبك من هموم لن اتركك وسأظل احبك الى الابد


هو. غير مصدق ما اسمع انتي اعدتي الامل الى نفسي لابد ان نستعجل في امر الزواج خائف ان تغيري رأيك



انا . قلت لك مستحيل انا ايضا احبك واحتاج لك ولكن كيف اقنع الاهل بزواجي منك وانت ستأتي من غير اهلك ونحن نسكن في قرية صغيرة ومثل هذه الامور من اساسيات الزواج عندنا


هو. حاولي ان تتفاهمي مع اختك الكبيره علكي تجدي عندها الحل



انا . سأحاول والله يجعل الخيرة لي ولك ودعته على امل ان اكلم اختي وارد اليه الخبر



لم استطيع الكلام مع اختي مباشرة لانني احترمها كثيرا ولكن المفاجئة التي حصلت عندما جائت اختي الكبيره لزيارتنا والتي اخجلتني هي عندما طلبت اختي التحدث معي وسألتني ما اخبار صديقتك والحب تلعثمة وقلت ما ادري فيها من فترة لم أراها . فردت لا تكذبي على من ربتك واعتنت بك فأنا اختك وفي منزلت والدتك وافهمك تماما وفلا تخبي ما في قلبك عني فانا اعلم انك انت المقصودة وليست صديقك المجهولة لم استطيع الرد بل جلست ابكي وهي تحضنني وتمسح دموعي خوفا من ان يأتي حد الى غرفتي ويرانا لم اجد نفسي الا وانا احكي لها الامور اول باول حاولت ان تبعدني عنه فأفنعتها ان هذا مستحيل وان لم اتزوج منه فلن اتزوج من غيره ابدا ماحييت وطلبت منها ان توضح الامر لوالدتي وان تحاول اقناعها وبانه من معارف احد صديقاتها.....



يتبع.....
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى