عندما تدرك عجزك كإنسان عن تغيير قدرك، تفهم أن مشاعرك هي التي عليها أن تتغير ليس إلا هي،
عندما كنت أعلم أني لا أستطيع أن أشعر بالإمان أو الثقة مع زوجي علمت ان علي ان أغير مشاعري نحوه أن لا أحبه أكثر مما يجب، أن لا أعطيه ثقة لا يستحقها، ومنذ ذلك اليوم مضيت في حياتي ومع نفسي بسلام ووئام قد يكون حزينا مؤلما هذا الشعور لكنه حتما اقل إيلاما من الإنهيار الذي يعقب الصدمات العاطفية أو النفسية، والصدمة تأتي غالبا حينما يقوم أحد من نثق بهم بخيانة الثقة التي قدمناها لهم،
مؤخرا عاملني بلطف شديد أنتزعني من سور حمايتي ضده، وأعادني إلى نفس الخطأ القديم، عدت لأوليه كل جل عمق أجمل مشاعري، من جديد ومن دون قيود، ولهذا وجدت نفسي على شفا الإنهيار، أنا لا أريد ان أعشق وجوده إلى جواري ولا أريد أن أزرع حبه في أعماقي، ولا أريد أن أوليه كل اهتمامي، ولا أريد أن أجعله مائي أو هوائي لأنه لايمكن أن يكون إلا إنسان يبحث عن ذاته في مكان ما، أنسان يمكن أن يتغير يتبدل ويخون حينما تكون الخيانة في نظرة نزوة، أو إكتشاف، أو مرح، .........
بدون قصد منه نزواته وإكتشافاته، رصاصات موت تقضي على قلبي الصغير الذي لا يستحق، ويتساءل بإستمرار ماذا يحدث، ولماذا يحدث، بكاء طفل يداري دموعه خجلا بعد أن ادرك كم هو بريء وساذج.
أنت لا تفهم سوى ماتريد، تفهم أحتياجاتك جيدا، جيدا، لا تفهمني مطلقا، لا تعرف شيء عني سوى ماتريد أنت ان تعرفه، أنك تصنفني كما تشاء، كيفما تريد صنفتني قبيحة سابقا وصدقت، وصنفتني متخلفة وصدقت نفسك وصنفتني نكدية وأكدت لنفسك وصنفتني غبية وصادقت على ذلك ....
هل سألت نفسك يوما لماذا المتشائم يرى النصف الفارغة من الكأس، ......... لأنه لا يريد أن يرى سوى ما يتماشى مع ما يعتقد،
وأنت ترى مني ما تريد أن يكون حقيقة لترتاح، لتهنأ بأن من حقك أن تعشق غيري أن تحب سواي أن تبحث عن أخرى تعكس في حياتك ما ينقصني، ............. أنت أعمى أعمى أعمى......
غيرك يراني جيدا، ..... يراني كما أنا تحفة فنية صاغها الله بكل عناية وفن، تحفة تشع بالحياة والنظارة والخير والتميز، ........
عندما كنت أعلم أني لا أستطيع أن أشعر بالإمان أو الثقة مع زوجي علمت ان علي ان أغير مشاعري نحوه أن لا أحبه أكثر مما يجب، أن لا أعطيه ثقة لا يستحقها، ومنذ ذلك اليوم مضيت في حياتي ومع نفسي بسلام ووئام قد يكون حزينا مؤلما هذا الشعور لكنه حتما اقل إيلاما من الإنهيار الذي يعقب الصدمات العاطفية أو النفسية، والصدمة تأتي غالبا حينما يقوم أحد من نثق بهم بخيانة الثقة التي قدمناها لهم،
مؤخرا عاملني بلطف شديد أنتزعني من سور حمايتي ضده، وأعادني إلى نفس الخطأ القديم، عدت لأوليه كل جل عمق أجمل مشاعري، من جديد ومن دون قيود، ولهذا وجدت نفسي على شفا الإنهيار، أنا لا أريد ان أعشق وجوده إلى جواري ولا أريد أن أزرع حبه في أعماقي، ولا أريد أن أوليه كل اهتمامي، ولا أريد أن أجعله مائي أو هوائي لأنه لايمكن أن يكون إلا إنسان يبحث عن ذاته في مكان ما، أنسان يمكن أن يتغير يتبدل ويخون حينما تكون الخيانة في نظرة نزوة، أو إكتشاف، أو مرح، .........
بدون قصد منه نزواته وإكتشافاته، رصاصات موت تقضي على قلبي الصغير الذي لا يستحق، ويتساءل بإستمرار ماذا يحدث، ولماذا يحدث، بكاء طفل يداري دموعه خجلا بعد أن ادرك كم هو بريء وساذج.
أنت لا تفهم سوى ماتريد، تفهم أحتياجاتك جيدا، جيدا، لا تفهمني مطلقا، لا تعرف شيء عني سوى ماتريد أنت ان تعرفه، أنك تصنفني كما تشاء، كيفما تريد صنفتني قبيحة سابقا وصدقت، وصنفتني متخلفة وصدقت نفسك وصنفتني نكدية وأكدت لنفسك وصنفتني غبية وصادقت على ذلك ....
هل سألت نفسك يوما لماذا المتشائم يرى النصف الفارغة من الكأس، ......... لأنه لا يريد أن يرى سوى ما يتماشى مع ما يعتقد،
وأنت ترى مني ما تريد أن يكون حقيقة لترتاح، لتهنأ بأن من حقك أن تعشق غيري أن تحب سواي أن تبحث عن أخرى تعكس في حياتك ما ينقصني، ............. أنت أعمى أعمى أعمى......
غيرك يراني جيدا، ..... يراني كما أنا تحفة فنية صاغها الله بكل عناية وفن، تحفة تشع بالحياة والنظارة والخير والتميز، ........
وأدرك أني أستحق الخير بكل صوره........