سيدتي الكريمة واصدقائي الذين لا أعرفهم بعد :
قصتي طويلة جداً سأحاول أن اختصرها جداً فأنا اعترف بأني بحاجة للمساعدة أكثر مما قد تتخيلون :
أنا أعيش في دمشق ونشأت في بيئة علمانية ومثقفة تعلقت كثيراً بوالدي طوال حياتي وخصوصاً فترة المراهقة مثل كل إخوتي وهو كان انسان رائع جداً ومحبوب وعلى درجة عالية من الثقافة ووفاته شكلت لي صدمة كبيرة وعيشتني في حالة غريبة من الضياع ونظراً لأن أفكاري كانت غربية فعشت حالة مبررة تلقائياً بالنسبة لأفكاري تلك من الصياعة والحرية الزائدة التي هي مقبولة نوعا ما في جزء من مجتمعنا وفي عمر صغير نسبياً إلتقيته وكان زميل في العمل لا أعرف لماذا تصادقنا فقد كنا مختلفين تماماً وكنا نتشاجر كثيرا حول كل شيء حول افكارنا وقناعاتنا حول الله والمرأة والمجتمع .. ولكن حديثه عن الله ( سبحانه وتعالى) سحرني وشيئا فشيئا انقلب الاختلاف الى حب ووجدت طريقي الى التغيير لم أعد ثائرة .. احببنا بعض كثيرا وتعاونا ماديا كثيرا واتنظرنا بعض حتى تزوجنا بعد 6 سنوات انتظار وعشنا بسعادة وانجبنا طفلاً رائعاَ بعد 3 سنين زواج ولكنه لم يهتم به وبدأ يقول ليأن ابقى في منزل أهلي كي يساعدوني بالصغير وخصوصا" أن ظهري يؤلمني كثيراً ( التهاب مفاصل دائم) وصغيري نومه مضطرب منذ صغره وحتى الأن وأنا امرأة عاملة كان يردد مرارا أنه يضحي من اجلي .. ولكنني احسست أنه متغير وبطريق الصدفة البحتة كنت ذاهبة الى بيتي ذات يوم مساء بدن أن يعلم انني قادمة وعندما دخلت رأيتهما معا هي صديقة قديمة لنا وكانت صدمة مروعة لي وبغض النظر عن التفاصيل والمشاعر المؤلمة التي لن تستطيع كل لغات الأرض التعبير عنها أقول لكم بكى عند قدمي وحلف على القرآن الكريم وقال أنه نادم وحلف وحلف وحلف حتى لم يبقى حلفان على الأرض أنه نادم وانه لا يعرف كيف عمل هذا وانه كانت حماقة وانه لا يحبها ..... الخ المهم مررت بكل المراحل الاعتيادية التي تمر بها أي امرأة تعشق زوجها وتدري بخيانته طبعا" حاولت اكتشاف الأخطاء بحياتنا واكتشفت أنني كنت منهمكة بابننا واهملته واهملت نفسي ... الخ وبدأت احاول تلافيها بصعوبة طبعاً لأنني كنت أمر بحالات كأبة شديدة أما هو ففترة يكون عصبيا وفترة يحاول أن يتقرب مني وفي الفترة أخيرة لا حظت تغيرا في تصرفاته مرة ثانية واكتشفت أنه مازال يراها لا أعلم إن كانوا قطعوا فترة وعادوا لبعضهم أم لم يقطعوا أبدا المهم أقول للمرة الثانية انني لن احاول الغوص في مشاعري البائسة حاليا وكيف تغيرت نظرتي له وللحياة بعد كل هذا لأنني أشعر بالسخافة أن اتكلم على الورق واختصر حياة بكاملها بكل تفاصيلها المهم هو انني الأن لا ادري بالضبط ماذا يجب ان اعمل هو لا يعرف انني اعرف وهذا بصالحي نوعا ما ..
سيدتي الكريمة ربما لا تعرفين بالضبط ماذا أريد منك أنا نفسي لا أعرف والاختلاف بين بيئتينا سيشكل عائقا أمام التواصل . أود أن اطلب منك رقم دكتورة تعرفينها وتثقين بها في دمشق أو ربما استطيع الاستفادة من خبرتك الكريمة عن طريق الانترنيت علماً بأنني اتصلت بالمركز وحاولت الكلام معك ولكن بكل تواضع أقول لحضرتك أن المبلغ المطلوب إيداعه اكبر بكثير من امكانياتي المادية أنا لا أقول أنني فقيرة جدا ولكن المبلغ المطلوب يمثل مرتب شهرين بالنسبة لي وايضا لا مجال أمامي أن ان اوفر مبلغ كبير مثل هذا دون أن يلاحظ زوجي ذلك هل لديك حل لمثل حالتي التعيسة
أسفة جداً للاطالة ولك ولكم مني وافر الاحترام والتقدير .. أنا بانتظار الرد على أحر من الجمر
قصتي طويلة جداً سأحاول أن اختصرها جداً فأنا اعترف بأني بحاجة للمساعدة أكثر مما قد تتخيلون :
أنا أعيش في دمشق ونشأت في بيئة علمانية ومثقفة تعلقت كثيراً بوالدي طوال حياتي وخصوصاً فترة المراهقة مثل كل إخوتي وهو كان انسان رائع جداً ومحبوب وعلى درجة عالية من الثقافة ووفاته شكلت لي صدمة كبيرة وعيشتني في حالة غريبة من الضياع ونظراً لأن أفكاري كانت غربية فعشت حالة مبررة تلقائياً بالنسبة لأفكاري تلك من الصياعة والحرية الزائدة التي هي مقبولة نوعا ما في جزء من مجتمعنا وفي عمر صغير نسبياً إلتقيته وكان زميل في العمل لا أعرف لماذا تصادقنا فقد كنا مختلفين تماماً وكنا نتشاجر كثيرا حول كل شيء حول افكارنا وقناعاتنا حول الله والمرأة والمجتمع .. ولكن حديثه عن الله ( سبحانه وتعالى) سحرني وشيئا فشيئا انقلب الاختلاف الى حب ووجدت طريقي الى التغيير لم أعد ثائرة .. احببنا بعض كثيرا وتعاونا ماديا كثيرا واتنظرنا بعض حتى تزوجنا بعد 6 سنوات انتظار وعشنا بسعادة وانجبنا طفلاً رائعاَ بعد 3 سنين زواج ولكنه لم يهتم به وبدأ يقول ليأن ابقى في منزل أهلي كي يساعدوني بالصغير وخصوصا" أن ظهري يؤلمني كثيراً ( التهاب مفاصل دائم) وصغيري نومه مضطرب منذ صغره وحتى الأن وأنا امرأة عاملة كان يردد مرارا أنه يضحي من اجلي .. ولكنني احسست أنه متغير وبطريق الصدفة البحتة كنت ذاهبة الى بيتي ذات يوم مساء بدن أن يعلم انني قادمة وعندما دخلت رأيتهما معا هي صديقة قديمة لنا وكانت صدمة مروعة لي وبغض النظر عن التفاصيل والمشاعر المؤلمة التي لن تستطيع كل لغات الأرض التعبير عنها أقول لكم بكى عند قدمي وحلف على القرآن الكريم وقال أنه نادم وحلف وحلف وحلف حتى لم يبقى حلفان على الأرض أنه نادم وانه لا يعرف كيف عمل هذا وانه كانت حماقة وانه لا يحبها ..... الخ المهم مررت بكل المراحل الاعتيادية التي تمر بها أي امرأة تعشق زوجها وتدري بخيانته طبعا" حاولت اكتشاف الأخطاء بحياتنا واكتشفت أنني كنت منهمكة بابننا واهملته واهملت نفسي ... الخ وبدأت احاول تلافيها بصعوبة طبعاً لأنني كنت أمر بحالات كأبة شديدة أما هو ففترة يكون عصبيا وفترة يحاول أن يتقرب مني وفي الفترة أخيرة لا حظت تغيرا في تصرفاته مرة ثانية واكتشفت أنه مازال يراها لا أعلم إن كانوا قطعوا فترة وعادوا لبعضهم أم لم يقطعوا أبدا المهم أقول للمرة الثانية انني لن احاول الغوص في مشاعري البائسة حاليا وكيف تغيرت نظرتي له وللحياة بعد كل هذا لأنني أشعر بالسخافة أن اتكلم على الورق واختصر حياة بكاملها بكل تفاصيلها المهم هو انني الأن لا ادري بالضبط ماذا يجب ان اعمل هو لا يعرف انني اعرف وهذا بصالحي نوعا ما ..
سيدتي الكريمة ربما لا تعرفين بالضبط ماذا أريد منك أنا نفسي لا أعرف والاختلاف بين بيئتينا سيشكل عائقا أمام التواصل . أود أن اطلب منك رقم دكتورة تعرفينها وتثقين بها في دمشق أو ربما استطيع الاستفادة من خبرتك الكريمة عن طريق الانترنيت علماً بأنني اتصلت بالمركز وحاولت الكلام معك ولكن بكل تواضع أقول لحضرتك أن المبلغ المطلوب إيداعه اكبر بكثير من امكانياتي المادية أنا لا أقول أنني فقيرة جدا ولكن المبلغ المطلوب يمثل مرتب شهرين بالنسبة لي وايضا لا مجال أمامي أن ان اوفر مبلغ كبير مثل هذا دون أن يلاحظ زوجي ذلك هل لديك حل لمثل حالتي التعيسة
أسفة جداً للاطالة ولك ولكم مني وافر الاحترام والتقدير .. أنا بانتظار الرد على أحر من الجمر