مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

لكل زوجة تعاني من ام زوجها نصيحتي لك

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
:no: عزيزتي هل تعلمين أن الحماة هي أم؟
اقتطفت من لحمها ودمها وجهدها ووقتها الكثير، لتمنحك ابنها؛ ذلك الزوج الحبيب الذي تكملي به رحلة الحياة، فأصبحت به زوجة وأم..
والحماة: هي الشجرة التي أثمرت زوجكِ ، ثم حنت عليه بظلالها، وسقته من ماء حياتها، حتى غدا ثمرة تاقت إليها النفوس، وتمنتها القلوب، فكنتِ أنت زوجة الابن التي قطفتي تلك الثمرة.
تقولين كما فهمت انا من كلامك عن زوجكِ: (زوجي طيب معي، ولا يقصر في أموري ولا من أي ناحية)، فمن الذي زرع تلك الأخلاق الحميدة في نفس زوجك؟
ومن الذي رباه علي مكارم الأخلاق؟ وتقولين أيضا عنه: (ويعامل ولدينا معاملة الأب الحنون).
فمن الذي زرع الحنان وطيبة القلب في نفس ذلك الأب الحنون؟
ليس سوي هذه المرأة العظيمة التي هي حماتك؟
لدي سؤالان أود أن أطرحهما عليكِ، فأجيبهما بينك وبين نفسك:
السؤال الأول:
ماذا لو كانت التي تتدخل في حياتك وتحب السيطرة عليكِ وعلي زوجك هي: أمكِ، وليست حماتكِ، هل كنتِ ستكرهينها وتدخرين لها هذه المشاعر السلبية؟
السؤال الثاني:
لو تخيلت نفسك حماة (وأنتِ بالفعل قد رزقكِ الله بولدين) ما هي المعاملة التي كنتِ تتمنين أن تعاملكِ بها زوجة ابنكِ، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف التعليم واختلاف المفاهيم والأزمان؟

لو نظرتِ إلى أم زوجك باعتبارها أمكِ، لتغاضيت عن الكثير، ولرأيتِ أن خدمتها شرف لا يقل عن شرف خدمة أبويك، فتعاملي معها بالإحسان. وقومي على خدمتها ورعايتها لأن ذلك من باب (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ)، فهي أمك التي يجب أن تخفضي لها جناح الذل من الرحمة ولا تختلف في شيء عن أمك التي ولدتك، وليس هذا بضعف؛ بل هو منتهى القوة..

قد تجدين بعض السلوكيات التي لا تعجبك من حماتك ،( أين نذهب؟ما نصرف ولماذا؟)الشغالة

فاعتبريها مثل والدتك. وارحمي فيها الكبر، واصبري على أخلاقها وصفاتها وغيرتها أحياناً منك، ونقدها لك أحياناً أخرى، ولا تجعلي ذلك سبباً للمشكلات، ولكن اصبري عليها وعامليها بالإحسان حتى وإن أساءت إليك..
تذكري دائماً فارق السن بينك وبين أم زوجك، واعلمي أن اختلاف العمر والجيل سيكون له دور في اختلاف الآراء والتصادم في بعض الأمور، فقابلي ذلك برحابة صدر، واعلمي أنك بحاجة ماسة لوجود أم زوجك بجانبك، ولا تظني أنك ستستغني عنها يوماً ما، حتى لو كان أهلك بقربك، فالعلاقة الطيبة مع أم زوجك مهمة جداً.

إن حماتك هي أم فعلية، وإن لم تجر دماؤها في عروقكِ، فهي تجرى في عروق أبنائك وعروق زوجك. أقرب إنسان إلى قلبك ونفسك.
فإذا كانت من النوع الذي ابتلى بإثارة المشاكل ويصعب إرضاؤها: فاعلمي أن هذا قدرك وابتلاء من الله تعالى لكِ. فاصبري واحتسبي، وعليك أن تُكيفي نفسك مع هذا الوضع، وأن تسعى إلى الطرق والوسائل التي تقلل الضرر، مثل: حسن التوكل على الله والاستعانة به، وكثرة الاستغفار والدعاء، فإن هذا أعظم معين على انشراح الصدر وتسخير الخلق.
وأن توضحي لزوجك بمواقفك العملية وليس بالشكوى وضعك مع أمه، وتطلبي منه معونته في حسن التعامل مع أمه، فإنه لا شك سيقدر منك هذا وسيحمد لك صنيعك.

اعلمي أن كل أم متعلقة بابنها، وكل ابن متعلق بأمه ( ولدهم يحبهم كثيرا) وهذا شيء طبيعي، ولا يمكن لهما أن يبتعدا عن بعضهما، فتأقلمي مع هذا الوضع، وتذكري أنها في الأصل إنسانة عاطفتها قوية، تحب أولادها وتعاملهم وكأنهم أطفال مهما كبروا..
اعذريها في تدخلها في حياتكما، فهي ترى وتعتقد أنكم بحاجة إلى إرشاداتها وتوجيهاتها، اسأليها بطريقة ودية عن الأمور التي تسعد زوجك وكانت توفرها له. واصنعي من الليمون الحامض شراباً حلواًَ..
واحمدي الله أن حباكِ بزوج عاقل يحسن التوازن في علاقته معكِ (يقول لي تجاهلي ما تسمعي)، وفي نفس الوقت حريص علي بر أمه (في أمور أهله لا يقف لهم وإن تدخلوا بنا يعطيهم جواب أي سؤال).
واعلمي أن هذا الصنيع منه سيجلب البركة وسيرضي الرب.
اعلمي أن أم زوجك لها مكانتها في قلب ولدها، لا تفكري بتغيير هذه المكانة فيعاقبك الله تعالى.
حثي زوجك على الذهاب لأمه أو الخروج معها في نزهة مثلاً إن كانت تحب ذلك..
لا تتدخلي فيما يقدمه زوجك لأمه، وما يهبه لها، بل ساعديه على أن يكثر لها العطاء..
واعلمي يا قرة العين - رعاكِ الله - أنه مهما كان الزوج يحب زوجته فإنه في أعماق نفسه لا يستطيع الاستمرار في تقدير زوجه تكره أمه (لم أعد أطيق بيتي لأجلها).. و قد يتغاضى عن بعض هفواتك وأخطائك في حقه هو..إلا إنه لا يمكن أن ينسى إساءتك لأمه.

إن احترامك أهل زوجك وتقديرهم واجب شرعي، يقول الرسول صلي الله عليه وسلم:" ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا "، وهذا الاحترام يعود عليك وعلى بيتك بالخير، فيرضى عنك زوجك ويحبك، وكذلك يحبك أهل زوجك ، فإنك بحسن معاملتهم وتقديرهم ستخجلِي كبرياءهم، ولن يستطيعوا أن يفعلوا ما يغضبك، فالإنسان أسير الإحسان، قال تعالى (هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ) الرحمن: 6.
.
واعلمي أن من حق زوجك عليك إكرام أهله وحسن معاملتهم، كما عليكِ احتمال إساءتهم وسعيهم الطبيعي إلى التدخل في شئون بيتك، فالنار لا تُطفأ بالنار، بل بالماء، والرفق لا يكون في شيء إلا زانه.

جددي نيتك في التقرب إلى أم زوجك، وتوددي إليها في الذهاب معها إلي أعراسهم ومناسبتهم، فهي تفتخر بوجودكِ معها، واجعلي هذه العلاقة خالصة لوجه الله تعالى واعتبريها بمثابة أمك..
ولا تنتظري مردود لهذا الإحسان في الدنيا وإلا ضاع الأجر والثواب. وإذا عانيتِ من ضيق الوقت وكثرة الانشغال بسبب اولادك او شغل البيت فاستسمحيها عذرا، واطلبي منها الدعوات لك ثم اتجهي إلى الله بالدعاء أن يحببك إلى أهل زوجك وخاصة أمه، ويحببهم إليك، والدعاء سلاح في السراء والضراء، في الرضا والغضب.
هل الشرع يسمح بأن تُنسج خيوط الكراهية بين الحماة وزوجة الابن، وتترسب البغضاء في النفوس، وتزرع الحزازات في الصدور، وتحل القطيعة بين أفراد الأسرة بكاملها، وتكون نتيجتها عقوق الوالدين، ويتبع ذلك رحيل البركة والخير من البيت ؟!!
كوني حسنة الظن بحماتك، واعلمي أن سوء الظن من أعظم أسباب المشكلات، فسوء الظن يجعلك تُأوّلين الأحداث بطريقة خاطئة، وربما يجعلك تسمعين أشياء غير صحيحة، فالإنسان غالباً يسمع ما يفكر فيه، فقد تقول لك كلمة عادية ومع توفر سوء الظن عندك ربما تسمعينها خطأ ويحدث الخلاف وقد قال تعالي: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ) الحجرات: 12..
أشعريها أنها على بالك دائماً.. إذا طهوت أكلة وتعرفين أنها تحبها، ابعثي لها منها أو ادعيها لتناولها معكم في البيت، وضعي دائماً نصب عينيك أن ما تقدمينه سوف تجنينه لا شك.. في أبنائك و زوجاتهم وعند الله تعالى وما عند الله خيرٌ وأبقى.
إذا مرضت: لازميها بالسؤال ولو تطلّب الأمر الاستقرار عندها لفترة وترك منزلك فلا تترددي.
اسهري على راحتها. قدمي لها الدواء وادعى لها بالشفاء.
وإذا كانت من النوع الذي يحب معرفة كل ما يجرى حولها. أخبريها ببعض الأشياء ولكن بحكمه وتعقل.
كوني دائماً مبتسمة عند ملاقاتها، واحرصي على إدخال السرور على نفسها، قال صلي الله عليه وسلم :"أحب الأعمال إلى الله عز و جل سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تطرد عنه جوعاً أو تقضى عنه دينا ً"..
احذري أن تدخلي في صدام مباشر أبداً مع أم زوجك مهما كان حتى لو كانت مخطئة.
استشيريها في بعض الأمور حتى البسيطة منها، وأشعريها أنك تستفيدين من خبرتها وتوجيهاتها لك واشكريها على ذلك..
امتدحيها في حضورها وأثنِ على طعامها وذوقها وادعى لها أمامها بالصحة والعافية.
واستمعي لها بإنصات حينما تتكلم وحادثيها بصوت منخفض ورددي أثناء الكلام النداء الذي تحب أن تناديها به مثل (يا أمي ..يا خالتي..يا عمتي)، ستكونين إن شاء الله من الفائزين برضا الزوج ورضا الله سبحانه وتعالي وهو المرتجى، ألا تحبين أن يرضى الله عنك؟!

لا تقصى على زوجك كل ما يقع بينك وبين أمه، فقد تستطيعين التأثير عليه وإبعاده عن أمه، ويصور له الشيطان أمه ظالمة مستبدة، فيزحف الجفاء إلى نفسه، ويسير في طريق العقوق، فيخسر وتخسري معه.
وإذا حدث بينك وبين حماتك خلاف: لا تجعلي الأمر يتطور إلى أن يجد زوجك نفسه في موقف حرج بالمفاضلة بين زوجته وأمه؛ وأيهما ينصف وإلى جانب من ينحاز؟
فأمه مهما كان الأمر ومهما قست عليك فهي دائماً على حق من وجهة نظره ويتمنى أن تكون كذلك بالنسبة لك.
ورحم الله تلك المرأة التي كانت تحث زوجها على طاعة أمه فتقول له :"أقسمت عليك أن لا تكسب معيشتك إلا من حلال، أقسمت عليك أن لا تدخل النار من أجلى، بر أمك، صل رحمك، لا تقطعهم فيقطع الله بك".
لو أن كل زوجة راعت ربها في أم زوجها، لعشنا في مجتمع سعيد يرفرف عليه رضا الله سبحانه وتعالي الذي لا يرضى بالظلم عامة ولا يرضاه خاصة للأم التي تعبت وربت، ولتترفق كل زوجة ولتعامل حماتها على أنها أم حقيقية، لها حق مراجعتها إذا أخطأت ولها حق في ابنها، في وقته وجهده وماله وخيره، فلا تبخسها حقها لا حرصاً على حماتها التي هي منها بمثابة الأم فقط، ولكن حرصاً على هذه الزوجة وعلى أبنائها أيضًا، لأن الله يمهل ولا يهمل، ويكون غضبه على البيت الذي تُظلم فيه أم، فثوبى إلى رشدك يا كل زوجة وضعي نفسك مكان حماتك وستعرفين عندئذ كيف تعاملينها.
وفي الختام:
أدعو الله سبحانه وتعالي أن يرزقك حب حماتك ويرزقها حبك، ويوفقك في حياتك العائلية

هذا الكلام موجه لكل زوجة ابن تعاني من ام زوجها:no:
تقبلوا تحياتي



 

صرخة خفوق

New member
إنضم
14 سبتمبر 2010
المشاركات
36
ام الزوج تحمليها خاصتن اذا كانت كبيرة بالسن
انا اتحمل ام زوجي مثل الجبال ماتحملت الارض
 

واثقة

عضوة مخالفة لقوانين المنتدى
إنضم
25 يوليو 2007
المشاركات
10,612

التعامل مع الحماة محتاج لإستشعار مشاعرها

وتقدير أحوالها..


نصائح حكيمة كعادتك رازيا..

 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
هلا في الجميع يارب تستفيدوا
 

ام عريب

New member
إنضم
27 فبراير 2009
المشاركات
55
ماشاءالله تبارك الله
الله يسعدكي ويجزاكي خير يارب
نصائح موزونه وبمحلها حكيمه مثل ماعودتينا
 
إنضم
30 ديسمبر 2010
المشاركات
44
مشكورةوما قصرتي حبيبتي لكن مش كل الامهات زي بعض انا ام زوجي الله يصلحها مهما سويت لها ما تحبني وهذا الامر ملاحظينه كل عيالها ومتعجبين من امهم لاش كذاهي تجاهي للعلم ماهي عايشه معاي انا بمنطقه وهي باخرى ودايم اهديها هداي مختلفه من الحاجات الي تحبها وبدون جدوى
وزوجي بار بامه وبنفس الوقت ما وده يظلمني معها والله المستعان اود ان تجدي لي حل لما انا فيه
مشكورره مقدما
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
الله يسلمكم جميعا
وفيكم بارك
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إن لهذا الموضوع أهمية كبيرة في حياة كل أمرأة متزوجة { لأن أم زوجك } وهي مهمة جداً عند زوجك وحقها كبير عند الله ..


عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال :

{{ يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم

من ؟ ، قال : أمك ، قال ثم من ؟ ، قال : أمك ، قال : ثم من ؟ ، قال : أبوك }}

وإذا ثارت النزاعات بينك وبينها سيحتار الزوج بينكما وتدب المشاكل والجميع سيعيش حياة

تعيسة لاراحة ولاطعم فيها ....

فإليك أختي الكريمة هذه الخطوات واللمسات البسيطة للتعامل مع أم زوجك لكي ترتاحي في حياتك

{ أولاً }

حث الزوج على بر والديه

عموماً ووالدته خصوصاً وذلك بتشجيعه على زيارتهما وحسن صحبتهما.واعلمي أن اعظم الناس حقا عليك

هو زوجك فأطيعي زوجك أكرميه:-

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

جزء من الحديث

(0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو

نارك ) رواه الحاكم 000

واعظم الناس حقا على زوجك هو أمه ؛أعينيه على بر أمه ,

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

عن عائشة قالت: "سألت النبي صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقاً على المرأة؟

قال. زوجها، قلت: فأي الناس أعظم حقاً على الرجل؟ قال أمه". رواه النسائي وابن حبان

{ ثانياً }

غاليتي أطردي من مخيلتك تلك الصورة المشوهة لأم الزوج

وتخيليها أنها هي بمثابة أمك، فإن أخطأت تجاهك يوماً فلتعامليها بمثل ما تعاملي به والدتك إن أخطأت في

حقك. وحاولي أحترامها وتوقيرها لأنها كبيرة بالسن .وهدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

قال صلى الله عليه وسلم :-

{{ ليس منا من لا يحترم كبيرنا و يعطف على صغيرنا }}

وإذ كنت في سكن مستقل وأتت لزيارتك أكرميها لوجه الله ثم لزوجك وحبيبك ..

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(إن الله كريم يحب الكرماء ؛ جواد يحب الجودة )صحيح الجامع الصغير رقم 1800

{ ثالثاً }

لاتذكري وتحكي على زوجك كل ما يقع بينك وبين أمه

و تتباكى وتذرفين الدمع حتى تستميلين قلب زوجك إليك، وتكسبين وده، ويصور له الشيطان أن أمه ظالمة

مستبدة فيزحف الجفاء إلى نفسه. لأن ذلك إما أن يوغر صدره على أمه فتكونين سبباً في العقوق والهجران

أو أن يدافع عن أمه فيكذبك أو يخطئك..وكلا الأمرين مرّ..

وانت ياعزيزتي تعرفين أن العقوق من الكبائر أترضين أن زوجك حبيبك يعمل كبيرة ويعاقبه الله عليها

قال صلى الله عليه وسلم :-

(ألا أنبئكم بأكبرالكبائر ؟... الإشراك بالله ؛ وعقوق الوالدين ...) رواه البخاري

{ رابعاً }

ضعي هذه الحكمة أمام عينيك كما تدين تدان

فإذا أسأت الى أم زوجك وأقاربه فستأتي في الغد القريب زوجة ابنك وتذيقك المر وتتعس حياتك وتؤرق

منامك وتسلط ابنك عليك فقدمي لنفسك اليوم معروفا لتجنبه غدا وأنت أحوج ما تكونين أليه

عن أبى هريرة رضي عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم :-

(( عفوا عن نساء الناس تعف نساؤكم وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم))

{ خامساً }

سيطري على غيرتك

فالزوج ليس ملكا لك وحدك بل هناك آخرون أسبق منك ولهم عليه حقوق أوجبها الله تبارك وتعالى يجب أن

يؤديها فعاونيه على ذلك . لا تقارني بين معاملة زوجك لأمه ومعاملته لك، أحذري فأنت الخاسرة

ياغاليتي ..:-

{ لأنك بنت ناس جمعكما الله بربط مقدس وإذ لم تسعدا مع بعض ثلاث كلمات تفرق بينكما لو بينكما عشرةأطفال } ولكن أهله لحمة ودمه مربوط بهم إلى يوم يبعثون .

فإن لكل مقام مقال ولكل درجته ومنزلته. فذلك أحفظ لقلبك وأسكن من أن تثور فيه نار الغيرة

فتلك أمه ناره وجنته ؛؛؛وأنت زوجته وحبيبة ...

{ سادساً }

كوني مرشدت زوجك على الخير

إن رأيت ياأخيتي العزيزة قصوراً في معاملة زوجك لأمه فلتكوني مرشدته على الخير فتحثه على طاعتها،

وتلح عليه في زيارتها والتودد إليها.فهذا من كمال الأخلاق .

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ) رواه الترمذي 1162

قال صلى الله عليه وسلم :-

{{ من دل على خير فله مثل أجر فاعله }} أخرجه مسلم

كما قال صلى الله عليه :-

( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم

وأنت الرابحة ياغاليتي في الدنيا زيادة محبة زوجك وثقته بك ؛؛ وفي الآخر أجر البر...

{ سابعا}

الزوجة العاقلة لا تتدخل فيما يقدمه زوجها لأمه

وما يهبه لها، بل تساعده على أن يكثر لها العطاء وتحاول هي أن تهديها هدايا قيمة وجميلة بين حين وآخر.

لأن الهدية تقرب القلوب وتكسر الحواجز ..

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( تهادوا تحابوا ) الموطأ 908

{ ثامناً }

أحرصي أيتها الزوجة أن قررت زيارة أم زوجك أن تأخذي معك طبقاً شهياً،

وترفضين أن تكون ضيفة ثقيلة يتبرم من حضورها من يستقبلها.

{ تاسعاً }

حاولي مساعدتها فيما تحتاج إليه في شؤونها الخاصة أو العامة

وعدم التعامل معها وكأنها ضيفة لا علاقة لك بها إلا بالأحاديث المقتضبة التي تخرجينها من فمك وكأنك

مكرهة على الحديث معها. . أشعريها بأنك بمثابة بناتها بل أقرب وأرحم وأبر.وأجعلي البسمة لاتفارق

محياك..وأنت الكسبانة صدقات تتناثر عليك ..

قال رسول صلى الله وعليه :-

( تبسمك في وجه أخيك لك صدقة ) رواه مسلم 00

فكيف بأم زوجك ؛ والله يعلم النية أنها حسن تبعل لزوجك ....

{ عاشراً }

أحرصي على تعليم أولادكِ احترام أم زوجكِ وطاعتها

وتغرس المحبة والودَّ لها في قلوبهم وتعودهم على زيارتها ولا تحرمها منهم.وأحرصي كل الحرص على أن

تعلمي أولادك آداب زيارة لجدتهم وخاصة إذا كانت كبيرة السن فلا تدعهم يزعجونهابأصواتهم ؛أويعبثوا بأثاث

منزلها ؛ وإذ لابدمن ذلك لايخرجوا أولادك حتى ينظفوا المكان فبذلك تتمنى جدتهم زيارتهم كل يوم و تلح

عليك بتكرارها.حتى يتعلموا صلة الرحم من صغرهم ولك الأجر ياغاليتي ...

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(أحب الأعمال إلى الله إيمان بالله ؛ ثم صلة الرحم ؛ ثم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر )صحيح الجامع

الصغير رقم 166

{ الحادي عشر }

إذا اجتمع على زوجك طلب لكِ وطلب والدته فما عساك فاعلة؟؟

هل تفورين وتغضبين وتنزعجين ولاتتصوري أن يتحقق طلبها قبل طلبك؟؟ أم تقدمين طلبها على طلبك؟

إن كنت حقاً راجحةالعقل حكيمة فقدمي قضاء حاجتها على حاجتك راضية غير متذمرة، و إياك و إشعال نار

الغضب ورفع راية القطيعة بينك و بين زوجك من أجل هذا التقديم، فإن أم زوجك إذا رأت منك هذا

التنازل وهذا الاحترام منك فإنها بلا شك ستتنازل عن أشياء كثيرة لك ولعيونك فيما بعد .

{الثاني عشر }

الدعاء لها أمامها وفي ظهر الغيب،

وسؤال الله تعالى بأن يجعلها من الصالحات ويرزقها الجنةوأن يمد في عمرها في طاعته وبمثل هذه

الدعوات.التي تسمعها منك فستملكين قلبها وتشعر بك كأنك أبنة لها

وكلما دعوت لها فأنت الرابحة ياغاليتي { أي وربي } لأن هناك ملك يقول ولك ...

قال صلى الله عليه وسلم :-

( مامن عبد مسلم يدعو لأخية بظهر الغيب إلا قال الملك الموكل ؛ ولك بالمثل ) رواه مسلم

وستعملين أفضل العبادات عند الله جل شأنه ..

قال صلى الله عليه وسلم :-

{ أفضل العبادة الدعاء } الألباني في صحيح الجامع

{{ الثالث عشر }}

ساعدي أم زوجك عندما يكون لديها ضيوف ...

أيتها الزوجة العاقلة الذكية تستطيعين أن تأسري قلب أم زوجك بحسن معاملتك لها ، فإذا كان

لدى أم زوجك زوار مدعوون على الطعام تفانى في مساعدتها وتعاوني معها وأظهري نشاطك كله

ولا تجلس وكأنها ضيفة الشرف. فهذا له أثر عظيم في النفس جربي ...

كما قال الله تعالى :-

{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى } 2 المائدة


::
أتمنى السعاده للجميع
^^
 

رازيا

~◦ღ( مميزة في قسم الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
5 أغسطس 2010
المشاركات
11,180
يامن أراك تسعين لكسب رضا زوجك مبتغيةً بذلك رضاربك وجنةٍ عرضها السموات والأرض.. يامن أسمعها تردد دائماً على لسانها أحاديث عن المصطفى صلى الله عليه وسلم تُذكِّرنا فيها بعظم حق أزواجنا علينا.
أقول لكِ.. كم رأيتك تحاولين جاهدة الوصول إلى مرتبة الزوجة الصالحة.. التي تسر زوجها إذا نظر،وتطيعه إذا أمر.. فتارة بالكلمة الطيبة، وتارة بالابتسامة الساحرة، وتارة بالتجملوالتطيب.. وتارة بأصناف من الطعام الشهي.. ولكنك أختي غفلت عن ماهو أعظم من هذا كله عند زوجك
..
إنها أمّه.. تلك الإنسانة التي حملته ووضعته وهناً على وهن وتعبت فيتربيته حتى أخرجته رجلاً.. ثم هاهو رجلاً لكِ..

قد تقولين.. يزورها دائماً ويذهبإليها.. وهذا شيء طيب، ولكن أين زياراتك أنت لأم زوجك؟.. أين مكالماتك الهاتفيةالتي تسألين فيها عن أحوالها وأوضاعها؟
لاتكوني كتلك الزوجة التي منعت أبناءهامن الذهاب لزيارة أهل زوجها لأن حياتهم المعيشية أدنى من مستوى حياتها وأهلها.. إنها لاتريد أبناءها أن يتعلموا هذه الطرق البدائية في المأكل والملبس والمشرب..
لماذا يا أخيه.. أليس هذا هو البيت الذي رضيت أن يكون زوجك منه؟ أليس هؤلاء، أمه وأخواته وأحباؤه..؟

إذن فلما الترفع، والتعالي.. وأين التواضع والتودد؟
كلمة أهمس بها إليك: صدقيني كلما أشعرت زوجك أنك تحبين أمه وأهله كلما نلت المكانة الأكبر في نفسه، وازدادت مكانتك عنده.. وتستطيعين التعبير عن ذلك بالكلام الجميل عنهم.. وبالزيارات بين الفينة والأخرى لأهله والهداياالبسيطة.
وماعرفت عنك إلا الحكمة والفطنة.. فإن وجدت مايضايقك من أم زوجك أوأهله فادفعي السيئة بالتي هي أحسن... والله يحب العافين.. وتجملي بالصبر.. وتخيلي نفسك مكان هذه الأم بعد سنين، كيف تريدين أن يكون ابنك وزوجته!!.. وكيف ستشتاقين لزياراتهم وسماع أصواتهم.. ثم تذكري أختي الحبيبة العهد الذي بيننا: أن نكون زوجات صالحات.. نكسب رضا أزواجنا.. ومحبة أمهاتهم



 
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
271
حلو كلامج
الله يعطيج الصحه و العافيه

انا طبقت كله الي كتبتيه بالحرف الواحد رغم ان ام زوجي اتحاول تبعدنا عن عيالها
يعني اهي مزوجتنا لعيالها عشانها اهي مب عشان عيالها يعني اكلوا اشربوا وناموا عندي وما لكم خص فاولادي

بعد صبر سنتين من المعامله السيئه من زوجي و اهله قال لي زوجي بالحرف الواحد وبدون سبب
"انتي اتغاري من اهلي"
 
أعلى