مفسر الأحلام
New member
- إنضم
- 14 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 32
لفظ أحد المؤذنين ويدعى عوض الله العريفي الحارثي . مؤذن بجامع حي الطحلاوي
في الطائف أنفاسه الأخيرة أثناء رفعه أذان الظهر يوم السبت الموافق 15/4/1427هـ
وفيما انقطع صوته وهو يؤذن لصلاة الظهر بعد قوله أشهد أن محمد رسول الله
فجأة ظن أهالي الحي أن خللاً ما أصاب مكبرات الصوت إلا أنه مع دخول أول المصلين للمسجد فوجئوا بالمؤذن منكباً في وضع السجود وباقترابهم منه وجدوه بلا حراك وقد فارق الحياة .
مــــــــــــــــــاشاء الله وهي علامة من علامات حسن الخاتمة
قال الشيخ الألباني في أحكام الجنائز ان الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة ، كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنه ، فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له ،
ويالها من بشارة
ونذكرها للفائدة وهي:
1- نطقه بالشهادة عند الموت 0
2- الموت برشح الجبين
3- الموت ليلة الجمعة أو نهارها
4- الاستشهاد في ساعة القتال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
وعن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال:"
رأى عمر طلحة بن عبيد الله ثقيلاً فقال: مالك يا أبا فلان؟ لعلك ساءتك امرأة عمك يا أبا فلان؟
قال: لا ــ وأثنى على أبي بكرــ إلا أني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ما منعني أن أساله عنه إلا القدرة عليه حتى مات سمعته يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه، ونفس الله عنه كربته،
فقال عمر: إني لأعلم ما هي قال: وما هي؟ قال: تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت: لا إله إلا الله؟
قال طلحة: صدقت ، هي والله هي" رواه احمد والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين وصحح إسناده احمد شاكر
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر له
ويرحمه ويدخله جنة الفردوس وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
أسأل الله أن يحسن خاتمتنا
منقول
في الطائف أنفاسه الأخيرة أثناء رفعه أذان الظهر يوم السبت الموافق 15/4/1427هـ
وفيما انقطع صوته وهو يؤذن لصلاة الظهر بعد قوله أشهد أن محمد رسول الله
فجأة ظن أهالي الحي أن خللاً ما أصاب مكبرات الصوت إلا أنه مع دخول أول المصلين للمسجد فوجئوا بالمؤذن منكباً في وضع السجود وباقترابهم منه وجدوه بلا حراك وقد فارق الحياة .
مــــــــــــــــــاشاء الله وهي علامة من علامات حسن الخاتمة
قال الشيخ الألباني في أحكام الجنائز ان الشارع الحكيم قد جعل علامات بينات يستدل بها على حسن الخاتمة ، كتبها الله تعالى لنا بفضله ومنه ، فأيما امرئ مات بإحداها كانت بشارة له ،
ويالها من بشارة
ونذكرها للفائدة وهي:
1- نطقه بالشهادة عند الموت 0
2- الموت برشح الجبين
3- الموت ليلة الجمعة أو نهارها
4- الاستشهاد في ساعة القتال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
وعن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال:"
رأى عمر طلحة بن عبيد الله ثقيلاً فقال: مالك يا أبا فلان؟ لعلك ساءتك امرأة عمك يا أبا فلان؟
قال: لا ــ وأثنى على أبي بكرــ إلا أني سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا ما منعني أن أساله عنه إلا القدرة عليه حتى مات سمعته يقول: إني لأعلم كلمة لا يقولها عبد عند موته إلا أشرق لها لونه، ونفس الله عنه كربته،
فقال عمر: إني لأعلم ما هي قال: وما هي؟ قال: تعلم كلمة أعظم من كلمة أمر بها عمه عند الموت: لا إله إلا الله؟
قال طلحة: صدقت ، هي والله هي" رواه احمد والحاكم وقال صحيح على شرط الشيخين وصحح إسناده احمد شاكر
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر له
ويرحمه ويدخله جنة الفردوس وان يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}
أسأل الله أن يحسن خاتمتنا
منقول