لا تشرعوا ما لم يأذن به الله

[راجيه الرضا]

مجرّد التقدم لخطبة فتاة والكلام فيها لا يبيح الحديث معها (بخلوة) لا على الواقع ولا على المواقع، إلا في مجلس الرؤية الشرعية الذي أحلَّه الله سبحانه وأباح الحديث فيه معها بحضور محرم للفتاة، حتى لو تكرر هذا المجلس بموافقة ولي أمرها عند الحاجة لذلك لا حرج..
أما فتح المواضيع على "الواتساب" وتبادل الحب والعشق والغرام والرومانسية بحجة أنها خطيبة، فهذا ممنوع لا يجوز إلا بعد عقد القِران (كتب الكتاب).
وأمّا ما يتحجّج به البعض أنّه لا بد من الحديث مع بعض في غير المجلس حتى لو استمر ذلك زمنًا بهدف التعرف على بعض أكثر وعلى أخلاق بعض قبل الزواج فهذا لم يُبحه الشرع ولم يُجزه أحد من أهل العلم.
وإنما في مجلس الرؤية الشرعية يحل لهما أن يسألا بعضهما ما شاءا ولو طال المجلس.. لضمان الاطمئنان وزيادة الثقة.
وما لم يُكتشَف في مجالس الرؤية الشرعية لن يُكتشَف في الخلوة قبل العقد. لأن الشاب سيحرص على إظهار نفسه بأجمل حلة وأفضل أخلاق وأحلى حنان.. وكذلك الفتاة..
والذي يحل هذا الإشكال بالإضافة لمجلس الرؤية هو #السؤال عنه وعنها مرارًا وتكرارًا في أكثر من مكان ولأكثر من شخص.. ولو التزموا هذا التشريع لارتاحوا وأراحوا.. هذا هو الحل الشرعي
فلا تشرعوا لأنفسكم مالم يأذن به الله.!
#حتى_لا_تكون_فتنة
#وتصارح_الكلماتُ

همام فخر الدين​