حفيدة الأنصار
New member
- إنضم
- 6 مارس 2008
- المشاركات
- 2,298
:clap:لا تجعل نفسك كالسجين:clap:
عليك أن تدرك أن بلاءات الدنيا سواء كانت مرة أم حلوة، إنما هي كخرقة صقل أتيحت لنا لكي ننظف بها نفوسنا، فنحيلها شفافة صافية برّاقة..
إياك أن تذهب الرزايا بصفاء روحك فتجعلها سوداء مُكدّرة، إياك أن تجعل الخطوب من حياتك نفقاً ضيّقاً ومظلماً.
مـا أكثر الذين هم خارج السجن ولكن شقاؤهم النفسي وكُدورة مزاجهم قد أحالا الدنيا بنظرهم إلى ما هو أسوء من السجن.
إن الأمل بالخلاص من السجن حلو مذاقُه وفقدان الأمل مر المذاق! آمال الدنيا خارج السجن هي كذلك أيضاً.
مهما ركضت وراء آمالك فإنها سوف تفر منك فرار الظِلّ من الساعي إليه! وإن أعرضت عنها بوجهك تبعتك لا محالة..!
لا تسرْ تحت الشمس بكأسٍ من جليد، فلابد أن يذوب وتفقده!
لا تُمّنِي جسماً فانياً صنع من التراب بآمال عريضة لا قِبَلَ لها به! فإن العمر لابد إلى نهاية..
إن الجسم ليبلو ولمّا تدرك آمالك العريضة.. والربيع الأخضر لاشك متبوع بخريفٍ أصفر.
كل مُلْك زائل! وكل مَلِكٍ سيكون صاحب لحدٍ يوماً..
من كان له رفيقٌ وصاحبٌ يؤنسه، فقد أَمِنَ من بحار الغم!
إن صاحب كل إمرئٍ ما يعبده، فمن كان يعبد ميتاً فلن يكون نصيبه من الصحبة سوى التحنيط والقبر والدفن.. ومن كان يعبد حياً فإن غياهب السجن لا تختلف عنده عن الرياض والبوادي..
غرس رُوح الإيمان ليس بالأمر العصيّ، إنما المُسْتَصْعَب هو الحفاظ على هذا الغرس الحسن وإنماؤه
من ايميلي
تحيااااااتي
حفيدة :icon26::icon26::icon26:
عليك أن تدرك أن بلاءات الدنيا سواء كانت مرة أم حلوة، إنما هي كخرقة صقل أتيحت لنا لكي ننظف بها نفوسنا، فنحيلها شفافة صافية برّاقة..
إياك أن تذهب الرزايا بصفاء روحك فتجعلها سوداء مُكدّرة، إياك أن تجعل الخطوب من حياتك نفقاً ضيّقاً ومظلماً.
مـا أكثر الذين هم خارج السجن ولكن شقاؤهم النفسي وكُدورة مزاجهم قد أحالا الدنيا بنظرهم إلى ما هو أسوء من السجن.
إن الأمل بالخلاص من السجن حلو مذاقُه وفقدان الأمل مر المذاق! آمال الدنيا خارج السجن هي كذلك أيضاً.
مهما ركضت وراء آمالك فإنها سوف تفر منك فرار الظِلّ من الساعي إليه! وإن أعرضت عنها بوجهك تبعتك لا محالة..!
لا تسرْ تحت الشمس بكأسٍ من جليد، فلابد أن يذوب وتفقده!
لا تُمّنِي جسماً فانياً صنع من التراب بآمال عريضة لا قِبَلَ لها به! فإن العمر لابد إلى نهاية..
إن الجسم ليبلو ولمّا تدرك آمالك العريضة.. والربيع الأخضر لاشك متبوع بخريفٍ أصفر.
كل مُلْك زائل! وكل مَلِكٍ سيكون صاحب لحدٍ يوماً..
من كان له رفيقٌ وصاحبٌ يؤنسه، فقد أَمِنَ من بحار الغم!
إن صاحب كل إمرئٍ ما يعبده، فمن كان يعبد ميتاً فلن يكون نصيبه من الصحبة سوى التحنيط والقبر والدفن.. ومن كان يعبد حياً فإن غياهب السجن لا تختلف عنده عن الرياض والبوادي..
غرس رُوح الإيمان ليس بالأمر العصيّ، إنما المُسْتَصْعَب هو الحفاظ على هذا الغرس الحسن وإنماؤه
من ايميلي
تحيااااااتي
حفيدة :icon26::icon26::icon26:
