السلام عليكم ورحمة الله و بركاته .أخواتي و حبيباتي آراؤكم تهمني طلبت مني أحد الأخوات أن أحكي لكن قصتها باختصار شديد .تقول أنا امرأة متزوجة ورمزا للعطاء معنويا وماديا ولكن النتيجة عكسية.واللوم دائما يلقى علي ,وزوجي _هداه الله _ خائن ويحتال ليأخذ أموالي بطريقة مهذبة وهي بمعنى أصح سرقة أهله ظلمة مثله وشوهو سمعتي رغم معاملتي الحسنة لهم ,تزوج زوجي علي بتشجيع من أهله إلى درجة أن زوجته أخبرتني أنهم سيزوجونه لو طلبت الطلاق وهي تستغرب منهم !كيف لا يرون ما ترى من جمال وثقافة ودين و.........ولله الحمد. أين النقص حتى يبحثو لابنهم عن زوجة أخرى ! تقول صديقتي : حاولت بشتى الطرق إصلاحه فدفعت له الأموال و السيارات باسمه ووقفت معه عند كل أزمة حتى في عمله تجديني أساعده عن بعد وهو يزيد غرورا وكبرياء .لا تقلن لي ناقشيه فالمناقشة جدا عقيمة معه لأنه لا يريد أن يقتنع أصلا .مع أن الجميع ولله الحمد يشهد بأن لدي حكمة في كلامي . وأنا أدعو الله أن يصلح لي أمري كله و إياكن ولي معه 11 سنة كلها متاعب نفسية بالنسبة لي .خيانة وزواج وظلم وسرقة .ويعدني بوعود لأرى أن ليس لها تحقيق! ويقول لا تذهبي لأهلي( أهله) إذا أردت لأجده لا يكلمني لماذا لأني لم أذهب لهم من 4 أيام فقط مع أنه وعد .الذي أصابني الآن هو خوف شديد مع تأنيب ضمير ملازم لي إذا نطقت بكلمة لأن الصمت و العقاب حليفي .و أصبحت لا أعلم الصح من الخطأ وتأنيبي لضميري يقتلني واللوم دائما يقع على عاتقي حتى لو أني أنا المتضررة .ولو تكلمنا في الخيال حصلت مشكلة:surrender:.ويقول عني إنسانة مـتقلبة مزاجية و أنا أخاف الله .جاءتني منذ فترة حالة غريبة وهي أنه كلما استفزني تأتي لي حالة نعاس مع صعوبة في التنفس تشبه حالة الخوف حتى إني أصبحت أتغيب عن وظيفتي الذي هو المستفيد منها أولا . ساعدنني أخواتي و حبيباتي فقد طبقت من مملكتنا الغالية الكثير من الطرق واستعنت بالله أولا و أخيرا ولكن ما خاب من استخار وشاور الأخيار .