همس الطفوله
New member
- إنضم
- 29 مايو 2008
- المشاركات
- 152
السلام عليكم
قراءة هذا الموضوع في أحد المنتديات وحبيت انقله حقكم عشان تستفيدون
div align="center">
<marquee direction=right>كيف تجدّد حياتك ؟؟؟</marquee>
نوِّع ثقافتك .....
شكِّل مواهبك .....
غاير بين حياتك في المعيشة ... لأن الرتابة مملة .....
والاستمرار سأَم .... ولذلك تنوعت العبادات من صلاوة وصيام وزكاة وحج وتنوعت الصلاة من قيام وقعود وسجود .
الزمن يتجدد ..... ليل ونهار ... وصيف وشتاء ..... حر وبرد .... مطر وصحو ....
المكان يتجدّد : جبل وسهل ... رابية وهضبة .... غابة وصحراء ... نهر وغدير .....
الألوان تتجدّد : .. أبيض وأسود .. أحمر وأصفر ... أخضر وأزرق ....
الحياة تتجدّد ... فرح وحزن ... محنة ومنحة ... ولادة وموت ... غني وفقر .. سلم وحرب ... رخاء وشدة ....
كان المأمون ينتقل في بيته وهو يقرأ ... وأَنشد قول أبي العتاهية :
لا يصلح النفس ما دامت مدثرة
إلا التنقل من حال إلى حالِ
إلا التنقل من حال إلى حالِ
اجعل وقتاً للتلاوة ....
ووقتاً للتفكير ....
وثالثاُ ... للذكر ...
ورابعاً .. للمحاسبة ...
وخامساً ... للمطالعة ...
وسادساً ... للنزهة ...
وهكذا وزع العمر فيما ينفع ....
النفس نفورة ... والطبيعة متقلبة ... والمزاج يتضجر ... فحاول أَن تكون مسافراً خرّيتاَ ... وتاجراً صيرفياً ...
تأخذ من كل شيء أحسنه ... ومن كل فن أجمله ...
تأخذ من كل شيء أحسنه ... ومن كل فن أجمله ...
إنَ كدّ النفس على طريقة واحدة ... ونسج واحد ... قتل لإشراقها ... وإن أخذ الطبيعة بالصرامة المفرطة ... والجد الصارم ... انتحار لها .....
ولكن ساعة وساعة ... إن هناك بدائل من أعمال الخير .. وأصول الفضائل وسنن الهدى ...
يمكن للعبد أن ينتقل بين حقولها .. ويرواح بين جداوالها...
يمكن للعبد أن ينتقل بين حقولها .. ويرواح بين جداوالها...
ما أحسن الحديقة يوم تضم أشكال الزهور .. وأنواع الفواكه .. وسائر الأذواق والطعوم ... وكذلك حالات النفس وأطوارها ..
لا بد أن يكون عندها من سعة الأفق ورحابة المعرفة ...ووسائل الحياة وصنوف الهيئات المباحة ما يسعدها ...
وإن كبت النفس في مسارات ضيقة .. ورتابة باهتة .. ما أنزل الله من سلطان .. يجعل النفس ذواية منهكة محطمة .
والأجدر بالعبد أن يضرب في كل غنيمة من أعمال الخير والبر بسهم :
يوماً يمان إِذا لاقيت ذا يمنِ
وإن لقيت معدياً فعدناني </div>
والأجدر بالعبد أن يضرب في كل غنيمة من أعمال الخير والبر بسهم :
يوماً يمان إِذا لاقيت ذا يمنِ
وإن لقيت معدياً فعدناني </div>
بقلم د/ عائض القرني
م
ن
ق
و
ل