المتجدده37
New member
- إنضم
- 17 يناير 2009
- المشاركات
- 2,293
سؤال كان يحيرني في صغري:
كيف القرآن معجزة؟
فالمعجزة في نظري :
هي شيء ملموس منظور مثل تحويل عصا موسى عليه السلام إلى حية..وصلاة إبراهيم عليه السلام في النار وغيرها من معجزات الأنبياء صلوات الله عليهم.
الإجابة الوحيدة التي كنت أسمعها هي:
القرآن معجزة لأنه الكتاب الوحيد على وجه الأرض لا يستطيع أحدا تغييره
وهذه الإجابة حقيقة هي رقم(1)
وأما رقم(2)
القرآن معجزة لأنه يناسب جميع العصور رغم اختلاف الناس والزمان والمكان والأنظمة وغيره.
مثل: أمريكا الآن تدرس ضرورة فصل الذكور عن الإناث في المدارس.
رقم(3)
فصل من فصول البرمجة الللغوية العصبية يتحدث عن :
كيف تؤثر في الآخرين(ولله المثل الأعلى).
وهو باختصار شديد وموجز:
الشخصية السمعية تتحدث معها بألفاظ سمعية.مثل:اسمع.أقول.
يعني صف الأصوات كأنه يسمعها.
الشخصية البصرية تحدث معها بألفاظ بصرية.مثل:شوف.تصور.
يعني صف الأحداث كأنه يراها.
الشخصية الحسيّة.تحدث معها بألفاظ حسية.مثل:أحس.أشعر.
يعني صف الأمور كأنه يلامسها.
ولكن كيف تؤثر في مجموعة في آن واحد رغم اختلاف شخصياتهم؟
هل أترك لكن الإجابة؟
لاااااااااااااااااااا .....سوف أقول.
تتحدثين مرة بكلمات سمعية ومرة بكلمات بصرية
ومرة بكلمات حسية.
هكذا هي المسألة ببساطة.
والقرآن سبحان من أنزله مرة يثير السمع ومرة يثير البصر ومرة يثير الحس.لذلك تطمئن به جميع القلوب.
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وجلاء همومنا وشفيعا لنا يوم القيامة.
فالمعجزة في اللغة هي:
المعجزة كما عرَّفها العلماء : " أمر خارق للعادة ، مقرون بالتحدي ، مع عدم المعارضة ، مع دعوى النبوة " .
و المعجزة هي : العمل الخارق للعادة ، الذي يعجز البشر حتى النوابغ و العباقرة عن الإتيان به .
و تعتبر المعجزة من الدلائل المهمة التي تثبت بها نبوة الأنبياء ( عليهم السلام ) ، و هي بمثابة أوراق اعتماد بالنسبة الى النبي و هويته التي تؤيد صدق دعواه و ارتباطه بالله تعالى ، فلذلك نرى أن الأنبياء ( عليهم السَّلام ) إلى جانب ما أقاموه من الدلائل و البراهين على صدق دعواهم فقد اظهروا معاجز تؤكد صدق ادعائهم و لا تدع مجالا للشك في حقانية نبوتهم .
و قد أظهر الأنبياء ( عليهم السلام ) لأقوامهم معاجز لإثبات صدق دعواهم للنبوة .
أنواع الإعجاز العلمي هو ماسنتعرف عليه في الجزء القادم
يتبع