حكايا ورد
New member
- إنضم
- 8 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 1,496
كانت مصرة على أنها ستجعله يحبها، ........... وهي الجميلة بكل المقاييس، ذات الجاذبية، تجلس أمامي وتتحدث بثقة وإصرار وتفاؤل كبير، بأنه لا بد سيحبها ذات يوم،
ترفع أكمامها المزركشه، وتتحدث بطلاقة: أعلم أنه سيحبني ذات يوم، بل هو يحبني منذ الآن، لكنه زعلان، .................... نومه في غرفة أخرى لا يخيفني لكني أشتاق إليه، ............ حتى في ذلك اليوم، حينما قررت اللحاق به، وفوجئت بصديقه معه في الغرفة، شعرت بالخجل، لكن زوجي طلب مني أن أخرج بهدوء، شعرت في ذلك الوقت كم يحبني، فهو يغار علي............... لكنني تساءلت ثم سألته، لماذا كنت عاريا، ....... فقال لأن الجو حار، فاضطر إلى نزع بعض ملابسه، تاركا الشورت، ............ كم أحبه، أحبه بشكل لا تتخيلينه، .......
لم يسبق لهذه الزوجة المسكينة أن سمعت عن المثليين، إنها لا تعرف أن ثمة رجال في هذا العالم يحبذون الجنس مع الرجال................... وعندما بدأت أسألها أسألة خاصة في هذا المجال، نظرت لي غير مصدقة، وأصرت أن زوجها رجل كامل بكل معنى الكلمة، وأنه لايمكن أن يكون لوطيا،
مع أنها تشتاق له منذ عشرة شهور هي عمر زواجهما، ولم يجامعها مجددا منذ أول مرة حيث كانت في ليلة الدخلة فقط، وبعد أن مزق بكارتها لم يحاول مجددا أن يمسها...............!!!!!!
بعد أن قدمت لها تحليلي لحالته، أصيبت بصدمة وباتت غير مصدقة، وكنت متفهمة، فقد حطمت حلمها الجميل بتلك الكلمات، لكنه الواقع الذي عليها أن تجابهه، ...... وبشكل خاص بعد أن أصبحت أملك بعض الدلائل النفسية على صحة تحليلي.
وبعد أن واجهت الزوجة زوجها بكلامي، توقعت أن يكون له ردت فعل ما، ...........
لكنها كانت صرخة استنجاد، ..........
وافاني برسالة على إيميل العمل، واصفا فيها مشكلته..............
(( على الرغم من أن اتهامك لي بالمثلية قد يثير أي رجل في مكاني، لكني أشكرك فقد أزحت عن كاهلي هما كبيرا، وصراعا مريرا اعتصرني طوال حياتي،
لا أعرف متى بدأت حكايتي مع المثلية، فقط أتذكر كيف كان أخي الأكبر مني بسنتين يأخذني إلى الحمام ليفعل بي ذلك، حتى جاء خالي ذات يوم إلى منزلنا، وهو يكبرنا بعدة أعوام، فوقع علينا بينما كنا نمارس المثلية في الحمام، وعندما رآنا ابتسم بخبث، ثم دخل إلى الحمام، وطرد أخي الأكبر، وبكيت بحرقة في ذلك اليوم، لكنه قال لي إن أخبرت أحدا فسوف أقتلك، وبقي يزورنا بشكل متواصل، كما أصبح يأخذني معه إلى بيتهم قائلا لأمي بأنه سيلاعبني وينزهني، بقيت على هذه الحال، حتى اكتشف جدي الأمر، فقام بضرب خالي وأخبر والدتي، ونشأت في تلك الفترة فجوة عائلية كبيرة.
قامت والدتي فيما بعد بالحديث معي حول ما حدث، وصارت تشرح لي أن ما حدث لا يعني أني انتهيت، وكنت أستمع لها مستغربا، فأنا لم أكن أدرك خطورة ماحدث،
بعد ذلك بفترة وجيزة، صرت أشتاق إلى خالي، وأتمنى لو أني فتاة، تمنيت أن أجد شابا يفعل بي ذلك، فعدت إلى إغراء أخي، لكني وجدته قد كبر ونضج، ونهرني وهددني بإخبار والدتي إن عاودت الطلب،
ويكمل رسالته:(( وهكذا استطعت من خلال زملاء الدراسة خلق طاقم من المثليين، إنهم مستعدون لفعل ذلك معي متى شئت، في حمامات المدرسة، أو خلف شجر الفناء أو في غرفة الملابس،
وحينما أصبحت في عمر الزواج، كانت أمي تضغط علي باستمرار لأتزوج، لكي لا يقال عني خنــــ.............. وبعد إلحاحها الدائم، قبلت...............!!!!!!
تلك حكاية أحد المثليين وهم كثر، إنهم يمثلون 10 % بين الرجال، إن الأمر أصبح أكثر خطرا..........
فمن هم المثليون، ....... وكيف يصبحون مثليين، ...... وهل لهم من علاج...........؟؟؟
هل تعرض ابنك للإغتصاب........ كوني معنا لنجد العلاج........
ترفع أكمامها المزركشه، وتتحدث بطلاقة: أعلم أنه سيحبني ذات يوم، بل هو يحبني منذ الآن، لكنه زعلان، .................... نومه في غرفة أخرى لا يخيفني لكني أشتاق إليه، ............ حتى في ذلك اليوم، حينما قررت اللحاق به، وفوجئت بصديقه معه في الغرفة، شعرت بالخجل، لكن زوجي طلب مني أن أخرج بهدوء، شعرت في ذلك الوقت كم يحبني، فهو يغار علي............... لكنني تساءلت ثم سألته، لماذا كنت عاريا، ....... فقال لأن الجو حار، فاضطر إلى نزع بعض ملابسه، تاركا الشورت، ............ كم أحبه، أحبه بشكل لا تتخيلينه، .......
لم يسبق لهذه الزوجة المسكينة أن سمعت عن المثليين، إنها لا تعرف أن ثمة رجال في هذا العالم يحبذون الجنس مع الرجال................... وعندما بدأت أسألها أسألة خاصة في هذا المجال، نظرت لي غير مصدقة، وأصرت أن زوجها رجل كامل بكل معنى الكلمة، وأنه لايمكن أن يكون لوطيا،
مع أنها تشتاق له منذ عشرة شهور هي عمر زواجهما، ولم يجامعها مجددا منذ أول مرة حيث كانت في ليلة الدخلة فقط، وبعد أن مزق بكارتها لم يحاول مجددا أن يمسها...............!!!!!!
بعد أن قدمت لها تحليلي لحالته، أصيبت بصدمة وباتت غير مصدقة، وكنت متفهمة، فقد حطمت حلمها الجميل بتلك الكلمات، لكنه الواقع الذي عليها أن تجابهه، ...... وبشكل خاص بعد أن أصبحت أملك بعض الدلائل النفسية على صحة تحليلي.
وبعد أن واجهت الزوجة زوجها بكلامي، توقعت أن يكون له ردت فعل ما، ...........
لكنها كانت صرخة استنجاد، ..........
وافاني برسالة على إيميل العمل، واصفا فيها مشكلته..............
(( على الرغم من أن اتهامك لي بالمثلية قد يثير أي رجل في مكاني، لكني أشكرك فقد أزحت عن كاهلي هما كبيرا، وصراعا مريرا اعتصرني طوال حياتي،
لا أعرف متى بدأت حكايتي مع المثلية، فقط أتذكر كيف كان أخي الأكبر مني بسنتين يأخذني إلى الحمام ليفعل بي ذلك، حتى جاء خالي ذات يوم إلى منزلنا، وهو يكبرنا بعدة أعوام، فوقع علينا بينما كنا نمارس المثلية في الحمام، وعندما رآنا ابتسم بخبث، ثم دخل إلى الحمام، وطرد أخي الأكبر، وبكيت بحرقة في ذلك اليوم، لكنه قال لي إن أخبرت أحدا فسوف أقتلك، وبقي يزورنا بشكل متواصل، كما أصبح يأخذني معه إلى بيتهم قائلا لأمي بأنه سيلاعبني وينزهني، بقيت على هذه الحال، حتى اكتشف جدي الأمر، فقام بضرب خالي وأخبر والدتي، ونشأت في تلك الفترة فجوة عائلية كبيرة.
قامت والدتي فيما بعد بالحديث معي حول ما حدث، وصارت تشرح لي أن ما حدث لا يعني أني انتهيت، وكنت أستمع لها مستغربا، فأنا لم أكن أدرك خطورة ماحدث،
بعد ذلك بفترة وجيزة، صرت أشتاق إلى خالي، وأتمنى لو أني فتاة، تمنيت أن أجد شابا يفعل بي ذلك، فعدت إلى إغراء أخي، لكني وجدته قد كبر ونضج، ونهرني وهددني بإخبار والدتي إن عاودت الطلب،
ويكمل رسالته:(( وهكذا استطعت من خلال زملاء الدراسة خلق طاقم من المثليين، إنهم مستعدون لفعل ذلك معي متى شئت، في حمامات المدرسة، أو خلف شجر الفناء أو في غرفة الملابس،
وحينما أصبحت في عمر الزواج، كانت أمي تضغط علي باستمرار لأتزوج، لكي لا يقال عني خنــــ.............. وبعد إلحاحها الدائم، قبلت...............!!!!!!
تلك حكاية أحد المثليين وهم كثر، إنهم يمثلون 10 % بين الرجال، إن الأمر أصبح أكثر خطرا..........
فمن هم المثليون، ....... وكيف يصبحون مثليين، ...... وهل لهم من علاج...........؟؟؟
هل تعرض ابنك للإغتصاب........ كوني معنا لنجد العلاج........
دعونا نلقي نظرة عن قرب، نظرة فاحصة على ما يحدث في المجتمع، حينما يتعرض طفل أو شاب فيها إلى الإغتصاب،
يرى المجتمع أن الشاب الذي قام بالإغتصاب، رجل، لم ينقصه اغتصابه للآخر شيء، قد يزدرون فعلته، ويعيبون ذلك فيه، لكن يتزوج، وبفخر، فهو الرجل الذي فعل بالآخر، أي أنه فاعل لا مفعول به، كما أن المجتمع من حوله، ينظر له على أنه رخل قوي، وقادر.
بينما حينما يتعرض الشاب للإغتصاب، فعلى الرغم من تعاطف الجميع معه، وبصدق، إلا أنهم لاحقا، يزدرونه، ويتعالون عليه، ويشعرونه بأنه فقد رجولته،
المشكلة أنك لا تستطيعين تغيير نظرة المجتمع تلك، فمعظمهم لا يرغبون في تغييرها، ولا يستطيعون، إنها معتقدات غائرة في العمق، لا يمكن السيطرة عليها بسهولة،
لكن بالإمكان أن نحمي الشاب الذي تعرض للإغتصاب من نظرة المجتمع،
يرى المجتمع أن الشاب الذي قام بالإغتصاب، رجل، لم ينقصه اغتصابه للآخر شيء، قد يزدرون فعلته، ويعيبون ذلك فيه، لكن يتزوج، وبفخر، فهو الرجل الذي فعل بالآخر، أي أنه فاعل لا مفعول به، كما أن المجتمع من حوله، ينظر له على أنه رخل قوي، وقادر.
بينما حينما يتعرض الشاب للإغتصاب، فعلى الرغم من تعاطف الجميع معه، وبصدق، إلا أنهم لاحقا، يزدرونه، ويتعالون عليه، ويشعرونه بأنه فقد رجولته،
المشكلة أنك لا تستطيعين تغيير نظرة المجتمع تلك، فمعظمهم لا يرغبون في تغييرها، ولا يستطيعون، إنها معتقدات غائرة في العمق، لا يمكن السيطرة عليها بسهولة،
لكن بالإمكان أن نحمي الشاب الذي تعرض للإغتصاب من نظرة المجتمع،
سنبدأ من هنا،
من طفل صغير، ابنك لا سمح الله، لو علمت أو أحسست مجرد إحساس، أنه تعرض لشيء كهذا، حتى وإن كان تحرش خارجي، عليك أن تسارعي إلى علاج الأمر،
ودعك من الإستشاريين المغلقين الأعين، الذي يقولون، لا تتحدثي معه عن الأمر... لأن الحدث حدث، والأمر موجود ويشغل باله ليل نهار،
عليك أن تجلسي معه، وأن تتحدثي بصراحة، لكن كيف يدار الحديث..............
أولا لا تسأليه عما حدث بالتفصيل، يكفي أن يحكي لك ما يريد أن يحكيه، فقط، حافظي على ملامح وجهك باردة، لا تنهاري أمامه مهما سمعت منه، وإن شعرت في حديثه ما يثير غيضك فحافظي على رباطة جأشك، وتأكدي أن كل ردة فعل متوترة منك ستؤثر على مستقبله،
إن تهويل ما حدث لأبنك هو ما يجعله يفقد الأمر في رجولته، وليس ما حدث بالفعل، فكم من شاب تعرض للإغتصاب والتحرش ولم يخبر أحدا واستطاع بمفرده تجاوز الأمر ومر الأمر بسلام، واستطاع الزواج ونجح وأنجب، ومضى في حياته،
المشكلة، هي حينما نقول (( لقد اغتصبوه، دمروا حياته، سرقوا رجولته، لقد اغتصبوها، دمروا حياتها، ضاعت البنت ))
ماذا يحدث للإنسان بلا أمل، ............. إنه يضيع، ...........
فيصبح الشاب المغتصب مخنثا، والفتاة المغتصبة تهرب لترقص أو لتبيع جسدها، أو تنخرط في سلسلة من العلاقات المهينة، لأنها ببساطة تفقد الأمل.
لا تهولي الأمر لعدة أسباب، أولها أن الأمر ليس بهذا السوء، كوني قوية، واحمي ابنك، فإن تعرض للإغتصاب قفي معه، رجاء لا تتركيه للضياع، فهنا ليست نهاية العالم،
الإغتصاب في حد ذاته لا يؤذيه بقدر ما تؤذيه ردة الفعل التي تصيب الآخرين نحوه، سواء تعاطف عبيط، أو استنكار.
فكيف هي الإجراءات.............
خطوات احترازية .......
1- عليك أولا أن تفتحي عيني ابنك على الواقع، وأخبريه، أن ثمة أناس سيؤون في هذا العالم، لا يخافون الله، ... ينتهكون الأعراض، كيف........؟؟؟ أنهم يقومون باختطاف الفتيات والصبيان، ليعاشروهم، وهذا الأمر يقضى على سمعة الضحية، قولي سمعته ولا تقولي حياته، أو رجولته، ولا تقولي حياتك أو مستقبلك، بل قولي ( سمعتك)، لأنه إن وقع الأمر الجلل، لن يكون أمامك سوى ذلك.
2- اشرحي له أيضا، أن الجنس هي رغبة تراود كل الرجال، ولكنهم يقضون عليها بالإستمناء، وهي عادة يجب أن لا يلجأ لها الإنسان إلى في الحالات القصوى، وأن فيها حرمة، اشرحي له أن بعض الرجال أو الصبيان، يحبون أن يصنعوا رجولتهم، بتدمير رجولة الآخرين، وأنهم يعتقدون أن معاشرتهم لصبية آخرين، ستصنع رجولتهم، ثم يمشون في الحي ويتحدثون إلى رفاقهم عن الصبية الذين قاموا باغتصابهم.
3- وركزي على حقيقة أن الرجل الذي يعاشر الصبية، يصاب بأمراض خطيرة، منها بكتيريا أكلة لحوم البشر، ولا تنفع معها أعتى العلاجات، إنها خطيرة وتقضي على حياة الإنسان، ولكنها تظهر لاحقا.
4- وأخبريه أن يعتني بنفسه ولا يثق في أحد، حتى أقاربه، يمكن أن يفعلوا به ذلك، فليكن حريصا، واشرحي له أن تواجده مع بعض الشباب، الغير أسوياء قد يجره إلى ذلك.
5- اشرحي له كيف يتحول الأعجاب بين الشباب إلى مثلية، وقولي: إنك قد تعجب بأحدهم، أو يعجب بك أحدهم، لكنك بحسن نية تمضى في العلاقة، بينما لا تعرف ماذا يريد الآخر، فليتك تعي أن تلك العواطف التي تدور بينك وبين زميلك هي عواطف محرمة شرعا، ولا تجوز، إطلاقا، عليك أن تبتعد عنها لأنه وبال وندم، والعلاقة الجميلة الطاهرة، تنشأ بين رجل وامرأة، إنها لذيذة، وعامرة بالخير، ويرضى الله عنها عندما يتوجها الزواج، ولامانع لدي من تزويجك متى شئت.
6- إن تعرضت للتحرش ذات يوم، أو الإغتصاب، فليتك لا تخبر أحدا عن الأمر، ....... فالناس لا ترحم، أكتم سرك، وتعال وأخبرني وحدي، حتى والدك لا تخبره، ودعنا نفكر كيف سنتصرف.......... فإن سألك لماذا لا أخبر أحدا.....؟؟؟
قولي له: لأن الإغتصاب في حد ذاته لا يدمر الإنسان بقدر ما تدمره نظرة الناس، وعلاقة باقي الصبية به.... قد يصيبك الإضطراب جراء ما حدث لكني سأقف معك وأساعدك، حتى تتجاوز ذلك، بينما أنت كرجل من الناحية الجسدية بخير لم تفقد أي شيء من رجولتك، ....... لا يمكن أن يحدث ذلك من مرة واحدة أو حتى عدة مرات في فترة واحدة، كما أن الرجل مهما قضى في المثلية لا زال لديه القدرة على العودة إلى فطرته الذكورية إن شاء ذلك.
7- ثم اختمي حديثك معه بالكلمات الجميلة التالية: إني أحب فيك رجولتك، فأنت ابني المميز، وأشعر بك رجلا قويا، ونبيلا، وسيرزقك الله يوما ما بفتاة تحبك وتهيم بك، إن العلاقة بين الرجل والمرأة رائعة لأنها تقع على الفطرة، وأتخيلك وأنت تنجب الطفل تلو الطفل، كم أنتظر هذا اليوم، حماك الله من كل شر.
هذا الحديث لا تكرريه أبدا، قبل عامين، أي كل عامين تحدثي مرة واحدة في الأمر، ويصلح هذا الكلام مع الصبي بعد العاشرة، وحتى الثامنة عشرة.
وبالتوفيق يا أخواتي، إن عجزتي عن الحديث إليه أطلبي من والده أو خاله أن يحدثه في الأمر، بينما أرى أن حديثك أنت إليه أبلغ وأفضل بكثير، وله مفعول قوي على نفسه، بينما حديث والده إن كان متفهما، فقد يكون أكثر بلاغة.
لكن ما أن يتعرض ابنك للتحرش أو الإغتصاب فهناك طريقة أخرى للعمل، وأريدك فقط أن تتذكري، بأن المجتمع بحر موجه هائج مائج فلا تسمحي له بابتلاع مستقبل ابنك لأجل غلطة واحدة.
منقول للفائدة
من طفل صغير، ابنك لا سمح الله، لو علمت أو أحسست مجرد إحساس، أنه تعرض لشيء كهذا، حتى وإن كان تحرش خارجي، عليك أن تسارعي إلى علاج الأمر،
ودعك من الإستشاريين المغلقين الأعين، الذي يقولون، لا تتحدثي معه عن الأمر... لأن الحدث حدث، والأمر موجود ويشغل باله ليل نهار،
عليك أن تجلسي معه، وأن تتحدثي بصراحة، لكن كيف يدار الحديث..............
أولا لا تسأليه عما حدث بالتفصيل، يكفي أن يحكي لك ما يريد أن يحكيه، فقط، حافظي على ملامح وجهك باردة، لا تنهاري أمامه مهما سمعت منه، وإن شعرت في حديثه ما يثير غيضك فحافظي على رباطة جأشك، وتأكدي أن كل ردة فعل متوترة منك ستؤثر على مستقبله،
إن تهويل ما حدث لأبنك هو ما يجعله يفقد الأمر في رجولته، وليس ما حدث بالفعل، فكم من شاب تعرض للإغتصاب والتحرش ولم يخبر أحدا واستطاع بمفرده تجاوز الأمر ومر الأمر بسلام، واستطاع الزواج ونجح وأنجب، ومضى في حياته،
المشكلة، هي حينما نقول (( لقد اغتصبوه، دمروا حياته، سرقوا رجولته، لقد اغتصبوها، دمروا حياتها، ضاعت البنت ))
ماذا يحدث للإنسان بلا أمل، ............. إنه يضيع، ...........
فيصبح الشاب المغتصب مخنثا، والفتاة المغتصبة تهرب لترقص أو لتبيع جسدها، أو تنخرط في سلسلة من العلاقات المهينة، لأنها ببساطة تفقد الأمل.
لا تهولي الأمر لعدة أسباب، أولها أن الأمر ليس بهذا السوء، كوني قوية، واحمي ابنك، فإن تعرض للإغتصاب قفي معه، رجاء لا تتركيه للضياع، فهنا ليست نهاية العالم،
الإغتصاب في حد ذاته لا يؤذيه بقدر ما تؤذيه ردة الفعل التي تصيب الآخرين نحوه، سواء تعاطف عبيط، أو استنكار.
فكيف هي الإجراءات.............
خطوات احترازية .......
1- عليك أولا أن تفتحي عيني ابنك على الواقع، وأخبريه، أن ثمة أناس سيؤون في هذا العالم، لا يخافون الله، ... ينتهكون الأعراض، كيف........؟؟؟ أنهم يقومون باختطاف الفتيات والصبيان، ليعاشروهم، وهذا الأمر يقضى على سمعة الضحية، قولي سمعته ولا تقولي حياته، أو رجولته، ولا تقولي حياتك أو مستقبلك، بل قولي ( سمعتك)، لأنه إن وقع الأمر الجلل، لن يكون أمامك سوى ذلك.
2- اشرحي له أيضا، أن الجنس هي رغبة تراود كل الرجال، ولكنهم يقضون عليها بالإستمناء، وهي عادة يجب أن لا يلجأ لها الإنسان إلى في الحالات القصوى، وأن فيها حرمة، اشرحي له أن بعض الرجال أو الصبيان، يحبون أن يصنعوا رجولتهم، بتدمير رجولة الآخرين، وأنهم يعتقدون أن معاشرتهم لصبية آخرين، ستصنع رجولتهم، ثم يمشون في الحي ويتحدثون إلى رفاقهم عن الصبية الذين قاموا باغتصابهم.
3- وركزي على حقيقة أن الرجل الذي يعاشر الصبية، يصاب بأمراض خطيرة، منها بكتيريا أكلة لحوم البشر، ولا تنفع معها أعتى العلاجات، إنها خطيرة وتقضي على حياة الإنسان، ولكنها تظهر لاحقا.
4- وأخبريه أن يعتني بنفسه ولا يثق في أحد، حتى أقاربه، يمكن أن يفعلوا به ذلك، فليكن حريصا، واشرحي له أن تواجده مع بعض الشباب، الغير أسوياء قد يجره إلى ذلك.
5- اشرحي له كيف يتحول الأعجاب بين الشباب إلى مثلية، وقولي: إنك قد تعجب بأحدهم، أو يعجب بك أحدهم، لكنك بحسن نية تمضى في العلاقة، بينما لا تعرف ماذا يريد الآخر، فليتك تعي أن تلك العواطف التي تدور بينك وبين زميلك هي عواطف محرمة شرعا، ولا تجوز، إطلاقا، عليك أن تبتعد عنها لأنه وبال وندم، والعلاقة الجميلة الطاهرة، تنشأ بين رجل وامرأة، إنها لذيذة، وعامرة بالخير، ويرضى الله عنها عندما يتوجها الزواج، ولامانع لدي من تزويجك متى شئت.
6- إن تعرضت للتحرش ذات يوم، أو الإغتصاب، فليتك لا تخبر أحدا عن الأمر، ....... فالناس لا ترحم، أكتم سرك، وتعال وأخبرني وحدي، حتى والدك لا تخبره، ودعنا نفكر كيف سنتصرف.......... فإن سألك لماذا لا أخبر أحدا.....؟؟؟
قولي له: لأن الإغتصاب في حد ذاته لا يدمر الإنسان بقدر ما تدمره نظرة الناس، وعلاقة باقي الصبية به.... قد يصيبك الإضطراب جراء ما حدث لكني سأقف معك وأساعدك، حتى تتجاوز ذلك، بينما أنت كرجل من الناحية الجسدية بخير لم تفقد أي شيء من رجولتك، ....... لا يمكن أن يحدث ذلك من مرة واحدة أو حتى عدة مرات في فترة واحدة، كما أن الرجل مهما قضى في المثلية لا زال لديه القدرة على العودة إلى فطرته الذكورية إن شاء ذلك.
7- ثم اختمي حديثك معه بالكلمات الجميلة التالية: إني أحب فيك رجولتك، فأنت ابني المميز، وأشعر بك رجلا قويا، ونبيلا، وسيرزقك الله يوما ما بفتاة تحبك وتهيم بك، إن العلاقة بين الرجل والمرأة رائعة لأنها تقع على الفطرة، وأتخيلك وأنت تنجب الطفل تلو الطفل، كم أنتظر هذا اليوم، حماك الله من كل شر.
هذا الحديث لا تكرريه أبدا، قبل عامين، أي كل عامين تحدثي مرة واحدة في الأمر، ويصلح هذا الكلام مع الصبي بعد العاشرة، وحتى الثامنة عشرة.
وبالتوفيق يا أخواتي، إن عجزتي عن الحديث إليه أطلبي من والده أو خاله أن يحدثه في الأمر، بينما أرى أن حديثك أنت إليه أبلغ وأفضل بكثير، وله مفعول قوي على نفسه، بينما حديث والده إن كان متفهما، فقد يكون أكثر بلاغة.
لكن ما أن يتعرض ابنك للتحرش أو الإغتصاب فهناك طريقة أخرى للعمل، وأريدك فقط أن تتذكري، بأن المجتمع بحر موجه هائج مائج فلا تسمحي له بابتلاع مستقبل ابنك لأجل غلطة واحدة.
منقول للفائدة