جالكسي والدنيا عكسي
New member
- إنضم
- 21 فبراير 2007
- المشاركات
- 24
السائق يبقى دائماً مركزاً فكره على الطريق ،
ولا ينشغل بالتلهي عن ذلك ،
وإذا غفل لحظة لسبب أو لآخر ، فإنه سرعان ما يعود إلى التركيز على الطريق .
كما يركز السائق على الطريق ، ولا يغفل عنه ، ولا يتلهي عنه ،
فاحرص أن تجعل كل تركيزك على الهدف الذي خُلقتَ من أجله ، ليرضى الله عنك ،
في دنياك وآخراك !
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
هذا هو الهدف الرئيس الذي حدده خالق الناس لخلقهم ،
فالعاقل لا يتلهى عن الهدف الكبير ، بأهداف صغيرة يبتكرها لنفسه ، وينسى بها ما خُلق له !
فاجهد جهدك أن تحقق معنى العبودية لله في كل وضع تكون فيه ، على الوجه الذي يرضه الله ويحبه ،
ولا تسمح لشيء يشغلك عن ذلك ، فأنت تحقق عبوديتك لله في كل حال تتقلب فيها .
(قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ..
فإذا حدث أن غفلتَ عن هدفك ، وشغلتك نفسك بهواها ،
فما عليك إلا أن ترجع فوراً إلى التركيز على الطريق ! مع محاولة الحرص أن لا تغفل هذه المرة ، وستغفل !!
وعلى قدر مجاهدتك لنفسك في هذه الدائرة ، تكون مرضياً عند الله ،
ولك المقام الطيب بين أوليائه وأحبائه !
إذا أردتَ أن تعرف مقامك ،، فانظر أين أقامك !!
وأنت بهذه المجاهدة لنفسك ليبقى تركيز فكرك على الهدف ، تكون قد قررت أن تقيم في دائرة الضوء لا تحيد عنها ،
غير أن الشيطان والنفس والهوى وزخارف الدنيا ستجهد أن تقتنصك من الطريق إلى المنحدر ، فاحذر .!
وتذكر دائماً ماذا يحدث للسائق إن هو غفل كليا عن الطريق ، وانحدرت به سيارته إلى الهاوية ..!!
منقول بتصرف
ولا ينشغل بالتلهي عن ذلك ،
وإذا غفل لحظة لسبب أو لآخر ، فإنه سرعان ما يعود إلى التركيز على الطريق .
كما يركز السائق على الطريق ، ولا يغفل عنه ، ولا يتلهي عنه ،
فاحرص أن تجعل كل تركيزك على الهدف الذي خُلقتَ من أجله ، ليرضى الله عنك ،
في دنياك وآخراك !
(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )
هذا هو الهدف الرئيس الذي حدده خالق الناس لخلقهم ،
فالعاقل لا يتلهى عن الهدف الكبير ، بأهداف صغيرة يبتكرها لنفسه ، وينسى بها ما خُلق له !
فاجهد جهدك أن تحقق معنى العبودية لله في كل وضع تكون فيه ، على الوجه الذي يرضه الله ويحبه ،
ولا تسمح لشيء يشغلك عن ذلك ، فأنت تحقق عبوديتك لله في كل حال تتقلب فيها .
(قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ..
فإذا حدث أن غفلتَ عن هدفك ، وشغلتك نفسك بهواها ،
فما عليك إلا أن ترجع فوراً إلى التركيز على الطريق ! مع محاولة الحرص أن لا تغفل هذه المرة ، وستغفل !!
وعلى قدر مجاهدتك لنفسك في هذه الدائرة ، تكون مرضياً عند الله ،
ولك المقام الطيب بين أوليائه وأحبائه !
إذا أردتَ أن تعرف مقامك ،، فانظر أين أقامك !!
وأنت بهذه المجاهدة لنفسك ليبقى تركيز فكرك على الهدف ، تكون قد قررت أن تقيم في دائرة الضوء لا تحيد عنها ،
غير أن الشيطان والنفس والهوى وزخارف الدنيا ستجهد أن تقتنصك من الطريق إلى المنحدر ، فاحذر .!
وتذكر دائماً ماذا يحدث للسائق إن هو غفل كليا عن الطريق ، وانحدرت به سيارته إلى الهاوية ..!!
منقول بتصرف
التعديل الأخير: