مخمليـــــ هـ
New member
- إنضم
- 18 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 65
هذه صفحات بسيطه كتبتها لكم من دفتر مذكراتي العتيق ..
عندما كان عمري تسع سنوات .. رزقنا الله بفتاة صغيره لم تكن شقيقة لي .. انما أخت من الأب .. وقتها لم أكن أعلم معنى زوجة الأب تماما سوى أني كنت أترجمها بطريقتي الطفوليه بأنها هي سبب بكاء أمي وسبب هزالها ومرضها في تلك الفتره من حياتي فلم أكن أكرهها ولا أحبها ..
كنت سعيده بقدوم اختي وأحببتها من كل قلبي وأمي أحبتها أكثر مني حتى أنها كنت تتذكر عيد ميلادها كل سنه وتهديها وتتركنا نحن أبنائها ..
كنت أعشقها لدرجة ان كل من حولي يلاحظ مدى اهتمامي بها .. أحتضنها .. أقبلها .. أشتري لها .. أعود من مدرستي وأركض لبيت أبي كي أراها وألاعبها .. وكانت زوجة أبي تحاول اقفال أبوابها كي لاتراني ولم أكن أعلم السبب ..تتضايق من وجودنا .. تغضب اذا احتضنني ابي ..
كبرت أختي ودخلت المدرسة .. وكم كنت سعيده بذلك .. فكنت أذاكر لها دروسها وأكافئها اذا حصلت على اعلى الدرجات .. لم أكن اعاملها كأختي .. انما كابنتي الصغيره ..وكم من اسابيع وشهور تسافر أمها وتتركها عندنا .. فلم تكون مهتمه كثيرا بوجودها ..
بالرغم من وجود اخوة اصغر مني الا انهم لم يحصلوا على نفس الاهتمام والدلع ..وكذلك ساره تعلقت بي كثيرا ..
مرت السنين وزوجة ابي تدبّر المكائد لنا ولاخوتي .. حتى انها كانت تكذب كي تبعدنا عن اختنا الصغيره..
فقد كانت ترغم اختنا على الكذب أمام أبي وأننا نؤذيها كي يغضب منا ويلومنا على أفعالنا .. وتهددها بالأذيه اذا لم تنفذ بالرغم من صغر سنها .. وكم بكينا منه سمحه الله ..
وفعلا كثرت المشاكل وتم لها ما أرادت .. وانقطعت علاقتنا تماما .. تماما .. بين بيوتنا مجرد باب صغير.. ومع ذلك سنين لم نراها ولم ترانا ..
كرهنا كل مايتعلق بهم فالخلافات لم تكن بسيطه .. تهم ومشاكل أليمه .. لا أستطيع ذكرها لشدة شناعتها ..فقد كانت أمي تحاول تهدئتنا .. وتفسر هذه التهم بطريقه ايجابيه حفاظا على مشاعرنا ..
حاول ابي اصلاح ماأتلفه لكن القلوب امتلأت ولا نتحمل ألاما أكثر .. رفضنا اصلاح العلاقه ..لفظاعة ما أصابنا وجرحهم لنا ..
ومع ذلك أحن لساره كثيرا كثيرا .. اتذكرها وأشتاق لها ..كانت تحب أن أسرح لها شعرها .. وأختار لها ملابسها .. وقمة السعاده عندما أطلب منها مرافقتي لزيارة اقاربنا أولتناول العشاء في مطعم معين ..
وبعد أربع سنوات شاهدتها باحدى المناسبات .. ولم تكن والدتها برفقتها ..
كم كنت سعيده عندما لمحتها من بعيد وقد أصبح عمرها 14 سنه ..
لمحت ابتسامتها ولهفتها لنا .. ابتسمت لها وكلانا هممنا بالسلام على بعضنا .. سلمت عليها وابتسمت وسألتها عن أحوالها .. فقد كبرت وأصبحت جميله .. كبرت كثيرا بالنسبة لي ..
لا أعلم لكن عينيها كانت تحكي لي .. تمنيت أن أضمها بقوه وأعبر لها عن مدى اشتياقي لها لكن لم أفعل ..
نظرت الي طويلا وقالت (( تغيرتي كثيرا )) وهي تبتسم فبادرتها بالرد ((كنتي حلوه وصرتي أحلى ))
لا أعلم ماذا حصل لي لكني كنت أرغب بالبكاء .. كل مشاعر الغضب التي كانت بداخلي ذهبت واختفت ..
والله والله اشتقت لها ..
بعد ذلك بيومين حدثني والدي عن رغبته بارجاع علاقتنا .. وكأنه شعر بنا .. اعتذر عن الاخطاء واعترف بأنه غرر وظلمنا ..
اااااااااه وأخيرا سوف تعودين لاحضان اخوتك ياساره .. كم كنتي تتمنين ان تعيشي بيننا فقد كانت هذه امنيتها ..
وحتى الآن لم أراها لكن بداية الصلح قريبة باذن الله ..
كنت سعيده بقدوم اختي وأحببتها من كل قلبي وأمي أحبتها أكثر مني حتى أنها كنت تتذكر عيد ميلادها كل سنه وتهديها وتتركنا نحن أبنائها ..
كنت أعشقها لدرجة ان كل من حولي يلاحظ مدى اهتمامي بها .. أحتضنها .. أقبلها .. أشتري لها .. أعود من مدرستي وأركض لبيت أبي كي أراها وألاعبها .. وكانت زوجة أبي تحاول اقفال أبوابها كي لاتراني ولم أكن أعلم السبب ..تتضايق من وجودنا .. تغضب اذا احتضنني ابي ..
كبرت أختي ودخلت المدرسة .. وكم كنت سعيده بذلك .. فكنت أذاكر لها دروسها وأكافئها اذا حصلت على اعلى الدرجات .. لم أكن اعاملها كأختي .. انما كابنتي الصغيره ..وكم من اسابيع وشهور تسافر أمها وتتركها عندنا .. فلم تكون مهتمه كثيرا بوجودها ..
بالرغم من وجود اخوة اصغر مني الا انهم لم يحصلوا على نفس الاهتمام والدلع ..وكذلك ساره تعلقت بي كثيرا ..
مرت السنين وزوجة ابي تدبّر المكائد لنا ولاخوتي .. حتى انها كانت تكذب كي تبعدنا عن اختنا الصغيره..
فقد كانت ترغم اختنا على الكذب أمام أبي وأننا نؤذيها كي يغضب منا ويلومنا على أفعالنا .. وتهددها بالأذيه اذا لم تنفذ بالرغم من صغر سنها .. وكم بكينا منه سمحه الله ..
وفعلا كثرت المشاكل وتم لها ما أرادت .. وانقطعت علاقتنا تماما .. تماما .. بين بيوتنا مجرد باب صغير.. ومع ذلك سنين لم نراها ولم ترانا ..
كرهنا كل مايتعلق بهم فالخلافات لم تكن بسيطه .. تهم ومشاكل أليمه .. لا أستطيع ذكرها لشدة شناعتها ..فقد كانت أمي تحاول تهدئتنا .. وتفسر هذه التهم بطريقه ايجابيه حفاظا على مشاعرنا ..
حاول ابي اصلاح ماأتلفه لكن القلوب امتلأت ولا نتحمل ألاما أكثر .. رفضنا اصلاح العلاقه ..لفظاعة ما أصابنا وجرحهم لنا ..
ومع ذلك أحن لساره كثيرا كثيرا .. اتذكرها وأشتاق لها ..كانت تحب أن أسرح لها شعرها .. وأختار لها ملابسها .. وقمة السعاده عندما أطلب منها مرافقتي لزيارة اقاربنا أولتناول العشاء في مطعم معين ..
وبعد أربع سنوات شاهدتها باحدى المناسبات .. ولم تكن والدتها برفقتها ..
كم كنت سعيده عندما لمحتها من بعيد وقد أصبح عمرها 14 سنه ..
لمحت ابتسامتها ولهفتها لنا .. ابتسمت لها وكلانا هممنا بالسلام على بعضنا .. سلمت عليها وابتسمت وسألتها عن أحوالها .. فقد كبرت وأصبحت جميله .. كبرت كثيرا بالنسبة لي ..
لا أعلم لكن عينيها كانت تحكي لي .. تمنيت أن أضمها بقوه وأعبر لها عن مدى اشتياقي لها لكن لم أفعل ..
نظرت الي طويلا وقالت (( تغيرتي كثيرا )) وهي تبتسم فبادرتها بالرد ((كنتي حلوه وصرتي أحلى ))
لا أعلم ماذا حصل لي لكني كنت أرغب بالبكاء .. كل مشاعر الغضب التي كانت بداخلي ذهبت واختفت ..
والله والله اشتقت لها ..
بعد ذلك بيومين حدثني والدي عن رغبته بارجاع علاقتنا .. وكأنه شعر بنا .. اعتذر عن الاخطاء واعترف بأنه غرر وظلمنا ..
اااااااااه وأخيرا سوف تعودين لاحضان اخوتك ياساره .. كم كنتي تتمنين ان تعيشي بيننا فقد كانت هذه امنيتها ..
وحتى الآن لم أراها لكن بداية الصلح قريبة باذن الله ..
((ياربي احفظ اختي لنا واحفظنا لها .. واشغل كل من حاول ايذائنا بنفسه يارب العالمين ..))
*****************************************