عيون أمون
New member
- إنضم
- 24 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 172
«سعادة» الاختلاف بين الأزواج!
هل ينبغي على الزوجين أن يفكرا بالطريقة نفسها لكي يحققا السعادة والهناء؟ يبدو أن العكس هو الصحيح، إذ يتطلب الأمر التفكير بطريقتين مختلفتين لتحقيق السعادة كما يقول أحد الخبراء المحنكين!
والنبأ السعيد في هذا السياق، هو أن التفكير المختلف شرط من شروط السعادة الزوجية، فالزوجة التي تتمتع بشخصية قوية تمكنها من إبداء رأيها حتى لو كان مختلفاً عن رأي زوجها، هي الأقدر على أسر مشاعر الزوج وضمان احتياجه لها على المدى الطويل. فالمفهوم السائد لدى الكثير من الناس هو أن «السعادة المطلقة» في الزواج تقوم على التطابق في التفكير بين الزوجين.
وهم في ذلك يخلطون ما بين «التطابق» في التفكير وبين «التفاهم» على يوميات الحياة والأشياء الأخرى. غير أن المعنى المبطن لمفهوم التطابق هو إلغاء عقل أحد الطرفين، وتقسيم عقل الآخر ..على اثنين!. ومعنى ذلك وجود عقل واحد لشخصين. أو أن ذلك يعني، من الناحية الحسابية، وجود «نصف عقل» لكل طرف!.من هنا، يمكن القول : نحن لسنا بحاجة إلى التفكير بشكل متطابق. بل إن كل ما نحتاج إليه هو أن نفكر معاً. وهذه رسالة موجهة إلى كل زوجين يهمهما أن ينعما بامتلاك عقلين مستقلين، وإرادتين، بدلاً من عقل واحد وإرادة واحدة، للوصول إلى حلول تنبثق عن العقلين معاً .
فالحياة الزوجية تجمع بين طرفين، كل منهما يأتي من خلفية عائلية وتربوية مختلفة، ومن بيئة ثقافية مختلفة، وعاش كل منهما قبل الزواج تجربة مختلفة. فكيف يمكن لهذين الشخصين أن يتفقا على كل شيء؟ أو أن يفكرا بالطريقة نفسها؟ ثم ماذا يعني اتفاقهما على كل شيء؟ ألا يعني ذلك أن أحدهما يسلب إرادة الطرف الآخر ويصادر عقله، ليصبح الطرف الآخر مجرد كائن لا يفعل شيئاً في الحياة سوى أن يهز رأسه بالموافقة، ويبصم على بياض؟ إن المرأة التي توافق زوجها على كل ما يفعله بنسبة مئة بالمئة، هي إما منافقة، وإما خائفة وإما.. غير مخلصة. ولا يخفى على أحد «الوصف الجارح» الذي يوصف به الرجل الذي يوافق زوجته على كل ما تفعله وتقوله!.
والنبأ السعيد في هذا السياق، هو أن التفكير المختلف شرط من شروط السعادة الزوجية، فالزوجة التي تتمتع بشخصية قوية تمكنها من إبداء رأيها حتى لو كان مختلفاً عن رأي زوجها، هي الأقدر على أسر مشاعر الزوج وضمان احتياجه لها على المدى الطويل. فالمفهوم السائد لدى الكثير من الناس هو أن «السعادة المطلقة» في الزواج تقوم على التطابق في التفكير بين الزوجين.
وهم في ذلك يخلطون ما بين «التطابق» في التفكير وبين «التفاهم» على يوميات الحياة والأشياء الأخرى. غير أن المعنى المبطن لمفهوم التطابق هو إلغاء عقل أحد الطرفين، وتقسيم عقل الآخر ..على اثنين!. ومعنى ذلك وجود عقل واحد لشخصين. أو أن ذلك يعني، من الناحية الحسابية، وجود «نصف عقل» لكل طرف!.من هنا، يمكن القول : نحن لسنا بحاجة إلى التفكير بشكل متطابق. بل إن كل ما نحتاج إليه هو أن نفكر معاً. وهذه رسالة موجهة إلى كل زوجين يهمهما أن ينعما بامتلاك عقلين مستقلين، وإرادتين، بدلاً من عقل واحد وإرادة واحدة، للوصول إلى حلول تنبثق عن العقلين معاً .
فالحياة الزوجية تجمع بين طرفين، كل منهما يأتي من خلفية عائلية وتربوية مختلفة، ومن بيئة ثقافية مختلفة، وعاش كل منهما قبل الزواج تجربة مختلفة. فكيف يمكن لهذين الشخصين أن يتفقا على كل شيء؟ أو أن يفكرا بالطريقة نفسها؟ ثم ماذا يعني اتفاقهما على كل شيء؟ ألا يعني ذلك أن أحدهما يسلب إرادة الطرف الآخر ويصادر عقله، ليصبح الطرف الآخر مجرد كائن لا يفعل شيئاً في الحياة سوى أن يهز رأسه بالموافقة، ويبصم على بياض؟ إن المرأة التي توافق زوجها على كل ما يفعله بنسبة مئة بالمئة، هي إما منافقة، وإما خائفة وإما.. غير مخلصة. ولا يخفى على أحد «الوصف الجارح» الذي يوصف به الرجل الذي يوافق زوجته على كل ما تفعله وتقوله!.
