كــــــــــــــلام وخلاص..منه لأستريح..

[بنت السيفالبتار]

كلامٌ لو بقي عالقاً في جوفي اختنقت..
هناك كان لي ميلاد قتلته قبل أيام قلائل..
...
فهل انتهى الكلام..
بل زادت فورته في جوفي ولابد لي من خلاص..
فعدت هنا..لمولدي الثاني..
سبحان الذى أخفى -بعلمه- النفس بأي أرض تموت..
هنـــــــــــــــــــــــــــــاك توفت "نسل الحسام"..
وهنا مازال فيها حشاشة..
..
سأشيع هنا ثورات الكلمات..
ففي كل ثورة حكمة معاقة..
معاقة ..حركياً..فكرياً..
يمينه شلـت أفكاري..
فخنت العهود..
حللت نفسي من النذور..
ليثبتني أمام نفسي..
بإنــــــــــــــــــي امرأة ضعيفة..
أضعف من رسمي لشكلي..
هزّ خصلاتي الحبيبة وشقق الأرض من تحت قدميها..
فلم أعد أملك بُداً إلا الفرار...
وإعلان الوفاة..
وطلب الرحمة والمغفرة..
لأنـــــــــــــــــــــاي في تلك البلاد العامرة..
لأعود أرض بلقيس..
بشعوري المخمور..
بإحساسي السكير الذي أدمن هذا الرجل..
بـــــ؟؟؟..
بكلام سأكتبه هنا لعلّي أجدُ الخلاص..
أو هو كلام وخلاص..مالوش فايدة

 

[بنت السيفالبتار]

معــك نسيت أني امرأة شرقية..
وهل كنت يوماً ً شرقية؟؟!!
مسخ..
نعم أنــا مسخ..
كيف هذا؟؟
لبثت في شرقيتهم بعض الوقت
فحولوني إلي مسخ
ما بين غربيتي وشرقيتهم..
أصبحت لا توجد معالم واضحة..
فحان لقاء غريب..برجل غريب..
..
بدايةً :شعور يجاذبني هو..لا..ليس..هو!!
بداية ثانية:هو هو..لا مُحال أن يكون هو..
بداية ثالثة..هو وربي هو ولكني لست هي خاصته..
بداية رابعة لست أدري عنها شئ سوى أن هذا الرجل تخلل روحي كثيراً كثيراً..
وأصبح حلماً أبيضا..نرجسياً
ومتعاليا عليّ

 

[بنت السيفالبتار]

وأقف مشدوهة ألف الذراع بالذراع..
أيكون قاتل القضية من أحياها..؟؟!!
آه يا دمعة أبت أن تنحدر..
وإن سقطت
فلا تسقط حية..
بل أشيعها جثثاً ميتة..
لمـــاذا؟؟
لأن التضحية الغالية ألبسوها زياً شرعياً..
ولم تنتبه غاليتي أنها في حفلة تُنكرية..
سنتتهي بعد برهة من الزمن..
وسيخلع البعض زي الفضيلة..
وآخر سيهرول للرحيـــل فقد كان مثلها مخدوعاً..
وبطل يأبى أن ينزع ثوبه فهو من لحمه ودمه..
فيقف في وجه من صنعوه بطلاً..
ليجابههم بعلمهم وفقهم..
وسلاحهم..
فيلاعبونه بالسوط حيناً وبالسيف حينها..
فإن أعلن المزيد من الإبـــــــــــــــاء..
لاعبوه بشعرة معاوية..
أُحطت علماً من قبل بأنها شعرة لا تنقطع..
عُمرها خالد خلود الدهر..
ولكنهم قطعوها في هذا الزمن..
وقطعوا معها رقبة البطل..
وإن صبروا عليها..
لعقرها العجز والقهر.

 

[بنت السيفالبتار]

سيـــــــرة ذاتية...


أنثى مغروزة في ثنية ياقتي..
تختفي مع انحناءاتها...
فلا يظهر مغارسها القديمة..
و تم خياطة الأزرار المقطوعة..
بخيوط لا تلائم الرداء الذي ترتديه..
مما تسبب بعجقة الألوان ..
فذاك التصلب الذي أصاب عواصف سيدتي..
يدفنني في مجاهل التاريخ..
فلا أُطل سوى من بوابة عيني رجل أُزاحم أفكاره..
ثم يثنيني بعيداً عن مخططه المرسوم بدقته المزعومة...
لم أُمارس أبداً سطوتي على رجل..
لم أُمارس قوتي..
أو حتى علومي المسجونة في خندق الكلام..
فهي لم تتعد القيــــل والقال..
تفتقد عنف ومتعة واختبار العمل في الميدان..
حتى التحدي الذي طالما غذى أوردتي..
وأفرزه الشريان ليصل إلى أعمق طرف من أطرافي...
خانته ..
خانته..ثقتي الحمقاء المتعثرة الخطى في حالك الزمان..
وأحدثت ثقباً في السطح الخارجي لمحيطي الذي يغلفني..
فأصبحت أشعته البنفسجية تمرمر كينونتي وتشوه بؤرتي..
البؤرة..
التي لو تم التلاعب في مادتها العتيقة..
لفسدت كل الأشياءات التي يُرجى منها أملٌ.
فإذ بالكلمات الناجية من دمار المدن ..
باتت تخونني أيضاً..
فيارب اللؤلؤ المكنون..
والزبرجد والزعفران ورب الزعتر..
ورب كل شئ يسبح بالمنان..
اصنع مني رُقياً أخايل به الجبال..
يشرفني عندك في أول المقام..
ومن ثَم يُشرق في نفسي الرضا المقهور مني..
فهاهي ذاتي أهملت رغباتها وجل رغبتي..
بعض اهتمام يقذفه لي رجل يقسمه لي من فتات وقته..
عجب إلى ما صيرتني إليه غفلتي..
فيوم رضيت أن أكون الثانية..
صرت المئة..
فبت أتسول عبارات المديح التي في لحظتي هذه تثير رغبتي في القيء..
فرضــا المولى الجليل..
غاية يجب أن تسمو بي لا أن ترص لَبنات الخوف فيّ..
فأبدأ أشك في أن أُكلي وشربي وملبسي حرام..
فتحولت إلى أنثى مشلولة الأركان..
بعد أن شهدت لنفسي يوماً..
أن الله خَلقني أنثى غيــــــر..
ومن تحت يدي سأصنع السلام لفلسطين..
وسأفتت الكفر بذكائي الذي أودعه فيّ الرحمن...
وبفضل الله...سأكون يداً عليا..
و..و ..جملة من الأحلام..
وتفيض ذات الذكرى بعلامة استفهام؟؟
ماذا أفعل إن وهب الله أنثى خصال التحرير..
هل أتنازل عنها فقط لأن كل الأبطال رجال..
في شرقيتهم وفي عروبتهم هكذا علمونا كل الأبطال رجال
فنهرت نفسي مغلغلة روح التحدي في كياني..
لا وألف لا..لم يهبني الله تلك المحاسن عبثاً..
أنا سيدة التحرير القادمة.
يــــااااااه كم مر وقت طويل على حفلة الأفكار تلك.
..
..
أيام...
شهور..
سنوات..
واليوم...
لم أحرر أضيق منطقة من جغرافية نفسي...
فقد احتلها الخوف..
والعجز و...الكسل..
فلم يجرؤ عقلي على تنفيذ مخططاته العائمة.
لماذا..؟
لأنها عائمة..
هائجة..
فلم تدرس التفاصيــــل..
فقط ألهبتها حماسة التفكير ولاشئ سواه
لتصبح جمرة طموح أطفأتها رمال الحرب..
والتقتيل..والذل والإهانة..
لأكتشف أني أصغر من أي معركةٍ لم أخضها أصلا
وهنا الفرس ومربطه..
لم أخضها أصلاُ..
خاضها خوفي وأعلمني النتيجة..
فاشلة أنتِ..
فاشلة..
فاحترزي هذه التجربة وهذه وتلك..
لأقف مغلولة يدي لعنقي..
في منتصف طريق..
أوهمني أن أمامي فشل..
وخلفي فشل..
وهـــــــــــــــــــــــا أنا عالقة..
لكن هناك قطعة فحم بدأت تشتعل..
أرسلها الله..ليبدأ الزحف بإذن الله..
..
سيرة...لم تنته بعد..فدعواتكم بالتوفيق..

 

[هدوء أميرة]

مواضيعك دائما مميزه

الف شكر غاليتي عالمجهود
دمتي و دامعطائك
ننتظر جديدك بكل لهفه وشوق
تقبلي مروري​

 

[مكان القمر]

فهمت النزف وتغابيت !!
>
>​

ماجدوى الشكوى حين يكون سيفها مـُعلق أمام أول بكاء
ماجدوى أن نلبس الدماء وأمام أولِ معبر يصبحون أمام الحدود !
الرجل الذي لا يأتي بخير لم أعد أريدهـ
حتى لو أرجعني من حيث لا أعلم
حتى لو بارزني بقناديل العاطفة
ولو أقسم أن السواد والكذب والمكر لا يعرفه
لن أرفع له مد بصر أي هندام ولا يمين للمصافحة ...
لم أعد أرغب بهم
.
.
.​

سااااقوني في ليلةِ صيف مزحزمة بكل فرح
وفرحت معهم ( هم أجبروني على الفرح )
وكتمت مافيه من مصائب قـُـرابه الموت
حتى أصابني الوجع والهلع
وشـَـهـَـقَـت نفسي تريد فصلاً يـَـفصلها عما هي فيه من تيه
لم يسمع ندائي أحد
أو أنهم سمعوهـ وعجنوه بدنائتهم حتى لا يـُذاع لي صيت
فيخسرون ..
كرهت كل شيء
وبترت نفسي من أدنى شيء
ومزقت هواتفي عن عالمه لعلني أحيا من جديد
تعبت أكثر مما كنت أتصور
وأفترستني لحظات دون أن ألوي على شيء
لأنّ لا عِـلمَ لي ...​

.
.
الخلاصة
لا أريد أن أسقط من جديد
ولو صارت أركاني ترقص على بحر من دم لن أعود لما كنتُ عليه
لأن الرجوع غالي
والبقاء يحفظ لي ماء الوجه
فمن يلوم من !​

صديقة الحرف
لم نعد نرغب في شيء
لأنهم أودعوا فينا سنين من عجاف
وشعرة معاوية قطعوها رغم أن عمرها يــُـناهز البقاء وأكثر​

كنتُ الأولى في سطرهـ ومع هذا لازلت
ولكنّ الطريق الذي يتعطر منه كل خميس لا يـُلائمني
طريق لم أستطع تهذيبه فبدأتُ أرى عتباته تأخذ مني كل ضمير
وتقتص مني لذيذ المأكل والمشرب فلم أعد أشتهيه ​

رميتُ نفسي قرابه الذل والسنين على صدره
لعلني أحضى بلقاء يخلو من صوت غيابه
ألف ورم أوجده فيني
وأنايّ الآن مسرطنه منه ..
.
.​

بعد غياب دام سنة ونصف غرق
يسألني عن عناويني وقلبي وهل أنا بخير دونه !!
خشيتُ أن أتطاول وأتجرأ بالرد على قلبه
وعند أول همس منه ... أكون أول الباكين !!​

,
,
,
,

ابنة البتار
لكل سطر من سطورك قصة فهمت بعضها وجهلتُ بعضها
ولكنها تحكي عن كل شيء دون استثناء
لغة عربية أصابت عقلي بالدهشة
وصف دقيق من الألف الى الياء
لا طاقة لي بحملِ جماله
أكملي حتى أتشرنق بالعذوبه
فمثلي تحتاج لولادة بين سطورك​

 

[بنت السيفالبتار]

أود لو أجد رداً يا قمر المكان..
أود..
ولكن..
غُصة تقف بقلبي..
دفعتني لأبكي بكاء بلا جســــــــــد..
أي والله بلا جسد..
لأصوم عن الكلام لبعض الوقت لبعض الوقت...
(فإن من هي مثلي لا تموت حروفها بإذن الله لا تموت)
...
ودائما يبقى لي عزاء..هنا

 

[بنت السيفالبتار]

أنـــــ...إمرأة...ـــــا
//
قال فيّ رجلٌ يوماً مـــا..
أنتِ امرأةٌ لا أدري كيف ستطيب لي بعدها نساء الجنة من الحور العين إن أكرمني الله بالشهادة....
لولا ثقتي بأن الله في الجنة سيرضين..
ولولا دينٌ آن أن نرى عزه..ما تركتك لا والله..
فحبك يأتي بعد حب الله وماوالاه..
//
//
فإن كنت سأكرر حب..
يجب أن يكون مثل هذا الحب....
فلست أنا من تقبل أن تكون في آخر القائمة..

 

[مكان القمر]

لي عودة ,,,,,

أخشى أن يــُصيبني الإختناق إن لم أعد إلى متصفحكِ
أريد أن أنفض ماعلى جسدي من بوح

 

[مكان القمر]

تحياتي الى ذاك الذي يتجرعني ضحكات وأمزجة بكل أنين
تحياتي لمن قال أنني أجمـلّـهنّ وقال أني أغلى من كعبِ دخاااان

أيّ ذاكرة سـتـُـلملمني حين ترك نوافذه معلقة بين فتحِ وإلاغلاق
أيّ وطن سأًبحرُ في غصونة المائلة ويــُـحيلنُـي إلى ضلعِ مستقيم !
مااستطعتُ أن أتجرد منهـ وقد تجرد مني !
أخاف أن تغيبَ حروفي ويُصبحَ قلبي من ظلام وهو يـُعلّـمُ غيري
أبجديات
الوفاء التي ماتراقص بها أمام جسدي ...


َقبلهُ كنتُ بألفِ وطن
وبعذوبة أتنفسُ يمين دُنيايّ
قـَبلهُ كنتُ مداً للفرح
وأنثى عـَـلَــيــّــه

وأهداني بين ليلِ وفجرّ ستّ قُبلات آخرها أودتني صريعة
وأرتجفتُ دون الإحساس بطعمِ قبلاته ..

لو أنهم يرحلون لغاب عن جسدي الإرتجاف
ولبقيت بألف خير !!
​

 

[بنت السيفالبتار]

احتفال تنكري .. و رقص هزلي ..
وأشعلوا في شعورهم شموع الاحتفال..
توقدت عيونهم ابتهاجا بالنحر..
ومازال في أقصى الذاكرة احتفال آخر ..
و غصة هنا في القلب..
إذ تذكرت موت (الفتى)/ قهر (الفتى)/ ومرة أخرى موت الفتى
مات مئات المرات..يا (عيني)
قاسية يا ((أنــــا))
لم أُتقن أبدا فنون العزاء.
لم أمنحك رفاهية الأهل وأنت بها طامع..
ذريعتي أن ما أصابني غطرسة الحب.. لا الكبر..
لن نتبادل السخط والغضب واللوم..
دعنا نتسامح..
لتهنأ بالموت وأهنأ بالحياة..
وانتهت حفلة الرقص لتبدأ حفلة الجزاء