من ايميلي
نصائح لكسب الزوج
كثيرات هن من النساء اللاتي لا يعرفن التعامل مع ازواجهن ، وتجدهن يحرجن ازواجهن في اية موقف ، ولدي قرآتي لهذا الموضوع وجدت فية الفائدة الكبيرة لهذة الشريحة من النساء ليتعلمن كيف يعشن مع ازواجهم حياة زوجية سعيدة ، وقد زينت الشريعة الإسلامية الحوار بين أي شخصين بمجموعة من الآداب السامية، إلا أن الحديث بين الزوجين له خصوصية معينة فهو يتمتع بقليل من التحفظ وكثير من التلقائية والإنسيابية أكثر من غيره من الحوارات، رغم هذا يبقى للحديث بين الزوجين مجموعة من الفنون الرائعة التي تكفل المزيد من الود والألفة والعواطف الجياشة، فالحياة الزوجية بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية، ويبقى على الزوجة الحنون الدور الأكبر في استخدام هذه الفنون بحكم رومانسيتها المعهودة ودورها كامرأة تحكمها المشاعر أكثر من أي عامل آخر•
من ايميلي
نصائح لكسب الزوج
دائما كوني مرحة معه وإن كنت ثقيلة الظل تجنبي الاستظراف فقط عوضي ذلك بالابتسام الدائم•
لا تجعلي يوما يمضى دون إخباره أنك تحبينه، فالرجال يحبون المديح والثناء كما تحبه النساء، فقولي له مثلاً: إنني فخورة بك، أنت عندي أغلى إنسان في الدنيا، وأحب إنسان إلى قلبي، أنت صديقي وحبيبي وزوجي الغالي•••• الخ•
ناديه بأحب الأسماء إليه …، فكل إنسانٍ يحب اسمه أو اسماً أو كنية يشتهر بها، ويحب كذلك أن ينادى بها، وقد جاء في الحديث >ثلاث يصفين لك ود أخيك: تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه< وهذا سيد الخلق محمد [ يقول لأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها > لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عليَّ غضبى قالت فقلت من أين تعرف ذلك قال أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين لا ورب محمد وإذا كنت غضبى قلت لا ورب ابراهيم قالت أجل< رواه مسلم• ويمكن أن تجعلي له اسما للدلع تناديه به في أوقات صفائكم بجانب الاسم الذي تنادينه به في الأوقات العادية•
احترامك لرأي زوجك يوجد عنده شعوراً بالاحترام لك والارتياح لطبيعتك بل والامتنان أيضاً منك… ، فهناك نوع من الزوجات لا تطيع الزوج في أمر إلا بعد أن يتنفس الصعداء من جراء جدالها معه ومناقشتها إياه، والحياة بهذه الطريقة لا تستقيم، فالجدال يعمل على اختلاف القلوب، وكثرته تؤدي إلى النُّفرة، قال: (لا تختلفوا فتختلف قلوبكم) ومع كثرة الاختلاف تختلف القلوب ولا يعرف الحب طريقه إليه، ولا يكون معنى للطاعة إذا كانت الزوجة لا تطيع زوجها في أي أمر إلا بعد نقاشٍ أو جدال• وقد قيل: يا رسول الله، أي النساء خير ؟ قال) التي تسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها، ولا في ماله بما يكره.
الرجل دائما مستغرق في عمله وهو عالمه، لذا حاولي إطلاعه يوميا على ما يجرى حوله، اسردي عليه ما يهمه من الأخبار المحلية والعالمية، وأيضا شاركيه المعلومة الدينية التي أثريت نفسك بها اليوم، ودائما أخبريه عن الطرائف التي حدثت خلال اليوم•
كوني صديقة له بحسن استماعك لأحداث يومه دون تبرم إن صدر منه ما يضايقك، فإنك إن تبرمت لن يحكى لك ثانية ابداً•
لا تتحدثي عن مشاكلك اليومية معه فقط، وإذا أردت طلب شيء منه لابد أن تسبقه بـ (لو سمحت) واطلبيه بدلال ورقة•
لا تمدحي رجلاً أجنبياً أمامه إلا لصفة دينية في ذلك الرجل، لأن ذلك يثير غيرة زوجك ويولد العديد من المشاكل الأسرية، وقد يصرف نظر زوجك عنك•
التسامح مع أخطائه الصغيرة … فإن تسامحك في أخطاء زوجك الصغيرة وعدم معاتبته فيها ولا محاسبته عليها يوجد عنده نوعاً من الإعزاز لك وعرفان الجميل• فكثرة العتاب تورث البغض، لذلك يجب عليك أن تتنازلي قليلاً وتقبلي لزوجك بعض العثرات، يقول الأستاذ محمد حسين في كتابه) العشرة مع الرجل (والعتاب في أوقات الصفاء من الجفاء، فقد تعمد الزوجة إلى عتاب زوجها عند قدومه من خارج البيت لتأخره أو لعدم إحضار المطلوب••• الخ، وهذا من تعكير الصفو، وسوء الفهم، لقد أوصدت هذه الزوجة بسلوكها أبواب القبول والرضا عند الزوج)•••• (كما تظن زوجة حريصة أن أوقات الصفاء مع الزوج هي المناسبة لمعاتبته على أمورٍ أخَّرتها بحرص حتى ذلك الوقت المناسب، وهذا خطأٌ شائع تقع فيه الزوجات، فعليها أن تعلم أن أوقات الصفاء مع قلتها فرصة للهناء والسرور والبهجة، وليست فرصة للكدر وتعكير الصفو وتغيير النفس•
إذا قام بأي فعل ضايقك لا تعاتبيه في الحال انتظري يوما أو يومين ثم عاتبيه بهدوء ولا تركزي على أنه أخطأ ولكن ركزي على أن هذا التصرف آلمك•
إذا انفعل عليك فابتسمي في وجهه، وان ظل غاضبا داعبيه، وان استمر اصمتي وحاذري من ترك الغرفة وهو لازال يوجه لك الكلام•
لا تتركي المنزل أبدا في حال الخلاف، ولا تتركي غرفتك، وابدئي بالصلح حتى ولو لم تكوني مخطئة فكلمة آسف ثقيلة جدا على لسان الرجال•
إذا نهرك أمام الناس لا تردي إطلاقا، وبعد أن ينتهي أكملي حديثك معه كالعادة بدون أي تغيير من ناحيتك ثم عاتبيه لاحقا•
خاص بالنساء المتزوجات فقط
كيف أكسب زوجي ؟!!!
نصائح غالية لأختي الغاليه
1 – استقبلهُ بالتهليل والترحيب و بث الأشواق .
2 – أقبلهُ عند دخول الشقة أو البيت .
3 – أُلازمه في مجلسه و لا أتركه قدر الاستطاعة .
4 – أحضرُ له كأسا من الماء أو العصير حتى يشعر بالإهتمام به .
5 – أحرص على كثرة الاستحمام و استعمال العطور المحببة له .
6 – لا أراجعه في أمر من الأمور ولا أقاطعه أثناء كلامه و لو كان لي اعتراض فبطريقة هينة لينة حتى أنال الذي أريد ولا أخسر زوجي .
7 – أحرص على أن لا أنام إن كان غضباناً حتى يرضى .
8 – أطريه بكلمات طيبة مثلاً أقول له ( البيت من غيرك ما يساوي شي )
( الحياة من غيرك تنمل ) ( ما أدري من غيرك ايشلون أعيش ) .
9 – أحاول أهدي من حركة الأطفال بالبيت عند قدومه من الدوام مرهقا .
10 – أبتسم في وجهه فلي في ذلك أجر عظيم عند الله .
11 – أهيئ له الفراش عند النوم و أطيبه .
12 – أذكره بقراءة آية الكرسي قبل النوم تحصيناً له و لي و لأولادي .
13 – ألبس له أجمل الثياب .
14 – أضاحكه ولا أقول إلا صدقا .
15 – أردد عليه كلمة يا حبيبي ، بعد قلبي ، بعد عمري …..
16 – أعطره يوم الجمعة و كلما أراد أن يذهب إلى أصدقائه أو ربعه أو للسفر .
17 – إحياء مفهوم نحن لا نختلف على ملبس أو مأكل أو مشرب .
18 – التغيير الشكلي من وقت لآخر كتغيير قصة الشعر أو لونه .
19 - أستخدم أنوثتي له في إغرائه بشتى الوسائل حتى لا ينظر إلى غيري و يكون ذلك مدعاة ليتزوج بثانية .
20 – أتق الله في زوجي و أعلم أنه جنتي وناري وأن رضى الله في رضا الزوج وسخطه في سخطه.
انتقيت معظم هذه النصائح من كتاب وقع في يدي قديما بعنوان كيف تكسبين زوجك و سجلتها في دفتري الخاص و أعتقد أن كل امرأة مسلمة متزوجة في حاجة إليها ومن كتم علماً ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامه .
إليكن يا أيتهــــا المتزوجات أقدم هذه النصائح ...
1-
أنت ريحانة بيتك فأشعري زوجك بعطر هذه الريحانة منذ لحظة دخوله البيت .
2-
تفقدي مواطن راحته سواء بالحركة أو الكلمة ، واسعي إليها بروح جميلة متفاعلة .
3-
كوني سلسة في الحوار والنقاش وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي .
4-
افهمي القوامة بمفهومها الشرعي الجميل والذي تحتاجه الطبيعة الأنثوية ، ولا تفهميها على أنها ظلم وإهدار لرأي المرأة .
5-
لا ترفعي صوتك في وجوده خاصة .
6-
احرصي أنت وهو أن تجتمعا سويا على صلاة قيام الليل بين الحين والآخر فإنها تضفي عليكما نوراً وسعادة ومودة وسكينة ، ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
7-
عليك بالهدوء الشديد لحظة غضبه ولا تنامي إلا وهو راض عنك … زوجك هو جنتك ونارك .
8-
الوقوف بين يديه لحظة ارتدائه لملابسه وخروجه .
9-
أشعريه بالرغبة في ارتداء ملابس معينة واختاري له ملابسه .
10-
كوني دقيقة في فهم احتياجاته ليسهل عليك المعاشرة الطيبة دون إضاعة الوقت .
11-
لا تنتظري أو تتوقعي منه كلمة آسف او اعتذار بل لا تضعيه في هذا الموضع إلا اذا جاءت منه وحده ولشيء يحتاج اعتذاراً فعلاً .
12-
اهتمي بمظهره وملبسه حتى ولو كان هو لا يهتم به ويتباسط في الملبس إلا أنه يشرفه أمام زملائه أن يلبس ما يثنون عليه .
13-
لا تعتمدي على انه هو الذي يبادرك دائما ويبدي رغبته لك .
14-
كوني كل ليلة عروساً له ولا تسبقيه إلى النوم إلا للضرورة .
15-
لا تنتظري مقابلاً لحسن معاملتك له فإن كثيرا من الأزواج ما ينشغل فلا يعبر عن مشاعره بدون قصد .
16-
كوني متفاعلة مع أحواله ولكن ابتعدي عن التكلف .
17-
البشاشة المغمورة بالحب والمشاعر الفياضة لحظة استقباله عند العودة من السفر .
18-
تذكري دائما أن الزوج وسيلة نتقرب بها الى الله تعالى.
19-
احرصي على التجديد الدائم في كل شيء في المظهر والكلمة واستقبالك له .
20-
عدم التردد أو التباطؤ عندما يطلب منك شيئاً بل احرصي على تقديمه بحيوية ونشاط .
21-
جددي في وضع أثاث البيت خاصة قبل عودته من السفر وأشعريه بأنك تقومين بهذا من أجل إسعاده .
22-
احرصي على حسن إدارة البيت وتنظيم الوقت وترتيب أولوياتك .
23-
تعلمي بعض المهارات النسائية بإتقان فإنك تحتاجينها لبيتك ولدعوتك وأداؤها يذكرك بأنوثتك .
24-
استقبلي كل ما يأتي به إلى البيت من مأكل وأشياء أخرى بشكر وثناء عليه .
25-
احرصي على أناقة البيت ونظافته وترتيبه حتى ولو لم يطلب منك ذلك مع الجمع بين الاناقة والبساطة .
26-
اضبطي مناخ البيت وفق مواعيده هو ولا تشعريه بالارتباك في أدائك للأمور المنزلية .
27-
كوني قانعة واحرصي على عدم الإسراف بحيث لا تتجاوز المصروفات الواردات .
28-
مفاجأته بحفل أسري جميل مع حسن اختيار الوقت الذي يناسبه هو .
29-
إشعاره باحتياجك دائما لأخذ رأيه في الأشياء المهمة والتي تخصك وتخص الأولاد دون اللجوء إلى عرض الأمور التافهة .
30-
تذكري دائما انوثتك وحافظي عليها وعلى اظهارها له بالشكل المناسب والوقت المناسب دون تكلف .
31-
عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعباً .
32- أشركي الأولاد في استقبال الأب من الخارج أو السفر حسب المرحلة السنية للأولاد .
33-
لا تقدمي الشكوى للزوج من الأولاد لحظة عودته من الخارج أو قيامه من النوم أو على الطعام لأن لها آثاراً سيئة على الأولاد والوالد .
34-
لا تتدخلي عند توجيهه أو عقابه للأولاد على شيء إلا عند الحاجة الملحة لذلك .
35-
احرصي على إيجاد علاقة طيبة بين الأولاد والأب مهما كانت مشاغله ولكن بحكمة دون تعطيل لأعماله .
36-
اشعريه رغم انشغاله عن البيت بالدعوة بأنك تتحملين رعاية الأولاد بفضل دعائه لك وباستشارته فيما يخصهم .
37-
لا تتعجلي النتائج أثناء تطبيق أي أسلوب تربوي مع أبنائك لأنه إن لم يأخذ مداه والوقت الكافي الذي يتناسب مع سن الطفل يترتب عليه يأس وعدم استمرار في العملية التربوية .
38-
اجعلي أسلوبك عند توجيه الأبناء شيقا جميلا يخاطب العقل والوجدان معا ولا تعتمدي على التنبيه فقط حتى تكوني قريبة إلى قلوب أبنائك ( أي اقناع الولد بالخطأ الذي اقترفه وليس الزجر فقط ) .
39-
أبدعي في شغل وقت فراغهم خاصة في الاجازات وتنمية مهاراتهم وتوظيف طاقاتهم على الاشياء المفيدة .
40-
كوني صديقة لبناتك وأدركي التغيرات النفسية التي تمر بها الفتاة في كل مرحلة .
41-
ساعدي الصبية على إثبات الذات بوسائل عملية تربوية .
42-
احرصي على إيجاد روح التوازن بين واجباتك تجاه الزوج والأولاد والبيت والعمل .
43-
احترام وتقدير والديه وعدم التفريق في المعاملة بين والديه ووالديك فهما أهديا إليك أغلى هدية وهي زوجك الغالي .
44-
استقبلي أهل الزوج بترحيب وكرم وتقديم الهدايا لهم في المناسبات وحثه على زيارتهم حتى وإن كان لا يهتم بذلك .
45-
الاهتمام بضيوفه وعدم الامتعاض من كثرة ترددهم على البيت او مفاجأتهم لك بالحضور بل احرصي على إكرامهم لأن هذا شيء يشرفه .
46-
اهتمي بأوراقه وأدواته الخاصة وحافظي عليها .
47-
اجعلي البيت مهيأ لأن يستقبل أي زائر في أي وقت ونسّقي كتبه وأوراقه بدقة وبشكل طبيعي دون أن تتفقدي ما يخصه طالما لا يسمح لك .
48-
لا تعتبي عليه تأخره وغيابه عن البيت بل اجمعي بين إشعاره بانتظاره شوقا والتقدير لأعبائه فخراً .
49-
لا تضطرينه أن يعبر عن ضيقه من الشيء بالعبارات ولكن يكفي التلميح فتبادري بأخذ خطوة سريعة .
50-
أشعريه دائما أن واجباته هي الاولوية الاولى مهما كانت مسؤولياتك وأعمالك .
51-
لا تكثري نقل شكوى العمل الدعوي او المهني لزوجك .
52-
اعلمي أن من حقه أن يعرف ما يحتاجه عن طبيعة ما تقومين به من عمل دون التعريض لتفاصيل ما يدور بينك وبين أخواتك .
53-
أشعريه باهتمامك الشخصي فالزوجة الماهرة هي التي تثبت وجودها في بيتها ويشعر بها زوجها طالما وجدت حتى وإن كان وقتها ضيقاً.
54-
انتبهي ان تؤثر على طبيعتك الانثوية كثرة الاعمال الدعوية والمهنية .
55-
حافظي على أسرار بيتك وأعينيه على تأمين عمله بوعيك وإدراكك لطبيعة عمله .
56-
لا تضعيه أبداً في موضوع مقارنة بينه وبين آخرين بل تذكري الصفات الجميلة التي توجد فيه .
57-
تعرفي على الفقه الدعوي الذي يساعدك على التحرك بسهولة وحكمة في الوسط النسائي حتى تحققي الأهداف المطلوبة في الوقت المطلوب دون إضاعة وقت .
58-
تعرفي على المقاييس المادية التي تشغل عموم النساء ليسهل عليك اخراجهن منها وتخيري مداخل الحديث المناسب لهن .
59-
احرصي عند متابعة عملك مع أخواتك ان تخاطبي القلب قبل العقل لمناسبة ذلك مع الطبيعة النسائية .
60-
احرصي على التوريث والتفويض وايجاد الردائف حتى لا تكبر معك أعباؤك ومسؤولياتك فيتوفر من يقوم بها بدلا منك .
وأخيرا لا تعتمدي على الجهد البشري كلية ولا تنسي أننا دائما نحتاج إلى توفيق الله
1- لا تدعا أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي.
2- تجنبا الحديث عن التجارب السابقة أو عن الماضي.
3- أعربا لبعضكما عن حبكما كلما سنحت لكما الفرصة.
4- اياكما والنقد اللاذع مع كل صغيرة وكبيرة.
5- حاربا في نفسيكما الاستسلام للهم والقلق وكن دائما بشوشا وكوني دوما متفائلة.
6- الغيرة والشك والشبهات أعداء السعادة فتعاملا مع الوقائع لا الظنون والاوهام.
7- ليغرس كل منكما في شريك حياته الثقة في نفسه وفيه وابعثا دوما الرضى في النفس.
8- تنازلا بعض الشئ عن امور يعتبرها كل منكما جزءا من شخصيته حتى يتسنى للشريك التمتع بما يحب من صفات شريكه.
9- تعودا على التفاهم وعدم الانانية ولا يحاول احدكما ان ياخذ اكثر مما يعطي.
10- لا تسارعا باتهام الشريك عند كل مصيبة بل انظرا إلى الموضوع بانصاف ولا تستبقا الاحداث.
11- عيشا يومكما ولا تفكرا بهموم الغد الذي لم يحن بعد وتصرفا في حدود امكاناتكما.
12- عليكما ان تفهما قدسية الرابطة الزوجية وانها ميثاق غليظ وفكرا الف الف مرة قبل اتخاذ اي خطوة فبعدها لا ينفع الندم.
13- اعتمدا على العشرة لا الحب فقط وليعط كل منكما القدوة من نفسه لشريك حياته وليدع افعاله تتحدث.
14- لا تدعا الفرصة لاقارب او جيران او اصدقاء في التدخل بينكما واحرصا على حل مشاكلكما وحيدين بقدر الاستطاعة.
15- لا يتعجل احدكما في تصحيح ما يراه خطأ في شريكه فهناك عادات لن تتغير الا بعد زمن بعيد .
16- ليتح كل منكما الفرصة لزوجه للتعبير عن نفسه بكل حرية والعمل على تنمية مواهبه ولا يسخر اي منكما من قدرات الاخر.
17- الحقوق المالية لابد من ان تحترم ولا يتم التساهل فيها فهي من اكبر المنغصات.
18- على قدر الامكان فليحاول كل طرف ان يشعر شريكه بانه الشخص المثالي الذي كان يود الارتباط به وانه فخور به وبشخصيته.
19- ليتذكر كل منكما حسنات الشريك عند نشوب اي خلاف بينكما ولا تجعلا المساوئ تسيطر على العقل فتنسيكما الحسنات والمزايا.
20- اسألا نفسيكما هذه الاسئلة حتى تدركا مزايا شريك الحياة وتتغلبا على مشاكلكما بنجاح:-
ما الذي يعجب كل منكما في الاخر؟
ما الخبرات السعيدة التي مرت بكما ؟
ما النشاط المشترك السار الذي تستمتعان به حقا؟
ماذا يفعل كل منكما ليظهر اهتمامه بالطرف الاخر؟
ماذا تنتظر من شريكك لتشعر بانه يحبك ويقدرك؟
ما احلامكما المشتركة للمستقبل؟
21- احذر اثناء الخلافات استخدام الالفاظ الجارحة حتى لا يخسر احدكما الاخر.
22- تهاديا ..تحابا .. ليكن ذلك شعار حياتكما الزوجية عند كل مناسبة تمر عليكما.
23- لا تلغي وجود زوجك ولا تلغي وجود زوجتك فالشورى مهمة في الحياة الزوجية ولابد من ان يشعر كل منكما بانه شارك في الحياة وانه غير ممل.
24- لا تهرب ولا تهربي من المنزل عند نشوب المشكلات فالهروب ليس وسيلة للعلاج لكن لا مانع من الهدوء قليلا ثم البدء في حل الخلاف.
25- لا يتجهم احدكما اذا حضر اهل زوجه بل كونا مثالا للترحاب وحسن الضيافة.
26- الاختلاف الدائم في الراي يؤدي غالبا إلى اختلاف القلوب فليوافق كل منكما شريكه احيانا حتى وان كان غير مقتنع واعلما بان الطاعة في غير معصية الله معروف.
27- احذرا ان يكون اختلافكما في شئ امام الاولاد او علو صوتكما امامهم فهم يتعلمون بالقدوة والتقليد قبل اي شئ آخر.
يحبها زوجها كثيرا حتى انه كان يحلو له ان ينشد لها ابيات الحب و الغرام و كلما تقدما في السن ازداد حبهما و سعادتهم و عندما سالت تلك العجوز الحكيمة عن سر سعادتها الدائمة هل هو المهارة في اعداد الطعام ام الجمال ام انجاب الاولاد ام غير ذلك
قالت العجوز الحكيمة : الحصول على السعادة الزوجية بيد المراة فالمراة تستطيع ان تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال او جهنم مستعرة النيران لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن ازواجهن و لا الاولاد فهناك من النساء من انجبن 10 صبيان زوجها يهينها و لا يحبها او يطلقها و الكثير منهن ماهرات في الطبخ فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها
قالوا لها : اذا ما هو السر ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك
قالت العجوز الحكيمة : عندما يغضب و يثور زوجي و قد كان عصبيا كنت الجا الى الصمت المطبق بكل احترام و اياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين لان الرجل ذكي و يفهمها
قالوا : لم لا تخرجي من الغرفة
قالت العجوز الحكيمة : اياك قد يظن انك تهربين منه و لا تريدين سماعه عليك بالصمت و موافقته على ما يقول حتى يهدا ثم بعد ذلك اقول له هل انتهيت ثم اخرج لانه سيتعب و بحاجة للراحة بعد الكلام و الصراخ و اخرج من الغرفة اكمل اعمالي المنزلية و شؤون اولادي و يظل بمفرده و قد انهكته الحرب التي شنها علي
قالوا : ماذا تفعلين هل تلجئين الى اسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة ايام او اسبوع
قالت العجوز الحكيمة : لا اياك و تلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك اسبوعا قد يكون ذلك صعبا عليه في البداية و يحاول ان يكلمك و لكن مع الايام سوف يتعود على ذلك و ان قاطعته اسبوع قاطعك اسبوعين عليك ان تعوديه على انك الهواء الذي يستنشقه و الماء الذي يشربه و لا يستغني عنه كوني كالهواء الرقيق و اياك و الريح الشديدة
قالوا : اذا ماذا تفعلين بعد ذلك
ردت العجوز الحكيمة : بعد ساعتين او اكثر اضع له كوبا من العصير او فنجانا من القهوة و اقول له تفضل اشرب لانه فعلا محتاج اليه و اكلمه بشكل عادي فيصر على سؤالي هل انت غاضبة فاقول لا فيبدا بالاعتذار عن كلامه القاسي و يسمعني الكلام الجميل
قالوا : وهل تصدقين اعتذاره و كلامه الجميل
قالت العجوز الحكيمة : طبعا اصدقه لاني اثق بنفسي و لست غبية هل تريدين مني تصديق كلامه و هو غاضب و تكذيبه و هو هادئ و ان الاسلام لا يقر طلاق الغاضب و هو طلاق
فقيل لها : و كرامتك
قالت العجوز الحكيمة : اي كرامة الا تصدقي اي كلمة جارحة من انسان غاضب و ان تصدقي كلامه عندما يكون هادئا اسامحه فورا لاني قد نسيت كل الشتائم و ادركت اهمية سماع الكلام المفيد