خط القلم
New member
- إنضم
- 27 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,955
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقيت هذا الموضوع في المنتدى وأردت أن أطلعكم عليه لعل الله أن يهديكم به وأتمنى من المشرفات عدم الحذف لأن هذا القسم من المنتدى يطلع عليه أكثر العضوات ولتكسبوا الأجر على ذلك
http://www.niswh.com/vb/showthread.php?t=84413
يتكلم الموضوع عن حكم التصوير وهذا ردي:
يا أخواتي أما سمعتم قول الرسول في معنى الحديث(لعن الله المصورين) أتحبون أن تكونوا ممن يلعنهم الله والعياذ بالله.
والله العظيم إني أستحي أفتح المنتدى بوجود زوجي ويقول ليش تقفلين إذا جيت أقول منتدى نسائي ما يصلح لك وأحيانا ودي أخليه يشوف بعض المواضيع اللي تخص أطفالي(مثل المثليه النار المستعره) لكن ما أستطيع الصور اللي في أعلى الصفحه تمنعني.
يا أخواتي ماذا تستفيدون من الصور والله مافيها خير لقول الرسول في معنى الحديث (لا تدخل الملائكه بيت فيه صور)
وإذا الملائكه ما بتدخل أكيد بتحل محلها الشياطين والعياذ بالله.
وأتيت لكم بعض الفتاوى من علمائنا الكبار.</STRONG>ماحكم اقتناء الصور للذكرى؟
الجواب:
اقتناء الصور للذكرى محـــرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لاتدخل بيتاً فيه صورة, وهذا يدل على تحريم اقتناء الصورفي البيوت والله المستعان.
(فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله)..
ما حكم التصوير
فأجاب بقوله ابن عثيمين:التصويرعلى أنواع:
النوع الأول : أن يصور ماله ظل وجسم على هيئة إنسان أو حيوان ، وهذا حرام ولو فعله عبثاً ولو لم يقصد المضاهاة ؛ لأن المضاهاة لا يشترط فيها القصد حتى لو وضع هذا التمثال لابنه لكي يهدئه به.
فإن قيل : أليس المحرم ما صور لتذكار قوم صالحين كما هو أصل الشرك في قوم نوح؟ .
أجيب : إن الحديث في لعن المصورين عام ، لكن إذا انضاف إلى التصوير هذا القصد صار أشد تحريماً .
النوع الثاني: أن يصور صورة ليس لها جسم بل بالتلوين والتخطيط ، فهذا محرم أيضاً لعموم الحديث ، ويدل له حديث النمرقة حيث أقبل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إلى بيته فلما أراد أن يدخل رأى نمرقة فيها تصاوير فوقف وتأثر ، وعرفت الكراهة في وجهه ، صلى الله عليه وسلم ،فقالت عائشة – رضي الله عنها- : ما أذنبت يا رسول الله ؟ فقال : "إن أصحاب هذه الصور يعذبون يقال لهم : أحيوا ما خلقتم" فالصور بالتلوين كالصور بالتجسيم على الصحيح ، وقوله في صحيح البخاري : "إلا رقماً في ثوب" إن صحت الرواية هذه فالمراد بالاستثناء ما يحل تصويره من الأشجار ونحوها ليتفق مع الأحاديث الأخرى.
النوع الثالث: أن تلتقط الصورة التقاطاً بأشعة معينة بدون أي تعديل أو تحسين من الملتقط فهذا محل خلاف بين العلماء المعاصرين على قولين:
القول الأول : أنها صورة وإذا كان كذلك فإن حركة هذا الفاعل تعتبر تصويراً إذ لولا تحريكه إياها ما انطبعت هذه الصورة على هذه الورقة ونحن متفقون على أن هذه صورة فحركته تعتبر تصويراً فيكون داخلاً في العموم .
القول الثاني : أنها ليست بتصوير ، لأن التصوير فعل المصور ، وهذا الرجل ماصورها في الحقيقة وإنما إلتقطها بالآلة ، والتصوير من صنع الله، ومثال ذلك : لو أدخلت كتاباً في آلة التصوير ثم خرج من هذه الآلة فإن رسم الحروف من الكاتب الأول لا من المحرك بدليل أنه قد يحركها شخص أمي لا يعرف الكتابة إطلاقاً أو أعمى.
وهذا القول أقرب ، لأن المصور يعتبر مبدعاً ، ومخططاً ، ومضاهياً لخلق الله تعالى وليس هذا كذلك.
**التصوير باليد وبآلة التصوير..
السؤال:
أرجو من فضيلتكم بيان حكم التصوير, ماكان باليد, وماكان بآلة التصوير, وماحكم تعليق الصور على الجدران, وماحكم اقتنائهالغير حاجة إلا للذكرى؟.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, التصوير باليد حرام, بل هومن أكبركبائر الذنوب, لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصورين, واللعن لايكون إلا على كبيرة من كبائر الذنوب, وسواء رسم الصورة يختبر إبداعه, أو رسمها للتوضيح للطلاب, أو لغير ذلك فإنه حرام,
لكن لو رسم أجزاء من البدن, كاليد وحدها أو الرأس وحده, فهذا لابأس به, وأما التقاط الصورة بالآلة الفوتغرافية الفورية التي لاتحتاج إلى عمل بيد فإن هذا لابأس به لأنه لايدخل في التصوير,
ولــــــــكن يبقــــى النــــظر:ماهو الغرض من هذا الالتقاط؟
إذا كان الغرض من هذا الالتقاط هو أن يقتنيها للذكرى صار ذلك الالتقاط حـــراماً, وذلك لأن الوسائل لها أحكام المقاصد, واقتناء الصور للذكرى محــرم, لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لاتدخل بيتاً فيه صورة, وهذا يدل على تحريم اقتناء الصور في البيوت, وأماتعليق الصور على الجدران فإنه محرم
ولا يجوز, والملائكة لاتدخل بيتاً فيه صور.
( فتوى لشيخ ابن عثيمين وعليها توقيعه).
أتمنى من المشرفات أخذ الموضوع بعن الإعتبار.
أسأل الله أن يهديكن لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.
لقيت هذا الموضوع في المنتدى وأردت أن أطلعكم عليه لعل الله أن يهديكم به وأتمنى من المشرفات عدم الحذف لأن هذا القسم من المنتدى يطلع عليه أكثر العضوات ولتكسبوا الأجر على ذلك
http://www.niswh.com/vb/showthread.php?t=84413
يتكلم الموضوع عن حكم التصوير وهذا ردي:
يا أخواتي أما سمعتم قول الرسول في معنى الحديث(لعن الله المصورين) أتحبون أن تكونوا ممن يلعنهم الله والعياذ بالله.
والله العظيم إني أستحي أفتح المنتدى بوجود زوجي ويقول ليش تقفلين إذا جيت أقول منتدى نسائي ما يصلح لك وأحيانا ودي أخليه يشوف بعض المواضيع اللي تخص أطفالي(مثل المثليه النار المستعره) لكن ما أستطيع الصور اللي في أعلى الصفحه تمنعني.
يا أخواتي ماذا تستفيدون من الصور والله مافيها خير لقول الرسول في معنى الحديث (لا تدخل الملائكه بيت فيه صور)
وإذا الملائكه ما بتدخل أكيد بتحل محلها الشياطين والعياذ بالله.
وأتيت لكم بعض الفتاوى من علمائنا الكبار.</STRONG>ماحكم اقتناء الصور للذكرى؟
الجواب:
اقتناء الصور للذكرى محـــرم لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لاتدخل بيتاً فيه صورة, وهذا يدل على تحريم اقتناء الصورفي البيوت والله المستعان.
(فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله)..
ما حكم التصوير
فأجاب بقوله ابن عثيمين:التصويرعلى أنواع:
النوع الأول : أن يصور ماله ظل وجسم على هيئة إنسان أو حيوان ، وهذا حرام ولو فعله عبثاً ولو لم يقصد المضاهاة ؛ لأن المضاهاة لا يشترط فيها القصد حتى لو وضع هذا التمثال لابنه لكي يهدئه به.
فإن قيل : أليس المحرم ما صور لتذكار قوم صالحين كما هو أصل الشرك في قوم نوح؟ .
أجيب : إن الحديث في لعن المصورين عام ، لكن إذا انضاف إلى التصوير هذا القصد صار أشد تحريماً .
النوع الثاني: أن يصور صورة ليس لها جسم بل بالتلوين والتخطيط ، فهذا محرم أيضاً لعموم الحديث ، ويدل له حديث النمرقة حيث أقبل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، إلى بيته فلما أراد أن يدخل رأى نمرقة فيها تصاوير فوقف وتأثر ، وعرفت الكراهة في وجهه ، صلى الله عليه وسلم ،فقالت عائشة – رضي الله عنها- : ما أذنبت يا رسول الله ؟ فقال : "إن أصحاب هذه الصور يعذبون يقال لهم : أحيوا ما خلقتم" فالصور بالتلوين كالصور بالتجسيم على الصحيح ، وقوله في صحيح البخاري : "إلا رقماً في ثوب" إن صحت الرواية هذه فالمراد بالاستثناء ما يحل تصويره من الأشجار ونحوها ليتفق مع الأحاديث الأخرى.
النوع الثالث: أن تلتقط الصورة التقاطاً بأشعة معينة بدون أي تعديل أو تحسين من الملتقط فهذا محل خلاف بين العلماء المعاصرين على قولين:
القول الأول : أنها صورة وإذا كان كذلك فإن حركة هذا الفاعل تعتبر تصويراً إذ لولا تحريكه إياها ما انطبعت هذه الصورة على هذه الورقة ونحن متفقون على أن هذه صورة فحركته تعتبر تصويراً فيكون داخلاً في العموم .
القول الثاني : أنها ليست بتصوير ، لأن التصوير فعل المصور ، وهذا الرجل ماصورها في الحقيقة وإنما إلتقطها بالآلة ، والتصوير من صنع الله، ومثال ذلك : لو أدخلت كتاباً في آلة التصوير ثم خرج من هذه الآلة فإن رسم الحروف من الكاتب الأول لا من المحرك بدليل أنه قد يحركها شخص أمي لا يعرف الكتابة إطلاقاً أو أعمى.
وهذا القول أقرب ، لأن المصور يعتبر مبدعاً ، ومخططاً ، ومضاهياً لخلق الله تعالى وليس هذا كذلك.
**التصوير باليد وبآلة التصوير..
السؤال:
أرجو من فضيلتكم بيان حكم التصوير, ماكان باليد, وماكان بآلة التصوير, وماحكم تعليق الصور على الجدران, وماحكم اقتنائهالغير حاجة إلا للذكرى؟.
الجواب:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, التصوير باليد حرام, بل هومن أكبركبائر الذنوب, لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن المصورين, واللعن لايكون إلا على كبيرة من كبائر الذنوب, وسواء رسم الصورة يختبر إبداعه, أو رسمها للتوضيح للطلاب, أو لغير ذلك فإنه حرام,
لكن لو رسم أجزاء من البدن, كاليد وحدها أو الرأس وحده, فهذا لابأس به, وأما التقاط الصورة بالآلة الفوتغرافية الفورية التي لاتحتاج إلى عمل بيد فإن هذا لابأس به لأنه لايدخل في التصوير,
ولــــــــكن يبقــــى النــــظر:ماهو الغرض من هذا الالتقاط؟
إذا كان الغرض من هذا الالتقاط هو أن يقتنيها للذكرى صار ذلك الالتقاط حـــراماً, وذلك لأن الوسائل لها أحكام المقاصد, واقتناء الصور للذكرى محــرم, لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن الملائكة لاتدخل بيتاً فيه صورة, وهذا يدل على تحريم اقتناء الصور في البيوت, وأماتعليق الصور على الجدران فإنه محرم
ولا يجوز, والملائكة لاتدخل بيتاً فيه صور.
( فتوى لشيخ ابن عثيمين وعليها توقيعه).
أتمنى من المشرفات أخذ الموضوع بعن الإعتبار.
أسأل الله أن يهديكن لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين.