في فترة من فترات حياتي شعرت بالراحة و الاستقرار.. حياة يملأها النجاح والأمل.. حياة يضرب بها المثل... كانت حياة هادئة قلّت فيها خبرتي في هذه الدنيا.
تفاقمت المشاكل من حولي من كل جهه و وجدت نفسي ضائعة في مفترق طريق.. لا أعلم ما هو الصواب...
في وقت اهدتني أمي هذا الكتاب.. قرأت منه بعض الصفحات...
هذا الصباح قرأت هذه الكلمات... و شعرت بارتياح غريب!!!
أحب ان اشارككم بهذه الكلمات التي أراحتني...
تفاقمت المشاكل من حولي من كل جهه و وجدت نفسي ضائعة في مفترق طريق.. لا أعلم ما هو الصواب...
في وقت اهدتني أمي هذا الكتاب.. قرأت منه بعض الصفحات...
هذا الصباح قرأت هذه الكلمات... و شعرت بارتياح غريب!!!
أحب ان اشارككم بهذه الكلمات التي أراحتني...
(ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل أن نبرأها), جف القلم, رفعت الصحف, قضي الأمر, كتبت المقادير, (لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا), ما أصابك لم يكن ليخطئك, و ما أخطأك لم يكن ليصيبك.
ان هذه العقيده اذا رسخت في نفسك و قرت في ضميرك صارت البلية عطية, و المحنة منحة, وكل الوقائع جوائز و أوسمة (( ومن يرد الله به خيرا يصب منه))فلا يصبك قلق من مرض أو موت قريب, أو خسارة مالية, أو احتراق بيت, فأن الباري قد قدّر, و القضاء قد حل, و الاختيار هكذا, و الخيرة لله, و الأجر حصل, والذنب كفّر. هنيئا لأهل المصائب صبرهم و رضاهم عن الآخذ, المعطي, القابض, الباسط, ((لا يسأل عّما يفعل وهم يسألون)).
و لن تهدأ أعصابك, وتسكن بلابل نفسك, و تذهب وساوس صدرك, حتى تؤمن بالقضاء و القدر, جف القلم بما أنت لاق. فلا تذهب نفسك حسرات, لا تظن أنه كان بوسعك ايقاف الجدار أن ينهار, أو حبس الماءأن ينسكب و منع الريح أن تهب, و حفظ الزجاج أن ينكسر, هذا ليس بصحيح على رغمي و رغمك, و سوف يقع المقدور, و ينفذ القضاء, ويحل المكتوب ((فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر)).
استسلم للقدر قبل ان تطوق بجيش السخط و التذمر و العويل, اعترف بالقضاء قبل ان يدهمك سيل الندم, اذا فليهدأ بالك اذا فعلت الأسباب, وبذلت الحيل, ثم وقع ما كنت تحذر, فهذا هو الذي كان ينبغي أن يقع, ولا تقل (( لو أني فعلت كذا و كذا, ولكن قل: قدّر الله و ما شاء فعل