last Dream
New member
- إنضم
- 29 يناير 2009
- المشاركات
- 2,326
من خلال هذا الموضوع إنتقيت لكن ثلاثه من القصص
تختلف بإختلاف أحداثها ونوع الفكره فيها ويتضمن
الهدف الرئيسي من ذلك رؤية إلى أي مدى ستأخذكن
مخيلتكن في التعليق على النص القصصي ومن أي
زاويه ترونها .....
ولكن يشترط إختيار قصه واحده مما راق لكن منها والتعليق
عليها وإستخلاص درس أو فائده من القصه .....
وفي نهاية الامر سيتم إختيار أجمل تعليق وتكريم صاحبته
القصه ( 1 )
تركَ رجلٌ زوجتهُ وأولادهُ مِن أجلِ وطنه قاصداً أرض معركة تدور
رحاها علىَ أطراف البلاد, وبعد إنتهاء الحرب وأثناء طريق العودة
أُخبَرَ الرجل أن زوجتهُ مرضت بالجدري فيغيابهِ فتشوّه وجهها كثيراً
جرّاء ذلك تلقى الرجل الخبرَ بصمتٍ وحزنٍ عميقينِ شديدينِ وفي اليوم
التالي شاهدهُ رفاقهُ مغمض العينين فرثوا لحالهِ وعلموا حينها أنهُ لم يعد يبصر
رافقوه إلى منزلهِ, وأكمل بعد ذلكَ حياتهُ مع زوجتهُ وأولادهُ بشكلٍ طبيعي
وبعد ما يقاربَ خمسةَ عشرَ سنةٍ توفيت زوجتهُ.. وحينها تفاجأ كلّ
من حولهُ بأنهُ عادَ مبصراً بشكلٍ طبيعي.. وأدركوا أنهُ أغمضَ عينيهِ
طيلة تلكَ الفترة كي لا يجرح مشاعر زوجتِه عند رؤيتُه لها
القصه ( 2 )
بعد 21 سنة من زواجي، وجدت بريقاً جديداً من الحب
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي وكانت فكرة زوجتي
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"...
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت
أمي التي ترملت منذ 19 سنة ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3
أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلانادراً.
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: "هل أنت بخير ؟ "
لأنها غير معتادةعلى مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها:
"نعم أنا ممتازولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟ "
"نعم أنا ممتازولكني أريد أن أقضي وقت معك يا أمي ". قالت: "نحن فقط؟ "
فكرت قليلاً ثم قالت: "أحب ذلك كثيراً".
في يوم الخميس وبعد العمل مررت عليها وأخذتها كنت مضطرب
قليلاً وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة كانت تنتظر عند الباب
في يوم الخميس وبعد العمل مررت عليها وأخذتها كنت مضطرب
قليلاً وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة كانت تنتظر عند الباب
مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
ابتسمت أمي كملاك وقالت:
" قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني،والجميع
فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعدعودتي"
فرح، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعدعودتي"
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة
الأولى بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لاتستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة
وبينما كنت أقرأ كانت تنظرإلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
وبينما كنت أقرأ كانت تنظرإلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة:
"كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت ياأماه".
أجبتها: "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء .. ارتاحي أنت ياأماه".
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي ولكن قصص
قديمة وقصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرىولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرةلم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك
لأنك لن تقدر مامعنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي".
قديمة وقصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت:
"أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرىولكن على حسابي". فقبلت يدها وودعتها ".
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية. حدث ذلك بسرعة كبيرةلم أستطع عمل أي شيء لها.
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي مع ملاحظة مكتوبة بخطها:
"دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك
لأنك لن تقدر مامعنى تلك الليلة بالنسبة لي......أحبك ياولدي".
القصه ( 3 )
ألوان زاهية تخطفني.
تحاصر ظلي المتكسر كعودة قش صنعت بها كوخاً في طفولتي
تحاصر ظلي المتكسر كعودة قش صنعت بها كوخاً في طفولتي
أزرق ... بهاء ينتشي مع إطلالة سحب أرجوانية رائعة
أحمر، كليالٍ غابرة تقتلني
أحمر، كليالٍ غابرة تقتلني
أخضر،نقاء يفترش بقايا مخيلتي
ألوان و ألوان تحاصرني، تمتد لتلفح مايراودني.
أراها بهية متداخلة تختلط في قلبي، تتمرد على صمته.
تطرأ عليّ فكرة جديدة، أن أرسم ما يطفح في عيني، حب، غروب حتى الغرق.
لكن حزني يملأني،أتذكر والمطر يغور في البعيد الذي يطوحني، يقشعر بدني، لا أفكر في الأخضر أو
ألوان و ألوان تحاصرني، تمتد لتلفح مايراودني.
أراها بهية متداخلة تختلط في قلبي، تتمرد على صمته.
تطرأ عليّ فكرة جديدة، أن أرسم ما يطفح في عيني، حب، غروب حتى الغرق.
لكن حزني يملأني،أتذكر والمطر يغور في البعيد الذي يطوحني، يقشعر بدني، لا أفكر في الأخضر أو
الأزرق أو أي لون آخر. شيء يجذبني إلى نقش آهات المطر على أسوار وطني، عالمي،
أتسائل بيني وبيني، لربما هي لوحة القدس تحت المطر من أغرتني، لا أدري!
سأحاول أن أرسم،أفكر جدياً بذلك، لكن الخوف يتملكني، هل سأنجح إن فعلت؟ سؤال يؤرقني، أنزع
عني روعي، أمسك بالفرشاة "سأرسم "و الكلمة تطن في أذني. أفترش ظلي على اللوحة، أغمض كل
ما يبعدني عن مطري، تبدأ يدي بالانصهار في بوتقة اللوحة. أضع خطوطاً باهتة لمجازاتي، أرسم سهولاً
دون وجه، بيوتاً دون أسقف، و تملأني الحكايا، تبحر بي في دهاليز عواصفي،
أسقط قطرة ماء، أسقطها دون أن تؤذيني، و في اللوحة رذاذ خفيف يطاردني.
أصنع عالمي، بيوتاً قرميدية تتكسر مع وجنات الماء النابضة كحزني،أتعثر في شجوني. أمطاري
تتساقط بغزارة، قطرات تذكرني بالتيه في بلاد الغرباء،التزلق في ثنايا الأرواح، آلام و انهيارات ساقطة،
مبتذلة، لكنها لطيفة، رائعة. أسقط الفرشاة على اللوحة "سأخنقها تلك الساقطة"،
ووجه عبوس يموت مع كل بذرة ماء تتوالد في سماوات الحب الرابضة.
أتأمل اللوحة، تبهرني قدرتي، أجدني قد فعلت شيئاً،رسمت، صنعت ما أدعيه فناً. نعم فعلتها بحق،
لا أصدق ما تراه عيني، لم أكن أدرك أني سأنجز ذلك فعلاً. وأطرق جدران عقلي "لقد كانت مجرد
فكرة"، أضحك، هل هي من حركتني؟أضحك بضجيج أنفاسي المتلاحقة، أتوقف، "هل أنهي تلك اللوحة؟"
و حبي لسرد لحظات خلدتها نشوتي تستوقفني "أنت بارع حقاً". شيء يرجوني للتمهل، أسقط كتلاً من الحقد،
الثلج، وفوق سطح منزلي تتكاثف كاختناقي. أتعثر مع أخي، نسقط بعد تكسر الألواح القرميدية
المتهتكة، نصعد و تصعد اليد لتكمل مشوار الحرث في ضباب الماءالواهن.
قطرة أخرى و أشجار السرو تظللني، عجوز تجري كصبية في العشرين من موته.
أتسائل بيني وبيني، لربما هي لوحة القدس تحت المطر من أغرتني، لا أدري!
سأحاول أن أرسم،أفكر جدياً بذلك، لكن الخوف يتملكني، هل سأنجح إن فعلت؟ سؤال يؤرقني، أنزع
عني روعي، أمسك بالفرشاة "سأرسم "و الكلمة تطن في أذني. أفترش ظلي على اللوحة، أغمض كل
ما يبعدني عن مطري، تبدأ يدي بالانصهار في بوتقة اللوحة. أضع خطوطاً باهتة لمجازاتي، أرسم سهولاً
دون وجه، بيوتاً دون أسقف، و تملأني الحكايا، تبحر بي في دهاليز عواصفي،
أسقط قطرة ماء، أسقطها دون أن تؤذيني، و في اللوحة رذاذ خفيف يطاردني.
أصنع عالمي، بيوتاً قرميدية تتكسر مع وجنات الماء النابضة كحزني،أتعثر في شجوني. أمطاري
تتساقط بغزارة، قطرات تذكرني بالتيه في بلاد الغرباء،التزلق في ثنايا الأرواح، آلام و انهيارات ساقطة،
مبتذلة، لكنها لطيفة، رائعة. أسقط الفرشاة على اللوحة "سأخنقها تلك الساقطة"،
ووجه عبوس يموت مع كل بذرة ماء تتوالد في سماوات الحب الرابضة.
أتأمل اللوحة، تبهرني قدرتي، أجدني قد فعلت شيئاً،رسمت، صنعت ما أدعيه فناً. نعم فعلتها بحق،
لا أصدق ما تراه عيني، لم أكن أدرك أني سأنجز ذلك فعلاً. وأطرق جدران عقلي "لقد كانت مجرد
فكرة"، أضحك، هل هي من حركتني؟أضحك بضجيج أنفاسي المتلاحقة، أتوقف، "هل أنهي تلك اللوحة؟"
و حبي لسرد لحظات خلدتها نشوتي تستوقفني "أنت بارع حقاً". شيء يرجوني للتمهل، أسقط كتلاً من الحقد،
الثلج، وفوق سطح منزلي تتكاثف كاختناقي. أتعثر مع أخي، نسقط بعد تكسر الألواح القرميدية
المتهتكة، نصعد و تصعد اليد لتكمل مشوار الحرث في ضباب الماءالواهن.
قطرة أخرى و أشجار السرو تظللني، عجوز تجري كصبية في العشرين من موته.
أتعثر بصورة مخيمي، و أبكي ... تمتزج أمطاري بلوعتي، غربة في وطن،قطرة أنقى من دموعها. حبي
أفرشه معها لها، تلك التي باعدت بيني و ظلي. أشيح بوجهي عن تلك السقطة من الماء، أغربل بقايا شتائي.
الوطن يتلبد بسحب الانفجار "فلسطين تحت المطر" شعور بالغبطة للوطن يحتويني".
نعم، هي تحت المطر كما هي هناك في عالم الأموات، ليست القدس وحدها، هنا أراها تتفجر
"فلسطين تحت المطر" كما كل عام، و كل لحظة، كما رأيتها في غربتي الهائمة على وجهها ...
و قبل أن أسقط منهمكاً في خوفي وأختفي، يتردد سؤال في قيعان دواخلي، يرهقني، يفجرني كي أنطق به،
أكتبه تحت قطارموتي "هل سيراها من هم مثلي كما أراها الآن؟ هل؟ ... " ولا أدري كيف الجواب .
أفرشه معها لها، تلك التي باعدت بيني و ظلي. أشيح بوجهي عن تلك السقطة من الماء، أغربل بقايا شتائي.
الوطن يتلبد بسحب الانفجار "فلسطين تحت المطر" شعور بالغبطة للوطن يحتويني".
نعم، هي تحت المطر كما هي هناك في عالم الأموات، ليست القدس وحدها، هنا أراها تتفجر
"فلسطين تحت المطر" كما كل عام، و كل لحظة، كما رأيتها في غربتي الهائمة على وجهها ...
و قبل أن أسقط منهمكاً في خوفي وأختفي، يتردد سؤال في قيعان دواخلي، يرهقني، يفجرني كي أنطق به،
أكتبه تحت قطارموتي "هل سيراها من هم مثلي كما أراها الآن؟ هل؟ ... " ولا أدري كيف الجواب .
بانتظار تعليقاتكم وتفاعلكم ..
تحياتي للجميع