حبيت اني اكتب هالقصه لكل بنت تفكر انها من تفرط بروحها لشاب بتجبره على الارتباط فيها..هالقصه خير دليل انها بتكون الخاسره الاولى والاخيره وطبعا اهلها اللي بيكون كل ذمبهم ثقتهم الزايده بالبنت او اهمالهم الزايد..
((قنبله دمرت بها مستقبلي وكياني))
كانت هذه هي العباره التي بدأت بها أميره ذات ال24 ربيعا حديثها معي حين سألتها عن سبب مافي عينيها من نظره شارده انما خاويه من كل المشاعر وكانها تخفي احساسها او كانها بلا مشاعر حقا تجاه هذه الحياه..
لا أدري ان كانت هذه نهاية القصه ام اولها..في يوم صيفي مشمس في احدى المستشفيات الحكوميه..خرج الطبيب من حجرة الكشف التي كانت ترقد فيها أميره وهي تعاني من الم حاد تتعاى معه صرخاتها..ليخبر الممرضه بوجوب تحضير حجرة الولاده وسط ذهول اهلها..صرخت زوجة الاخ اي حجرة ولاده لفتاة لم تتزوج؟ وقبل ان تتم جملتها اسكتتها يد زوجها وهو يكتم هذه الكلمات المحمومه ويهمس في اذنها"كلماتك تلك تسبب لنا مأساه وفضيحه" وكأن الله ألهمه في تلك اللحظه الهدوء وصواب التفكير..
أميره أخت قبل أخيره لعائله فقيره ليست بارعة الجمال ولكنها حصلت على قدر منه..هي الوحيده التي التحقت بالتعليم الجامعي..كانت لدى جميع افراد الاسره مصدرا للفخر فهي ابرز دليل على نجاح الام والاب الفقراء في تربية ابنائهم والوصول بهم لشاطئ الامان..كل ذلك كان يتردد في اذني امها اللتي ثكلت فجأه فخرها ورأسها المرفوع وسمعتها الطيبه..فلم تعلم كم من الوقت مضى قبل ان تخرج الممرضه معلنه بشئ من السعاده عن وصول المولوده الجديده تصحب ابتسامتها كلمة مبروك..و أي مبروك في مثل هذه المصيبه العظيمه؟
ما ان بدأت أميره في العوده لوعيها..سألتها اختها من هو الفاعل؟انخرطت أميره في البكاء ولم تجب..في حين ان الطبيب كان قد لاحظ حالة الهرج في العائله وارتاب في امرهم..مما جعله يستدعي الاب ويسأله عن الاب وعن اسم المولوده الجديده وطلب تحقيق شخصية زوج أميره ليستطيع استخراج شهادة الميلاد..وهو يعلم بدهائه انه يضيق الخناق حول الاب ليعلم منه الحقيقه..والذي انهمرت دمعاته وهو يتمنى لو كان قد مات قبل ان يكون في مثل هذا الموقف.. في هذه اللحظه لم يزد الطبيب حديثه عن بضع كلمات.."سيدي لن تعرف الحقيقه الافي وجود الشرطه..انا مضطر لاخبارهم حتى اخلي مسؤوليتي ومسؤولية المشفى"..
وكأن الفضيحه لاتألو جهدا لتنتشر..دقائق معدوده وكانت الشرطه في حجرة أميره تسألها عن ابو الطفله الجديده.. دون شفقه او رحمه بها..وجميع الاعين تملأها مشاعر متباينه بين احتقار لها واحتقار لاسرتها..وأعين كثر ترفض ان تصدق انها عاشت تسعة اشهر دون ان يلحظ احد انها يظهر عليها علامات الحمل... في صبيحة اليوم التالي ظهرت صحيفه محليه خاصه بتلك المنطقه وعنوانها يلخص القصه في القبض على فتاه وشاب انجبوا طفله بطريق غير شرعي و و و و ..ويالها من فضيحه ويالها من صدمه..
كان الفاعل ممن لايخطر بال احد..شاب وحيد ابويه..له ثلاثة اخوات كلهن فتيات..ولكن يعلم الله ان ابواه لم يفسداه بالدلال..على العكس كان والده يحضره ليكون نائبه ويقوم بأعماله..يقطن هذا الشاب في الشارع التالي لأميره..أميره ابنت الاسره الفقيره بدأت تلفت نظر الشاب..تقف في طريقه ذهابا وايابا..انفقت مصروفها الضعيف وهي تلاحقه باتصالاتها من التليفونات العامه..كانت تعتقد انه منقذها من الفقر وانه سينتقل بها الى حياة الاغنياء وانها قادره على جعله زوجها بطريقتها تلك..ومرت عدت اسابيع حتى افصحت له عن شخصيتها وهي متخيله انه قد وقع في غرامها ولن يستطيع العيش دونها..
لم تكن بالنسبة له اكثر من فتاة لعوب..تعرض نفسها عليه بكل سهوله..ولكنه توخى الحذر معها..دعاها في البدايه الى نزهه بعيدا عن الاعين ولكن في مكان عام..مره اثنتان..واذا به يفاجأها ان فلان جارهم من نفس المنطقه قد رآهم معا واخبرها انه يخشى عليها من القيل والقال وانه يفضل الا يراها ومزق قلبه بيديه..ولــــــــــــــــــــــكن هناك حل آخر ان يلتقيا في مكان آخر بعيدا عن الاعين في منزل يجتمع فيه هو اصدقائه للسهر والمرح..ولكنها ان وافقت سيكون عشهما الجميل الهادئ.. في بادئ الامر رفضت ثم فكرت قليلا انها لن تتنازل كثيرا ولكنها ستعلقه بها اكثر بقبلة ساخنه او لمسه حانيه ليس اكثر..وهو ماحدث اول مره وحين حاول التطاول نهرته وخرجت مسرعه,,وركض ليلحق بها لا لأنه يخشى عليها العوده للمنزل وحيده في مثل هذا الوقت..ولكن ليخبرها انها لو أحبته فعلا لما منعته من أخذ حقه منها لانه كما أخبرها يعتبرها زوجته أمام الله..وتركها وعاد للمنزل وهي انطلقت في طريقها عائده لبيتها تفكر ..
مر يوم يومان لم تره ولم يعرها اهتماما..لعبت الظنون برأسها أتراه نساها؟ أهو غاضب؟هل خسرت كل شيء؟ الن تكون أسم على مسمى اميره فعلا؟وقبل ان تجيب ركضت لسماعة الهاتف تطلب لقاءه في المساء فاذا به يخبرها انه سيرى مواعيده ثم يجيبها..جن جنونها وهددته انه ان لم يحضر للمنزل مساء ستذهب لمنزل اسرته..وهو على السماعه الاخرى يبتسم كالذئب المنتصر..
هذه المره ذهبت بثياب تبرز مفاتن جسدها وكأنها تدعوه بصراحه..وهو تظاهر بعدم الاهتمام..مرت ول نصف ساعه صامته..جلست لجواره تهمس في أذنه انها تخشى اهلها والناس..ولم تتم حديثها واذا به ينفذ مارغب به..وصدم كما يقول لانها عذراء فهو توقعها انها لعوب اعتادت على ذلك..ولكن ماصدمه اكثر انها لم تبدي اسفا حقيقيا وان كل همها ان يضمن حقها في ان تكون زوجه شرعيه.. وتكررت لقائاتها المجانيه به..وهو يقول لذاته انها بما انها راضيه فلااثم عليه..
وبعد شهور جائت صارخه انا حامل..نظر لها مطولا وهو يقول لها الم اخبرك ان تاخذي حذرك حتى يتم الموضوع ؟..كانت معتقده ان حملها سيجبره على زواجها..لكنه اجابها بهدوء انه لن يتزوجها لانه يحب فتاه اخرى والاهم ان من تفرط في شرفها مره قد تكون فعلت الف مره..وتحملت هي العذاب وحدها وهي تمكنى نفسها بزواجها منه بسر هذا الطفل لامحاله..
في قسم الشرطه رفض هو الزواج منها وأنكر كل ماقالته عنه..فاذا بابيه يصفعه امام الجميع ويجبره على الزواج بها داخل مركز الشرطه والشاهد الاول على زواجهما طفله لاذنب لها..وحين طلب منه الشرطي ان يسجل الفتاه اسماها على اسم حبيبته التي تخلت عنه لخيانته لها..وتم لأميره ماتمنته وتزوجت فتاها..وهي سعيده بل في قمة السعاده..ترسم في خاطرها احلاما ورديه لحياتها القادمه..على الرغم من تبرأ اخوتها واهلها منها بعد ان وصلوا بها لبر الامان واتموا زواجها منه ليغسلوا ولو اطراف اثوابهم من عارها..
وما ان دخلت من باب المنزل حتى امرتها والدته ان تنظف المنزل وكأنها خادمه جديده وصلت من مكتب الخدم للتو..ولو كانت كذلك لكانت المرأه رحبت بها..الا انها تعمدت اهانتها حتى لا تجعل احلامها تطير بها بعيدا..فلقد سرقت هذه الفتاه حلمها بعرس ابنها الوحيد وزواجه الذي حلمت به كثيرا وفرحتها بابنائه..فاخذت تذيقها الوان العذاب.. تنتقم لتطفئ نارها..تلقي لها الطعام كأنها كلب ضال تشمأز منه..في البرد القارص تخفي ملابسها وتجعلها ترتدي ملابس خفيفه مبتله من اثر التنظيف..تغلق المنزل بالمفتاح وتحبسها .فاض بها الكيل وعلمت انها هالكه لامحاله الا ان هربت من هذا المنزل..ولكن الام اللئيمه كانت على ثقه من ان هذا سيكون قرارها..وحين شعرت ببلوغها هذه المرحله غضت بصرها عنها وتظاهرت بانها نسيت ان تغلق باب المنزل ليلا وهربت اميرهفي غمرة سعادة ام زوجها..
ولانهم اهلها فتحوا لها ابواب المنزل من جديد هي وابنتها..ومن جديد بدأت المفاوضات ولكن هذه المره على الطلاق..وعلى الرغم من سعادة الام بهذا الطلب الا انها وامعانا في اهانتها والانتقام منها رفضت الطلاق الا اذا تنازلت عن كافة حقوقها وعن حضانة ابنتها..وتم أمر السيده المطاعه عادة اميره الى الفقر مره اخرى ولكن معها الخري والعار وليس الفقر فقط.. تحيا دون احلام ..خسرت أميره كل شيء..حلمها بالثراء..وثرائها الذي كانت تراه امامها ولم تكن تستطيع التمتع به..وابنتها اللتي حملت اسم حبيبة زوجها..كما حملت عار امها للابد..ولقب ابنة حرام دون ذنب منها الا انها ابنه لام لم يكن طموحها اكثر من قنبله فجرتها بيديها فدمرت مستقبلها وكيانها وابنتها...
أنهت أميره حديثها بذات النظره..وحينها شعرت ان نظرتها نحو المستقبل..نحو القادم المجهول..تحاول ان ترسم خطى تسير عليها في حياتها القادمه..فما عاد بامكانها ان تحلم وماعاد بامكانها ان تحيا..
((قنبله دمرت بها مستقبلي وكياني))
كانت هذه هي العباره التي بدأت بها أميره ذات ال24 ربيعا حديثها معي حين سألتها عن سبب مافي عينيها من نظره شارده انما خاويه من كل المشاعر وكانها تخفي احساسها او كانها بلا مشاعر حقا تجاه هذه الحياه..
لا أدري ان كانت هذه نهاية القصه ام اولها..في يوم صيفي مشمس في احدى المستشفيات الحكوميه..خرج الطبيب من حجرة الكشف التي كانت ترقد فيها أميره وهي تعاني من الم حاد تتعاى معه صرخاتها..ليخبر الممرضه بوجوب تحضير حجرة الولاده وسط ذهول اهلها..صرخت زوجة الاخ اي حجرة ولاده لفتاة لم تتزوج؟ وقبل ان تتم جملتها اسكتتها يد زوجها وهو يكتم هذه الكلمات المحمومه ويهمس في اذنها"كلماتك تلك تسبب لنا مأساه وفضيحه" وكأن الله ألهمه في تلك اللحظه الهدوء وصواب التفكير..
أميره أخت قبل أخيره لعائله فقيره ليست بارعة الجمال ولكنها حصلت على قدر منه..هي الوحيده التي التحقت بالتعليم الجامعي..كانت لدى جميع افراد الاسره مصدرا للفخر فهي ابرز دليل على نجاح الام والاب الفقراء في تربية ابنائهم والوصول بهم لشاطئ الامان..كل ذلك كان يتردد في اذني امها اللتي ثكلت فجأه فخرها ورأسها المرفوع وسمعتها الطيبه..فلم تعلم كم من الوقت مضى قبل ان تخرج الممرضه معلنه بشئ من السعاده عن وصول المولوده الجديده تصحب ابتسامتها كلمة مبروك..و أي مبروك في مثل هذه المصيبه العظيمه؟
ما ان بدأت أميره في العوده لوعيها..سألتها اختها من هو الفاعل؟انخرطت أميره في البكاء ولم تجب..في حين ان الطبيب كان قد لاحظ حالة الهرج في العائله وارتاب في امرهم..مما جعله يستدعي الاب ويسأله عن الاب وعن اسم المولوده الجديده وطلب تحقيق شخصية زوج أميره ليستطيع استخراج شهادة الميلاد..وهو يعلم بدهائه انه يضيق الخناق حول الاب ليعلم منه الحقيقه..والذي انهمرت دمعاته وهو يتمنى لو كان قد مات قبل ان يكون في مثل هذا الموقف.. في هذه اللحظه لم يزد الطبيب حديثه عن بضع كلمات.."سيدي لن تعرف الحقيقه الافي وجود الشرطه..انا مضطر لاخبارهم حتى اخلي مسؤوليتي ومسؤولية المشفى"..
وكأن الفضيحه لاتألو جهدا لتنتشر..دقائق معدوده وكانت الشرطه في حجرة أميره تسألها عن ابو الطفله الجديده.. دون شفقه او رحمه بها..وجميع الاعين تملأها مشاعر متباينه بين احتقار لها واحتقار لاسرتها..وأعين كثر ترفض ان تصدق انها عاشت تسعة اشهر دون ان يلحظ احد انها يظهر عليها علامات الحمل... في صبيحة اليوم التالي ظهرت صحيفه محليه خاصه بتلك المنطقه وعنوانها يلخص القصه في القبض على فتاه وشاب انجبوا طفله بطريق غير شرعي و و و و ..ويالها من فضيحه ويالها من صدمه..
كان الفاعل ممن لايخطر بال احد..شاب وحيد ابويه..له ثلاثة اخوات كلهن فتيات..ولكن يعلم الله ان ابواه لم يفسداه بالدلال..على العكس كان والده يحضره ليكون نائبه ويقوم بأعماله..يقطن هذا الشاب في الشارع التالي لأميره..أميره ابنت الاسره الفقيره بدأت تلفت نظر الشاب..تقف في طريقه ذهابا وايابا..انفقت مصروفها الضعيف وهي تلاحقه باتصالاتها من التليفونات العامه..كانت تعتقد انه منقذها من الفقر وانه سينتقل بها الى حياة الاغنياء وانها قادره على جعله زوجها بطريقتها تلك..ومرت عدت اسابيع حتى افصحت له عن شخصيتها وهي متخيله انه قد وقع في غرامها ولن يستطيع العيش دونها..
لم تكن بالنسبة له اكثر من فتاة لعوب..تعرض نفسها عليه بكل سهوله..ولكنه توخى الحذر معها..دعاها في البدايه الى نزهه بعيدا عن الاعين ولكن في مكان عام..مره اثنتان..واذا به يفاجأها ان فلان جارهم من نفس المنطقه قد رآهم معا واخبرها انه يخشى عليها من القيل والقال وانه يفضل الا يراها ومزق قلبه بيديه..ولــــــــــــــــــــــكن هناك حل آخر ان يلتقيا في مكان آخر بعيدا عن الاعين في منزل يجتمع فيه هو اصدقائه للسهر والمرح..ولكنها ان وافقت سيكون عشهما الجميل الهادئ.. في بادئ الامر رفضت ثم فكرت قليلا انها لن تتنازل كثيرا ولكنها ستعلقه بها اكثر بقبلة ساخنه او لمسه حانيه ليس اكثر..وهو ماحدث اول مره وحين حاول التطاول نهرته وخرجت مسرعه,,وركض ليلحق بها لا لأنه يخشى عليها العوده للمنزل وحيده في مثل هذا الوقت..ولكن ليخبرها انها لو أحبته فعلا لما منعته من أخذ حقه منها لانه كما أخبرها يعتبرها زوجته أمام الله..وتركها وعاد للمنزل وهي انطلقت في طريقها عائده لبيتها تفكر ..
مر يوم يومان لم تره ولم يعرها اهتماما..لعبت الظنون برأسها أتراه نساها؟ أهو غاضب؟هل خسرت كل شيء؟ الن تكون أسم على مسمى اميره فعلا؟وقبل ان تجيب ركضت لسماعة الهاتف تطلب لقاءه في المساء فاذا به يخبرها انه سيرى مواعيده ثم يجيبها..جن جنونها وهددته انه ان لم يحضر للمنزل مساء ستذهب لمنزل اسرته..وهو على السماعه الاخرى يبتسم كالذئب المنتصر..
هذه المره ذهبت بثياب تبرز مفاتن جسدها وكأنها تدعوه بصراحه..وهو تظاهر بعدم الاهتمام..مرت ول نصف ساعه صامته..جلست لجواره تهمس في أذنه انها تخشى اهلها والناس..ولم تتم حديثها واذا به ينفذ مارغب به..وصدم كما يقول لانها عذراء فهو توقعها انها لعوب اعتادت على ذلك..ولكن ماصدمه اكثر انها لم تبدي اسفا حقيقيا وان كل همها ان يضمن حقها في ان تكون زوجه شرعيه.. وتكررت لقائاتها المجانيه به..وهو يقول لذاته انها بما انها راضيه فلااثم عليه..
وبعد شهور جائت صارخه انا حامل..نظر لها مطولا وهو يقول لها الم اخبرك ان تاخذي حذرك حتى يتم الموضوع ؟..كانت معتقده ان حملها سيجبره على زواجها..لكنه اجابها بهدوء انه لن يتزوجها لانه يحب فتاه اخرى والاهم ان من تفرط في شرفها مره قد تكون فعلت الف مره..وتحملت هي العذاب وحدها وهي تمكنى نفسها بزواجها منه بسر هذا الطفل لامحاله..
في قسم الشرطه رفض هو الزواج منها وأنكر كل ماقالته عنه..فاذا بابيه يصفعه امام الجميع ويجبره على الزواج بها داخل مركز الشرطه والشاهد الاول على زواجهما طفله لاذنب لها..وحين طلب منه الشرطي ان يسجل الفتاه اسماها على اسم حبيبته التي تخلت عنه لخيانته لها..وتم لأميره ماتمنته وتزوجت فتاها..وهي سعيده بل في قمة السعاده..ترسم في خاطرها احلاما ورديه لحياتها القادمه..على الرغم من تبرأ اخوتها واهلها منها بعد ان وصلوا بها لبر الامان واتموا زواجها منه ليغسلوا ولو اطراف اثوابهم من عارها..
وما ان دخلت من باب المنزل حتى امرتها والدته ان تنظف المنزل وكأنها خادمه جديده وصلت من مكتب الخدم للتو..ولو كانت كذلك لكانت المرأه رحبت بها..الا انها تعمدت اهانتها حتى لا تجعل احلامها تطير بها بعيدا..فلقد سرقت هذه الفتاه حلمها بعرس ابنها الوحيد وزواجه الذي حلمت به كثيرا وفرحتها بابنائه..فاخذت تذيقها الوان العذاب.. تنتقم لتطفئ نارها..تلقي لها الطعام كأنها كلب ضال تشمأز منه..في البرد القارص تخفي ملابسها وتجعلها ترتدي ملابس خفيفه مبتله من اثر التنظيف..تغلق المنزل بالمفتاح وتحبسها .فاض بها الكيل وعلمت انها هالكه لامحاله الا ان هربت من هذا المنزل..ولكن الام اللئيمه كانت على ثقه من ان هذا سيكون قرارها..وحين شعرت ببلوغها هذه المرحله غضت بصرها عنها وتظاهرت بانها نسيت ان تغلق باب المنزل ليلا وهربت اميرهفي غمرة سعادة ام زوجها..
ولانهم اهلها فتحوا لها ابواب المنزل من جديد هي وابنتها..ومن جديد بدأت المفاوضات ولكن هذه المره على الطلاق..وعلى الرغم من سعادة الام بهذا الطلب الا انها وامعانا في اهانتها والانتقام منها رفضت الطلاق الا اذا تنازلت عن كافة حقوقها وعن حضانة ابنتها..وتم أمر السيده المطاعه عادة اميره الى الفقر مره اخرى ولكن معها الخري والعار وليس الفقر فقط.. تحيا دون احلام ..خسرت أميره كل شيء..حلمها بالثراء..وثرائها الذي كانت تراه امامها ولم تكن تستطيع التمتع به..وابنتها اللتي حملت اسم حبيبة زوجها..كما حملت عار امها للابد..ولقب ابنة حرام دون ذنب منها الا انها ابنه لام لم يكن طموحها اكثر من قنبله فجرتها بيديها فدمرت مستقبلها وكيانها وابنتها...
أنهت أميره حديثها بذات النظره..وحينها شعرت ان نظرتها نحو المستقبل..نحو القادم المجهول..تحاول ان ترسم خطى تسير عليها في حياتها القادمه..فما عاد بامكانها ان تحلم وماعاد بامكانها ان تحيا..