السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صرصور يتسبب في توبةفتاة
**********************************************
جلست في غرفتها بعد صلاة العشاء تمارس هوايتها المفضلة وتقضي أمتعساعاتها .. تغيب عن الدنيا بما
فيها وهي تسمعه يترنم بأعذبالألحان.
إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها وتنسىنداءات أمها الذي أحدب ظهرها من ثقل السنون: بنيتي استعيذي بالله من
الشيطان, واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغناء.
بضجر أجابت : حسناً.. حسناً.
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيامالليل.
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرهابضجر.
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..
حلت رباطشعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها,
التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنهامفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
وبدقةعجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..
صرخت الفتاة من هولالألم, أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسها والخشخشة في أذنها.
جاءت الأمفزعة, ابنتي مابك..؟؟
وبسرعة البرق إلى الإسعاف, فحص الطبيب الأذن واستدعىالممرضات.
وفي غمرة الألم الذي تشعر به, استغرق الطبيب في الضحك ثمالممرضات
أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم, كيف تضحكون وأناأتألم...؟؟؟
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد منمراجعة الطبيب المختص
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!
كيف تعودوالحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزداد لحظة بعدأخرى
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو
تخدير الحشرة إلىالصباح حتى لا تتحرك.
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ...
عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم
ومر الليلكأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى فحصهاالطبيب
لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرةسهلاً.
وضع منديلا أبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرةفقط, عاود الكرة, البطن .. ثم ..
الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى؟
لازالت تشعر بالألم !!!!
أعاد الطبيب الفحص ..
لقد أنشبتالحشرة ناباها في طبلة الأذن!!
يستحيل إخراجها إنها متشبثةبشدة!!!!
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها فيالأذن
وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياةعنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً
حتىأصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور
كادت تصاب بالجنون !
عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لم يستطع فعلشيء.
أعاد الكره قطنة بمادة معقمة ..
عودي بعد خمسة أيام.
بكتوشعرت بالندم والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك
وهي لا تستطيع حتى أن تسمعما حولها أو تبادلهم الحديث ..
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ...
أيضاً لا فائدة
ستقرر لك عملية جراحية لإخراجالنابين
كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيامأخرى
أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
من الله عليها بالفرج واستطاعالطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي
وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ...
عندها فقط علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها منالغفلة
وكانت من العائدين إلى الله
وان شاء الله تكون هالقصة عظةوعبرة لى ولكم
إنه المغني المفضل لديها ..
تضع السماعة على أذنيها وتنسىنداءات أمها الذي أحدب ظهرها من ثقل السنون: بنيتي استعيذي بالله من
الشيطان, واختمي يومك بركعتين لله بدل هذا الغناء.
بضجر أجابت : حسناً.. حسناً.
اتجهت الأم إلى مصلاها وبدأت مشوارها اليومي في قيامالليل.
نظرت إلى أمها بغير اكتراث .. انتهت الأغنية .. تململت في سريرهابضجر.
جلست لتستعد للنوم فآخر ما تحب أن تنام عليه صوته ..
حلت رباطشعرها, أبعدت السماعات عن أذنيها,
التفتت إلى النافذة .. أوه ..إنهامفتوحة
قبل أن تتحرك لإغلاقها رأتها كالسهم تتجه نحوها ..
وبدقةعجيبة اتجهت نحو الهدف .. وأصابت بدقة طبلة الأذن ..
صرخت الفتاة من هولالألم, أخذت تدور كالمجنونة والطنين في رأسها والخشخشة في أذنها.
جاءت الأمفزعة, ابنتي مابك..؟؟
وبسرعة البرق إلى الإسعاف, فحص الطبيب الأذن واستدعىالممرضات.
وفي غمرة الألم الذي تشعر به, استغرق الطبيب في الضحك ثمالممرضات
أخذت الفتاة تلعن وتسب وتشتم, كيف تضحكون وأناأتألم...؟؟؟
أخبرها الطبيب أن صرصاراً طائراً دخل في أذنها ..!!!!!!
لا تخافي سيتم إخراجه بسهولة , لكن لا أستطيع إخراجه لابد منمراجعة الطبيب المختص
عودي في الساعة السابعة صباحا !!!!
كيف تعودوالحشرة تخشخش في أذنها تحاول الخروج؟؟؟
والألم يزداد لحظة بعدأخرى
أخبرها الطبيب أنه سيساعدها بشيء واحد وهو
تخدير الحشرة إلىالصباح حتى لا تتحرك.
حقن المادة المخدرة في أذنها وانتهى دوره هنا ...
عادت إلى البيت كالمجنونة رأسها سينفجر لشدة الألم
ومر الليلكأنه قرن لطوله وما أن انتهت صلاة الفجر حتى سارعت مع أمها إلى المستشفى فحصهاالطبيب
لكن خاب ظن الطبيب المناوب , لن يكون إخراج الحشرةسهلاً.
وضع منديلا أبيض وأحضر الملقاط وأدخله في الأذن ثم أخرج ذيل الحشرةفقط, عاود الكرة, البطن .. ثم ..
الصدر ..ثم الرأس .. هل انتهى؟
لازالت تشعر بالألم !!!!
أعاد الطبيب الفحص ..
لقد أنشبتالحشرة ناباها في طبلة الأذن!!
يستحيل إخراجها إنها متشبثةبشدة!!!!
وضع عليها الطبيب قطنه مغموسة بمادة معقمة وأدخلها فيالأذن
وطلب الحضور بعد خمسة أيام فلعل الأنياب تتحلل بعد انقطاع الحياةعنها!!!
في تلك الأيام الخمسة بدأت تضعف حاسة السمع تدريجيا ً
حتىأصبحت ترى الشفاه تتحرك ولا تدري ماذا يقال ولا ماذا يدور
كادت تصاب بالجنون !
عادت في الموعد المحدد حاول الطبيب ولكن للأسف لم يستطع فعلشيء.
أعاد الكره قطنة بمادة معقمة ..
عودي بعد خمسة أيام.
بكتوشعرت بالندم والقهر وهي ترى الجميع يتحدث ويضحك
وهي لا تستطيع حتى أن تسمعما حولها أو تبادلهم الحديث ..
عادت بعد خمسة أيام إلى الطبيب ...
أيضاً لا فائدة
ستقرر لك عملية جراحية لإخراجالنابين
كادت تموت رعباً وهماً طلبت من الطبيب فرصة خمسة أيامأخرى
أعادوا الكرة وبعد خمسة أيام ...
من الله عليها بالفرج واستطاعالطبيب أن يسحب النابين دون تدخل جراحي
وابتدأ السمع يعود إليها بالتدريج ...
عندها فقط علمت أن كل ما أصابها كان بمثابة الصفعة التي أيقظتها منالغفلة
وكانت من العائدين إلى الله
وان شاء الله تكون هالقصة عظةوعبرة لى ولكم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: