مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

قصص مؤثرة عن بر الولدين

همس الريم&

New member
إنضم
2 أبريل 2010
المشاركات
53
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


والصلاه والسلام على سيدالمرسلين سيدنامحمد "صلىالله عليه وسلم" وعلى أهله الطاهرين .



هذي 3قصص قصيره فيهاتاثيركبير



على كل واحدةغيرموفيةبحق والديها ( بنيةإحتساب الأجرفقط )



مااطول عليكن اليكن القصه7
7
7
7


كان هناك أب في ال 85 من عمره وابنه في ال 45 وكانا في غرفة المعيشة وإذ بغراب يطير من القرب من النافذة ويصيح

فسأل الأب أبنه

الأب: ما هذا ؟

الابن: غراب

وبعد دقائق عاد الأب وسأل للمرة الثانية

الأب: ما هذا؟

الابن بإستغراب : انه غراب !!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الثالثة

الأب: ما هذا؟

الابن وقد ارتفع صوته: انه غراب غراب يا أبي !!!

ودقائق أخرى عاد الأب وسأل للمرة الرابعة

الأب: ما هذا؟

فلم يحتمل الابن هذا و أشتاط غضبا وارتفع صوته أكثر وقال: اففففففففف تعيد علي نفس السؤال فقد قلت لك انه غراب هل هذا صعب عليك فهمه؟



عندئذ قام الأب وذهب لغرفته ثم عاد بعد دقائق ومعه بعض أوراق شبه ممزقة وقديمة من مذكراته اليومية ثم أعطاه لإينه وقال له أقرأها

بدأ الابن يقرأ : اليوم أكمل ابني 3 سنوات وها هو يمرح ويركض من هنا وهناك وإذ بغراب يصيح في الحديقة فسألني ابني ما هذا فقلت له انه غراب وعاد وسألني نفس السؤال ل 23 مرة وأنا أجبته ل 23 مرة فحضنته وقبلته وضحكنا معا حتى تعب فحملته وذهبنا فجلسنا ......

سبحان الله ...



قال الله تعالى في القرآن الكريم :

(
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاّ َتَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَن عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ّ وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَة وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا )

------------------------------------------------------------------------------------------------




يقول راوي القصة
كنا في مجلس فيه فإذا بالجوال يرن على أحد الحاضرين

رد على الجوال بوجه مكتئب

ايه ايه ايه

ماهوب الحين

قلتك خلاص ماهوب الحين

بعدين

هكذا توالت الكلمات قلنا لعله يخاطب إحدى قريباته

ثم أغلق الجوال وقال :

أزعجتنا العجوز!!

ما أقبحه لم يتلطف مع أمه في الكلام ولا في الوصف!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

سكت وسكت الحاضرون ثم سمعنا صوت بكاء خفي فإذا أحد الزملاء تدمع عينه

نظرنا إليه بدهشة لأن دمع الرجال ليس هينا




فلما علم أننا حولنا النظر إليه قال :

ليتني رأيت أمي

وليتها حية لتزعجني

كي أقول لها :

سمي

الذي يرضيك

صاحبنا الأول صار في حرج وحاول الدفاع عن نفسه

فتكلم المجلس كله دفعة واحدة وقالوا :

اخس واقطع!!!

لا تتكلم ولا بكلمة ما لك أي عذر

اذهب لأمك وقبل رأسها واسترضها

..........................................

صديقنا الذي بكى توفيت أمه وهو صغير بعد ولادته فورا

يعيش حياته كئيبا لأنه يظن أنه سبب وفاة أمه

نشأ وهو صغير يسمع من الأطفال :

أمي قالت

أمي تقول

بروح لأمي

ولكنه لا يستطيع أن يقول هذه الكلمات

بركان داخله يتفجر فينزوي في إحدى زوايا البيت ليبكي بكاء مرا

كبر وكبرت معه همومه

يسمع زملاءه العقلاء هم يقولون ردا على أمهاتهم

آمري آمر

الله يحييك على طاعته


إذا اتصلت ترك الدنيا من أجلها

عندها يتنفس صاحبنا الصعداء

ويكاد ينفجر من البكاء


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أخي قارئ هذه السطور، أختي قارئة هذه

السطور

إذا كانت أمك حية ترزق ، فاترك الآن النت بسرعة ، وتوجه إلى أمك

وقبل رأسها

وقال لها :

هل أنت راضية عني؟

فإن قالت : نعم

فأنت أسعد الناس!

وإن قالت :

لا

فاذهب إلى زاوية في البيت :

وابك بكاء على غضب والدتك عليه


وإن كانت أمك ميتة :


فارفع الآن يديك إلى السماء وقال :

اللهم اجعلها في الفردوس الأعلى

(
اللهم ارحمهما كما ربياني صغيرا )


---------------------------------------------------------------
يسرني عزيزاتي أن أضع بين أيديكم هذه الحادثة الت وقعت في أرض الحرمين والتي أبكت كل من في المحكمة لأثرها الكبير على كل من شهد أطوارها ، وهذه التفاصيل :
صاحب قضيتنا هو رجل بسيط إسمه حيزان وهو رجل مسن من السياح (قرية تبعد عن بريدة 90كم).

لقد بكى هذا الرجل في المحكمة حتى ابتلت لحيته، فما الذي أبكاه؟ هل هو عقوق أبنائه أم خسارته في قضية أرض متنازع عليها،أم هي زوجة رفعت عليه قضية خلع؟

في الواقع ليس هذا ولا ذاك، ما أبكى حيزان هو خسارته قضية غريبة من نوعها

فقد خسر القضية أمام أخيه، لرعاية أمه العجوز التي لا تملك سوى خاتم من نحاس، فقد كانت العجوز في رعاية ابنها الأكبر حيزان، الذي يعيش وحيدا. وعندما تقدمت به السن جاء أخوه من مدينة أخرى ليأخذ والدته لتعيش مع أسرته، لكن حيزان رفض محتجا بقدرته على رعايتها.

وكان أن وصل بهما النزاع الى المحكمة ليحكم القاضي بينهما، لكن الخلاف احتدم وتكررت الجلسات وكلا الأخوين مصر على أحقيته برعاية والدته، وعندها طلب القاضي حضور العجوز لسؤالها، أحضرها الأخوان يتناوبان حملها في كرتون، فقد كان وزنها20كيلوغرام فقط. وبسؤالها عمن تفضل العيش معه، قالت وهي مدركة لما تقول:

هذا عيني مشيرة الى حيزان وهذا عيني الأخرى مشيرة الى أخيه. وعندها أضطر القاضي أن يحكم بما يراه مناسبا، وهو أن تعيش مع أسرة ألأخ ألأصغر فهو ألأقدر على رعايتها، وهذا ما أبكى حيزان.

ما أغلى الدموع التي سبكها حيزان، دموع الحسرة على عدم قدرته على رعاية والدته بعد أن أصبح شيخا مسنا، وما أكبر حظ الأم لهذا التنافس. ليتني أعلم كيف ربت هذه العجوز ولديها للوصول لمرحلة التنافس فى المحاكم على رعايتها. هو درس نادر في البر في زمن شح فيه البر.


 
التعديل الأخير:
أعلى