مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

قصة "هناء" و الخادمة الساحرة (( ناعمة الهاشمي))

Amina

.:: من مؤسسات شبكة نسوة ::.
إنضم
29 يونيو 2013
المشاركات
1,672

وهذه حكاية لإحدى عميلاتي وسنسميها ( هناء)
تقول:
جاءتني خادمة ليست بالجميلة، ولكنها جذابة، وبيني وبين نفسي قلت لا يمكن أن ينزل زوجي لمستواها، وأنه محترم ونزيه، و كانت لا تترك فرضا, تصلي كل الفروض وتجزل في النوافل،
وذات يوم، استيقظت من نومي ليلا لأجد نفسي مصابة ببحر من الدماء وأنا حامل، فنقلني زوجي إلى المستشفى، وبقيت هناك مدة أسبوعين حتى تحسنت حالتي واستقر وضعي الصحي، ووضع الجنين أصبح بخير،
وعندما عدت إلى البيت لا حظت تغيرا ما في بيتي، أحسست بشي غريب، لم أستطع تفسيره، لكن الخادمة كانت حزينة جدا، وكأنها حزنت لعودتي لبيتي، وزوجي بدا مرتبكا، كما لا حظت أن الخادمة أصبحت تهتم كثيرا بنظافتها قبل النوم، وبنظافة سريرها،
والأهم من كل هذا تقول: كنت ألاحظ إصرار زوجي على نومي قبله حفاظا على صحتي وصحة الجنين، وكان يلح على إعداد كوب من الحليب بنفسه لي كل ليلة، وبعدها لا أصحوا إلا في صباح اليوم التالي، ....
ولا حظت أنه يرفض ممارسة الجنس معي ويقول إنه خائف على صحتي، وعادة زوجي أنه شبق جنسيا ويقوم بالعملية الجنسية بشكل يومي،
تقول ( هناء) لقد استغربت كثيرا مما يحدث لكني لم أكن قادرة على تفسير شيء إذ لم يخطر ببالي أن تنشأ علاقة بين زوجي والخادمة...........




تقول (هناء)، كنت كل ليلة أشرب كوب الحليب حتى نهايته ثم أغط في نوم عميق، وفي إحدى المرات بينما كنت أجري تحليلا للدم ( روتيني خاص بالحمل) طلبت مني الطبيبة أن أنتظر، وبدأت تتحدث مع الممرضات بطريقة غريبة، ثم طلبت مني أن أدخل للغرفة وسألتني :هل تتعاطين..؟؟
فقلت لها: أتعاطى ماذا؟؟
فردت: أنت تفهمين ما أقصد، ........
صدمتني عبارتها ونظرتها المشمئزة نحوي، قلت لها : لا أعرف ما تقصدين رجاء اشرحي لي الأمر
قالت: لقد وجدنا في دمك كمية كبيرة من المخدر وهذه الكمية قد تودي بحياة الجنين، ..............
جن جنون (هناء)، لم تكن تعرف ما قصة المخدر ........... وتقول: حجزتني الطبيبة في المستشفى لأتلقى علاجا ينظف دمي من المخدر ثم بدأت تستجوبني وتهددني بالشرطة، وتسألني من أين حصلت على هذا النوع من المخدر فهو ممنوع في الدولة، ....... بقيت أفكر لساعات أعصر مخي ولا أعرف ماذا أقول، فأنا لا أعرف عما تتحدث،
وفي حالة عجزي اتصلت بزوجي وأخبرته أني سأنام في المستشفى وطلبت منه أن يحضر لي بعض الملابس، ولكني لم أخبره عن المخدر فقد خفت أن يصدق الأمر ويتهمني بأني مدمنة كما اتهمتني الطبيبة،...............
وتقول (هناء)، وبعد أن يئست مني الطبيبة تركتني، وقد كنت منهكة فغفوت، ......... وفي غفوتي رأيت مناما غريبا رأيت زوجي وهو يفتح درجا في المطبخ، ويخرج علبة دواء ثم يدق حبة دواء صغيرة في الهاون ثم يضعها في كوب حليب ساخن، .......... فقمت من نومي فزعة وقد غالبني الذعر وخالطني البكاء، وتساءلت هل من الممكن أن يكون زوجي هو من يخدرني كل ليلة، لبست عباءتي من فوري وغطيت وجهي وهربت من المستشفى، نحو البيت أخرجت الهاون وبدأت أبحث فيه عن دليل، فوجدت فيه رائحة الدواء خاصة ونحن لا نستعمل هذا الهاون أبدا لأنه غير مناسب لدق الثوم، .......... ثم فتحت الدرج وبحثت أسفل الغطاء القماشي فوجدت علبة دواء كاملة أخذتها، وعدت إلى المستشفى دون أن يعلم زوجي، وهناك استدعيت الطبيبة وأريتها العلبة وسألتها :هل هذه هي؟؟
قالت :نعم هذا هو المخدر..
فأخبرتها بما حدث، فاستغربت وشعرت أنها لم تصدقني، ولكنها قالت: لي هذا مخدر قوي جدا وهو غير مناسب لك نهائيا وقد يسبب لك نزفا شديدا أو إسقاط في مراحل متقدمة لو لم نكتشفه، وعلى كل حال لا زال الأمر تحت السيطرة، سألتها ماذا أفعل الآن؟؟ قالت: إذا كان زوجك يخدرك كما تقولين فلا بد أن هناك أمرا يخفيه ويقوم به كل ليلة............







كانت هذه حكاية (هناء) التي سردتها لي .......... ثم قالت: ما الذي سيجعل زوجي يخدرني كل ليلة، .........؟؟؟ كانت( هناء) تحدثني من المستشفى في نفس اليوم الذي حدثت فيه الطبيبة، ......قلت لها: علينا أن نكتشف بأنفسنا، عودي فورا إلى البيت وأعيدي العلبة إلى مكانها، وحاولي الحصول على إذن من الطبيبة لتنامي قريبا في بيتك، ...... وحنيما يقدم لك كوب الحليب، تظاهري بأنك شربتيه واسكبيه في أي مكان دون أن يعلم، ولا تنامي تظاهري بالنوم، ثم راقبي ما يحدث، قلت لها هذا وأنا أشعر أن الأمر له دخل بالخادمة،.............
بعد يومين كانت (هناء) في بيتها، .....تقول هنا: حينما استقبلني زوجي استقبلني بكل برود وكأنه لم يكن يرغب بعودتي، ثم لا حظت نظرات الغضب في عيني الخادمة،
وفي المساء وقبل النوم جاء الزوج بكوب الحليب إلى (هناء)، تقول: لقد أعطاني الكوب ومن رحمة ربي دق جرس الباب، فخرج، فقمت بسكب ما في الكوب في الحمام، وبسرعة أعدت الكوب ولطخت حافة الكوب بالروج، لكي يتصور أني شربته، ثم حينما عاد تظاهرت بالنوم،...........وبعد دقائق تقول (هناء)، سمعته يناديني: (هنا)( هنا)، ثم اقترب مني ودغدغ قدمي ولأني حامل وجسدي قليل الحساسية لم أتأثر، ....... ثم سمعت صوتا غريبا وكأنه يحفز نفسه ويثير رغبته الجنسية، وبعد قليل، سمعته وهو يغادر الغرفة، ففتحت عيني بهدوء، وحاولت أن ألحق به، لكني سمعت صوت أقدامه على الكنكري في الحديقة خلف الغرفة، فغرفتي أرضية، وخلفها يوجد كنكري ( الحجارة الصغيرة جدا) فحاولت أن أفتح الستارة بهدوء لأراه وهو يدخل غرفة الخادمة، ..........



بقيت (هناء) بين ذهولها ويأسها، تنتظر ما الذي سيحدث لكنها لم تره يخرج من هناك إلا قبل صلاة الفجر بقليل أي أنه قضى ما يقارب الثلاث ساعات، في غرفة الخادمة، ...
بقيت (هناء) تتظاهر بالنوم، حتى هم زوجها بالخروج من البيت إلى عمله، وقبلها قبل أن يخرج........ اتصلت بي فور خروجه، وكان الوقت مبكرا جدا، كانت منهارة على آخرها، صوت بكائها يغص بحشرجة عميقة، وخوف وفزع، هدأتها: لا تخافي اهدأي هذا أمر عادي جدا يحدث في كل بيت، لا تخافي ما حدث أمر اعتيادي، ... لكني كنت متأكدة أن الأمر لم يكن بهذه السهول فهذه جريمة شنعاء، لكن ماذا علني أقول لها.







عندما هدأت سألتها: كيف هي إمكانياتك المادية، .........
قالت: ممتازة فنحن صحيح مزارعين لكن لدينا خير ولله الحمد.. الله يخلي الشيخ زايد...
(( الله يرحمه ويجعل مثواه الجنة ))....
ـ الحمد لله ، إذا فما رأيك لو نزرع كاميرا صغيرة في غرفة الخادمة..؟؟ ......
ـ لماذا يا دكتور؟؟
ـ لكي نعرف كل شيء ولكي يكون لدينا دليلا يذله ........
فصرخت بخوف: لا لا أريد منه شيء سأذهب بيت أهلي, أنا مرعوبة فهذا لا بد أنه مجرم، حسبي الله ونعم الوكيل
قلت لها: تقولين إنه رجل صالح وجيد وقبل هذه الحادثة لم تكن له أخطاء معك..................
قالت: دكتورة أنا لا أريد أن أسمع كلمة واحدة عنه أريد الطلاق والعودة إلى بيت أهلي
قلت لها: على راحتك ...مع السلامة.



وبعد ساعتين اتصلت من جديد: سأحاول ليس من أجله لكن من أجل أبنائي، كيف أحصل على الكاميرا.
أعطيتها أسماء بعض الشركات التي تقوم بتركيب كاميرات الأمن السرية في المنازل والتي أعدت خصيصا لمراقبة الخادمات وقامت بتركيب واحدة في غرفة الخادمة والأخرى في المطبخ.....
عند تركيب الكاميرا طلبت من الخادمة أن تذهب إلى مشوار لمدة ساعة، وهنا استطاع الفني من إنهاء عملية زرع الكاميرا كما قامت هي في نفس اللحظة بتفتيش غرفة الخادمة.
ترى ماذا وجدت؟؟ ........




لن تصدقي ما وجدت، لقد وجدت مجموعة كبيرة من الذهب وكلها جديدة اشتراها لها من سوق الذهب في ...........، وكل قطعة تلفها مع فاتورتها، ........ كما وجدت أشياء غريبة ............

ـ ماهي؟..........
ـ وجدت صورا غريبة لزوجي فقد كانت عليها مواد ذات روائح قذرة، ووجدت خرقا من ملابسي القديمة، كما وجدت ورقة لشجرة وعفوا فقد وجدت حفاظا خاص بي ملطخ بدم الدورة، وقد وضعت به الكثير من الحبيبات السوداء التي أراها لأول مرة، كما رأيت بودرة سوداء ومقصات ملوثة بالدم، وريش قذر، وعلب ملفوفة لم أتمكن من فتحها....... كما وجدت أبر طويلة مغروسة في جسد مطاطي مكتوب عليه كلمات بالسيرلانكي، ولاحظت أيضا وجود الكثير من الكلمات السيريلانكية المكتوبة على العلب والأوراق وخلف الصور،

ـ إذا فهي ساحرة..........
صرخت (هناء) بصوت عالي: ساحرة في بيتي ..... أعوذ بالله أعوذ بالله أغيثيني يا دكتورة ....... ماذا أفعل؟؟

ـ هدأي أعصابك يا (هناء) الأمور لا تحل بهذا الصراخ، اخفضي صوتك والتزمي الهدوء، عليك أن تفكري بحكمة، فالأمر ليس سهلا، ...... من كفيل الخادمة؟؟
قالت: إنه زوجي.
فقلت: وهذه مصيبة كبرى، أي أنك لن تستطيعي التخلص منها بسهولة، .......... فهي تسيطر عليه تماما ولن يقبل التخلي عنها، ....

ـ وما العمل.....؟؟ أنا خائفة ولن أستطيع النوم في هذا البيت بعد اليوم؟ ......
ـ لماذا ما المانع؟؟
ـ ... سأتخيلها في كل مكان أنا أخاف العفاريت، وبدأت أشعر بأني مراقبة

ـ انتبهي يا (هناء) إن انهرت الآن خسرت حياتك بكاملها، زوجك وبيتك وأولادك ....
ـ لا أريد زوجي ..
ـ وتتركينه ضحية لها، ستلهو به وتحوله لرجل فاقد الوعي وتستغله حتى الموت إنه أب أطفالك ساعديه على الأقل إلى أن يتخلص منها ثم افعلي ما بدا لك...........

هدأت( هناء )وبدأت تفكر: كيف أساعده يا أستاذة؟؟
قلت لها: نحن نمر في تجربة روحانية ونحتاج في هذه اللحظات قوة إيماننا بالله، فهذه مهما بلغت في سحرها فهي لن تتعدى ضعف ساحر، أي أن كل ما تقوم به هراء وخزعبلات لكن علينا أن نتخلص من سحرها بأي طريقة..........
ـ كيف ساعديني فأنا لا أعرف شيء عن هذا العالم.... هل أستعين بساحر، ......أم مطوع ....... أم ماذا؟؟ ........
ـ استعيني بالله...... لا تحتاجين ساحر يزيد حالتك سوء وحتى الآن لا تحتاجين مطوع، أنت بحاجة إلى تكتيك دقيق ... وتوقيت حاسم....... يجب أن يتم أولا التخلص منها...... دعينا نقيس نبض زوجك حدثيه أنك لم تعودي تريدين الخادمة لأنها ليست جيدة وسنرى ماذا سيفعل..؟؟







وهكذا حاولت (هناء) فتح الموضوع مع زوجها، وتقول: بمجرد أن فتحت الموضوع معه بدى عليه الضيق، وسألني لماذا ماذا فعلت المسكينة لتسفريها،
فقالت له: لا أحبها أشعر أنها منافقة ولا تعمل جيدا.........
فثار غضبه: يعني على كيفك تقطيعين رزق الفقيرة خافي الله فيها.........
فمسكت أعصابي يا أستاذة وقلت: أنا لا أريدها وهذا قراري النهائي ولا مانع لدي أن أدفع ثمن تذكرتها......
فثار غضبه بجنون وصرخ في وجهي: أنت مجنونة أنت ما تفهمين المسألة مب مسألة فلوس الموضوع أهم, هذي أرزاق ناس، أنت ظالمة ما تخافين الله, بسهولة تبين تسفرينها، عارفة شو معنى إنك تسفرينها يعني تنحرم من دخول الدولة سنتين كاملة،......

وثار وزبد وكان غير واعي لنفسه كأنه يدافع عن أخته أو أمه كان سيلتهمني يا أستاذة،........... وصمتت (هناء) ..... شعرت أنها واجمة تفكر بذهول ويأس......

فقلت لها : لا مشكلة ما حدث كنت أتوقعه وأردت أن أتأكد ...... لدينا إن شاء الله خطة جيدة ........ الآن أريدك أن تتابعي ما تحصلين عليه من الكاميرا ولكن أرجو أن تكوني امرأة قوية وشجاعة ومهما رأيت تجلدي بالقوة والحكمة والصبر..........






وفي المساء وقبل عودة زوجها من الخارج قامت هناء بمراقبة الكاميرا...........تقول: لم أرى شي في البداية ثم لاحظت دخول الخادمة غرفتها، بعد أن استحمت وكانت عارية تماما، لا ترتدي أي شيء ثم أخذت علبة من دولابها وكانت تحتوي على كريم لونه بني، وبدأت في دهن جسمها به، ثم أخرجت علبه أخرى بها شيء لم ألاحظ شكله لكنه ربما بودرة ورشته على فراشها و على الأرض، ............ والغريب يا أستاذة أنها عملت حاجة غريبة أستحي أتكلم فيها.....
ـ ما هي تحدثي..؟؟

لقد أخرجت قضيبا بلا ستيكيا من تحت ملابسها ووضعت عليه كريم وأدخلته........ في دبرها ..................والعياذ بالله.......... ثم اهتز صوت هناء، ......
فقلت لها: ماذا فعلت بعد ذلك ؟؟
لقد مارست الجنس مع نفسها ....... وبعد أن انتهت أخذت بعضا من إفرازاتها المهبلية ووضعتها في كوب به ماء ...... ثم خلطته بعصير بودرة.... أي أنها صنعت عصيرا وتركته على الطاولة.







كانت هناء تراقب الكاميرا من خلال جهاز التلفاز، الموصول بجهاز استقبال لا سلكي خاص بالكاميرا...........

سمعت صوت سيارة زوجها في المرآب ( الكراج) فنزعت جهاز الإستقبال، واستقبلت زوجها بشكل عادي جدا... وككل ليلة جاءها بكوب الحليب فتظاهرت أنها تشربه، وهم هو بالذهاب إلى الساحرة بعد أن اطمأن إلى أن هناء تغط في نوم عميق، وبمجرد أن دخل الغرفة ........
أعادت هناء جهاز الإستقبال الخاص بالكاميرا وبحذر بالغ بدأت تراقب ما يحدث، أول صورة كما تقول كانت لزوجها وهو يلعق دبر الخادمة.............. ذكرت تفاصيل كثيرة لا يمكنني أن أسردها كلها لأنها فظيعة فقد كانا يمارسان الجنس بطريقة قذرة وتثير الإشمئزاز وكانت الخادمة تتغوط في منتصف المداعبة على ظهره، وتبول على وجهه، وهو يتذوق بولها ثم يبصقه، ......... تفاصيل عافاكم الله عن قراءتها...........
وبعد أن ينتهي الجماع تمد له بكوب العصير ليشرب نخب العلاقة الشاذة



يا ترى كيف تتخيلون أن تكون نفسية (هناء) في اليوم التالي؟؟






شيء لا يصدق........... كانت هادئة باردة واجمة.......... بلا ردة فعل... فقط تحكي لي ما حدث ببرود وصدمة ..........

فسأتلها: كيف استطاعت الخادمة أن تدخل كل هذه الأدوات إلى بيتك، من أين حصلت على القضيب البلاستيكي، وكيف استطاعت أن تحتفظ بكل هذه المواد والطلاسم في غرفتها دون علمك ........ ألم تكوني تفتشين أبدا...... كيف تسمحين لنفسك بأن تتركي بيتك ألعوبة في يد إنسانة غريبة..... أنت تتحملين جزءا كبيرا من المشكلة أنت سبب فيها............!!!

ـ ماذا أفعل الآن..........؟؟؟

ـ علينا أن نتخلص منها سريعا................ وهنا سمعت غصة في حديثها، وألم شديد وهي تقول ببكاء: كيف أتخلص منها لقد استولت على كل شي، لم يعد بإمكاني فعل شيء إنها ساحرة وهي الآن مسيطرة تماما عليه، ..............

ـ أوتستسلمي .............
ـ لا أعرف ماذا أفعل أنا مشتته تائهة، وخائفة ما رأيته البارحة تركني إنسانة أخرى، لقد تحطمت تماما، ........... لم أعد أعرف ماذا أريد، أكيد لا أريده، لكني لا أريد أن أتركه هكذا، ...... أشعر أنه مغيب وفاقد لوعيه........ لكني لا أريده لا أريده..........

ـ سأتركك الآن لتهدئي، وسأحاول أن أجد حلا بمعرفتي

أغلقت السماعة وبدأت الإتصال ببعض المشايخ والقارئين للقرآن،......... والمعالجين.........

ـ اسمعي يا (هناء)، أصبح لدينا خطة جيدة، لكننا نحتاج إلى الحرص الشديد، لكي لا نفشل أبدا، فكل خطوة محسوبة بالدقيقة..............







وبدأت (هناء) العمل بكل جدية وقوة............ وفي صباح اليوم المتفق عليه قامت هناء بأخذ الخادمة إلى بيت أهلها، بعد أن ذهب زوجها إلى العمل، .... وهناك تم حبسها في غرفة بلا منفذ، وتم تشغيل سورة البقرة على مسامعها عبر سماعات كبيرة طوال الوقت ...... ويقال بأنها كانت تصرخ بشدة، وتستغيث لكي يوقفوا الصوت،

عادت هناء سريعا إلى البيت وقامت بأخذ كل المواد التي تستخدمها الخادمة سابقا وأفرغتها جميعا في حمام من الماء الخاص حصلت عليه من أحد المشايخ،.... ثم قامت بتنظيف الغرفة من كل متعلقات الساحرة، ورشتها بالماء الخاص، بينما كانت تقرأ آية الكرسي، ............ نظفت الغرفة تماما، تماما،










ـ لقد نظفت الغرفة تماما ورششتها بالماء القرآني، والملح، .... والآن أنتظره، وكم أنا خائفة ..
ـ هل جاء أخوك؟
ـ لا لم يأتي بعد، سيأتي حالما يخرج من عمله، بصراحة أنا متوترة كثيرا الله يستر

ووصل زوجها قبل وصول أخيها، ....... فتصرفت بشكل طبيعي، .......وبعد دقائق وصل أخوها، فسألها زوجها : مالذي جاء به في هذا الوقت؟ قالت له بثقة: الآن ستعلم، ........

واجتمع الثلاثة في غرفة الجلوس، قال الأخ: لقد حدث أمر طارئ، سنقوم بتقديم شكوى للشرطة، الخادمة حاولت تسميم (هناء)......!!!
ذهل الزوج وارتعب: من قال ذلك من أين لك بهذا الكلام...........
ـ إنه كلام المستشفى ولدينا تقارير تثبت أن أختي تعرضت لتناول جرعات كبيرة من المخدر، وسنقوم بتقديم بلاغ، أم مارأيك........؟؟
نظر الزوج بغضب بالغ وتوتر نحو (هناء): ولماذا لم تخبريني أنا أولا........؟؟
ردت هناء: لأن الخادمة تتهمك وتلقي باللوم عليك وتقول بأنك كنت تدسه لي في كوب الحليب........؟؟
انهار الزوج: ماهذا الكلام...... هذه مجنونة أنا لا أفعل شي كهذا، ولماذا سأفعل ذلك ؟؟ ........إنها كاذبة وأين هي لأأدبها؟
قال الأخ: هي في بيتنا، إما أن نخرج معا إلى المطار أو إلى الشرطة........اليوم...
وإن لم يحدث فلن يكون هناك حل آخر,, سنقدم بلاغا أيا كان المسؤول.......

قال الزوج: معقول... تشكون بي، .... أنا لن أنسى لكم هذا...؟؟

قال الأخ: سآخذ أختي الآن، ......... وسننتظرك حتى المساء إن لم تقم بتسفيرها اليوم ، قدمنا بلاغنا صباح الغد وهذه نسخة من تقرير المستشفى يثبت الجريمة......

قال الزوج: انتظر ........ إن كانت قد فعلت ذلك فيجب أن تنال عقابها، ...... سأسفرها لكن ليس اليوم...... لأني غير جاهز لا أملك ثمن التذكرة،

الأخ: بل اليوم ... ولا وقت لدينا .... اليوم أو نرفع البلاغ غدا، ........

وعند المساء اجتمع زوج هناء وأخوها في بيت أهلها، لأخذ الخادمة إلى المطار، ...... هل ألغيت الفيزا؟ .....
ـ نعم ....
ـ إذا لا داعي لحضورك معي أنا آخذها إلى المطار





عندما خرجت من الغرفة كانت منهكة تماما، وكأنها خيال (مآتا) كما وصفتها هناء، وقد أخبرتها بأنها ستأخذها إلى البيت، وعندما ركبت السيارة قام أخ هناء بتشغيل سورة البقرة، من جديد، تقول (هناء) بأنها كانت تتلوى كالمصابة بالصرع، وترجوهم أن يوقفوا صوت القارئ، كان في السيارة أخوي هناء وأختها، وهي،

عندما وصلوا إلى المطار أصيبت الخادمة بالصدمة الصاعقة، وبدأت تصرخ، وترجوا (هناء) أن تعيدها للبيت لتحضر ملابسها، ....... فقالت لها هناء: لن تعودي إلى منزلي أبدا، هل تبحثين عن الذهب، أم عن المال، لن أعطيك فلسا واحدا وستسافرين بثيابك التي عليك.........






ولكنها لم تستسلم بسهولة وبدأت تصرخ وتستنجد في المطار بالشرطة، وتتهم (هناء) بأنها ترفض أن تعطيها حقوقها، ولكن (هناء) كانت مستعدة، فأخرجت لها علبة المخدر، وقالت لها: هذا المخدر الذي هربته إلى الدولة، ..... يكفي لكي يبقيك خلف القضبان أكثر من خمس سنوات، ....... إما أن ترحلي بهدوء أو أنتقم منك اليوم،
انهارت: وبدأت ترجوا (هناء) وسجدت عند قدميها، وهي ترجوها وتبكي ...........
تقول (هناء):شعرت ساعتها بالقوة فرغم سحرها وجبروتها إلا أنها بلا حول ولا قوة أمامي، ........... فسبحان الله






خرجت تلك المعتوهة من الدولة في مساء ذلك اليوم، دون أن تأخذ معها أي شيء مما عملت لأجله كل ذلك الوقت،

بعد أن تخلصت هناء من الساحرة كان عليها أن تواجه أصعب المواقف في حياتها، وأصعب الأحاسيس،

هل كانت قادرة على العودة إليه، هل كان بإمكانها أن تفعل ذلك.........؟؟

هل من مصلحتها أن تواجهه بالحقيقة.....؟؟


ـ ماذا أفعل الآن....؟؟

ـ ما الذي تريدينه أنت يا هناء ؟؟

ـ لا أعرف.. عاجزة عن الإختيار ........ لكني أرغب في مواجهته

ـ أبدا لا تفعلي ذلك.......... تخلصي من الأفلام فقد تدمر زوجك نهائيا ولو علم أنك رأيت كل ما كان يحدث بينه وبين الساحرة فقد يؤدي ذلك إلى القضاء عليه نهائيا

ـ إذا لماذا سجلت له كل ما سجلت،......... أنا بحاجة إلى مواجهته

ـ لماذا، ما لذي سيحدث ..................مالجديد؟؟ أنت تعرفين كل شيء الآن ومواجهته لن تكون في صالحك

طلبت منها أن تحمل حقائبها كلها من بيته وأن تذهب في زيارة طويلة إلي بيت أهلها، ............. ورغم عدم ترحيبها بالفكرة إلا أنها استجابت في النهاية،







ـ لا أفهم ........ لماذا لا أواجهه الآن

ـ لن تواجيهه أبدا، أنت الآن بحاجة إلى استراحة طويلة تستعيدين فيها ذاتك، ............ ومواجهته بما رأيت سيجعله يائسا جدا وقد يحطم علاقتكما إلى الأبد
ـ أتعتقدين أني سأواجهه لأعود إليه ........... لقد قررت الإنفصال

ـ لا بأس نفذي قرارك هذا بعد ما لا يقل عن ثلاثة أشهر اقضيها في بيت والديك

واتفقنا على أن ترحل طلبا للراحة، ............... فأخذت كل متعلقاتها ورحلت، دون أن تجيب على استفسارات زوجها الذي بدا مصدوما ومنهارا من تصرفها،

ـ لا تبالي أبدا.... أفضل ما في الأمر أن ترحلي دون إجابات، لكي يدور في حلقة مفرغة ولا يعود يعلم السبب، فيتساءل مرات عديدة وتمر في باله كل الأسباب...


ـ وهل تنصحينني بأخذ استشارات خلال هذه الفترة ؟؟

ـ نعم بمعدل واحدة كل أسبوعين

ـ أنا لا أفهم ما الجدوى من كل هذا....؟؟

ـ أفهم ما تقصدين تماما .... لكنك لو فكرت قليلا وتأملتي جيدا لأدركت الهدف من كل ما قمنا به، لم نكن نهدف أبدا الإنتقام من زوجك .... وإنما هدفنا إلى إنقاذه وإعادة المياه إلى مجاريها، والآن يمكنك التأمل في حياتكما منذ البداية هل كان سيئا معك دائما هل كان صاحب علاقات طوال الوقت........؟؟؟ أم أنه كان رجلا ملتزما محترما







ـ من حقك أن تقرري إن كنت ستستمرين أم لا

ـ ما الذي سينسيني ما رأيته لا أستطيع أن أنسى ما كانا يفعلان إني متقززة وحاقدة عليه

ـ لا أحد يجبرك على العودة إليه ..ابقي في بيت والديك حتى تمر الشهور الثلاثة ثم يمكنك أن تقرري بعد ذلك


كان زوجها يحاول محادثتها هاتفيا لكنها ترفض رفضا باتا، وبعد أسبوع زار أهلها وكان في حال يرثى لها ورجاهم أن يشرحوا له السبب وراء كل ما تفعله (هناء) لكنه لم يجد أية إجابة، أرسل أهله ليستفسروا ولم يجدوا إجابة....


وبعد أسبوعين حاول أن يراها بكل الطرق ليتحدث معها، لكنها رفضت تماما، ......

ـ ماذا أفعل لم أعد قادرة على تجاهل استفساراته

ـ أخرجي إليه وخذي الحبوب المخدرة معك، وخذي الذهب وفواتيره المكتوبة باسمه، وقولي له ما يلي........








وفعلت (هناء) ما طلبته منها وببراعة، فقد خرجت إليه في غرفة الضيوف وأخذت معها الحبوب المخدرة والذهب والفوارتير ووضعت كل شيء أمامه ثم قالت له: ليس أنت من يحتاج هنا إلى تفسير.. بل أنا من تحتاج إليه....؟؟
وبدا عليه القلق والخوف حينما رأى الذهب والفواتير ولكنه بدأ بالإنكار التام لمعرفته بأي شيء، وأنكر أنه يعرف هذه الحبوب كما أنكر أنه اشترى الذهب......
ـ إن كان الأمر كذلك دعنا نذهب إلى محل الذهب فالبائع هناك قد حفظ وجهك.. وعندما ذهبت له وسألته عنك عرفك بسرعة وقال بأنك زبونهم الدائم ....!!
بهت زوج (هناء) وارتبك وأصبح يسب البائع ويلعن...... ثم هدأ وسألها: ماالذي تريدين الوصول إليه...؟؟

أجابت: أريد أن أعرف كيف سولت لك نفسك بتخديري كل ليلة لتستفرد بتلك الساقطة القذرة..؟؟ أريد أن أعلم مع أي وحش كنت أعيش .... كيف أمنتك على حياتي وحياة أولادي وأنت بكل دناءة وخسة غدرت بنا...

ـ عما تتحدثين أنت تهذين أنا لم أضع لك المخدر في الحليب...إنك موهومة....أنت جننت حتما .... أنت بحاجة الى طبيب نفسي...

ـ بل أنت وضعت الحليب وكنت لا أشربه بل أرمي به في الحمام، وكنت كل ليلة أدعي النوم وأراقبك وأنت تتسلل كالجبان إلى غرفتها، كنت أراقبك، وأنتظرك حتى الفجر عندما تخرج بكل قذارة من غرفتها كنت أراقبك وأعرف كل شئ

ذهل وكان سيثور بها من جديد لكنه تمالك أعصابه وخرج من غرفة الضيوف بسرعة.........








ـ لماذا طلبت مني يا دكتورة أن أفعل كل هذا دون أن أريه الفيديو

ـ لأن عليه أن يعلم أنك تعرفين كل ما كان يحدث... لكن ليس من مصلحتك أبدا أن يعلم أنك رأيت ما حدث في غرفة الساحرة لأن ذلك سيقتله.. ابقي هذا الأمر طي الكتمان مدى الحياة حتى في حالة انفصالكما لا تقتليه مرة واحدة....


ذهب زوج (هناء) ............. ولم يعد لفترة طويلة .... ولم يرسل أي شخص من طرفه ... لكن أهله وأقرباءه كانوا يحاولون الصلح وكلهم يستغربون السبب وراء هذا الهجر الطويل......


علمت (هناء) أن زوجها يزور بعض القراء والمعالجين في الخفاء طلبا للشفاء،
وبعد انقضاء ثلاثة شهور أو أكثر تقريبا عاد من جديد وطلب لقاءها على انفراد،
ـ هل أرفض ؟؟...........
ـ لا بالعكس استمعي له لعل هناك ما يطيب جراحك......... لكن كوني حذرة إن حدثك عن السحر فلا تظهري له أنك مصدقة لكي لا يكون السحر هو الشماعة التي يرمي عليها بأخطائه دائما........... قولي له ما يلي.............




وكان اللقاء في غرفة الضيوف في مجلسها، ........

ـ كيف حالك............................ وكلام كثير في البداية عنها وعن الأولاد والأهل والبيت وغير ذلك.........
ثم قال لها: لقد عدت إليك لأعرض عليك بداية حياة جديدة ننسى فيها ما مضى فما قولك..؟؟

ـ ليس قبل أن تفسر لي ما فعلته

ـ هل ستصدقين ..... ربما تسخرين مني ربما تضحكين ربما تهزأين ......... ماذا أقول لك ....؟؟

ـ قل أي شيء وأنا سأحكم إن كان منطقيا أم لا، ..... اعترف لي بكل شيء ....أريد أن أفهم ...

ـ نعم كنت أذهب كل ليلة إلى غرفتها، وكنت أضع لك المخدر في الحليب، لكي تنامي وأستطيع أن أخلو بها، لكن أرجوك انتظري ولا تحكمي علي فقد كنت شخصا مسحورا، كنت لا أفهم لماذا أقوم بعمل كل هذا ....... أقسم بالله أني كنت أشعر بندم شديد كل صباح وكنت أبكي في الخفاء، كنت أشعر بأني مسير لا مخير، ثمة إرادة تجبرني على فعل ما فعلت ....... وإن لم تصدقي أخذتك معي الآن إلى المشايخ الذين تعالجت على أيديهم ليحكوا لك ...... وربما كنت على علم بذلك فأنت من نظفت غرفتها ولا بد من أنك رأيت كل شيء..........


ترددت (هناء) ثم سألته....... وماذا كنت تفعل في غرفتها.........

فصمت بحزن وخذلان، .............. ثم قال : لم أعد أذكر.... لا أذكر أي شيء، ساعديني على أن أنسى ما حدث فهو إن كان صعبا عليك فهو قاتل بالنسبة لي............ سامحيني على غفلتي........ وسامحيني على قلة حيلتي.....

ـ لم تكن قلة حيلة ........ ولن أصدق أن السحر يمكن أن يدفعك إلى خيانتي،........ إن كان كذلك فهل تسامحني لو خنتك وأنا مسحورة..؟؟ أنا لن أعذرك على ما فعلت حتى لو رأيت السحر بعيني، فالله خلق لنا الإرادة وكان حريا بك أن تطلب المساعدة حالما شعرت بما يريب، لقد كنت تبكي في الصباح وتعود في المساء لتلعب ذات اللعبة الدنيئة، كيف تجرأت على فعل ذلك............. أنا لا أعذرك....

ـ كنت مقيدا كنت عبدا، كنت مسير لم يكن بإمكاني طلب المساعدة من أي أحد كنت أشعر بالألم الشديد في جسدي لو أني لم أنفذ كل ما تأمرني به، .......

ـ أنا لا أصدق ما تقول.......... لأني لو صدقته لن أعود لك أبدا فهذا يعني أنه قد تقتلني بحجة أنك مسحور ....... إن كان السحر يأخذ منك ما أخذ، وإن كان يؤثر بك إلى هذه الدرجة فأنا لا أستطيع البقاء معك ولن أسمح لك بأخذ أولادي فأنت شخص بلا إيمان ولا إرادة............ أنت عبد لأوهامك.... السحر لا يصيب سوى المهمومين...، أين سحرها عندما ذللتها في المطار..؟؟!!، أين سحرها عندما كنت أراقبكما ولم تعلم بي؟؟!!، أين سحرها لماذا لم يخبرها جنها أني لم أكن أشرب الحليب؟؟!!، أين سحرها وأنا أخطط للخلاص منها؟؟!!................ إن كانت سحرت لك فلابد من أنها سحرت لي، لكني مؤمنة فلم يكن لها علي سلطان....


شعر الزوج الضعيف بالحزن، وبدا كالطفل الذي خسر كل شيء فانهار وبدأ يبكي................. أقسم بالله أني لم أكن في وعيي..... أقسم بالله أني لم أكن في وعيي

عودي لي من جديد لتعود لي الحياة ............................ أرجوك لا تحطميني أكثر فقد فقدت بغيابك كل شيء..................!!








وبعد شهرين من ذلك الموقف،
ـ لماذا تطيلين النظر إلي..؟؟
قلت لها: لأنك تغيرت أصبحت شاحبة هل هناك مشكلة .....
انهارت وبكت: اشتقت إليه يا أستاذة ......... لكني مجروحة بعمق
قلت: ألم يأتي مجددا...؟؟
قالت: بلى إنه يتصل بي كل يوم ولا أرد عليه غالبا، ويزور بيت أهلي كل أسبوع تقريبا ويحاول إعادتي لكني أرفض لا زلت خائفة .......... ومجروحة
قلت: هل ترغبين في الرجوع إليه؟؟
ـ نعم أريد ذلك لكني لم أنسَ حتى اليوم، ما رأيك أنت هل أعود إليه هل هذا مناسب ؟؟
ـ أعتقد أنه قد حان الوقت لذلك، لكن إن كان بالإمكان اطلبي منه تغيير البيت، أبدلوه بآخر واجعليه شرطا للعودة
ـ لماذا ............ ؟؟؟نعم أريد أن أنسى لا أريد ما يذكرني بها لكن هذا الأمر صعب فالبيت حكومي ومن الصعب إبداله
ـ حاولى على كل حال



غابت ككل العميلات عندما تنتهي مشاكلهن يختفين ثم يعدن بعد ذلك، ليروين لي بعض الأحداث،
ـ لقد عدت إليه، لكن ليس قبل أن يغير البيت .. لقد قمنا بعملية تبادل مع خاله، وسعد ببيتنا فهو كبير بالنسبة لبيته، ودفع لنا الفرق، البيت جميل وفي منطقة بحرية ويطل على منظر رائع ولولا صغر حجمه على عائلة كبيرة كعائلة خاله لما تخلى عنه، أشعر بالسعادة فالأجواء رائعة جدا، ...
سألتها: وماذا عنه هو ماذا عن علاقتكما..؟؟
أجابت وقد شعرت بتوترها: في البداية عانيت أثناء الجماع من البكاء بهلع، لكني بفضل الله تغلبت على ذلك ونحن الآن بخير ودائما أتذكر كلامك، ( نحن نعيش إذا علينا أن نعيش بشكل صحيح).
ـ وهل تفكرين في استقدام خادمة؟؟
ـ لا لا ليس الآن البيت صغير وهادئ وأنا لا أعمل وقد تعلمت درسي ولن أنساه،......... وسأفكر في الأمر مليا في المستقبل!!!






انتهت


 
التعديل الأخير:
إنضم
26 فبراير 2014
المشاركات
74
أأأخ والله اقشعر بدني من القصة ،،، الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به ،،، مشكورة على القصة ،،
 
إنضم
16 فبراير 2014
المشاركات
13
كما عودتنا دائما تأتي بكل جديد للإستفادة فعلا قصة تقشعر لها الأبدان أنا استغرب حقيقة لنساء لايعملن في الخارج ولايؤدين مسؤولياتهن في المنزلكيف تمضي وقتها بل شك سيصيبها مثل ما أصابهم شكرا لك
 

Amina

.:: من مؤسسات شبكة نسوة ::.
إنضم
29 يونيو 2013
المشاركات
1,672
نورتي اختي

مرات احس اننا عايشين في عالم وهالناس في عالم ثاني

الله يحفظنا ياااارب مما ابتلاهم
 
إنضم
10 مارس 2014
المشاركات
99
يا للبشاعة والحمد لله أنها كانت الزوجة في وعيها وتحكمت في الموضوع الحمد لله والله يستر علئ كل بيت ويزقهم الهناء يارب
 

نهرين

New member
إنضم
6 فبراير 2014
المشاركات
99
وعععععع ترجع لزوجها القذر الذي كاد ان يقتلها هية وجنينها وخانها مع ابشع خيانة وتقبل بالروجع لة غرررررررررريبة هناء ممكن يجيب امراض لها يمكن ايدز وعععع
 

"ام خلودي"

New member
إنضم
16 أبريل 2014
المشاركات
61
اعوذ بالله الله لايبلانا ويستر علينا وعلى المسلمين
والله على كثر مصايبهم ذولا الشغالات ماننتصح.
 
إنضم
28 أغسطس 2014
المشاركات
232
هذا من خطورة الخدامات....كم سمعت من قصص من الخدمات ...ياختي انت لي خربتي بيتك بيدك ..
ليش الخدامة ..كيف ترضي خدامة تشاركك بمملكتك
وكيف ترضي تنظف ل زوجك ملابسه ...كيف .وكيف ..وكيف
الحمد لله انها هناء انقظت بيتها ....
كل وحده عندها خدمه ...لها قصص معاهم ...ليش بتعزبوا حالكم
اشتغلي بنفسك ...افضل ...الله يصلح حالكم يا حريم
 
أعلى