غالياتي أشكركم على تفاعلكم و أقدم لكم قصة كل أمراة لم تعلم يوما ما هو الحب و لكنها واثقة أنها ستجده يوما حين تحسن الأختيار
ولدت جميلة في أسرة صغيرة ما بين والدين محبين و أربعة من الأخوة و كانت حقا أسما على مسمى كانت عائلتها تتطلق عليها ملك كانت بديعة الحسن كالملاك كبرت جميلة و أزداد جمالها يوما بعد يوما كانت تعيش سعيدة بين أبويها و أخواتها فالجميع يحبونها و يدللونها و كانت أمها تقص عليها أنها كانت تتعجب من حب الناس الشديد لأبنتها و مرت الأيام و السنون و كبرت حتى أصبحت في الثالث عشر من عمرها وأصبح ينظر أليها الشاب على أنها جميلة الشابة و ليست جميلة الطفلة جميلة التي تخطف الأنظار في أي مكان تدخل إليه من جمالها و ثقتها بنفسها و حيويتها و لكن حدثت أول فاجعة في حياة جميلة مات أبوها شعرت بأن سندها و حمايتها قد ضاعت إلى الأبد أحست بالخوف الشديد و الضياع لأنها كانت شديدة التعلق به و كان هو أيضا شديد التعلق بأولاده كان يستحق أن يطلق عليه رجلا كان الجميع يحبونه و يوقرونه كان لا يخشى أحدا الا الله حنون الى أقصى درجة يعشق زوجته و أولاده و لكنه كان يخشى على بناته لأقصى درجه فأغلق عليهم و كان ينتقي من يزورون و الى أين يذهبون فكان كل من يحيطون بجميلة على شاكلة أبيها فكبرت و ظنت أن جميع الناس مثل الذين نشأت بينهم و حين توفى والدها قررت أن تتزوج شخصا متله و بدأت لرحلتها في البحث عن رجل