مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

قصة سندريلا الإماراتية!!!!!

سوستي

New member
إنضم
5 مايو 2009
المشاركات
38
كان يآ مكآن فـــي مكآنٍ كآن ..........................








كان هنالك فتاة جميلة تدعى [ سُندوريلا ] .... و يزقرونهآ بــ [ سندوه ]





ماتت أمهآ بعد أن أصيبت بحمى قآسية .. و تزوج أبوهآ أرملة تدعى





[ عووشه ] ... كآنت قاسية جداً مع [ سندوه ] .. و كآن لها ابنتان

إحداهمآ .. [ عشبه ] ... و الآخرى ..[ نفافــه ] ..

كآنت زوجة أبيهآ تجعلها تنظف و تخم آلمنزل بروحها و لا أحد معاهآ

و كانت تصييح و تصيح و محد يطيع أن يسآعدهآ و خواتهآ كله يلعبن ~







طبعا أبوهآ كان يعمل في آلتصخيم .. و يآخذله شهور إلى أن يرد بيتهم

لذلك حرمته تلعب لوعوبها و تلعوز [ سندوه ] الفقيره على كيفهآ

و مرة من آلمرات حدث عزيمة كبيره في فريجهم .. حيث دعا ابن

آلشيخ بنات آلشعبيه و شبابها و آبائهم .. يعني آلكل خخخ

و كآن شاباً و سيما و عنده بيزات كثيره و كانوا يحبونه و يدعى [ حآرب ]






كانت [سندوه] تتمنى أن تروح آلعزيمة بس زوجة أبيها ما سمحت لها





ويوم آلعربان شلة شلولها و ذهبت إلى العزيمة أتت خالة [ سندوه ]

بعد أن علمت برغبة ابنت أختهآ آلمرحومه بالذهآب .. و لبستهآ

كندوره حمرا .. و عطتها ذهب و الأهم من هذا نعالها الوراديه






ذهبت [ سندوه] بعد ما تعدلت آلعزيمة و كانت آلحرمات تنظر إليها

بذهول من جمالهآ و لم يعلموا ..هذي آلبنيه آلغاويه بنت منو ؟






و قامن آلبنيات و نعشن و نعشت معاهن ... و آلشباب و آلشواب





على آلصوب آلثاني ييولون .. و شتل بصر [ حآرب ] إلى صاحبة

آلثوب الأحمر .. و رمقهآ بنظره و عاد على متكئه ..


و بعد بضع ساعات ناد آلشواب .. " ألقهوة يآ حرمات "






وربعت [ سندوه ] تسابق آلبنيات بوضع آلقهوة .. و عندما فصخة نعالها

و تقربت من آلحصير ... ابتسم لها [ حارب ] و هي تضع آلقهوة

فاستحت و من العيله نست فردة نعالها هنالك و لبست فردة واحده

وشردت إلى البيت قبل أن تخلص آلعزيمة ...~



و عندما عادت زوجة أبوها وجدتهآ جالسة على آلدعنه

و سألتها ماذآ فعلت في غيابهم ...؟

فقالت ببلاهة : أنا ما رحت مكان حتى العزيمة ما وصلتها

ولا شفت راعية آلكندوره الحمرا و لا اللي نست فردت

نعآلها في آلعزيمة و شردت آلبيت ...!



وعندما رأت زوجة أبيها في شعرها شباصة حمراء ...

فتذكرت زوجة أبوها تلك آلبنيه آلغاويه في العزيمة ..~



فأدركت أنها هي نفسهآ [ سندوه ] .. فزختها و صفعتها تصفيعا

و علقتها في آلنخله ... لكي تتأدب ... "
تكسر آلخاطر ما سوت شي ! "




و ضرب آلزمان و ضرب آلزمان إلى أن أبرح [حارب] ههههه

و كان ولد آلشيخ يبحث عن راعية ألنعال .. للأسف أن جميع

من حضر العزيمة من بنات مقاسهن بين [ 39 – 40 ]



و لآ أحد منهن مقاس [ 38 ] إلا .. صاحبة الثوب الأحمر

في مرة من آلمرات كان [ حارب ] مارا مع حرسه بالقرب

من أحد ألبيوت و رأى بنتاً معلقة في نخله فربع ليساعدها



فوقعت من جيب [ سندوه ] فردت ألنعال آلثانية

ففرح [ حارب ] و تزوجها .. و عوقبة زوجة أبيها

بعد أن عاد أبوها ....



و زفة [ سندوه ] إلى حارب في نفس آليوم ...’






و أنشد العربآن ...~

على دبــآ لا دنت رعود ... لـو يطرا لك بودعــيآت
راعي وطنهآ بــايت رقود ... إلا غريب آلدار مآ بات!



 
أعلى