مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

قصة رنا والخيانة ...قصة واقعيه من ملفات استشارية الحياة الزوجيه الدكتورة حنان زين .

ملكة مصر

New member
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
279
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قصة رنا والخيانه

تم نشرها هنا منذ حوالى شهر


ولم تكتمل

ثم تم وقف عضويه الأخت التى نقلتها

وحقيقة الأمر

ان الادراه محقة

فى هذا القرار

لأنها اعتبرت ان الموضوع

دعايه

والآن انقلها لكن

وبدون دعاية فقط

اسم الدكتورة

استشارية الحياة الزوجيه

حنان زين

وهذا لأمانة النقل بالطبع



نأتى للمهم الآن

هل تريدون القصة

مره واحه ام اجزئها على فصول





الفصل الأول

طلبت مني احدى عميلاتي العزيزات أن أكتب قصتها في الموقع ، ربما كجزء من شفاء جروحها وايضا لتكون معاناتها عبرة لكل زوجه فتنقذ مئات بل آلاف الزوجات من خلالها


كتبت قصتها بتفاصيلها ومن ثم طلبت مني كتابتها،وها أنا اليوم أكتب القصة..والآن اترككم مع الفصول الأولى من القصة
.....


من خلال عملي في هذا المجال أدركت أننا نعيش في سطور كتاب ما ، حروفه قد كتبت من قبل أن تسير أحداثه كحلم نتساءل معه عن ساعة الاستيقاظ التي تعيدنا إلى عالم السلام الذي خرجنا منههذا الكتاب الذي تحكي أوراقه عن قصة إنسان بكل ما يحمله من ألم وسعادة وقنوط ويأسسأحكي لكم عن أحداث رواية عشت أحد أدوار صفحاتها الأخيرة ونلت فيها شرف احتضان بطلتها التي تحمل في داخلها جمال أضاءت فيه عالم مظلم

رنا
هذا إسمى المستعار والحقيقة إنه يشبه كثيرا إسم الدلع الذى عهدت ان أسمعه ممن لم اعشق غيره فى فترة ما فى حياتى فأنا مصرية ودائما ما كان أبى ومن حولى يشبهونى بكليوباترا ذات العيون الجميلة والجسد الممشوق وهذا ما لفت نظر زوجى لى فأنا من أوائل دفعتى ولم يحالفنى الحظ لأعمل كمعيدة فى الجامعة ولكن الجامعة رشحتنى للعمل فى إحدى الشركات الكبرى وفعلا قابلتنى الشركة بحفاوة كبيرة والجميع أصبح ينظر لى بإعجاب فعمرى لم يتجاوز الثانية والعشرين وجميله وجذابة وتقلدت منصب عالى فى الشركة سرعان ما اكتسبت ثقة رؤسائى فى العمل فكنت اتنقل فى الشركة وكلى إفتخار بنفسى وبنجاحاتى فى العمل وتجاهلى لمحاولات تقرب عديدة من مهندسين شباب على مستوى عالى فأنا لست من هؤلاء الفتيات اللاتى يصاحبن حقيقى انا فى منتهى الشياكة والجمال ولكن محجبة أو يمكن أن تسمونى محتشمة ومحافظة على أداء صلاتى فى وقتها وأتحرى الحلال والحرام قدر المستطاع .
مرت الأيام ويتقدم لى كل يوم عدد من العرسان وبحكم وضع أبى المادى والإجتماعى لا يستطيع أن يوافق على أى شخص فهو على درجة وكيل إحدى الوزارات ومن الأثرياء ومع ذلك لم يتدخل نهائيا فى تعيينى أو التوصية على وهذا ما أسعدنى كثيرا وجعل ثقتى بنفسى تزداد يوما بعد يوم وكذلك ثقة أبى والحقيقة أنه وأمى كانا سببا قويا فى دعم ثقتى بنفسى وأخى أيضا الذى يصغرنى بعام واحد فقط ولم يبخل علينا بأى شىء وساعده فى ذلك وضعه المادى المتميز وكذا امى فهى فى وظيفة مرموقة وقد أهدانى أبى سيارة صغيرة هدية تفوقى فى الجامعة.
وكنت كأى فتاة أتوق لمن أرتبط به بصفات أحلم بها ولكنى لست فى حالة إستعجال وكذلك أهلى وبعد ما يقرب من ثمانية أشهر حدثت ترقيات فى الشركة وتغير مديرى المباشر ولم يكن هذا الأمر يمثل لى أى مشكلة ولكن منذ الوهلة الأولى لاحظت أنه له زميلا يأتى كثيرا لمكتبه ويتعمد أن يتحاور معى اسمه تامر.
أبدى إعجابه بى وبهمتى وعلى فكرة لم يكن كبيرا فى السن ولا شاب صغيرا غالبا هو فى بداية الثلاثينات من عمره وتكررت زياراته وتعليقاته بإحترام شديد وأدب جم ولا أنكر عليكم إنى شعرت بنوعية مختلفة من الرجال ليس كباقى الشباب التافه ويبدو علية التعقل ومع ذلك أجده فى قمة الأناقة والاهتمام بنفسه الشىء الوحيد الذى لاحظته نظرته الغريبة بعض الشىء لم اكن أفهمها فى البداية ولكن شجاعتى دعتنى أسأل مديرى عنه وقد كان صديقا مقربا منه وهو على ثقة تامة بأخلاقى فكانت المفاجأة

طلبت مني احدى عميلاتي العزيزات أن أكتب قصتها في الموقع ، ربما كجزء من شفاء جروحها وايضا لتكون معاناتها عبرة لكل زوجه فتنقذ مئات بل آلاف الزوجات من خلالها


كتبت قصتها بتفاصيلها ومن ثم طلبت مني كتابتها،وها أنا اليوم أكتب القصة..والآن اترككم مع الفصول الأولى من القصة.....


من خلال عملي في هذا المجال أدركت أننا نعيش في سطور كتاب ما ، حروفه قد كتبت من قبل أن تسير أحداثه كحلم نتساءل معه عن ساعة الاستيقاظ التي تعيدنا إلى عالم السلام الذي خرجنا منههذا الكتاب الذي تحكي أوراقه عن قصة إنسان بكل ما يحمله من ألم وسعادة وقنوط ويأسسأحكي لكم عن أحداث رواية عشت أحد أدوار صفحاتها الأخيرة ونلت فيها شرف احتضان بطلتها التي تحمل في داخلها جمال أضاءت فيه عالم مظلم

رنا
هذا إسمى المستعار والحقيقة إنه يشبه كثيرا إسم الدلع الذى عهدت ان أسمعه ممن لم اعشق غيره فى فترة ما فى حياتى فأنا مصرية ودائما ما كان أبى ومن حولى يشبهونى بكليوباترا ذات العيون الجميلة والجسد الممشوق وهذا ما لفت نظر زوجى لى فأنا من أوائل دفعتى ولم يحالفنى الحظ لأعمل كمعيدة فى الجامعة ولكن الجامعة رشحتنى للعمل فى إحدى الشركات الكبرى وفعلا قابلتنى الشركة بحفاوة كبيرة والجميع أصبح ينظر لى بإعجاب فعمرى لم يتجاوز الثانية والعشرين وجميله وجذابة وتقلدت منصب عالى فى الشركة سرعان ما اكتسبت ثقة رؤسائى فى العمل فكنت اتنقل فى الشركة وكلى إفتخار بنفسى وبنجاحاتى فى العمل وتجاهلى لمحاولات تقرب عديدة من مهندسين شباب على مستوى عالى فأنا لست من هؤلاء الفتيات اللاتى يصاحبن حقيقى انا فى منتهى الشياكة والجمال ولكن محجبة أو يمكن أن تسمونى محتشمة ومحافظة على أداء صلاتى فى وقتها وأتحرى الحلال والحرام قدر المستطاع .
مرت الأيام ويتقدم لى كل يوم عدد من العرسان وبحكم وضع أبى المادى والإجتماعى لا يستطيع أن يوافق على أى شخص فهو على درجة وكيل إحدى الوزارات ومن الأثرياء ومع ذلك لم يتدخل نهائيا فى تعيينى أو التوصية على وهذا ما أسعدنى كثيرا وجعل ثقتى بنفسى تزداد يوما بعد يوم وكذلك ثقة أبى والحقيقة أنه وأمى كانا سببا قويا فى دعم ثقتى بنفسى وأخى أيضا الذى يصغرنى بعام واحد فقط ولم يبخل علينا بأى شىء وساعده فى ذلك وضعه المادى المتميز وكذا امى فهى فى وظيفة مرموقة وقد أهدانى أبى سيارة صغيرة هدية تفوقى فى الجامعة.
وكنت كأى فتاة أتوق لمن أرتبط به بصفات أحلم بها ولكنى لست فى حالة إستعجال وكذلك أهلى وبعد ما يقرب من ثمانية أشهر حدثت ترقيات فى الشركة وتغير مديرى المباشر ولم يكن هذا الأمر يمثل لى أى مشكلة ولكن منذ الوهلة الأولى لاحظت أنه له زميلا يأتى كثيرا لمكتبه ويتعمد أن يتحاور معى اسمه تامر.
أبدى إعجابه بى وبهمتى وعلى فكرة لم يكن كبيرا فى السن ولا شاب صغيرا غالبا هو فى بداية الثلاثينات من عمره وتكررت زياراته وتعليقاته بإحترام شديد وأدب جم ولا أنكر عليكم إنى شعرت بنوعية مختلفة من الرجال ليس كباقى الشباب التافه ويبدو علية التعقل ومع ذلك أجده فى قمة الأناقة والاهتمام بنفسه الشىء الوحيد الذى لاحظته نظرته الغريبة بعض الشىء لم اكن أفهمها فى البداية ولكن شجاعتى دعتنى أسأل مديرى عنه وقد كان صديقا مقربا منه وهو على ثقة تامة بأخلاقى فكانت المفاجأة





وأذهلنى الرد بأنه كان متزوجا ومخلصا لزوجته بدرجة عالية وعاشقا لها ولكن بعد الزواج بفترة قصيرة اكتشفوا عجزها التام عن الإنجاب مما أدى إلى إنهيار زوجته فحاول أن يطمئنها بعدم تخليه عنها بكتابة شقته وسيارته ملكا لها ولم تمضى ثلاث سنوات حتى قامت بطلب الطلاق فرفض فأقامت قضية خلع وكسبتها وعاد إلى منزل أمه بلا زوجة ولا شقة ولا سيارة حاملا معه إحساس الخيانة إذ أن زوجته السابقة تزوجت زميلا له بعد انتهاء العدة مباشرة واضح إنهما كانا على علاقة حب .
لا أنكر ذهولى من القصة فقد كنت أعتقد أن هذا فى الأفلام فقط ولا أعرف هل أشفقت عليه أم شعرت بقرف من زوجته لا أدرى إلا إنى ندمت على جفائى السابق معه وكيف إنى كنت قاسية فى بعض ردودى عليه وحزنت جدا لتجاهلى لكثير من مشاعره واخبرت مديرى بذلك فقال لا عليكى (هو عقله كبير) وحاولت أن أتعامل بإنسانية أكثر وقد لاحظ هو تغير سلوكى تجاهه وحكيت قصته لأمى فأشفقت عليه هى أيضا ومضت الأيام والشهور حتى فاجأنى مديرى بأن هذا الشخص يطلب الزواج منى ؟؟؟

أصابتنى حالة من الدهشة الشديدة والإرتباك فلم أفكر يوما فى الإرتباط به ولم أتخيله كفارس أحلامى قد أكون معجبة ولكنى لم أفكر فيه كزوج فى المستقبل أو شريك حياتى لم أستطع الإنتظار كثيرا فقد فاتحته فى هذا الأمر وهل فعلا يريد الإرتباط بى فأجاب يكون لى الشرف وأخبرنى أنه أولا يريد التحدث معى عن ظروفه وطلب مقابلتى ولكنى رفضت بشدة فأنا لاأفعل هذا أبدا فأقترح أنه سيحدثنى تليفونيا وشرح لى ما سبق أن شرح لى المدير فلم أتحرج من إخبارى له بوضع أسرتى وصعوبة موافقتهم إن أنا وافقت .............. فقال: فكرى وإن أقتنعتى سأتحدث مع والدك لاحقاً خذى وقتك كما تشائين ولن أتحدث معكى فى الموضوع حتى تتحدثين أنتى وحتما سأحترم قرارك مهما كان .......آه ياربى أشعر ......بدوار وحيره لم أكن أنام من حيرتى لا أنكر مشاعرى تتجه ناحيته بقوة وعقلى يبتعد ويقترب لم أستطع تحمل الموقف بمفردى أخبرت والدتى....... ولم أكن أتخيل كل هذه الثورة والهياج والرفض القاطع والتهديد بتركى للعمل إن لم أخبره برفضى فشعرت بقلبى ينخلع وأنى لا أستطيع الرفض بسهولة ، الحقيقة أنى أحبه – أحب عقله – نجاحه – احترامه – إنسانيته .......
حاولت التحدث مع أبى وأمى فلم أفلح قاطعنى أخى ورفض حتى المناقشة معى بخصوص الأمر .......أنا لم أعتاد على هذا الجو لم يحدث خلاف شديد كهذا بينى وبين أهلى احترت ......واخترت أهلى وليموت قلبى وأخبرته برفض أهلى لظروفه الإجتماعية فقال: هل أنتى موافقة ؟؟! ......فصمت برهه ......فعاود المدير السؤال على بمفرده فأخبرته بموافقتى ورفض أهلى لانه مطلق وظروفه المادية و........وأنا الجميلة الثرية الناجحة الطموحة ...........كيف أضحى بنفسى وأنا من تأتينى فرص زواج رائعة
هدىء الجو بمنزلنا ولم يهدأ بداخلى ...........بل ارتباطى به كان يزداد يوما بعد يوم وخاصة أنه مازال يعاملنى بنفس الأدب والأحترام برغم رفض أهلى له .......ورفضت بعده عرسان كثيراً لم أشعر فعلا تجاههم بأى مشاعر......ثم فوجئت بخالتى يوما تدعونى للغذاء معها بمفردى فذهبت ولم يساورنى أى شعور شك فى دعوة خالتى إلى أن صارحنى أبى بعد عودتى بأن تامر طلب زيارة أبى فى وجود أمى ووافق ابي علي زيارته لمنزلنا لذلك ابعدوني عند خالتي وشرح لهم ظروفه وما ينوى عليه وكم هو يحبنى ومتمسك بى ويتمنى أن يفكروا مرة أخرى وترك بوكيه ورد تشعر معه بقمة الرقة والذوق..............
لا أنكر تأثر أبى و أمى بحواره وخاصة أنه شخص له حضور قوى وكارزما شديدة .................وبدأت أشعر بتغير فى موقف أهلى قابلته بفرحة شديدة ودعاء حار أن تتم الموافقة وفعلا بدأ يسأل عنه وجاءت الردود جيدة .................ومع إلحاحى وتمسكى به وافق أبى على خطبه أسرية خوفا من انتهائها بالفشل مستقبلا وكنت فى قمة سعادتى ولكن سعادته لا يمكن وصفها وانهالت على هداياه ووثق أهلى فيه أكثر واشترى سيارة لنفسه حتى لا أشعر بفرق فهو يرفض الخروج معى بسيارتى وبعد سنة من السعادة والهناء تزوجت فى حفلة أشبه بحفلات ألف ليلة ..................وليلة ولا أستطيع أن أصف لكم السعادة التى عشتها والمتع التى لم تكن تخطر على بالى ............وتأكدت كم هو كريم وحنون وأصبحت حياتى تدور فى فلكة نذهب سويا للعمل .....نعود معاً....نتغذى .ننام....نستيقظ لنخرج معاً.......أو مع أصدقائنا وهكذا استمرت الحياة رائعة آه نسيت أن أقول لكم إن شقتنا لم تكن قد اكتملت فأقترحت على أمى أن نعيش فى شقة جدتنا فهى إيجار قديم ولا يجلس فيها أحد فوافقت وقمنا بتجهيزها وتزوجنا فيها لحين إنتهاء شقتنا.
الشىء الوحيد الذى لاحظته أن زوجى رجل مسرف جدا ويطلب منى أن أحضر طعاماً جاهزاً حتى أتفرغ له وكان ينفق فى الفسح مبالغ طائلة وكنت أختلف معه وأحيانا أصر على عمل طعاما فى المنزل ونرشد إستهلاكنا بعض الشىء فمهما كان دخله كبيرا لن يغطى كل هذه ...............المصاريف وخاصة انى أضع راتبى كله فى مصاريف المنزل بالرغم من أنه لم يطلب من ذلك مر وقت ولم يحدث حمل فأنزعجت أمى وطلبت منى الذهاب لطبيب النساء وأخبرت تامر فشجعني علي هذه الخطوة بصورة كبيره وأصر علي أن نذهب سوياً للطبيب وبالفعل ذهبنا وطمئنا الطبيب وطلب بعض التحاليل والأشعه لنا نحن الاثنين ... وبعد أيام عدنا للطبيب ومعنا التحاليل والأشعة وكانت المفاااااااااااجأة ............. +++++++++++++++++++++++++++
زوجى يحتاج لعلاج لا يقل عن 6 أشهر وإحتمال يحدث حمل بعدها وإحتمال نعيد كورس العلاج مرة أخرى لم أشعر إلا وأنا أقبل يديه وأقسم إنى أحبه وأتمنى الحياة معه طوال عمرى بدون أطفال ولكنه كان شاردا بصورة شديدة حزيناً بإنكسار وبدا باهتاً فى معاملاته مع كل الناس حتى معى بصورة واضحة فتوسلت إليه أن تعود حياتنا كما كانت ويستمر على العلاج ولا يهمه هذا الأمر .........ولكن الأمور لم تسير على سابق عهدها فشعرت إنه يتجنب الحوار معى أو القرب منى ..........يا إلهى ماذا أفعل ..........لا أستطيع التحاور مع احد ......أمى تلح لمعرفة نتائج التحاليل .........وأنا مرعوبة من إخبارها بما قاله الطبيب ...إلى أن قررت اخبارها بالحقيقة ......ولكم ان تتخيلوا ما فعلته أمى بأنه كاذب ومخادع .........وأنا أصرخ إرحمينى يا أمى ...........أرجوك إرحمينى .........وانفجرت فى البكاء بشدة وبصوت عالى وأنا أقول يارب يارب فأنزعجت امى مما أنا فيه ولكنها لم تحرك ساكناً........كم كنت أتمنى ان ارتمى فى أحضانها لأخبرها بأن مصيبتى لم تكن بنتيجة التحاليل .......بل فى جفاء زوجى ولكنى لم أبوح لها بكل ذلك
مرت الأيام وزوجى مازال شاردأً ومتجنباً إياى إلا من كلمات بسيطة وقبلة الجبين ولم ألحظ أى علاج ظهر فى بيتنا فأستجمعت شجاعتى وأعدت الحوار معه بخصوص الحمل وكررت عليه ما قلته سابقاً من تمسكى به مهما كان وأنى واثقة تماما فى كرم الله وفضله ولكن نأخذ بالأسباب العلمية وندعو الله ويفعل ما يريد فأخبرنى أن العلاج باهظ الثمن وأنه استدان مبالغ كبيرة فى الفترة السابقة ولا يعرف ماذا يفعل ؟؟؟!.......... فلم أتردد فى بيع سيارتى بدون علم أهلى وأعطيته المال وأقنعته أنى لست بحاجة للسيارة فنحن نخرج سوياً ونعود سوياً وبدأت حياتنا تعود تقريبا مثل زمان وإن لم تكن تماما المهم الامور جيدة
أخذ العلاج ولم تكتمل الستة أشهر حتى رزقنى الله بحمل نعم أنا حامل..........فرحتى لم توصف
زوجى......أمى............أهل زوجى.........الجميع فى








 

ملكة مصر

New member
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
279




زوجى......أمى............أهل زوجى.........الجميع فى قمة السعادة وتهللت أسارير زوجى بدرجة عالية ، أستعاد معها جزء من روحه المرحه وإسرافه أيضاً آه نسيت أن أخبركم أن والدة زوجى كانت معترضة جداً على إرتباطه بى ، ليس رفضا لشخصى ولكن لفكرة الارتباط الآن ، ولكن بعد معرفتها بى وبأهلى أصبحت شخصية مقربه لها ولشقيقته بصورة شديدة جداً .......وأصر زوجى على ألا أخرج للعمل خوفاً على صحتى وافق المدير على إعطائى أجازة طويلة وبدأ زوجى يرعانى كأنى طفلة صغيرة وقد كان حملى صعباً ..............فرفض أن أقوم باى أعمال منزلية وأحضر سيدة ترعانى ولم نعد نخرج مثل الأول وسمحت له بالخروج مع أصحابه وأنا أعرفهم جيدا ومرت الشهور ورزقت بطفل غاية فى الجمال فرح به زوجى كثيرا وإنزعج من إرهاقى أكثر فقد تناقص وزنى كثيرا وخاصةً مع سهر ابنى وبكائه الدائم ولم يكن هناك مفر من نوم زوجى خارج غرفة نومنا وقبل ولادتى بشهر كنت قد انتقلت إلى منزل والدتى حتى ترعانى بسهولة وعرضت عليه أمى الجلوس معنا كل يوم ولكنه رفض وأصبح بعض الوقت معنا وبعض الوقت مع والدته ومنذ نهاية الحمل وانا اشعر بتغيرات فى علاقة زوجى معى أو تجاهله لى وكان يرجع ذلك للحمل ثم للإنجاب وكثر تغيبه عن المنزل ولم يكن هناك بد من المواجهه فأخبرنى بأنه تعرض لضائقة مالية شديدة من أعباء الولادة وخسارة أخرى باع على أثرها شقتنا التى كنا ننتظر الإنتقال إليها لسداد ديونه لم أستطع إخفاء ضيقى بل عاتبته على ذلك وذكرته بأنى دائماً احذره من الإسراف فهاج وماج وسمعت كلمات لم أسمعها منه على الإطلاق ........... ليس لها معنى سوى انه شخص غير سعيد ومعه زوجة لا تحقق له السعادة التى يحلم بها وأن الحياة واضح أنها مستحيلة بيننا و..........و.............كانت صدمة لم استطع تحملها وكاد أن يغمى على



 

ملكة مصر

New member
إنضم
10 نوفمبر 2008
المشاركات
279




اين التشجيع

وياريت رائيكم

البقيه

كامله ام على اجزاء

 

الـنـون

New member
إنضم
28 نوفمبر 2009
المشاركات
85
وااااااااو متايعين كملي بس نبيها كااااااااااامله مش أجزاء
 
إنضم
18 يناير 2010
المشاركات
65
من زمان وانا استنى التكمله ياليت تكون كامله بدون أجزاء
قصه رائعه سلمت يداك
 

جزر القمر

New member
إنضم
3 مارس 2008
المشاركات
851
باااااااااااااااااااااااااارك الله فيك غاليه
اسلوب ولا اروع في سرد القصه
جزاك الله افف خير
عشت جو مع لقصه واندمجت حيييييييييييل
سلمت وسلمت اناملك المبدعه غاليتي
بانتظارك على احر من الجمر .......
ودمت ودااااام نبض قلمك ....
 

#سهارى#

New member
إنضم
21 مارس 2009
المشاركات
708
ماشاء الله اسلوب سرد القصه تخليك تعيشيها بكل فصولها لكن لاتطولين علينا ننتظر الباقي
 
أعلى