مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

قصة جميلة جدا"

Lovely Soso

New member
إنضم
17 مايو 2008
المشاركات
78
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم الى الرسول يشكو اليه:
قال الشاب: ( يارسول الله: كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري
طلبت منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه أن يبيعني أياها فرفض )
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
أتى الجار الى الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاب اليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول أن يترك له النخلة أو يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله(بع له النخلة
و لك نخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام)
فذهل أصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة
وما الذي تساويه نخلة في الدنيا مقابل نخلة في الجنة
لكن الرجل رفض مرة اخري طمعا في متاع الدنيا
فتدخل أحد أصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول :يا رسول الله: أأن أشتريت تلك النخلة
وتركتها للشاب أ لي نخلة في الجنة يارسول الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأجاب الرسول: نعم
فقال ابا الدحداح: للرجل
أتعرف بستاني يا هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
فقال الرجل : نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان ابا الدحداح ذو الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال ابا الدحداح : بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الى الرسول غير مصدق ما يسمعه
أيعقل أن يقايض ستمائة نخلة من نخيل ابا الدحداح مقابل نخلة واحدة فيا لها من صفقة ناجحهة بكل المقاييس
فوافق الرجل و أشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة على البيع وتمت البيعة لأبا الدحداح
فنظر ابا الدحداح الى رسول الله سعيدا سائلا
(أ لي نخلة في الجنة يا رسول الله ؟)
فقال الرسول (لا ) فبهت ابا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وانت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل أعجز علي عدها من كثرتها)
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الي ابا الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول يكرر جملته أكثر من مرة لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لابا الدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد الرجل الى أمرأتة ، دعاها الى خارج المنزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها
(لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
فردت عليه متهللة (ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع )
فمن منا يقايض دنياه بالاخرة
ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله او سيارته مقابل الجنة
أرجو ان تكون القصة عبرة لكل من يقرأها
فالدنيا لا تساوي أن تحزن او تقنط من مشاكلها
او يرتفع ضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق
أرجو أن تفكروا كثيرا" في مسار حياتكم
 

رفق

New member
إنضم
2 مارس 2008
المشاركات
137
نعم انها قصه جميله ومؤثرة للغايه
فقد سمعتها قبل ذلك وتأثرت بها كثيرا

اثابك الله الجنة
 
أعلى