من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك
آشتركي معنا الآن ! | | | | | |
في هاذي المذكره بالتحديد هاذي الأسطر( ١ )...
أقترب شهر رمضان،، أكثر الشهور التي يقرر فيها الأشخاص التغيير،،، والبدء من جديد،،،، الكل يستعد..... شهر له أجواء خاااااااااصه... رائعه... ممتعه.... روحانيه عاليه وشعور غريب..... شيء يصعب وصفه....
مع اقتراب هذا الشهر أشعر بالضغط.... أشعر بضغط شديد...... يجب أن اتغير بسرعه أسرع من سرعتي الماضيه.... كم بدأت أكره السرعه....
دائما ماأشعر انني في سباق مع الزمن.... دائما ماأتحسر على سنوات عمري التي فاتت ومضت... قد يظن البعض انها قليله.... وإنني لازلت في أول شبابي.... مقارنه بغيري..... لكني لازلت أراها سنوات ليست بالبسيطه......
ثم........
من يعلم عن نفسه كم سنه سيعيش!!!!!!!!
أريد أن أتغير....... هدفي الذي أريد تحقيقه مذ فتحت عيناي على هذه الدنيا.....
عندما يقترب شهر رمضان.....
كم أشعر بتأنيب ضمير عالي...... كم أشعر أن الفرص قد قلت لمزيد من الوقت.........
اقترابه يعني انني يجب أن اتغير بسرعه بسسسسرعه....بسرعه شديده لايصح ان افوت هذا الشهر...... لايصح ان يذهب مني هكذا بغمضه عين.....
وخاصه عندما أرى أن من حولي أيضا مستعدين للتغيير فيه....
لكن.................
في كل مره أفشل..................
كم أشعر بالضغط وبالقيود تكبلني..................
عندما لاأتغير ولاانجز اي شيء واحاول الضغط على مشاعري... أشعر بالراحه..... راحه الحريه...........
الحريه نعم... وأنني لست مجبره على التغيييير....
مالخطأ في الأمر.........
مالخطأ هنااااااا...
هل أضع هدف واحد فقط للتغيير..... هذا لايكفي... بنظري....
هناك مليون هدف وهدف اخر بانتظاري......
متى سأحققهم كلهم........
كم حاولت وحاولت ان أضع هدف واحد.....
لكن.....
كم أشعر انني اريد كل شيء في وقت واحد......
من أين ابدأ......
في أي طريق أسير......
أرى مليون طريق أمامي...
وفي كل طريق أرى طرق أخرى متفرعه تسير منه...
أرى خيارات كثيره.....
هدفي الأكبر هو الشعور بالسعاده والوصول للسلام الداخلي والراحه النفسيه....
أرى طرق كثيره جدا جداااااااااا......
من كثرتها اشعر بالضياع.... كلها ملونه بألوان جميله... كلها ذات شكل مغري للسير والبدء فيها...
كلها تناديني للسير فيها وتجريبها......
اقرر بسرعه بسرعه...
أريد أن اصل لهدفي بسرررررررررعه...
اقرر اختيار طريق لونه جميل... شكله مغري.. تبدأ بالسير فيه بسرعه شديده...
مستهلكه كل طاقتي التي امتلكها....
أريد أن أصل.... بأسرع من لمح البصر.....
ثم اتوقف لأرى ان من نفس هذا الطريق يتفرع عده طرق أخرى منه وعده اتجاهات..........
وأشعر انني في حيره مجددا....
في اي اتجاه أذهب....
كأنني في متاهه....
اختار اتجاها معينا بسرعه أيضا....
إذ لاوقت لدى لأضيعه...
أمتلك طاقه كبيره....... أمتلك سرعه كبيره.... أمتلك اندفاع كبير وعزم قوي.........
أسير بسرعه خاطفه.........
أتعثر فجأه وأسقط بقوووه.... لأن هناك أحجار وأشواك في الطريق لم أرها ولم ألاحظها... بسبب سرعتي الشديده....
رغم الجروح التي أئن منها فإني أسير بسرعه وانا ابكي.......
أتجاوز مسافه كبيره جدااااا.....تكاد تكون خياليه..... ثم أشعر بالانهاك بسبب المجهود الكبير الذي بذلته...
لكني أصر على الإكمال......
ثم بدأت سرعتي تتناقص...... وبدأت طاقتي تنفذ... أشعر بالاجهاد.....
لم أعد أقوى على المسير.....
لكنني أحاول الزحف لأتجاوز مسافه أكبر أيضا..
لا.. لاوقت للراحه..... أشعر أن عداد الزمن يكاد ينتهي.. ليس لدي الا وقت قليل.....
لكنني فقدت حتى القدره على الزحف....
وبدأ الإنهاك يسري في جسدي حتى إني بدأات أفقد الإستيعاب والرؤيا لما يدور حولي......
ثم أسقط بقوه على الأرض لشده الإعياء و لأن مستوى الطاقه أصبح صفر....
أنام نوما عميقاا... يستغرق أياما عديده...... ثم ألتهم طعاما كثيرا بنهم شديد...... ثم أذهب للاستمتاع بوقتي وأترك مواصله المسير.....
استمتع الى حد الجنون... لاأكاد أسيطر على نفسي... أمسك نفسي بقوه...لأترك الاستمتاع بيومي و اقوم .بإكمال طريقي الطويل للوصول للهدف.....
يأتيني تأنيب ضمير عاالي لأنني أضعت الكثير من الوقت بالإستمتاع والوقت يكاد ينتهي مني....
أعود وأحاول ان أبذل نفس المجهود السابق والسرعه العاليه التي كنت أسير بها في البدايه.. لكني لاأستطيع...
فقد بدأ الملل يتسرب إلى داخلي ويكاد يسيطر علي........
اترك مواصله الطريق لأنني لاأستطيع الصبر أكثر... ويتناقص الحماس ويتناقص الدافع والعزم الذي كنت أسير به في البدايه.....
وهكذا في كل مرررررره....
ينتابني الشعور بالفشل............
وأتساءل بقوووه....
هل سأنجح يومااا؟!
سبحان اللهحل الليل... حل الظلام.....عم الهدوء...
ونااااام الجميع..... ....
أصبحت بصحبه نفسي مجددا.....
عاودني الشعور بالغربه... والوحشه.... والحزن العميق.....
الشعور الذي كنت دائما مااهرب منه بالعمل ليل نهااااار..... وبكثره الأشغال....
وبملء يومي بمختلف أنواع الفعاليات........
لكي أنام سريعا من شده التعب.........
واستيقظ في اليوم التالي والجميع معي مستيقظون.....
المهم ان لاأبقى بصحبه نفسي..
وان لاتسيطر علي مشاعر الاكتئاب مجددا.....
" لماذا"
" لماذا"
" لماذا"
لاأكف عن التساؤل لما هذا الحزن الذي أشعر به.....
لم أعد أعرف حتى ماسببه.........
نظرت الى حياتي وحللتها..... كثيرااااا....
فيها مافيها من المواقف الحزينه والسعيده....
ولكنها تبقى أشياء عاديه.. جداا.... وعابره.....
بل فيها الكثير من النعم التي أكرمني الله بها...
هل يستحق الأمر كل هذا الحزن؟!
يبدو انني شخصيه دلوعه......
فحياتي في بيت أهلي كان فيها الكثير من الرفاهيه... وكل التسهيلات التي يتوقعها اي شخص.......
يبدو انني فعلا لاأقوى على الصمود في وجه التحديات... والمصاعب.... ربما كنت أنظر لنفسي نظره غير حقيقيه.....
كنت أظن نفسي شخصيه قويه للغايه..... صلبه.... تقف في وجه كل تحدي وكل مصاعب الحياه بصلابه وشموخ.....
لاتتأثر ابدااا وتتجاوز كل أمر صعب.....
أتساءل هل أنا شخصيه أقل من عاديه....
هل بالغت في تقديري لذاتي؟!
او هل بالغت في صورتي عن ذاتي التي كنت أضعها في عقلي..........؟!
ألست تلك الشخصيه القويه الفولاذيه التي تمتلك مشاعر من حديد........
ولايهزها أي شيء.......
القوه شيء مهم بالنسبه لي...... لايجب ان اكون اي شخصيه..... لايمكن ان اكون شخصيه ضعيفه...
او هشه......
الحياه تتطلب الكثير........
الضعيف لايعيش........
لايستطيع الدفاع عن نفسه والجميع يأخذ منه مصالحه.....
لطالما أحببت ان اطور وأتقدم بحياتي كثيرا....
أعمل كثيرااااااا.... لأن من لايعمل لايمكنه ان ييستمر بالعيش بسهوله ويسر في هذه الحياه....
لطالما أردت ان اجعل ابنائي يتعلمون الكثير.. ويطورون من مهاراتهم.......
وان يكونوا شخصيات قويه تعمل كثيرا.. يمتلكون خبره عاليه.... لديهم الثقافه والخبره والشخصيه والمال وقوه التعلق بالله......
وإلا فكيف سيستطيعون الأستمرار في حياتهم...
الحياه ليست سهله في الحقيقه................
لو كتب الله ان أرزق بفتاه..... لو لو.....
في المستقبل البعيييد جداا..... شاء الله......
كنت سأتمنى ان تكون شخصيه قويه.. تحب العمل وتكره الكسل... صلبه.... وجاده للغايه..... لاأريدها ان تكون شخصيه دلوعه.... او ناعمه كثيرا.... او رقيقه..... لاأحب هذه الشخصيات.......
إنها لاتقدم شيئااااا........
أفكررر في كل يوم.... مالإنجازات التي سأحققها غداااا... ومالأهداف التي سأبدأ بها....
ماذا سأعلم ابنائي في الغد.....
ومالذي سنخطط له في حياتهم....
مالذي يجب تغييره...
ومالذي نحن بحاجه إليه....
أرى شخصيات.... تحب الراحه والإسترخاء كثيييرا....
لاتقدم اي شيء في حياتها...
أرى شخصيات ثابته للغايه... لايتغير اي شيء بسيط في حياتها ولو بعد ملايين السنين...
هي كما هي.......
حياتها الان هي حياتها نفسها قبل عشر سنوات....
وأستغرب في داخلي كثيرا....
كيف يحتملون العيش هكذا.....
!!!!!
ألا يشعرون بالخووووف؟!
ألا يشعرون بعدم الأمان.....؟!
متى سيتحركون....؟!
لن تأتي لهم الأشيااء جاهزه الى مكانهم....
ولن تتحسن الظروف من تلقاء نفسها....
ولن يجدو مايتمنونه او يطمحون اليه بدون فعل اي شيء...
مدونتي السابقه كتيب كامل فيه صفحااات لاتنتهي خخخ لاأظن ان أحدا سيقرؤه للنهايه..مرحبًا بك هنا ،، هاشي
سعيدة جدًا بعودتك للكتابة ،
و بفتحك لمدونة في هذا القسم خاصةً
أقول هذا بعد أن تشافيت من صدمتي لإغلاقك مدونتك السابقة خخخ ، لو رأيتي شبحي يسكن هناك فلا تستغربي
أكملي ،، متابعة لك دائمآ
دائما أتساءل إن كنت حقًا مدللة ولا تشكرين النعمة كما تقولين ؟! لماذا تشعرين بأنك هكذا ؟!
مشاء الله استمريفي الكتابة
سبحان الله
الناس مختلفين
كنت اعاني مثلك من هالحاله زماااان
اصبحت من سنين اتلذذ بالخلوه مع الله ثم نفسي
ولله لا اشعر بشده الغربه الا اذا اجتمعت مع الناس لدرجه اصبحت ادعي الله يشغل الناس عني عشان اكون لله ومع نفسي
بدون افراط ولا تفريط
خوفك من الخلوه بنفسك
دليل انك ماتعرفي نفسك
جربي تتصاحبي مع نفسك
تكوني صديقه لنفسك
لايمكن تكون عندك الوحشه هاذي
الا لو بينك وبين نفسك فجوه
او بينك وبين الله وحشه
تعرفي على نفسك في خلوتك اكثر حتلاقي انك من الداخل اجمل وضيعتي فرص عظيمه للقرب من نفسك
وقتها تعرفي اش تبغين ؟اش ناقصك؟اش محتاجه؟
اسمعي لصوتك الداخلي بخلوتك اكثر من سماعك لااصوات المحيطين فيك
اكاد اجزم ان نفسك من جوه
تحتاجك بشده
وتتألم بشده
وتعاتبك بشده
عشان كذا انتي تصرين على تجاهل نفسك من جوه
ولاكن تتجاهلي هذا الصوت لانك تخافي من هالصوت
واصعب الوحشه اذا استوحشتي نفسك في خلوتك
واستأنستي بااصوات من هم حولك اكثر من نفسك
جربي تاخذي اجازه من الناس لو يوم واحد
وتتعرفي على نفسك في خلوتك