مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

فوائد من حديث الأبرص والأقرع والأعمى .... * موضوع مميز *

نسيم الربيع

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
25 نوفمبر 2006
المشاركات
1,737






الحمد لله القائل (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ)
والصلاة والسلام على خاتم النبيين نينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي ما ترك خيرا إلا دلنا عليه ولا شرا إلا حذرنا منه
هذا شرح جميل لهذا الحديث الشريف فأحببت أن أنقل لكم الشرح والفوائد من كتاب رياض الصالحين للعلامة محمد بن صالح العثيمين
-رحمه الله تعالى -
صورة الكتاب




أحببت أن أنقله لكم على شكل حلقات متسلسة حتى لا نمل من القراءة وحتى تعم الفائدة للجميع
أسأله تعالى أن ينفعنا بما نقرأ ويفقهنا في الدين

الحـــــــــــــــــــديث


عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - : أنَّه سَمِعَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، يقُولُ : ((إنَّ ثَلاثَةً مِنْ بَني إِسْرَائِيلَ : أبْرَصَ ، وَأَقْرَعَ ، وَأَعْمَى ، أَرَادَ اللهُ أنْ يَبْتَليَهُمْ فَبَعَثَ إِليْهمْ مَلَكاً ،

فَأَتَى الأَبْرَصَ ، فَقَالَ : أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إلَيْكَ ؟ قَالَ : لَوْنٌ حَسنٌ ، وَجِلدٌ حَسَنٌ ، وَيَذْهبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ ؛ فَمَسَحَهُ فَذَهَبَ عَنْهُ قَذَرُهُ وَأُعْطِيَ لَوناً حَسنَاً . فَقَالَ : فَأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِليكَ ؟ قَالَ : الإِبلُ - أَوْ قالَ : البَقَرُ شكَّ الرَّاوي - فَأُعطِيَ نَاقَةً عُشَرَاءَ ، فَقَالَ : بَاركَ الله لَكَ فِيهَا

فَأَتَى الأَقْرَعَ، فَقَالَ: أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إلَيْكَ؟ قَالَ: شَعْرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِي قَذِرَني النَّاسُ ؛ فَمَسَحَهُ فَذَهبَ عَنْهُ وأُعْطِيَ شَعراً حَسَناً . قالَ : فَأَيُّ المَالِ أَحَبُّ إِليْكَ ؟ قَالَ : البَقَرُ ،فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حَامِلاً ، وَقالَ : بَارَكَ الله لَكَ فِيهَا .

فَأَتَى الأَعْمَى ، فَقَالَ : أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : أَنْ يَرُدَّ الله إِلَيَّ بَصَرِي فَأُبْصِرُ النَّاسَ؛ فَمَسَحَهُ فَرَدَّ اللهُ إِلَيْهِ بَصَرهُ. قَالَ: فَأَيُّ المَالِ أَحَبُّ إِليْكَ ؟ قَالَ : الغَنَمُ ، فَأُعْطِيَ شَاةً والداً ،

فَأَنْتَجَ هذَانِ وَوَلَّدَ هَذَا ، فَكانَ لِهذَا وَادٍ مِنَ الإِبلِ ، وَلِهذَا وَادٍ مِنَ البَقَرِ ، وَلِهَذَا وَادٍ مِنَ الغَنَمِ .

ثُمَّ إنَّهُ أَتَى الأَبْرَصَ في صُورَتِهِ وَهَيئَتِهِ ، فَقَالَ : رَجلٌ مِسْكينٌ قَدِ انقَطَعَتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَري فَلا بَلاغَ لِيَ اليَومَ إلاَّ باللهِ ثُمَّ بِكَ ، أَسْأَلُكَ بِالَّذي أعْطَاكَ اللَّونَ الحَسَنَ ، والجِلْدَ الحَسَنَ ، وَالمَالَ ، بَعِيراً أَتَبَلَّغُ بِهِ في سَفَري ، فَقَالَ : الحُقُوقُ كثِيرةٌ . فَقَالَ : كأنِّي اعْرِفُكَ ، أَلَمْ تَكُنْ أَبْرَصَ يَقْذَرُكَ النَّاسُ فقيراً فأعْطَاكَ اللهُ !؟ فَقَالَ : إِنَّمَا وَرِثْتُ هَذَا المالَ كَابِراً عَنْ كَابِرٍ ، فَقَالَ : إنْ كُنْتَ كَاذِباً فَصَيَّرَكَ الله إِلَى مَا كُنْتَ .

وَأَتَى الأَقْرَعَ في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ لِهَذا ، وَرَدَّ عَلَيهِ مِثْلَ مَا رَدَّ هَذَا ، فَقَالَ : إنْ كُنْتَ كَاذِباً فَصَيَّرَكَ اللهُ إِلَى مَا كُنْتَ .

وَأَتَى الأَعْمَى في صُورَتِهِ وَهَيْئَتِهِ ، فَقَالَ : رَجُلٌ مِسْكينٌ وابنُ سَبيلٍ انْقَطَعتْ بِيَ الحِبَالُ في سَفَرِي ، فَلا بَلاَغَ لِيَ اليَومَ إلاَّ بِاللهِ ثُمَّ بِكَ ، أَسأَلُكَ بالَّذِي رَدَّ عَلَيْكَ بَصَركَ شَاةً أَتَبَلَّغُ بِهَا في سَفري ؟ فَقَالَ : قَدْ كُنْتُ أعمَى فَرَدَّ اللهُ إِلَيَّ بَصَرِي فَخُذْ مَا شِئْتَ وَدَعْ مَا شِئْتَ فَوَاللهِ ما أجْهَدُكَ اليَومَ بِشَيءٍ أخَذْتَهُ للهِ - عز وجل -. فَقَالَ : أمْسِكْ مالَكَ فِإنَّمَا ابْتُلِيتُمْ . فَقَدْ رضي الله عنك ، وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيكَ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .

ولي عودة بإذن الله حتى نكمل شرح الحديث
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

نسيم الربيع

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
25 نوفمبر 2006
المشاركات
1,737
ذكر النبي –عليه الصلاة والسلام – في هذا الحديث أن ثلاثة من بني إسرائل ابتلاهم الله – عزوجل – بعاهات في أبدانهم ، أحدهم أبرص ، والثاني أقرع ليس على رأسه شعر والثالث أعمى لا يبصر . فأراد - الله سبحانه وتعالى – أن يبتليهم ويختبرهم ، لأن الله سبحانه يبتلي العبد بما شاء ليبلوه هل يصبر أم يضجر إذا كان ابتلاه بضراء ، وهل يشكر أو يقتر إذا كان قد ابتلاه بسراء .
فبعث الله إليهم ملكا من الملائكة وأتاهم يسألهم : أي شيء أحب إليهم ؟

فبدأ بالأبرص فقال أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إلَيْكَ ؟ قَالَ : لَوْنٌ حَسنٌ ، وَجِلدٌ حَسَنٌ ، وَيَذْهبُ عَنِّي الَّذِي قَدْ قَذِرَنِي النَّاسُ
لأن أهم شيئ عند الإنسان أن يكون معافى من العاهات ، و لا سيما العاهات المكروهة عند الناس .فمسحه الملك فبرأ بإذن الله ، وزال عنه البرص وأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا
ثم قال له : (فَأيُّ المَالِ أَحَبُّ إِليكَ ؟ قَالَ : الإِبلُ - أَوْ قالَ : البَقَرُ
والظاهر أنه قال : الإبل ؛ "لأنه في قصة الأقرع أعطي البقر"
فأعطاه ناقة عشراء ، وقال له بارك الله لك فيها . فذهب عنه الفقر وذهب عنه العيب البدني ودعا له الملك أن يبارك الله له في هذه الناقة.
ثم أتى الأقرع وقال : ( أَيُّ شَيءٍ أَحَبُّ إلَيْكَ؟ قَالَ: شَعْرٌ حَسَنٌ، وَيَذْهَبُ عَنِّي هَذَا الَّذِي قَذِرَني النَّاسُ ؛ فَمَسَحَهُ فَذَهبَ عَنْهُ وأُعْطِيَ شَعراً حَسَناً . قالَ : فَأَيُّ المَالِ أَحَبُّ إِليْكَ ؟ قَالَ : البَقَرُ ، فَأُعْطِيَ بَقَرَةً حَامِلاً ، وَقالَ : بَارَكَ الله لَكَ فِيهَا . )

أما الأعمى فجاءه الملك فقال له : ( أي شيء أحب إليك ؟ قال أن يرد الله علي بصري فأبصر به الناس ) وتأمل قول الأعمى هذا فإنه لم يسأل إلا بصرا يبصر به الناس فقط ، أما الأبرص والأقرع فإن كل واحد منهما تمنى شيئا أكبر من الحاجة ؛ لأن الأبرص قال : جلدا حسنا ولونا حسنا ، وذاك قال : شعرا حسنا فليس مجرد جلد أو شعر أو لون بل تمنيا شيئا أكبر ، أما هذا فإن عنده زهدا ؛ لذا لم يسأل إلا بصرا يبصر به الناس فقط .
ثم سأله : ( فَأَيُّ المَالِ أَحَبُّ إِليْكَ ؟ قَالَ : الغَنَمُ ) وهذا أيضا من زهده فلم يتمنى الإبل ولا البقر ، بل الغنم ، ونِسْبَةُ الغنم للبقر والإبل قليلة ، فأعطاه شاةً والداً وقال :بارك الله لك فيها.
فبارك الله –سبحانه وتعالى – للأول في إبله ، وللثاني في بقره وللثالث في غنمه ، وصار لكل واحد منهم واد مما أعطي ، للأول واد من الإبل ، وللثاني واد من البقر وللثالث واد من الغنم .
ثم إن هذا الملك أتى الأبرص في صورته وهيئته ، صورته البدنية وهيئته الرثة، ولباسه لباس الفقير، وقال له:

((رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري فلا بلاغ لي اليوم إلا بالله ثم بك)).
فتوسل إليه بذكر حاله انه فقير، وانه ابن سبيل أي مسافر، وان الحبال أي الأسباب التي توصله إلى أهله قد انقطعت به، وانه لا بلاغ له إلا بالله ثم به.
وقال له: (( أسألك بالذي أعطاك اللون الحسن والجلد الحسن والمال، بعيرا أتبلغ به في سفري)) لكنه قال: (( الحقوق كثيرة)) وبخل بذلك، مع إن له واديا من الإبل، لكنه قال: الحقوق كثيرة، وهو فيما يظهر_ والله اعلم_ انه لا يؤدي شيئا منها ، لان هذا من أحق ما يكون، لأنه مسافر وفقير وانقطعت به الحبال، ومن أحق ما يكون استحقاقا للمال، ومع ذلك اعتذر له! فذكره بما كان عليه من قبل فقال له: (( كأني أعرفك، ألم تكن ابرص يقذرك الناس، فقيرا فأعطاك الله)) أي أعطاك المال وأعطاك اللون الحسن والجلد الحسن، ولكنه قال والعياذ بالله: (( إنما ورثت هذا المال كابرا عن كابر)) و انكر نعمة الله. فقال له الملك : (( إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت)) أي: إن كنت كاذبا فيما تقول فصيرك الله إلى ما كنت من الفقر والبرص. والذي يظهر إن الله استجاب دعاء الملك وان كان دعاء مشروطا، لكنه كان كاذبا بلا شك، فإذا تحقق الشرط تحقق المشروط. وأتى القرع فقال له مثلما قال للأبرص، ورد عليه مثلما رد عليه الأبرص، فقال: (( إن كنت كاذبا فصيرك الله إلى ما كنت عليه)) وأتى الأعمى وذكره بنعمة الله عليه: (( فقال: كنت اعمي فرد الله إلي بصري)) فاقر بنعمة الله عليه (( فخذ ما شئت ودع ما شئت، فوالله ما أجهدك اليوم بشيء أخذته لله عز وجل)). أي: لا أمنعك ولا اشق عليك بالمنع بشيء أخذته لله عز وجل. فانظر إلى الشكر والاعتراف بالنعمة. فقال له الملك: (( امسك مالك، فإنما ابتليتم، فقد رضي الله عنك وسخط علي صاحبيك)). وهذا يدل علي إن القصة كانت مشهورة بين الناس، ولهذا قال: (( سخط على صاحبيك))، فامسك ماله وبقي قد انعم الله عليه بالصبر، وأما
الآخران فان الظاهر إن الله ردهما إلي ما كنا عليه من الفقر والعاهة والعياذ بالله. وفي هذا دليل على إن شكر نعمة الله على العبد من أسباب بقاء النعم وزيادتها، كما قال الله تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)

ولي عودة بإذن الله لكتابة الفوائد من هذا الحديث الشرف
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

نسيم الربيع

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
25 نوفمبر 2006
المشاركات
1,737
وفي هذا دليل على إن شكر نعمة الله على العبد من أسباب بقاء النعم وزيادتها، كما قال الله تعالى:
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)

وفي قصتهم آيات من آيات الله عز وجل: منها: إثبات الملائكة، والملائكة عالم غيبي خلقهم الله _ عز وجل_ من نور، وجعل لهم قوة في تنفيذ أمر الله ، وجعل لهم إرادة في طاعة الله ، فهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.

ومنها: إن الملائكة قد يكونون علي صورة بني آدم، فان الملك أتى لهؤلاء الثلاث بصورة إنسان.

ومنها أيضا: انهم_ أي الملائكة_ يتكيفون بصورة الشص المعين، كما جاء إلى الأبرص والأقرع والأعمى غفي المرة الثانية بصورته وهيئته.

ومنها أيضا: انه يجوز الاختبار للإنسان في إن يأتي الشخص علي هيئة معينة ليختبره، فان هذا الملك جاء علي صورة الإنسان المحتاج المصاب بالعاهة ليرق له هؤلاء الثلاثة، مع إن الملك فيما يبدو_ والعلم عند الله_ لا يصاب في الأصل بالعاهات، ولكن الله_ سبحانه وتعالى_ جعلهم يأتون علي هذه الصورة من اجل الاختبار.

ومنها: إن الملك مسح الأقرع والأبرص والأعمى مسحة واحدة فأزال الله عيبهم بهذه المسحة، لان الله_ سبحانه وتعالى_ إذا أراد شيئا قال له كن فيكون، ولو شاء الله لاذهب عنهم العاهة بدون هذا الملك، ولكن الله جعل هذا سببا للابتلاء والامتحان.

ومنها: إن الله قد يبارك للإنسان بالمال حتى ينتج منه الشيء الكثير، فان هؤلاء النفر الثلاث صار لواحد واد من الإبل ، وللثاني واد من البقر، وللثالث واد من الغنم،وهذا من بركة الله عز وجل. وقد دعا الملك لكل واحد منهم بالبركة.

ومنها: تفاوت بني آدم في شكر نعمة الله ونفع عباد الله، فان الأبرص والأقرع وقد أعطاهم الله المال الأهم والأكبر، ولكن جحدا نعمة
الله، قالا: إنما ورثنا هذا المال كابرا عن كابر، وهم كذبة في ذلك، فانهم كانوا فقراء أعطاهم الله المال، لكنهم_ والعياذ بالله_ جحدوا نعمة الله وقالوا: هذا من آبائنا وأجدادنا. أما الأعمى فانه شكر نعمة الله واعترف لله بالفضل، ولذاك وفق وهداه الله وقال للملك: (( خذ ما شئت ودع ما شئت))

ومنها أيضا: إثبات الرضا والسخط لله سبحانه وتعالى، أي انه يرضي علي ما شاء ويسخط علي ما شاء، وهما من الصفات التي يجب إن نثبتها لربنا سبحانه وتعالى، لأنه وصف نفسه بها. ففي القران الكريم: الرضا: ( رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ )(التوبة: من الآية100)، وفي القران الكريم: ( أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ)(المائدة: من الآية80)، وفي القران العظيم الغضب: ( وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ )(النساء: من الآية93)، وهذه الصفات وأمثالها يؤمن بها أهل السنة والجماعة بأنها ثابتة لله علي وجه الحقيقة، لكنها لا تشبه صفات المخلوقين، كما إن الله_ عز وجل_لا يشبه المخلوقين، فكذلك صفاته لا تشبه صفات المخلوقين.

ومن فوائد هذا الحديث: إن في بني إسرائيل من العجب والآيات ما جعل النبي صلي الله عليه وسلم ينقل لنا من أخبارهم حتى نتعظ. ومثل هذا الحديث قصة النفر الثلاث الذين لجاءوا إلى غار فانطبقت عليهم صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار وعجزوا عن زحزحتها، وتوسل كل واحد منهم إلى الله تعالى بصالح عمله. فالنبي _ عليه الصلاة والسلام_ يقص علينا من أنباء بني إسرائيل ما يكون فيه الموعظة والعبرة، فعلينا إن نأخذ من هذا الحديث عبرة بان الإنسان إذا شكر نعمة الله، واعترف لله بالفضل، وادي ما يجب عليه في ماله، فان ذلك من أسباب البقاء والبركة في ماله.

والله الموفق.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

نسيم الربيع

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
25 نوفمبر 2006
المشاركات
1,737
مافي تشجييييييييع أبدااااا!!!!!!!!!!!! :no:
37 مشاهدة ولا كلمة شكر؟؟!!!!
 

أم الشيمـــــاء

ملكة متوجة
إنضم
10 يوليو 2006
المشاركات
409
نسيم الربيع أنت مميزة بالفعل .....

والله إنها لعبر .... ولكن من يعتبر ....!!!

نسأل الله العافية ...

بارك الله فيك .....

 

نسيم الربيع

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
25 نوفمبر 2006
المشاركات
1,737
أشكرك عزيزتي أم شيماء على مرورك العطر وعلى تشجيعك لي :in_love:
وجزاك الله خيرا لتثبيتك للموضوع
أسأل الله تعالى أن ينفعنا بما علمنا
وأتمنى أن تعم الفائدة على الجميع
 

نسيم الربيع

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
25 نوفمبر 2006
المشاركات
1,737
أهلا بك عزيزتي برينس
أتمنى أن أكون قد أفدتك
 

مجد

New member
إنضم
20 مارس 2007
المشاركات
627
نسيم الربيع ...بارك الله فيك أختي الكريمة .

جهد ملموس ومشاركة رائعة

أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يستمع القول فيتبع

أحسنه...

 
إنضم
22 ديسمبر 2007
المشاركات
239
أختي نسيم * أسأل الله الذي بيده ملكوت كل شيئ أن يعمر قلبك بذكره ويزيد إيمانك والله موضوعك رائع ونحن بحاجه للمواعظ وأحياء القلوب من الغفلة "والله ماقرأت موضوعك الا الحظه "
:tears::tears::tears:​
 

نسيم الربيع

~◦ღ( حكيمة الإستشارات الزوجية )ღ◦
إنضم
25 نوفمبر 2006
المشاركات
1,737
اهلا بك عزيزتي دنيا الممر
لا بأس عليك حبيبتي
المهم الفائدة التي نحصل عليها من هذا الحديث العظيم

نفـــــــــــــع الله بك
 
إنضم
5 يناير 2008
المشاركات
59
السلام عليكم اختى بارك الله فيك وزادك من علمه ولى اضافه بسيطه كان زوجى فقير وبداء يصعد الى سلم الاغنياء وكانت اول نصيحه منى له ان يتذكر الاصلع والاعمى والابرص وان ياخذمنهم العظه والعبره وصوره كبيره مجسمه امامه حتى لاينتكس حاله
 

تمرة عجوة

New member
إنضم
25 ديسمبر 2007
المشاركات
74
عزيزتي نسيم... جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الأكثر من رائع الذي ذكرتينا فيه بنواحي عديده يجب أن لا نغفل عنها واهما شكر الله على الضراء قبل السراء حتى يتثبت الله من إيماننا
فيارب لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك...
وتابعي غاليتي في تزويدنا بكل ما هو مفيد وجديد من هذه العبر:icon30:

وسلمت اناملك
 
التعديل الأخير:
أعلى