ebtesam
New member
- إنضم
- 7 مايو 2007
- المشاركات
- 56
.
.
.
فن الكلام
.
.
.
الكلام فن له أصوله وقواعده.. والحديث إلى الآخرين له آدابه, التي يجب أن تراعيها, حتى تكسبي ثقة الآخرين واحترامهم, وحسن إنصاتهم واستماعهم إليك في ود وألفة, ودون نفور أو جفوة..وهذه القواعد كالتالي:.
.
.
* يجب أن تعلمي أولا أن حسن إصغائك واستماعك أنت إلى الآخرين هو جزء من فن الحديث؛ لأنه يمنح الآخرين حقهم في الشعور بأهمية حديثهم, فيتولد لديهم شعور طيب اتجاه من ينصت إليهم, يمنحهم الثقة بأنفسهم, ويخفف من شعورهم بالتوتر والخجل, اللذين قد يشعر يهما المتحدث..
.
* يحب أن تشجعي الطرف الآخر على الحديث إليك, حتى يمكنك أن تنصتي إليه...ويكون ذلك في البداية بتوجيه بعض الأسئلة الخفيفة...
.
مثل سؤاله عن شعوره بالتواجد في هذه المناسبة, او تلك الحفلة... إن مثل هذه الأسئلة تشعر الآخرين بأهميتهم, وإعجاب الآخرين بهم, فتكسر الحاجز بين المتكلم والمستمع...
.
* قبل أن يحين دورك للحديث في موضوع ما, عليك أن تكون ملم على قدر الامكان بهذا الموضوع... وإذا لم يكن الموضوع قد أتضح في ذهنك تماماً, فلا باس من توجيه بعض الأسئلة إلى من هم أكثر خبرة ودراية منك.... فهذا يعطي الطرف الآخر شعوراً بأهميته, وخبرته وإلمامه بهذا الموضوع...
.
*قبل الحديث إلى الآخرين, في موضوع ما, يجب أن تعطيهم بعض المعلومات عن نفسك...و دراستك...و اهتماماتك...وتخصصك...و عملك.. لان ذلك يسهل على الآخرين فهمك, ويقوي صلتك بهم, فينكسر حاجز الجليد بين الطرفين..
.
* عند الحديث عن موضوع ما , من الحكمة آن تتحدث عن تجاربك الشخصية في هذا الموضوع , وعن المشاكل التي قد تكون صادفتك فيه , وكيف تغلبت عليها بطريقتك الخاصة ...
.
*ومن المفيد أن تتحدثي عن أحلامك وطموحاتك ومشروعاتك بالنسبة للمستقبل.. وكذلك الأحداث المهمة في محطات حياتك؛ لان ذلك يجعل الاخرين يكونون فكرة واضحة عن شخصيتك, دون أن يضطروا إلى توجيه الأسئلة إليك...
.
* و من المفيد أيضا أن تخبري الطرف الآخر عما أعجبك في شخصيته, لان ذلك يشعر بالألفة والثقة بين الطرفين, ويشعر الطرف الآخر بمدى اهتمام الآخرين به, ويخفف من توتره, وشعوره بالخجل...
.
* إطراء الآخرين ومدحهم – دون مبالغة او إفراط, وفي حدود ما يتمتع به الآخر من صفات فعلا – ليس عيبا ولا نفاقا, وإنما هو تقرير لحقيقة, وإعطاء الآخرين حقهم... إذا شعر الإنسان بأنه يرتاح إلى شخص ما, او ينجذب إليه, لصفات حميدة فيه, فلا عيب أن نخبره بشعورنا نحوه, مادام ذلك في حدود الأدب والسلوك الحميد, وعاداتنا وقيمنا وديننا...
.
* أخيرا يجب أن يكون حديثك معبرا عن شخصيتك أنت فلا تحاول تقليد, او تقمص شخص أخر.. لان هذا هو الصدق...والصدق هو اقرب طريق للوصول إلى قلوب الآخرين...
.
.
.
م
ن
ق
و
ل
.
.
.
.
.
.
إختكم ebtesam
.
.
.
.
.
.
فن الكلام
.
.
.
الكلام فن له أصوله وقواعده.. والحديث إلى الآخرين له آدابه, التي يجب أن تراعيها, حتى تكسبي ثقة الآخرين واحترامهم, وحسن إنصاتهم واستماعهم إليك في ود وألفة, ودون نفور أو جفوة..وهذه القواعد كالتالي:.
.
.
* يجب أن تعلمي أولا أن حسن إصغائك واستماعك أنت إلى الآخرين هو جزء من فن الحديث؛ لأنه يمنح الآخرين حقهم في الشعور بأهمية حديثهم, فيتولد لديهم شعور طيب اتجاه من ينصت إليهم, يمنحهم الثقة بأنفسهم, ويخفف من شعورهم بالتوتر والخجل, اللذين قد يشعر يهما المتحدث..
.
* يحب أن تشجعي الطرف الآخر على الحديث إليك, حتى يمكنك أن تنصتي إليه...ويكون ذلك في البداية بتوجيه بعض الأسئلة الخفيفة...
.
مثل سؤاله عن شعوره بالتواجد في هذه المناسبة, او تلك الحفلة... إن مثل هذه الأسئلة تشعر الآخرين بأهميتهم, وإعجاب الآخرين بهم, فتكسر الحاجز بين المتكلم والمستمع...
.
* قبل أن يحين دورك للحديث في موضوع ما, عليك أن تكون ملم على قدر الامكان بهذا الموضوع... وإذا لم يكن الموضوع قد أتضح في ذهنك تماماً, فلا باس من توجيه بعض الأسئلة إلى من هم أكثر خبرة ودراية منك.... فهذا يعطي الطرف الآخر شعوراً بأهميته, وخبرته وإلمامه بهذا الموضوع...
.
*قبل الحديث إلى الآخرين, في موضوع ما, يجب أن تعطيهم بعض المعلومات عن نفسك...و دراستك...و اهتماماتك...وتخصصك...و عملك.. لان ذلك يسهل على الآخرين فهمك, ويقوي صلتك بهم, فينكسر حاجز الجليد بين الطرفين..
.
* عند الحديث عن موضوع ما , من الحكمة آن تتحدث عن تجاربك الشخصية في هذا الموضوع , وعن المشاكل التي قد تكون صادفتك فيه , وكيف تغلبت عليها بطريقتك الخاصة ...
.
*ومن المفيد أن تتحدثي عن أحلامك وطموحاتك ومشروعاتك بالنسبة للمستقبل.. وكذلك الأحداث المهمة في محطات حياتك؛ لان ذلك يجعل الاخرين يكونون فكرة واضحة عن شخصيتك, دون أن يضطروا إلى توجيه الأسئلة إليك...
.
* و من المفيد أيضا أن تخبري الطرف الآخر عما أعجبك في شخصيته, لان ذلك يشعر بالألفة والثقة بين الطرفين, ويشعر الطرف الآخر بمدى اهتمام الآخرين به, ويخفف من توتره, وشعوره بالخجل...
.
* إطراء الآخرين ومدحهم – دون مبالغة او إفراط, وفي حدود ما يتمتع به الآخر من صفات فعلا – ليس عيبا ولا نفاقا, وإنما هو تقرير لحقيقة, وإعطاء الآخرين حقهم... إذا شعر الإنسان بأنه يرتاح إلى شخص ما, او ينجذب إليه, لصفات حميدة فيه, فلا عيب أن نخبره بشعورنا نحوه, مادام ذلك في حدود الأدب والسلوك الحميد, وعاداتنا وقيمنا وديننا...
.
* أخيرا يجب أن يكون حديثك معبرا عن شخصيتك أنت فلا تحاول تقليد, او تقمص شخص أخر.. لان هذا هو الصدق...والصدق هو اقرب طريق للوصول إلى قلوب الآخرين...
.
.
.
م
ن
ق
و
ل
.
.
.
.
.
.
إختكم ebtesam
.
.
.
.
