فلا بد أن يكون الكتاب والسنة جناحين لك يا طالب العلم . . .

[المحبة لدينها]

فيجب على طالب العلم أن يلتزم بالقرآن والسنة الصحيحة، وهما له – إي طالب العلم – كالجناحين للطائر إذا انكسر أحدهما لم يطر.


لذلك لا تراعي السنة وتغفل عن القرآن ، أو تراعي القرآن وتغفل عن السنة ، فكثير من طلبة العلم يعتني بالسنة وشروحها ورجالها، ومصطلحاتها اعتناءً كاملاً؛ لكن لو سألته عن آية من كتاب الله لرأيته جاهلا بها، وهذا غلط كبير،


فلا بد أن يكون الكتاب والسنة جناحين لك يا طالب العلم، وهناك شيء ثالث مهم وهو كلام العلماء، فلا تهمل كلام العلماء ولا تغفل عنه ؛ لأن العلماء أشد رسوخاً منك في العلم، وعندهم من قواعد الشريعة وأسرارها وضوابطها ما ليس عندك


ولهذا كان العلماء الأجلاء المحققون إذا ترجح عندهم قول، يقولون: إن كان أحد قال به وإلا فلا نقول به، فمثلا شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله تعالى- على علمه وسعة اطلاعه إذا قال قولاً لا يعلم به قائلاً قال : أنا أقول به إن كان قد قيل به، ولا يأخذ برأيه.


لذا يجب على طالب العلم الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يستعين بكلام العلماء .



المصدر اقتباس من: الفصل الأول من كتاب العلم للعثيمين رحمه الله تعالى


http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_17903.shtml

منقول ​

 

[المشتاقةلربها]

اسأل الله أن يجعل بكل حرف خطته يداكِ​

وابتغيتي​

به​

وجه الله​

اضعافا مضاعفة من الحسنات

لاحرمنا الله من طرحك القيم

​

الذي بالفعل نحتاج ​

اليه
دوما نتطلع للمزيد
فلا تحرمينا من فيض نهر عطائك ​

 

[أم حميدة]

جزاك الله خيرا ، وجعله في ميزان أعمالك الصالحة ..

قال الله تعالى ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )

وقال ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )

وقال تعالى ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لا تبعتم الشيطان إلا قليلا )

 

[ام...مرام...]

فيجب على طالب العلم أن يلتزم بالقرآن والسنة الصحيحة، وهما له – إي طالب العلم – كالجناحين للطائر إذا انكسر أحدهما لم يطر.


لذلك لا تراعي السنة وتغفل عن القرآن ، أو تراعي القرآن وتغفل عن السنة ،

جزاك الله خيراً أخيه ونفع بك​

إن من يراعون القرآن ويتركون ويغفلون عن السنة هم الذين يطلق عليه القرآنيين ​

وهم من الفئات الضالة التي وجدت في زماننا وقد ذكرهم رسول الله - صلى الله ​

عليه وسلم - قال : ( يوشك أن يقعد الرجل متكئاً على أريكته يحدث بحديث من ​

حديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله ، فما وجدنا فيه من حلال استحللناه ، ​

وما وجدنا فيه من حرام حرمناه ، ألا وإن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله )​

 

[المحبة لدينها]

بارك الله فيكن أخواتي على المروروالتعقيب الطيب والحديث الذي ذكرته أختنا أم مرام حفظها الله صحيح - برقم 8186 في صحيح الجامع .