سـمـو الآمـيـرة
New member
- إنضم
- 3 ديسمبر 2009
- المشاركات
- 3,216
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم عدد ما هلت سحب و مزون
ســـــــــــلام الله عليكِ بنتاً طيبة و أماً حنون
ســـــــــــلام الله عليكِ بنتاً طيبة و أماً حنون
سأحكي لكم قصة ربمآ تكُونُ قصيرة بعض الشيء ولاكن تحمل الكثير الكثير من العِبرّ
هي من صيآغة أحرفي وتحكي وآقعآ عآيشتُه ...
كونوا معي غاليآتي ...
هِي فتآةٌ تبلُغُ مِنّ العُمر 18 ربيعآ
فتآة جميله وهبهآ الرحمن جمآالا ملآئكيآ و طُهرآ ونقآئأ ورقةً ...
تدرسُ في الصف الثآالث ثآنوي
تدرس بجدٍ وآجتهآد وغآيةُ ما تتمنآه رضآ وآالديهآ وسعآدتهمآ بتفوقهآ وتحمل أحلاما وآمالا للمستقبل ..
كأي يومٍ دِرآسِي إستيقظت تلك الفتآة من نومهآ صلت الفجر و سألت الرحمن التوفيق ..
وبدأت بالإستعدآد للدوآم
ذهبت للإستحمآم سريعآ ثم تجفيف شعرهااا الجميل الأسود الطويل ثم سرحته بطريقة جميله
اصبح منظره فتاناً تتنآثر خصلآت شعرهآ على ظهرهآ بدلآلٍ وأُنُوثة
لبست مريولهآ البنّي
ووضعت القليل من الكحل داخل عينهآ
أصبحت كالبدر بل أجمل
أمسكت بعبائتها ثم خرجَت من غرفتها مُسرِعه فاخآهآ ينتظر في السيآرة ليوصلهآ ..
دخلت عند امهاا في الغرفة قبلتّ رأسهاا ثُمٌ أسرعت بالخروج
نادتهآ أمهآ .. حبييبتي : لا تنسي أن ترقي نفسك أذكارك لا تنسيهاا يا إبنتي ..
ردت عليها مُسرعه ( إن شااء الله ) وكالعادة لا تحرص على ذلِك الأمر وتتنسآه مجرد خروجها
لا أدري أهوَ عجزٌ أما مآذآ ؟ ..
ركبت السيارة وسلمت على أخااهآ وهآهيَ تصِلُ إلى مدرستها الحبيبة ..
نزلت مُسرعه رتبت نفسها ثم دخلت ساحة المدرسة فإذا بالطوابير صافّة
يالله لقد تأخرت قليلا .. ولاكن لا حرج هيَ تُحِب ذلك
تحِبّ أن تمشي أمام طوابير الصبآح بثِقة و القليل من الغرور ..
كانت الأنظآر عليها المديرة والمعلمات والطالبات نعم الجميييع ...
سارت هيَ وكأنها لا ترآهم
إبتسمت وأظهرت غمآزة تحتضن خدهآ الأيمن برقة وبسرعه وقفت في مكانها
في طآبور ثآالث / أ
مجرد أنها وقفت أحسّت بِدوخةٍ عجيبة أحست بتعبٍ مُفَاجئ
أمسكت بالطالبة التي تقفُ أمامها وقالت لها أنها مُتعبة لا تستطيع الوقوف
أمسكتها من يدها وأستأذنت من الإدارية التي تقف خلفهم ورافقتها إلى الفصل وأجلستها
بدأت تشعر بغثيآنِ وضيقٍ في التنفس ...
دخلوا طالبات الفصل وكل واحدة جلست في مكانهاا يتبادلن السلام ..
جاءت إليهآ صديقتها إبتهآال وقالت لها بإن وجهها أصفر شاحب سألتها مابهآ ؟ ردت بأنّي لأ أعلم
بدأت تبكي تبكي ثُم فقدت الوعي ..
إلى هُنآ ثُمّ مآذآ يآ تُرى ....!!
حملوها طالبات فصلها ومعلمة العربي هناء وهي دامعة العين خوفا وقلقاً
ثم نقلوها بالإسعاف إلى مستشفى الملك سعود
لا تتحرك وكأنمآ نُزعَتّ مِنها الروح
سبحآن الله كيف إنقلب حآالُها بطرفةِ عين
عاشت شهرين بالتمام والكمال وهي تعاني في المستشفى
صحت من الغيبوبة فإذا هي تشكو من حرارة عالية عجِز الأطباء عن تشخيص حآالها
لم يبقى تحليلا او اشعة إلا وجربوه
اصبحت يداها خضراء من الإبر
أصبحت شاحبة الوجه
فقدت من وزنها ما يقارب 8 كيلو
أصبحت نحيفة جدا وتشكو من انيمياا حادة فهي لا تأكل شيئا ولاتتحرك
كانت تنام بجنبها أمها وهي تبكي وتتوسل إلى الله
أتى الجميعُ إلى زيارتها ولاكن عندما يرونها ينظرون إليها نظرة مودع
ويظنون أنها في أيآمها الأخيرة
وهي ترآهم ولا تستطيع قولَ شيئ ...
مرت الشهران وأتت إختبارات نهاية العااام
يالله هيَ في ثالث ثانوي كانت نسبتها الفصل الدراسي الأول 94 % فهي حريصه جدا و مُجدّة
قال لها ابوها يا ابنتي لا تفكري في هذا الأمر ولا حرجَ في إعادة السنة
بكت ولم ترضى وقالت أريد أن أختبر سيوفقني الله
لم يستطيع الأب رفض شيئ خوفا أن يتردى حالها للأسوأ
إتصل بوزارة التربية والتعليم ووافقوا بأن تأتيها لجنة إختبار وهي في مكانها
وفعلا حدثَ ذلِك
كانت أمها الحنون تقرأ عليها المنهج في الليل ثُم تنآم
وإذا أصبحت وجاءت لجنة الإختبار عندها قدمت ما تستطع أن تقدمه
وعلى هذا الوضع أنهت إختباراتهآ ...
أشار بعض الأقارب بأن يُأتى لها بشيخٍ راقِ يقرأُ عليها
وبحث الأبُ فورا وأتى لها براقٍ معروف بأنه من أفضل شيوخ الرقيآ
حينما قرأ عليها ذلِك اليوم قال لأبيها أخرجها فورا من المستشفى فإقامتها هُنا بلا فائدة
فهيَ تشكو من عينٍ قوية
تحتاج إلى نظامِ بيتي رقيا وماء زمزم والإستحمام بالملح والسدر والدهن بالزيت المقروء فيه
استجاب له الأب
وذهب إلى إدارة المستشفى وأخرجها على مسؤليييته
واستمر الحال معها والتزامها بالبرنامج الجديد
وهي تشعر بتحسن خفيف وراحة نفسية بمجرد رجوعها للبيت
سُبحآن الله سُبحان من قال ( وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) ..
مضت الأيام
وفي يوم الجمعة كان قد مضى من خروجها من المستشفى اسبوعين
ومضى من بداية تعبها ما يقارب الثلاثة أشهر
كان الوقتُ عصراُ في آخر سآعة قبل المغرب
جاءت أمها وقالت حبيبتي إن الوقت عظيم ساعة إجابة فلنتوسل إلى الله
وأخبرت كل من في البيت بذلك
جلست الفتااة المتعبة المنهكة تدعوا وتتوسل وتبكي
تذكرت أن من أنواع الدعاء والتوسل الدعاء بعمل صالح
وبدأت تقول ربِ إن كنتّ تعلم أن هذا العمل الفلآني ... عملته لوجهك الكريم وابتغاء مرضاتك فارحني واشفني شفااء عاجلا
وبدأت تكرر هذه الدعوة
وسبحاان من لا يُعجزُه شيء في الأرض ولا في السماء
تُقسِمُ بالله أنها رأت غشاوة أمام عينيها تتحرك وتزول
تُقسِمُ بأنها رأت نورا عجيبا وبدأت تُعرقُ عرقا شديدا وترتجِف
و الله و الله و الله كانت هذه اللحظات آخر رحلتها مع التعب
كأن شيئا لم يكنّ
قامت لحظتها ووقفت أحست بقوة ذهبت إلى أمها وإخوتها تُخبرهم أنها أفضلُ بكثير
بكى الجميع وحمِدوا الله كثييييرا
وسبحاان الله زال كُل ما بها
مِاللذي فَعلتهُ ؟؟؟؟؟؟
دعاءٌ وقُرآن
لم ينفعها طبيبُ ولا دواء
هو الله الشافي المُعافي شفاها ورفع عنها المرض حينما يأس الجميع
ومن لحضتها تغيرت تلك الفتااة كثيرا
أصبحت لا تُظهرُ تِلك الزينة كما كانت تفعل وتغتر
أصبحت حريصة أشد الحرص على أذكارها ورقيتها اليومية
أصبحت فتاة أخرى بكل أمور الحيآة
والحمدلله كان المرض نعمة لأنه كان سببا في صلاح نفسها وهداية قلبها
وكان درسا لها ولجميع أفراد أسرتها وصديقاتها ...
وهكذا احبتي إنتهت قصة تلك الفتاة ولا اخفيكم أنهاا الحمدلله تخرجت بنسبة 90% ليس شطارة منها فهي لم تكُن تذآكر
وفقها الرحمن الرحيم واستجاب لأمٍ باكية وأبٍ حزينٍ وأهلٍ وصديقآت
والحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
قصة شخصية أتمنى أن تأخذوا منها العبرة والفاااائدة
وأن لا تقعوا بذلك الخطأ العظيم اللذي وقع منها ...
هي من صيآغة أحرفي وتحكي وآقعآ عآيشتُه ...
كونوا معي غاليآتي ...
هِي فتآةٌ تبلُغُ مِنّ العُمر 18 ربيعآ
فتآة جميله وهبهآ الرحمن جمآالا ملآئكيآ و طُهرآ ونقآئأ ورقةً ...
تدرسُ في الصف الثآالث ثآنوي
تدرس بجدٍ وآجتهآد وغآيةُ ما تتمنآه رضآ وآالديهآ وسعآدتهمآ بتفوقهآ وتحمل أحلاما وآمالا للمستقبل ..
كأي يومٍ دِرآسِي إستيقظت تلك الفتآة من نومهآ صلت الفجر و سألت الرحمن التوفيق ..
وبدأت بالإستعدآد للدوآم
ذهبت للإستحمآم سريعآ ثم تجفيف شعرهااا الجميل الأسود الطويل ثم سرحته بطريقة جميله
اصبح منظره فتاناً تتنآثر خصلآت شعرهآ على ظهرهآ بدلآلٍ وأُنُوثة
لبست مريولهآ البنّي
ووضعت القليل من الكحل داخل عينهآ
أصبحت كالبدر بل أجمل
أمسكت بعبائتها ثم خرجَت من غرفتها مُسرِعه فاخآهآ ينتظر في السيآرة ليوصلهآ ..
دخلت عند امهاا في الغرفة قبلتّ رأسهاا ثُمٌ أسرعت بالخروج
نادتهآ أمهآ .. حبييبتي : لا تنسي أن ترقي نفسك أذكارك لا تنسيهاا يا إبنتي ..
ردت عليها مُسرعه ( إن شااء الله ) وكالعادة لا تحرص على ذلِك الأمر وتتنسآه مجرد خروجها
لا أدري أهوَ عجزٌ أما مآذآ ؟ ..
ركبت السيارة وسلمت على أخااهآ وهآهيَ تصِلُ إلى مدرستها الحبيبة ..
نزلت مُسرعه رتبت نفسها ثم دخلت ساحة المدرسة فإذا بالطوابير صافّة
يالله لقد تأخرت قليلا .. ولاكن لا حرج هيَ تُحِب ذلك
تحِبّ أن تمشي أمام طوابير الصبآح بثِقة و القليل من الغرور ..
كانت الأنظآر عليها المديرة والمعلمات والطالبات نعم الجميييع ...
سارت هيَ وكأنها لا ترآهم
إبتسمت وأظهرت غمآزة تحتضن خدهآ الأيمن برقة وبسرعه وقفت في مكانها
في طآبور ثآالث / أ
مجرد أنها وقفت أحسّت بِدوخةٍ عجيبة أحست بتعبٍ مُفَاجئ
أمسكت بالطالبة التي تقفُ أمامها وقالت لها أنها مُتعبة لا تستطيع الوقوف
أمسكتها من يدها وأستأذنت من الإدارية التي تقف خلفهم ورافقتها إلى الفصل وأجلستها
بدأت تشعر بغثيآنِ وضيقٍ في التنفس ...
دخلوا طالبات الفصل وكل واحدة جلست في مكانهاا يتبادلن السلام ..
جاءت إليهآ صديقتها إبتهآال وقالت لها بإن وجهها أصفر شاحب سألتها مابهآ ؟ ردت بأنّي لأ أعلم
بدأت تبكي تبكي ثُم فقدت الوعي ..
إلى هُنآ ثُمّ مآذآ يآ تُرى ....!!
حملوها طالبات فصلها ومعلمة العربي هناء وهي دامعة العين خوفا وقلقاً
ثم نقلوها بالإسعاف إلى مستشفى الملك سعود
لا تتحرك وكأنمآ نُزعَتّ مِنها الروح
سبحآن الله كيف إنقلب حآالُها بطرفةِ عين
عاشت شهرين بالتمام والكمال وهي تعاني في المستشفى
صحت من الغيبوبة فإذا هي تشكو من حرارة عالية عجِز الأطباء عن تشخيص حآالها
لم يبقى تحليلا او اشعة إلا وجربوه
اصبحت يداها خضراء من الإبر
أصبحت شاحبة الوجه
فقدت من وزنها ما يقارب 8 كيلو
أصبحت نحيفة جدا وتشكو من انيمياا حادة فهي لا تأكل شيئا ولاتتحرك
كانت تنام بجنبها أمها وهي تبكي وتتوسل إلى الله
أتى الجميعُ إلى زيارتها ولاكن عندما يرونها ينظرون إليها نظرة مودع
ويظنون أنها في أيآمها الأخيرة
وهي ترآهم ولا تستطيع قولَ شيئ ...
مرت الشهران وأتت إختبارات نهاية العااام
يالله هيَ في ثالث ثانوي كانت نسبتها الفصل الدراسي الأول 94 % فهي حريصه جدا و مُجدّة
قال لها ابوها يا ابنتي لا تفكري في هذا الأمر ولا حرجَ في إعادة السنة
بكت ولم ترضى وقالت أريد أن أختبر سيوفقني الله
لم يستطيع الأب رفض شيئ خوفا أن يتردى حالها للأسوأ
إتصل بوزارة التربية والتعليم ووافقوا بأن تأتيها لجنة إختبار وهي في مكانها
وفعلا حدثَ ذلِك
كانت أمها الحنون تقرأ عليها المنهج في الليل ثُم تنآم
وإذا أصبحت وجاءت لجنة الإختبار عندها قدمت ما تستطع أن تقدمه
وعلى هذا الوضع أنهت إختباراتهآ ...
أشار بعض الأقارب بأن يُأتى لها بشيخٍ راقِ يقرأُ عليها
وبحث الأبُ فورا وأتى لها براقٍ معروف بأنه من أفضل شيوخ الرقيآ
حينما قرأ عليها ذلِك اليوم قال لأبيها أخرجها فورا من المستشفى فإقامتها هُنا بلا فائدة
فهيَ تشكو من عينٍ قوية
تحتاج إلى نظامِ بيتي رقيا وماء زمزم والإستحمام بالملح والسدر والدهن بالزيت المقروء فيه
استجاب له الأب
وذهب إلى إدارة المستشفى وأخرجها على مسؤليييته
واستمر الحال معها والتزامها بالبرنامج الجديد
وهي تشعر بتحسن خفيف وراحة نفسية بمجرد رجوعها للبيت
سُبحآن الله سُبحان من قال ( وننزل من القرءان ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) ..
مضت الأيام
وفي يوم الجمعة كان قد مضى من خروجها من المستشفى اسبوعين
ومضى من بداية تعبها ما يقارب الثلاثة أشهر
كان الوقتُ عصراُ في آخر سآعة قبل المغرب
جاءت أمها وقالت حبيبتي إن الوقت عظيم ساعة إجابة فلنتوسل إلى الله
وأخبرت كل من في البيت بذلك
جلست الفتااة المتعبة المنهكة تدعوا وتتوسل وتبكي
تذكرت أن من أنواع الدعاء والتوسل الدعاء بعمل صالح
وبدأت تقول ربِ إن كنتّ تعلم أن هذا العمل الفلآني ... عملته لوجهك الكريم وابتغاء مرضاتك فارحني واشفني شفااء عاجلا
وبدأت تكرر هذه الدعوة
وسبحاان من لا يُعجزُه شيء في الأرض ولا في السماء
تُقسِمُ بالله أنها رأت غشاوة أمام عينيها تتحرك وتزول
تُقسِمُ بأنها رأت نورا عجيبا وبدأت تُعرقُ عرقا شديدا وترتجِف
و الله و الله و الله كانت هذه اللحظات آخر رحلتها مع التعب
كأن شيئا لم يكنّ
قامت لحظتها ووقفت أحست بقوة ذهبت إلى أمها وإخوتها تُخبرهم أنها أفضلُ بكثير
بكى الجميع وحمِدوا الله كثييييرا
وسبحاان الله زال كُل ما بها
مِاللذي فَعلتهُ ؟؟؟؟؟؟
دعاءٌ وقُرآن
لم ينفعها طبيبُ ولا دواء
هو الله الشافي المُعافي شفاها ورفع عنها المرض حينما يأس الجميع
ومن لحضتها تغيرت تلك الفتااة كثيرا
أصبحت لا تُظهرُ تِلك الزينة كما كانت تفعل وتغتر
أصبحت حريصة أشد الحرص على أذكارها ورقيتها اليومية
أصبحت فتاة أخرى بكل أمور الحيآة
والحمدلله كان المرض نعمة لأنه كان سببا في صلاح نفسها وهداية قلبها
وكان درسا لها ولجميع أفراد أسرتها وصديقاتها ...
وهكذا احبتي إنتهت قصة تلك الفتاة ولا اخفيكم أنهاا الحمدلله تخرجت بنسبة 90% ليس شطارة منها فهي لم تكُن تذآكر
وفقها الرحمن الرحيم واستجاب لأمٍ باكية وأبٍ حزينٍ وأهلٍ وصديقآت
والحمدلله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
قصة شخصية أتمنى أن تأخذوا منها العبرة والفاااائدة
وأن لا تقعوا بذلك الخطأ العظيم اللذي وقع منها ...
محبتكم / سمو الأميـرة
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
