مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

(غيـــــابُكَ صعبٌ ... و الأصعب وجــــودك) !..>>> روايــه كـاملــه...

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878

عزيزاتي ... ان ما ستقرأنه الآن هو مجهود خالص مني و لست أحلل من تنقله إلى أي منتدى آخر و سأسائلها عنه أمام الله و سأطلب حقي منها في يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من أتى الله بقلب سليم ... فاتقي الله أختي و استمتعي بالقراءة





الجزء الأول





مجدولين الفتاة الرقيقة الجميلة ذات الوجه المستدير و العيون العسلية الواسعة و الرموش الطويلة .. تتميز بشرتها البيضاء المحمرة بالنعومة الفائقة و خدودها الوردية بالخجل العذري المثير و الجذاب ... تتميز مجدولين بالبراءة و لكنها دقيقة و حريصة على كل كلمة تنطق بها شفتاها اللتان تشبهان الفراولة الحمراء الصغيرة ... و عندما تتكلم مجدولين أو تنظر لأحد فلا أحد يستطيع ان يقاوم نظرات عيناها البريئتان و حركات شفتاها الجذابتان ...





تجلس مع زميلاتها في مكتبة مدرسة ثانوية في مقر عملها ... تحكي لهن حكايتها و لكنها قد نسبتها لشخصية خيالية ... فمجدولين تحب قراءة القصص ثم تحكيها لزميلاتها بعد أن تجمعهن حولها ... فقد اعتادت زميلاتها في العمل على أن مجدولين في جعبتها الكثير من الحكايات و الأسرار التي لا يعلم أحد الا الله ان كانت حقيقة أو خيال ...




منذ أن تخرجت مجدولين من جامعتها و هي تعمل كمدرسة و لكنها لم تكن مرتاحة في عملها أبداً ... كان زوجها هو من يختار لها ماذا تعمل و لأنه كان يغار عليها جداً فقد قرر أنها لو تريد الخروج للعمل فلن تعمل الا في مجتمع نسائي بحت و لا يسمح لها أن تتكلم مع اي رجل حتى لو كان حديثاً عابراً لا يشكل فرقا كبيراً ...





زوج مجدولين كحال كثيرا من الشباب يملك حمية العرب في الغيرة ... و قد كان يموت غيظاً لو رأى أحداً ينظر لزوجته و هي تتسوق في أحد المجمعات التجارية أو وهي تأكل في أحد المطاعم الفاخرة ... أكثر من مرة طلب منها أن تضع النقاب و لكنها كانت ترفض لأنها لم تتعود عليه و لأنه لم ينزل نصاً من الكتاب أو السنة يجبر النساء على النقاب ... و لكن "محمود" زوج مجدولين كان يخاف على زوجته من أنظار الآخرين و يعتبرها جوهرة مصونة يجب عليه حفظها بكل ما يمكن عمله ... و على مجدولين أن تتحمل هذه الغيرة الشديدة لأنها تعلم أنها تنبع من حب خالص لها و اعترافاً منه بقيمتها ... و هي تتفهم زوجها و تحاول أن ترضيه بقدر ما تستطيع ... فهي أيضا تحبه و لا تستطيع العيش بدونه ....


هذا هو حال محمود و مجدولين الآن و بعد خمس سنوات من الزواج و انجاب ثلاث أطفال غاية في الجمال ... و خلال هذه السنوات الخمس حدث الكثير الكثير من المواقف و التي زادت تعلق مجدولين بزوجها محمود و تحاول جاهدة اسعاده بكل ما تملك بعد أن رأت فيه الزوج الذي لا غنى لها عنه ....



تابعن معي باقي أجزاء حكاية (مجدولين)
فاكمال القصة يعتمد على ردودكن عزيزاتي
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

@بنت أبوها@

New member
إنضم
15 مارس 2007
المشاركات
326
:icon26:بداية رائعــــــــ:icon30:ـــــــــــه كملي حبيبتي :icon26:
فالأنتظـــــ:shiny:ـــارج...........
 

بيالة شاي

مشرفة سابقة
إنضم
10 ديسمبر 2007
المشاركات
2,131
اول ماقريت اسم مجدولين ...اعتقدت انك ستنقلين لنا روايه مجدولين للمنفلوطي ...وكانت من احلى الروايات اللتي قرأتها وتحمست لموضوعك

ولكن يبدو لي ان مجدولين هنا غير فهي شخصيه تختلف عن مجدولين التي اعرفها ...فهي متزوجه وتشتغل ...

وشدتني مجدولين بطله هذه القصه وان شاء الله سأكون من المتابعين لرواياتك :)
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
اول ماقريت اسم مجدولين ...اعتقدت انك ستنقلين لنا روايه مجدولين للمنفلوطي ...وكانت من احلى الروايات اللتي قرأتها وتحمست لموضوعك

ولكن يبدو لي ان مجدولين هنا غير فهي شخصيه تختلف عن مجدولين التي اعرفها ...فهي متزوجه وتشتغل ...

وشدتني مجدولين بطله هذه القصه وان شاء الله سأكون من المتابعين لرواياتك :)

من منا لا يعرف مجدولين للمنفلوطي .. و لكن هذه مجدولين أخرى .. أعتقد أن مجدولين ليست حكرا للمنفلوطي :blush-anim-cl: ...

قد تعجبك مجدولين الآن لكنك قد تكرهينها في بعض الأجزاء ... أتمنى أن تحوز قصتي المتواضعة على رضاكن ... :in_love:
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
الجزء الثاني




عاشت مجدولين في أسرة ملتزمة متدينة الحرام حرام و الحلال حلال ... و لا توجد استثناءات و كانت كغيرها من الفتيات تنتظر اليوم الذي ستلبس فيه الفستان الأبيض و تزف الى حبيبها و فارس أحلامها الذي حارب الدنيا من أجلها ... و من أجل حبها ...




كانت لدى مجدولين عاطفة جياشة في قلبها لم تملك أن تتحكم فيها أغلب الأوقات ... حتى اذا بلغت الواحدة و العشرون و هو سن مناسب جدا للزواج بلغت عاطفتها المخزونة في قلبها مبلغا عظيما حتى أطلقت لها العنان و سمحت لقلبها أخيراً أن يجرب الحب ...




في الجامعة في قسم العلوم الحيوية كان لمجدولين زميلات عدة و زملاء أيضا و كانت بجمالها الملحوظ للجميع محط أنظار أغلب الشباب في الجامعة ... حتى أنها كانت لو تمر من الكافتيريا تشعر ان هناك أكثر من شاب يحاول التكلم معها او أن يعرض عليها مساعدة ما ... مما كان يصيبها بالحياء و الخجل العذري الذي ما كان الا أن يزيدها جمالا و جاذبية ...




و في أحد أيام الفصل الدراسي الأول ... كان "خالد" يجلس مع مجموعة من زملائه بكلية الطب البشري يتناقشون أجوبة امتحان ما ... حتى ظهرت مجدولين مع احدى زميلاتها و دخلت نفس القاعة التي يجلس بها خالد مع زملائه انتظارا للمحاضرة المقبلة ... لفت نظر خالد جمال مجدولين و وجهها البريء و عيناها الساحراتان و قرر بنفسه أن يتقرب منها ... خالد شاب طويل وسيم تميل بشرته للسمرة قليلا ... يهتم جدا جدا بمظهره و يحاول أن يكون جنتلمان ... يدرس الطب في السنة الأخيرة ...




مجدولين فتاة مؤدبة لا تكلم الشباب و لا تنظر اليهم أبدا ولو كلمها أحدهم قد لا ترد عليه اذا شعرت ان كلامه لا داعي له .. و لكنها قد تسأل احدهم لو احتاجت لجواب سؤال يخص دراستها ... و ذلك يرجع لتربية والديها الكريمة لها ...




"سماح" صديقة مجدولين : أنظري خالد ينظر لك.

مجدولين : خالد من ؟

تشير سماح بعينيها لخالد و تهمس لمجدولين لا تنظري الان سيعرف اننا نتحدث عنه

مجدولين : فلينظر لن يكون الاول يا سماح

سماح : و لكن يا مجدولين خالد مميز جدا لطالما تمنت أن تحظى باهتمامه الكثير من الفتيات و لكنه لا يهتم الا اذا كانت الفتاة مميزة .

مجدولين بعد تفكير : ماذا تحاولين ان تقولي ؟

أقصد انه لا ضرر لو اطلقت العنان لقلبك هذه المرة و لن تندمي لو كنت حذرة فخالد شاب ممتاز و من عائلة معروفة جدا و ليس كغيره ... لن يحدث شيء لو وضعتِ أنتِ الحدود...

وقد يرغب فعلا بالارتباط بك ... فلا تضيعي الفرصة ...



و حتى لا أطيل عليكن ... وقعت مجدولين بحب خالد بعد عدة محاولات منه للفوز بقلبها و لكنها كانت أحرص ما تكون على نفسها منه لأنها تعرف كيف قد يفكر الشباب بالفتيات ... نسيت أن أقول ... أحبت مجدولين خالد من دون علم أهلها و كانت تحدثه هاتفيا و تقابله بالجامعة على أساس انه زميل دراسة ليس أكثر ...



وفي أحد الأيام .... ماذا حدث؟؟



تابعن الجزء الثالث












:detective2:​
 
التعديل الأخير:

مرمورة

ملكة متوجة
إنضم
29 أكتوبر 2006
المشاركات
1,321
غاليتي إن كانت هذه قصة أدبية فأعتقد أن مكانها منتدى الإبداع الكتابي

إلا إن كانت تتعلق بموضوع الزوج والزواج وفيها عبرة للزوجات

أنتظر ردك لأبقيها هنا أو أنقلها لك
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
عزيزتي مرمورة ... أعتقد أن القصة فيها عبرة للزوجات و لكنها تأتي متأخرة قليلا اذ أن كل ما يحدث في حياة مجدولين قبل الزواج يؤثر عليها بعد الزواج بشكل سلبي أو ايجابي ... أنا لن أعلم أكثر منك و لكن لو رأيتِ أن مكانها القسم الأدبي فلا بأس عزيزتي يمكنك نقلها لأنني قد أطيل التفاصيل قليلا مما يجعلها أدبية أكثر ...
 

Boq3a Sawoda`a

New member
إنضم
9 نوفمبر 2006
المشاركات
30
بداية حلوة:c014:.​
كل ما أقرى اندمج بس في شيء واحد ينرفزني اسمها مجدولين :icon28:مادري ما حبيت الاسم​
اعذريني على الاسم يغثني:busted_red:​
 
إنضم
3 أكتوبر 2007
المشاركات
232
مـــــــــــــــاذا حـــــــــــــــدث؟؟؟؟؟

في انتظاااااااااااااااااااار الجزء الثاااااااااااااااالث..

سلمت يدااااااااااااااااااااااااااااااكي..
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
عزيزاتي ... ربما سيتم نقل القصة الى قسم الروايات ... أرجو متابعة التتمة هناك ... تقبلوا تحياتي
 

فرفوره.

New member
إنضم
21 نوفمبر 2007
المشاركات
52
مـــــــــــــــاذا حـــــــــــــــدث؟؟؟؟؟

في انتظاااااااااااااااااااار الجزء الثاااااااااااااااالث..
 

بيالة شاي

مشرفة سابقة
إنضم
10 ديسمبر 2007
المشاركات
2,131
الله يهداك اختصرتي احلى جزء....الوقوع في الحب ....ننتظر التتمه
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
الجزء الثالث



كان خالد في كثير من الأحيان يعبر لمجدولين عن رغبته في الارتباط بها ... و أنه عند تخرجه يريد الزواج ... مجدولين تشعر بالفرحة الشديدة لأنها ترى بخالد الشاب الذي كانت تحلم به و تتمناه فارسا لأحلامها ... كانت تلتقيه في الجامعة و تتحدث معه لفترات طويلة ... و استمرت العلاقة البريئة...




خالد انسان متفتح كثيراً ... كان يحاول أن يطلب من مجدولين التنازل عن التزامها و السماح له بالتقرب منها و تقبيلها و لكنها كانت ترفض بشدة بشدة لأنها تعلم ان القبلة قد تجر الكثير الكثير من الأمور ... تتضايق مجدولين و يضيق صدرها كلما طلب منها خالد هذا الطلب و تشعر بقلة اهميتها و منزلتها عنده ... صارحته كثيرا انه يجب ان يوقف محاولاته ... و لكن دون جدوى ...




في أحد الأيام ... احتاجت مجدولين الى المساعدة في مادة الحسبان Calculus و لكن لا يوجد من زميلاتها من تستطيع مساعدتها ... عدا "ريم" الصديقة المقربة من مجدولين... عرضت على أخيها "يوسف" المسألة فاستطاع حلها بسهولة و كان يعلم انها لمجدولين و لكنه لا يعلم من هي مجدولين فلم يراها في حياته ولا مرة..



يوسف شاب وحيد من بين خمس اخوات يدرس و يشتغل و يكافح في حياته ... اهله يعتمدون عليه اعتمادا كاملا ... و أبوه شيخ كبير يملك بعض العقارات و لكنه لا يدر الربح الكثير

بالرغم من ان يوسف لا يعتبر وسيما بالنسبة لباقي الشباب كخالد مثلا الا انه ذو شخصية مضحية اذا احبت احبت بصدق و قدمت الكثير الكثير من اجل الحبيب ... يتميز بالاخلاص و الوفاء و كان يملك صفات القائد الودود المحب و يتحمل الكثير من المسؤليات




بالنسبة لخالد و مجدولين فلا زالا العشيقين الذين ينتظران التخرج و الارتباط الرسمي ... لم تكن مجدولين تفكر الا بخالد و لا يوجد شخص بحياتها اهم من خالد ... و لكنها كانت بحاجة ماسة الا من يشرح لها هذه المادة الصعبة و لم تكن قد جمعت الكثير من الدرجات لتمكنها من النجاح و اجتياز هذا الفصل فقررت ان تكلم يوسف عن طريق الهاتف لتسأله بعض الأسئلة و وافق خالد على ذلك ... ربما بسبب تفتحه على الحياة الغربية فقد عاش اربع سنوات في بريطانيا و هناك لا يوجد حرج في التحدث من النساء و الاختلاط مع الفتيات ...


كانت مجدولين تتصل بيوسف لتسأله بعض الاسئلة عن طريق الهاتف و كان يجيبها اجابات واضحة و صريحة ولم يكن للحديث غير سؤال و جواب فقط ليس اكثر ... فهي لا تعرف شكله و هو لا يعرف شكلها ... الحقيقة ان يوسف اعجب بطريقة تحدثها و أدبها و أغرم كثيرا بصوتها فالاذن تعشق قبل العين أحيانا ... و لكن ريم أخت يوسف أوضحت لأخيها ان مجدولين مرتبطة بشخص آخر و أنه لا يوجد فرصة لديه أمام خالد ... و كان يوسف شاب اذا احب فانه بيحب بصمت و كتم مشاعره حتى لا يشعر بها أحد




ماذا سيفعل يوسف ؟؟



و ماذا ستكون ردة فعل خالد ؟؟



هل ستبكي مجدولين أم أنها ستتماسك ؟؟؟
 
التعديل الأخير:

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
الجزء الرابع



كما ذكرت في بداية القصة أن مجدولين اعتادت ان تكون محط اعجاب من الكثير من الشباب ... فقد كانت بجمالها الأخاذ تجلب الأنظار و تسلب فؤاد الكثيرين ... فأي موقف اعجاب من اي شاب كانت تاخذه بطريقة عادية و حكيمة لانه و بصراحة مقاومة النظر اليها صعبة جدا و ليس الامر بيدها ...


و في احد ايام اجازة منتصف الفصل و بعد نجاح مجدولين في جميع المواد للفصل الدراسي الأول ... قررت هي و صديقاتها عمل حفلة بسيطة و اتفقن ان الحفلة ستكون في بيت سماح ...


كانت ليلة جميلة جدا ... لبست فيها الفتيات الفساتين الناعمة المناسبة لمثل هذه التجمعات ... و ظهرت فيها مجدولين كاللعبة الجميلة بفستانها الأسود الناعم و بشرتها البيضاء الرقيقة و مكياجها الهادئ الذي لم يغير ملامح وجهها الجميل البريء ... أما شعرها فقد رزقها الله بشعر بني ناعم لا تحتاج لأن تتعب و تتفن فيه لتظهره جميلا فقد اكتفت باسداله على اكتافها و وضع ذلك الاكسسوار الفضي الصغير عليه لتظهر كالقمر بليلة منتصف الشهر ... في تلك الليلة قضت الصديقات وقتا جميلا تبادلن من خلاله المحادثات العذبة التي لا تكون الا بين الفتيات ... أبدى الجميع اعجابه برقة مجدولين و حضورها المميز و أحاديثها العذبة و بروعة ذوقها في اختيار ما تلبس و ما تضع من زينة ...




و عندما انتهت الحفلة و جاء وقت الافتراق لم تجد مجدولين من يوصلها لبيتها فاتفقت مع امها انها سترجع بصحبة ريم بسيارة من؟؟؟ يوسف ... المتيم بحب مجدولين و عاشق صوتها ... و الذي ينتظر اليوم الذي سيرى صاحبة الصوت الساحر و الأسلوب البريء في الكلام ...





ركبت مجدولين بالسيارة مع ريم و يوسف ... طبعا ريم تجلس بجانب اخيها و مجدولين خلف ريم مما صعب على يوسف النظر اليها بالمرآة ... فكيف سيرى الفتاة التي حلم بها عقله و قلبه و اسرت مسمعه؟؟ ... اخذ يتحدث اليها ليسالها عن اخبارها و هي ترد على كل سؤال بجواب صغير كما سالته ايضا عن اخباره ... حديثا بسيطا عابرا بوجود اخته ريم ... الا انه ايضا لم يتمكن من رؤية وجهها الجميل ...




و في الطريق اتصل خالد على جوال مجدولين يسألها أين هي؟ ... فأجابته أنها مع صديقتها ريم ذاهبة للبيت .. سألها من هو سائق السيارة ؟... فأجابت انه يوسف ... غضب خالد و ثارت ثائرته و تلفظ ببعض الالفاظ القبيحة و اقفل الخط بوجهها و لم يدع لها فرصة لشرح موقفها له ... فما كان من مجدولين الا ان بكت بكاء شديدا شعر به يوسف فانقبض قلبه و بكى بداخله ... و بعد لحظات صمت في السيارة تجرأ يوسف أن يتحدث مع مجدولين امام اخته ليخفف عنها ... فقد كان موقف لا تحسد عليه مجدولين ابدا ... و لكن ما اثر فيها كثيرا هو كيف ان خالد استخدم هذا الاسلوب معها و هو الحبيب و الذي يجب ان يكون الصدر الحنون ... الذي اذا احتاجته وجدته يخفف عنها كل الم و ليس هو من يشهر سكاكينه امامها و هي الضعيفة الرقيقة التي لا تملك الا انها تحبه حبا صادقا ينبع من اعماق قلبها ...


هل سترجع مياه الحب لمجاريها بين خالد و مجدولين ..؟؟؟




يوجد سؤال يدور في ذهني لعزيزاتي المتابعات ... هل انتن مع الصلح بين خالد و مجدولين ام ضده ؟؟؟ و لماذا؟؟؟




:blushing:
 

Boq3a Sawoda`a

New member
إنضم
9 نوفمبر 2006
المشاركات
30
مشكورة ...
ما أقدر أقول ئي ولا لا :dunno:
مااقدر احكم عليهم لازم اشوف عدة مواقف ومعاملته ...:a049:
يلا كملي جزء:e094:(يبيلها طق صج طماعة:blush-anim-cl:)
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
الجزء الخامس




ليلة طويلة قضتها مجدولين وسط دموعها و خلجات انينها لم يعلم بها أحد الا الله ... تنظر كل خمس دقائق الى جوالها تمنى أن يرن او ان تصل رسالة من خالد ... و لكن دون فائدة ... تنظر مجدولين الى السماء من نافذة غرفتها ترجو من الله ان يهون عليها ما فعلته بنفسها ... نعم كرهت نفسها و شعرت انها السبب ... كانت مستعدة لأن تسامح خالد و ان تعون المياه لمجاريها ... فهذا الموقف قد يحصل مع الجميع ... بالرغم من الاهانة التي تعرضت لها مجدولين منه الا انها لم تغلق قلبها في وجهه ... فعذرت غيرته عليها و انتظرت منه ان يطلب عفوها و صفحها عنه ...


مرت هذه الليلة العصيبة و لا خبر من خالد ... و قبل شروق الشمس بقليل و مجدولين مازالت غارقة في دموعها ... أحست ان هناك أحد خارج باب غرفتها يحاول الدخول ...



نهضت من سريرها تحاول ان تجر قدماها الى الباب ... شعور مؤلم ما تشعر به مجدولين و قلبها الضعيف الصغير قد لا يتحمل الكثير ...

-من؟

-افتحي انا مهند

-ماذا تريد؟

-افتحي

-حسنا انتظر قليلا...

اخذت تجر نفسها الى الحمام تحاول غسل وجهها و تهدئة الانتفاخات التي اصابتها من كثرة البكاء

"مهند" أخو مجدولين يكبرها بسنتين ... كان قاسيا شديدا يحافظ على اخته و يحاول حمايتها حتى من ضوء الشمس ... منذ صغرهما و هما معا اخوة و اصدقاء و لكن مهند لا يغفر الخطأ من اخته أبدا بالرغم من انه ذاته قد يخطيء ...

-لماذا تبكين

-موقف لا يعنيك

-لا تريدين التحدث فهذا أمر يرجع لك ...


و خرج من الغرفة بصمت وقد علمت مجدولين انه يعلم امرا ما ... ترى ماذا يعرف مهند ؟؟؟


و بعد ان خرج مهند رأت مجدولين الضوء الاخضر الذي انتظرته طول الليل يتخلل غطاء سريها و يخرج ليعلن لها عن وصول مكالمة ... بدون رنين لان الجوال كان صامتا ...


لم تصدق عينيها فركضت للسرير و حملت الهاتف سريعا .. دون ان ترى الرقم

-الو خالد

-انا لست خالد انا يوسف

-اهلا يوسف ماذا تريد؟؟ (كان ردا فظا جدا من مجدولين و لكن يوسف اكبر من ذلك بكثير)

-اطمئن عليك فقط

و بدون ان تشعر مجدولين و كانها كانت تنتظر ان تتحدث لاحد عن ما يجول في خاطرها

-انا منهارة يا يوسف ... لا اعلم كيف اتصرف ...!!!


-اعرف جيدا ما انت به يا مجدولين و اشعر بما تشعرين و لن تجدي من يفهمك اكثر مني..



ارتاحت مجدولين للحديث مع يوسف فهي تعتبره صديق ليس اكثر و لا تكن له اي مشاعر ... فكل حبها و مشاعرها متوجهة لخالد ... و لان يوسف كان رقيق القلب حساس عرف كيف يجعل مجدولين ترتاح له و تحب الحديث معه ...


مرت سبع ايام و لا جديد من خالد ... حاولت مجدولين ان تتصل به و لكنها كانت ترن له فقط ... فلا تستطيع اهانة نفسها اكثر و هو من بدأ بالاهانة ...



في الحقيقة خالد لم يصرح بحبه لمجدولين ... ربما كان يعدها بالزواج و لكنه لم يقل لها ابدا انه يحبها و انها الفتاة الوحيدة في حياته ... فخالد شاب يصعب عليه الاستقرار يريد الحرية و الانطلاق اما الالتزام فهو شيء بعيد عليه ربما لما مر به من تجارب كثيرة في حياته ... اما وعوده بالزواج منها فقد كان لتهدئتها فقط و لجعلها تتنازل عن بعض مبادئها ...



و خلال هذه السبع ايام كان يوسف يهاتف مجدولين يوميا فقط للاطمئنان عليها و كانت سعيدة جدا بمكالماته ... و مع الوقت حدث بينهما الفة لم تعلم مجدولين انها قد تدمر حياتها بيوم من الايام ...
 

(A7LA)

New member
إنضم
15 أبريل 2008
المشاركات
2,878
كل يوم كنت أنزل جزء أو جزئين ... و لكن لا أحد يتابع .. فتراجع الحماس عندي ... اليوم سأضع جزء جديد ...
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى