أعانك الله أختي ونصيحتي لك هي المواجهة حتى لو غضب وحاول تحميلك الخطأ فما ذلك الا لأنه استحقر نفسه لفعل مثل هذه الأشياء انه ينكر ما فعل حتى يظل في نظرك الرجل الفاضل صاحب الأخلاق العالية وحتى لا تنهار صورته في نفسك وكلما بحثت أكثر وراءه وتجسست عليه كلما اكتشفت اشياء لا يمكنك نسيانها حتى مع مرور الزمن ولن ينسى انه تعرى أمامك وعرفت كل أخطاءه وعثراته ولن يستطيع النظر في عينيك مجددا ويقول في نفسه أنها تحبني وانا اهل لاحترامها. ذنوبه سيحاسبه الله عليها مادام ذلك الأذى لا يصل اليك افهمي منه حقيقة الأمر وواجهيه بقوة وتعذري بأنك تجسسك عليه كان من باب خوفك على نفسك وأولادك وانك لا تشعرين بالأمان معه لن ترتاحي بالسكوت ابدا ولن تحل المشكلة اسأل الله ان يهدي زوجك ويوفق بينكما