^غلا دبي^
New member
- إنضم
- 26 فبراير 2008
- المشاركات
- 14,529
المراهقة هي السن الحرجة التي يتخوف منها كثير من الأهل لصعوبة التعامل مع الأبناء و لكثرة مطالبهم في تلك الفترة ...
و كسر الجمود و الخروج عن التقليدية من أبرز سمات المراهقة و مطالبها , و هذا ينطبق بلا شك على غرف المراهقين , اختيار سمات الغرفة للمرهق لابد أن يشارك فيها بل يختارها بنفسه تحت توجيه و إشراف من والديه بحيث لا يضيقون عليه الخناق و لا يفلتونه تماماً يفعل مايشاء .
قبل عشر سنوات لم يفكر أحداً في أن المراهقين يحتاجون لديكور و أثاث خاص بهم و كان مظهر غرفهم لا يختلف عن ديكور غرف الأطفال إلا ببعض الملصقات على الحائط و ملابس و مجلات ملقاة على الأرض...
و في السنوات القريبة عندما إتسعت أسواق الأثاث الخاصة بغير البالغين تطور العديد من الأفكار الخاصة باحتياجات الأطفال في غرفهم في مختلف أعمارهم .
و كسر الجمود و الخروج عن التقليدية من أبرز سمات المراهقة و مطالبها , و هذا ينطبق بلا شك على غرف المراهقين , اختيار سمات الغرفة للمرهق لابد أن يشارك فيها بل يختارها بنفسه تحت توجيه و إشراف من والديه بحيث لا يضيقون عليه الخناق و لا يفلتونه تماماً يفعل مايشاء .
قبل عشر سنوات لم يفكر أحداً في أن المراهقين يحتاجون لديكور و أثاث خاص بهم و كان مظهر غرفهم لا يختلف عن ديكور غرف الأطفال إلا ببعض الملصقات على الحائط و ملابس و مجلات ملقاة على الأرض...
و في السنوات القريبة عندما إتسعت أسواق الأثاث الخاصة بغير البالغين تطور العديد من الأفكار الخاصة باحتياجات الأطفال في غرفهم في مختلف أعمارهم .
غالباً ما ينشد المراهقين إلى الصرعات الحديثة و الأشكال الغريبة و قد يتمسك المراهق برأيه ويطلب أن يصبغ غرفته بلون غريب قد لا يراه الأهل مناسب , أو قد يطلب سرير كبير كسرير والديه , أو مصباح غريب الشكل و غير تقليدي و غير ذلك من الأمور التي يقف أمامها الأهل في ذهول خصوصاً مع تمسك المراهق برأيه و جديته في الموضوع .
لذلك كان لابد من مسايره المراهقين في بعض مطالبهم التي لا ضرر منها و عيبها فقط أنها لا تروق للأهل و لأذواقهم .