بقايا آمال
New member
- إنضم
- 28 يوليو 2010
- المشاركات
- 28
السَلامْ عليكمْ ورحمةَ اللهِ وَ بركَاتهُ
صَباحكَمْ //
.................... مسائِكَمْ راحهَ
أخباركَمْ يَ ـا الغَواليْ إنشَاءَالله الكَلْ بخيرْ ..؟!
طبعاً أناَ موَ أولْ وَلاَ أخرْ بنتْ يصيرْ معاهاَ هالشيءٍ
وَ أناَ مَا كَتبتْ موضوعيْ إلاَ أبيْ منكَمْ المُساعدهـْ لاَ هنتواَ
أتركَمْ معَ القصهْ يَ ا الغواليْ ,,
|| ~ كَانْ منذُ زمنْ لمْ يكَنْ طويلْ وَ عندماَ كَنتْ فيْ سنْ الرابعَ أوْ مَا يَقاربْ الخَامسْ أيْ أننيْ لمْ يتمْ تسجيليْ
فيْ المدرسهَ لصغرْ سنيْ ..
لاَ أطيلْ عليكَمْ الأمرْ فكَلْ مَا فيْ موضوعيْ هوَ أننيْ كُنتْ أناَ وَ بَنتْ خَالتيْ التيْ كَانتْ فيْ عمريْ تماماً وَ بحكَمْ
أنناَ أطفالْ أبرياءَ لاَ نعلمْ معنىَ الختلاطْ كُناَ دائماً نلعبْ معَ أولاد خالتيْ الذينَ كَانواَ يكَبرونناَ بِسَنتينْ معَ الوقتْ قدَ تعودناَ عليهمْ
وَ علىَ اللعبْ معهمْ لكَنْ لمْ أكَنْ أعلمْ أنْ مأساتيْ متوقفهَ عليهمْ
فأتَ ذلكْ اليومْ المشؤومْ وَ لحسنْ الحظ أنْ خالتيْ كَانتْ تعبانهُ قليلاً فلمْ تستطعْ الحضورْ لبيتْ جدتيْ وَ لمْ تستطعْ
أبنتهاَ التيْ كَانتْ فيْ عمريْ أنْ تأتيْ بحكَمْ أنْ ولدتهاَ كَانتْ تعبانهَ ولاَ كَانْ أصابهاَ مَا أصابنيْ
فكَنتْ جالسةً وحديْ لأنْ لمْ يكَنْ هنالكْ منْ أستطيعْ أنْ ألعبْ معهَ فأتواَ أولاد خالتيْ وَ طلبواَ منيْ الحاقْ بهمْ
لكَننيْ عندهاَ سألتهمْ لماذاْ قالواْ ليْ ( نريدْ أنْ نلعبْْ معكْ لأنناَ منْذُ فترةَ لمْ نلعبْ معَ بعضناَ البعضْ )
فوافقتْ علىَ طلبهمْ وَ ذهبنَا للخارجْ لكَننيْ إستغربتْ عندهاَ أنهمْ كَانواَ يهمسونْ لبعضهمْ البعضْ ولاَ أخفيْ عليكَمْ
أننيْ خفتْ لمَ رأيتهمْ يتهامسونْ فقلتْ ( لهمْ أريدْ العودهْ ) قالواَ ليْ ( صدقيناَ سوفْ تملينْ الجلوسْ بوحدكْ منْ دونْ وجود * د . ا * )
فوافقتْ وَ بقيتْ معهمْ وَ بعدهاَ الصقونيْ بالجدارْ وَ خلعواَ ملابسيْ الداخليهْ وعندهاَ بكيتْ وَ قلتْ لهمْ ( أبتعدوا عنيْ
مالذيْ تفعلونهُ بيْ ..؟! )
قالواَ ( لاَ تخافيْ وَلا تصرخيْ رجاءً فهذيْ لعبةً جديدهَ أردنَا أنْ تكَونيْ أولْ منْ يلعبهاَ معنَا فأمسحيْ دموعكْ وَلا تقلقيْ بشأنْ هذا الأمر )
وَ عندهاَ بدأتْ بمسحْ دموعيْ ولاَ أخفيْ عليكَمْ أنهمْ حاولواَ أنْ يتحرشونْ بيْ أكَثرْ منْ مرهْ لكَننيْ لمْ أكَنْ أعرفْ
هذاْ الأمرْ لأننيْ كَنتْ صغيرهْ وَلا أعرفْ عنْ أمور الجنسْ شياءً لهذاَ الأمرْ قدَ إستغلونيْ وَ إستغلواَ طفولتيْ وَ برأتيْ
وَ بعدْ مرور الأيامْ وَ السنواتْ بدأ * ع . ز * بأنْ يتقربْ منيْ أكَثرْ فأكَثرْ بحكَمْ قولهَ أنهُ يحبنيْ وَ يريدنيْ ملكَناً له
وَ لكَنْ للأسفْ حتىَ معْ مرور تلكْ الأيامْ وَ السنواتْ لمْ أكَنْ أعلمْ شياءً عنْ هذهِ الأمورْ فقد إستغلىَ جهليْ فيْ أمورٍ كثيرهَ
وَ بعدهاَ بدأ يمارسْ الجنسْ معيْ فيْ غرفةً كَانتْ فيْ الخارجْ لكَننيْ لمْ أستطعْ الدفاعْ عنْ نفسيْ لاَ أعلمْ لمَ ربماَ لأننيْ كُنتْ أشعرْ بأنْ جميعْ
جسميْ قدَ تخدرْ أوَ كَأنْ شخصْ قدْ أرغمنيْ علىَ شربْ منومْ ماَ .
وَ معْ أننيْ لمْ أكَنْ أعلمْ شيءٍ عنْ هذهِ الأمورْ إلاَ أننيْ كُنتْ أشعرْ بأنْ ماَ يفعلهُ بيْ محرماً وَلا يرضيْ اللهَ وَ رسولهَ
فلمْ أكَنْ أعلمْ بنفسيْ إلاَ إذا إبتعدْ عنيْ
وَ كُنتْ أستغلْ هذه الفرصهَ بأنْ أبدأُ بتجميعْ ملابسيْ وَ لبسُهاَ بسرعهَ وَ لكَننيْ بعدماَ خرجتْ دُهشتْ بسماعيْ
لأبنْ خالتيْ بأنهُ قالْ ( أترُكَهاَ وَ إلاَ سوف تندمْ إذاَ كَانتْ حَاملْ ) عندهاَ صعقتْ بسماعيْ لهذاَ الخبرْ وَ قلتْ ( كَيفْ أكَونْ حاملْ ..؟! )
فَ واللهِ كَلمتهُ تلكْ لمْ تغبْ عنْ باليْ إلاَ هذاَ اليومْ لأنهاَ ترنْ فيْ أُذنيْ كُلَ وقتْ
وَ بعدْ مرور السنينْ وَ بِتحديدْ كُنتْ فيْ السنهَ الرابعهَ الأبتدائيْ بدأتْ بتعرفْ تدريجياً علىَ أمورْ الجنسْ
وَ عندهاَ حزنتْ كثيراً واللهَ لاَ تتصورونْ كَمْ حزنتْ علىَ حاليْ الميؤسْ منهَ لكَننيْ لمْ أكَنْ أبليْ لأننيْ لاَ زلتْ طفلهَ
همُهاَ الوحيدْ هوَ اللعبْ معَ الفتياتْ .
وَ بعد مرور الأيامْ طلبتْ أميْ منيْ أنْ أذهبْ معهاَ لمقابلةَ جدتيْ فقلتْ ( لاَ أريدْ الذهابْ معكْ أذهبيْ لوحدكْ )
ردتْ أميْ قائلهَ ( أنتيْ لمْ تدخليْ بيتْ جدتكْ منذُ سنينْ وَلمْ ترينْ جدتكْ إلاَ فيْ الأعيادْ قطعْ صلةَ الرحمْ لا تجوز )
عندهاَ قررتْ أنْ أذهبْ معْ أميْ معَ أننيْ كَنتْ قدْ كَرهتْ منزلْ جدتيْ لأنْ كُلَ زاويةً فيهَ وَ كُلْ رُكنْ فيهَ يذكرنيْ
بالماضيْ المريرْ الذيْ حصلْ ليْ
وَ عندمَا وَصلناَ لبيتْ جدتيْ وَ طرقناَ البابْ دُهشتْ عندماَ فُتحَ البابْ رأيتهُ أماميْ نعمْ فأننيْ لمْ أنسىَ وَلمْ أنساهْ ولمْ أنسىَ
كُلْ شيْ دارَ بينيْ وبينهَ
عندماَ دخلتْ أمسكْ يديْ وَ قالْ ( السَلامْ لله , لكَنْ لاَ يهمْ طمننيْ عنكِ ) فلمْ أرد عليهْ فقطْ أكَتفيتْ بأننيْ نظرتْ
لهٌ نظرةَ إستحقارْ وَ مشيتْ خلفْ أميْ
وَ عندهاَ قالتْ ليْ بنتْ خالتيْ ( تعاليْ أريدْ أنْ أريكِ شيءٍ ) عندماَ خرجناَ قلتْ لهاَ ( مالذيْ تريدينْ أنْ تريينيْ آياهْ فمنذُ أنْ خرجناَ وأنتيْ لمْ تريننيْ شيءْ )
ردتْ عليْ ( قلتْ لكِ هكذا لأننيْ أريدْ أنْ أتحدثْ لكْ بِراحهَ وَ بعيدْ عنْ الأخرينْ )
وفجأهَ خرجْ خاليْ وذهبناَ لنسلمْ عليه وعندهاَ طلبتْ منه بنتْ خالتيْ أنْ تشاهد الفيديو
وقالْ لناَ هناكْ فيْ الخلفْ إشرطةَ فيديوْ أختارواَ منهاَ ما تريدونهَ وعندماَ ذهبناَ كَانْ المكَانْ مظلمْ لأنْ ليسْ هنالكَ
أنوارْ وعندهاَ وجدناَ ما نريدهَ وعندماَ أتينا للخروجْ سقط منيْ شيءٍ وذهبتْ لإحضارهَ وقالتْ بنتْ خالتيْ ( أنا سأسبقكِ )
وخرجتْ وعندماَ رجعتْ لأخذ ما سقطَ منيْ وجدتْ ولد خالتيْ ينظرْ إليْ فأخذتْ ما أريدهْ وَ ذهبتْ مُهروله للخروجْ
لكَنهُ أمسكْ بيْ وَ ألصقنيْ بالجدار وَ كَانْ يريدْ أنْ يقبلنيْ وَ أنا أبعدهْ وَ كَانْ يقولْ لي ( أناَ أحبكْ أرجوكِ حاوليْ فهميْ )
فجأه خرجَ أخوهَ الأكبرْ وَ رأهَ وهوَ يمسكَنيْ وعندهاَ أبعد يدهُ عنيْ وَ ذهبتْ مسرعهَ للدخولْ
ومنْ تلكْ الفترهَ وهوَ لمْ يحاولْ التقربْ منيْ وللهِ الحمدْ
لكَنْ ما يألمنيْ هوَ أننيْ لاَ أعلمْ حتىَ الأنْ هلَ أنَا باقيهَ علىَ عذريتيْ أمَ لاَ
وَ لاَ أخفيكَمْ أننيْ قدَ بحثتْ فيْ المواقعْ وَ رأيتْ فتاةَ مخطوبه قصتُها مثليْ لكَنْ معْ خطيبهاَ وكَانْ سؤالهاَ
بأنْ خطيبهاَ قد مارسْ الجنسْ معاها لكَنْ بشكَلاً سطحيْ وَ كانْ رد الدكتور الأخصائيْ لها :
( إذا تعرضتْ الفتاة لأي ممارسهَ جنسيه ربماَ قدْ تفقد عذاريتها لكَنْ إذا كَانتْ لأول مره فيكونْ فيْ هذهِ الحالهَ الأحتمالْ ضعيفْ جداً
لكَنْ إذاْ تكررْ الأمرْ لربماَ قد فضتْ بكارتهاَ )
عندماَ قرأت هذا الردْ خفتْ كثيراً وَ بكيتْ لدرجةَ الجنونْ
ومَعْ ذلكْ أمليْ أننيْ ما زلتْ فتاةْ بدأ يضعفْ شيءٍ فشيءْ ..
حسبيْ اللهَ وَ نعمْ الوكَيلْ فيْ كَلْ شخصْ حَاولْ أنْ يتقربْ منْ كُلْ فتاةَ وَ أنْ يضيعْ مستقبلهاَ
صَباحكَمْ //
.................... مسائِكَمْ راحهَ
أخباركَمْ يَ ـا الغَواليْ إنشَاءَالله الكَلْ بخيرْ ..؟!
طبعاً أناَ موَ أولْ وَلاَ أخرْ بنتْ يصيرْ معاهاَ هالشيءٍ
وَ أناَ مَا كَتبتْ موضوعيْ إلاَ أبيْ منكَمْ المُساعدهـْ لاَ هنتواَ
أتركَمْ معَ القصهْ يَ ا الغواليْ ,,
|| ~ كَانْ منذُ زمنْ لمْ يكَنْ طويلْ وَ عندماَ كَنتْ فيْ سنْ الرابعَ أوْ مَا يَقاربْ الخَامسْ أيْ أننيْ لمْ يتمْ تسجيليْ
فيْ المدرسهَ لصغرْ سنيْ ..
لاَ أطيلْ عليكَمْ الأمرْ فكَلْ مَا فيْ موضوعيْ هوَ أننيْ كُنتْ أناَ وَ بَنتْ خَالتيْ التيْ كَانتْ فيْ عمريْ تماماً وَ بحكَمْ
أنناَ أطفالْ أبرياءَ لاَ نعلمْ معنىَ الختلاطْ كُناَ دائماً نلعبْ معَ أولاد خالتيْ الذينَ كَانواَ يكَبرونناَ بِسَنتينْ معَ الوقتْ قدَ تعودناَ عليهمْ
وَ علىَ اللعبْ معهمْ لكَنْ لمْ أكَنْ أعلمْ أنْ مأساتيْ متوقفهَ عليهمْ
فأتَ ذلكْ اليومْ المشؤومْ وَ لحسنْ الحظ أنْ خالتيْ كَانتْ تعبانهُ قليلاً فلمْ تستطعْ الحضورْ لبيتْ جدتيْ وَ لمْ تستطعْ
أبنتهاَ التيْ كَانتْ فيْ عمريْ أنْ تأتيْ بحكَمْ أنْ ولدتهاَ كَانتْ تعبانهَ ولاَ كَانْ أصابهاَ مَا أصابنيْ
فكَنتْ جالسةً وحديْ لأنْ لمْ يكَنْ هنالكْ منْ أستطيعْ أنْ ألعبْ معهَ فأتواَ أولاد خالتيْ وَ طلبواَ منيْ الحاقْ بهمْ
لكَننيْ عندهاَ سألتهمْ لماذاْ قالواْ ليْ ( نريدْ أنْ نلعبْْ معكْ لأنناَ منْذُ فترةَ لمْ نلعبْ معَ بعضناَ البعضْ )
فوافقتْ علىَ طلبهمْ وَ ذهبنَا للخارجْ لكَننيْ إستغربتْ عندهاَ أنهمْ كَانواَ يهمسونْ لبعضهمْ البعضْ ولاَ أخفيْ عليكَمْ
أننيْ خفتْ لمَ رأيتهمْ يتهامسونْ فقلتْ ( لهمْ أريدْ العودهْ ) قالواَ ليْ ( صدقيناَ سوفْ تملينْ الجلوسْ بوحدكْ منْ دونْ وجود * د . ا * )
فوافقتْ وَ بقيتْ معهمْ وَ بعدهاَ الصقونيْ بالجدارْ وَ خلعواَ ملابسيْ الداخليهْ وعندهاَ بكيتْ وَ قلتْ لهمْ ( أبتعدوا عنيْ
مالذيْ تفعلونهُ بيْ ..؟! )
قالواَ ( لاَ تخافيْ وَلا تصرخيْ رجاءً فهذيْ لعبةً جديدهَ أردنَا أنْ تكَونيْ أولْ منْ يلعبهاَ معنَا فأمسحيْ دموعكْ وَلا تقلقيْ بشأنْ هذا الأمر )
وَ عندهاَ بدأتْ بمسحْ دموعيْ ولاَ أخفيْ عليكَمْ أنهمْ حاولواَ أنْ يتحرشونْ بيْ أكَثرْ منْ مرهْ لكَننيْ لمْ أكَنْ أعرفْ
هذاْ الأمرْ لأننيْ كَنتْ صغيرهْ وَلا أعرفْ عنْ أمور الجنسْ شياءً لهذاَ الأمرْ قدَ إستغلونيْ وَ إستغلواَ طفولتيْ وَ برأتيْ
وَ بعدْ مرور الأيامْ وَ السنواتْ بدأ * ع . ز * بأنْ يتقربْ منيْ أكَثرْ فأكَثرْ بحكَمْ قولهَ أنهُ يحبنيْ وَ يريدنيْ ملكَناً له
وَ لكَنْ للأسفْ حتىَ معْ مرور تلكْ الأيامْ وَ السنواتْ لمْ أكَنْ أعلمْ شياءً عنْ هذهِ الأمورْ فقد إستغلىَ جهليْ فيْ أمورٍ كثيرهَ
وَ بعدهاَ بدأ يمارسْ الجنسْ معيْ فيْ غرفةً كَانتْ فيْ الخارجْ لكَننيْ لمْ أستطعْ الدفاعْ عنْ نفسيْ لاَ أعلمْ لمَ ربماَ لأننيْ كُنتْ أشعرْ بأنْ جميعْ
جسميْ قدَ تخدرْ أوَ كَأنْ شخصْ قدْ أرغمنيْ علىَ شربْ منومْ ماَ .
وَ معْ أننيْ لمْ أكَنْ أعلمْ شيءٍ عنْ هذهِ الأمورْ إلاَ أننيْ كُنتْ أشعرْ بأنْ ماَ يفعلهُ بيْ محرماً وَلا يرضيْ اللهَ وَ رسولهَ
فلمْ أكَنْ أعلمْ بنفسيْ إلاَ إذا إبتعدْ عنيْ
وَ كُنتْ أستغلْ هذه الفرصهَ بأنْ أبدأُ بتجميعْ ملابسيْ وَ لبسُهاَ بسرعهَ وَ لكَننيْ بعدماَ خرجتْ دُهشتْ بسماعيْ
لأبنْ خالتيْ بأنهُ قالْ ( أترُكَهاَ وَ إلاَ سوف تندمْ إذاَ كَانتْ حَاملْ ) عندهاَ صعقتْ بسماعيْ لهذاَ الخبرْ وَ قلتْ ( كَيفْ أكَونْ حاملْ ..؟! )
فَ واللهِ كَلمتهُ تلكْ لمْ تغبْ عنْ باليْ إلاَ هذاَ اليومْ لأنهاَ ترنْ فيْ أُذنيْ كُلَ وقتْ
وَ بعدْ مرور السنينْ وَ بِتحديدْ كُنتْ فيْ السنهَ الرابعهَ الأبتدائيْ بدأتْ بتعرفْ تدريجياً علىَ أمورْ الجنسْ
وَ عندهاَ حزنتْ كثيراً واللهَ لاَ تتصورونْ كَمْ حزنتْ علىَ حاليْ الميؤسْ منهَ لكَننيْ لمْ أكَنْ أبليْ لأننيْ لاَ زلتْ طفلهَ
همُهاَ الوحيدْ هوَ اللعبْ معَ الفتياتْ .
وَ بعد مرور الأيامْ طلبتْ أميْ منيْ أنْ أذهبْ معهاَ لمقابلةَ جدتيْ فقلتْ ( لاَ أريدْ الذهابْ معكْ أذهبيْ لوحدكْ )
ردتْ أميْ قائلهَ ( أنتيْ لمْ تدخليْ بيتْ جدتكْ منذُ سنينْ وَلمْ ترينْ جدتكْ إلاَ فيْ الأعيادْ قطعْ صلةَ الرحمْ لا تجوز )
عندهاَ قررتْ أنْ أذهبْ معْ أميْ معَ أننيْ كَنتْ قدْ كَرهتْ منزلْ جدتيْ لأنْ كُلَ زاويةً فيهَ وَ كُلْ رُكنْ فيهَ يذكرنيْ
بالماضيْ المريرْ الذيْ حصلْ ليْ
وَ عندمَا وَصلناَ لبيتْ جدتيْ وَ طرقناَ البابْ دُهشتْ عندماَ فُتحَ البابْ رأيتهُ أماميْ نعمْ فأننيْ لمْ أنسىَ وَلمْ أنساهْ ولمْ أنسىَ
كُلْ شيْ دارَ بينيْ وبينهَ
عندماَ دخلتْ أمسكْ يديْ وَ قالْ ( السَلامْ لله , لكَنْ لاَ يهمْ طمننيْ عنكِ ) فلمْ أرد عليهْ فقطْ أكَتفيتْ بأننيْ نظرتْ
لهٌ نظرةَ إستحقارْ وَ مشيتْ خلفْ أميْ
وَ عندهاَ قالتْ ليْ بنتْ خالتيْ ( تعاليْ أريدْ أنْ أريكِ شيءٍ ) عندماَ خرجناَ قلتْ لهاَ ( مالذيْ تريدينْ أنْ تريينيْ آياهْ فمنذُ أنْ خرجناَ وأنتيْ لمْ تريننيْ شيءْ )
ردتْ عليْ ( قلتْ لكِ هكذا لأننيْ أريدْ أنْ أتحدثْ لكْ بِراحهَ وَ بعيدْ عنْ الأخرينْ )
وفجأهَ خرجْ خاليْ وذهبناَ لنسلمْ عليه وعندهاَ طلبتْ منه بنتْ خالتيْ أنْ تشاهد الفيديو
وقالْ لناَ هناكْ فيْ الخلفْ إشرطةَ فيديوْ أختارواَ منهاَ ما تريدونهَ وعندماَ ذهبناَ كَانْ المكَانْ مظلمْ لأنْ ليسْ هنالكَ
أنوارْ وعندهاَ وجدناَ ما نريدهَ وعندماَ أتينا للخروجْ سقط منيْ شيءٍ وذهبتْ لإحضارهَ وقالتْ بنتْ خالتيْ ( أنا سأسبقكِ )
وخرجتْ وعندماَ رجعتْ لأخذ ما سقطَ منيْ وجدتْ ولد خالتيْ ينظرْ إليْ فأخذتْ ما أريدهْ وَ ذهبتْ مُهروله للخروجْ
لكَنهُ أمسكْ بيْ وَ ألصقنيْ بالجدار وَ كَانْ يريدْ أنْ يقبلنيْ وَ أنا أبعدهْ وَ كَانْ يقولْ لي ( أناَ أحبكْ أرجوكِ حاوليْ فهميْ )
فجأه خرجَ أخوهَ الأكبرْ وَ رأهَ وهوَ يمسكَنيْ وعندهاَ أبعد يدهُ عنيْ وَ ذهبتْ مسرعهَ للدخولْ
ومنْ تلكْ الفترهَ وهوَ لمْ يحاولْ التقربْ منيْ وللهِ الحمدْ
لكَنْ ما يألمنيْ هوَ أننيْ لاَ أعلمْ حتىَ الأنْ هلَ أنَا باقيهَ علىَ عذريتيْ أمَ لاَ
وَ لاَ أخفيكَمْ أننيْ قدَ بحثتْ فيْ المواقعْ وَ رأيتْ فتاةَ مخطوبه قصتُها مثليْ لكَنْ معْ خطيبهاَ وكَانْ سؤالهاَ
بأنْ خطيبهاَ قد مارسْ الجنسْ معاها لكَنْ بشكَلاً سطحيْ وَ كانْ رد الدكتور الأخصائيْ لها :
( إذا تعرضتْ الفتاة لأي ممارسهَ جنسيه ربماَ قدْ تفقد عذاريتها لكَنْ إذا كَانتْ لأول مره فيكونْ فيْ هذهِ الحالهَ الأحتمالْ ضعيفْ جداً
لكَنْ إذاْ تكررْ الأمرْ لربماَ قد فضتْ بكارتهاَ )
عندماَ قرأت هذا الردْ خفتْ كثيراً وَ بكيتْ لدرجةَ الجنونْ
ومَعْ ذلكْ أمليْ أننيْ ما زلتْ فتاةْ بدأ يضعفْ شيءٍ فشيءْ ..
حسبيْ اللهَ وَ نعمْ الوكَيلْ فيْ كَلْ شخصْ حَاولْ أنْ يتقربْ منْ كُلْ فتاةَ وَ أنْ يضيعْ مستقبلهاَ