هنـاء
New member
- إنضم
- 18 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 611
سلـــــــــسلة ذكريات الرصيف ..
(1) مقدمة الرصيف
على ذاك الرصيف القديم ..
غبار وذكريات ..
قصص وخربشات ..
ورائحة الماضي القديم ..
لم تتغير ولم تتبدل ..
الناس تبدلت العالم تبدل
والمشاعر فقدت حرارتها
الا الذكريات والخربشات بطباشير الطفوله
وبعض رائحة الماضي الحنونه
كانت بأنتظاري لأعود يوماً واتنفسها
اشتم رائحتها من خلال الرصيف القديم
وبقايا عبير كنت اتنسمه
لتنزل دمعه تلو الدمعه
واقف على ذاك الرصيف
انادي بأعلى صوت
لذكرى ابداً لن تعود
عودي ..
بل لاتعودي انفصلي عن حنيني
دعيني واخرجي من دمي
انفصالك عني شديد الألم
ولكن على اي وضع دعيني
وان عاندتك الخلايا خذيها...!
لم اعد بحاجه لما يؤذيني ..دعيني
دعيني فأنا اليوم عند الحدود
اعود لنفسي وقد لا اعود ........!
على ذاك الرصيف ..
اخذت اتحسس سنيني الماضيه
واستشعر بلحظاتها كما لو كانت حاضراً
كم هو مرهق أستهلاك الأحاسيس ..
والأكثر إرهاقا ً منه .. أستغلالها ..
فـ لماذا اترك تلك الذكريات المشتعله تحرقني ؟
تشتعل بداخلي كبركان ثائر
وذلك الكبرياء الممزوج مني
يوقفني بنظرته الحادهـ لأبتعد عن ذاك الماضي ..!
فأبقى قابعه بحاضر يرتعد جموداً
خالياً من دفئ هجرني منذ هجرت هذا الرصيف..
اصبحت اتمزق اشلائاً بين برد الحاضر وحريق الماضي ..
لا وسطاً يحميني ويوقف هذا التيار المندفع نحوي
كأنسان يتعرض للحراره والبروده في آن واحد
فيمرض بحمى لا نهايه لها طوال العام
بكل الفصول وكل الشهور
انتظر في كل يوم خطوات النهاية المرتقبه
واحدق في سقف ايامي المتهاوي
وهو يقارب على الأنهيار
كما لو كنت الشخص الوحيد على الأرض !
غبار وذكريات ..
قصص وخربشات ..
ورائحة الماضي القديم ..
لم تتغير ولم تتبدل ..
الناس تبدلت العالم تبدل
والمشاعر فقدت حرارتها
الا الذكريات والخربشات بطباشير الطفوله
وبعض رائحة الماضي الحنونه
كانت بأنتظاري لأعود يوماً واتنفسها
اشتم رائحتها من خلال الرصيف القديم
وبقايا عبير كنت اتنسمه
لتنزل دمعه تلو الدمعه
واقف على ذاك الرصيف
انادي بأعلى صوت
لذكرى ابداً لن تعود
عودي ..
بل لاتعودي انفصلي عن حنيني
دعيني واخرجي من دمي
انفصالك عني شديد الألم
ولكن على اي وضع دعيني
وان عاندتك الخلايا خذيها...!
لم اعد بحاجه لما يؤذيني ..دعيني
دعيني فأنا اليوم عند الحدود
اعود لنفسي وقد لا اعود ........!
على ذاك الرصيف ..
اخذت اتحسس سنيني الماضيه
واستشعر بلحظاتها كما لو كانت حاضراً
كم هو مرهق أستهلاك الأحاسيس ..
والأكثر إرهاقا ً منه .. أستغلالها ..
فـ لماذا اترك تلك الذكريات المشتعله تحرقني ؟
تشتعل بداخلي كبركان ثائر
وذلك الكبرياء الممزوج مني
يوقفني بنظرته الحادهـ لأبتعد عن ذاك الماضي ..!
فأبقى قابعه بحاضر يرتعد جموداً
خالياً من دفئ هجرني منذ هجرت هذا الرصيف..
اصبحت اتمزق اشلائاً بين برد الحاضر وحريق الماضي ..
لا وسطاً يحميني ويوقف هذا التيار المندفع نحوي
كأنسان يتعرض للحراره والبروده في آن واحد
فيمرض بحمى لا نهايه لها طوال العام
بكل الفصول وكل الشهور
انتظر في كل يوم خطوات النهاية المرتقبه
واحدق في سقف ايامي المتهاوي
وهو يقارب على الأنهيار
كما لو كنت الشخص الوحيد على الأرض !
للذكرى في قلب الكثير من الناس
لحظات انس وسرور وضحكات تتعالى
كلما عادت الذكرى بهم لما مضى
انما لي بقيت طفله صغيره
وبعض الجروح وحنين مستمر
لقلب حنون لم ولن يأتي ابداً
رغم كثرة الوجوه والتزييف
لم اجد ذلك القلب بل توهمت رؤيته
مرات ومرات لأقع فريسة وهمي
فأبكي ليالٍ طويله تحت عتمتها
لايستر دمعاتي سوى
ظلمه.. وسجده.. وصمت طويل لاينتهي
على ذاك الرصيف ..
كتبتك ايها الماضي واحتفظت بكل قطعة منك
كتبت كومة الاوجاع على الورق ..
حتى اختلط الجرح بالورق ..
لأقف لحظه معلنة اوجاعي ..
ليتوقف هذا التمادي في التجاهل
في التعالي في كبت الألم ..!
يمتصني ويشدني للموت ذكرى محرقه
تصحو على هذا الرصيف
لتعيد لي ذاك الشريط
كما لو كان بالأمس القريب
انها الذكرى .. انا
ياذلك القلب الكسير
يكفي عناد قم وانتفض ..
يكفي اختفاء صورتك
مع عاصفة السنين
كقارب قد ضاع مرساه
وبدايته ونهايته ...
لحظات انس وسرور وضحكات تتعالى
كلما عادت الذكرى بهم لما مضى
انما لي بقيت طفله صغيره
وبعض الجروح وحنين مستمر
لقلب حنون لم ولن يأتي ابداً
رغم كثرة الوجوه والتزييف
لم اجد ذلك القلب بل توهمت رؤيته
مرات ومرات لأقع فريسة وهمي
فأبكي ليالٍ طويله تحت عتمتها
لايستر دمعاتي سوى
ظلمه.. وسجده.. وصمت طويل لاينتهي
على ذاك الرصيف ..
كتبتك ايها الماضي واحتفظت بكل قطعة منك
كتبت كومة الاوجاع على الورق ..
حتى اختلط الجرح بالورق ..
لأقف لحظه معلنة اوجاعي ..
ليتوقف هذا التمادي في التجاهل
في التعالي في كبت الألم ..!
يمتصني ويشدني للموت ذكرى محرقه
تصحو على هذا الرصيف
لتعيد لي ذاك الشريط
كما لو كان بالأمس القريب
انها الذكرى .. انا
ياذلك القلب الكسير
يكفي عناد قم وانتفض ..
يكفي اختفاء صورتك
مع عاصفة السنين
كقارب قد ضاع مرساه
وبدايته ونهايته ...
على ذاك الرصيف ..
عاتبت قلبي الحزين
عد حيث كنت
وحرر القيد السميك
ماعاد يملك سرك
عاتبت قلبي الحزين
عد حيث كنت
وحرر القيد السميك
ماعاد يملك سرك
الا حروف الذاكره
وهذا الرصيف ..!
يا قلبي الكسير
لاتنظر الى من لام صدقك او حبك
لولا الضمير الحي فيك
ما اعترفت وما كتبت
لكنك اليوم كسير
لاتقوى على الكلام او البكاء
خلف قضبان الحنين والذكريات القديمه
وطفوله لم تكتمل
على ذاك الرصيف ..
قررت الأبتعاد
انوي التغير لا التمادي لا التلاشي
لا الجحود لمن احب لمن عهدت
انا مارفضت الأقتراب
بل انني اوده اشتاقه
بل كنت خائفه انا
من تغير وصلنا ولقد وصلنا
نحو دار دون باب ..!
انا مارفضت ان اعيش
بلا اوامرك الحبيبه
ونصائح منك وضعتها كالكتاب
بلا مراجع او دلائل ..
مقدس محفوظةً اوراقة
لأن كاتبها كان انت
وكان قارئها انا
ولقد اقتنعت بكل حرف
ثم ابتعد مغلقاً كتابك الحبيب
مقفياً بخطواتك نحو البعيد
ونظراتي ترقبك بكل ذعر بكل خوف
ليمتد الفجر الطويل
بذكرى الحب القديم
وتضاف ذكراك الحزينه
كصفحةٍ اعماها الغبار
زادت ذكراي حريق
وحزن يملئه الجحود
سأعيد السنين للخلف
سأفتح الصفحه الأولى
لذكريات الرصيف
والركض خلف البيوت
ورائحة الماضي الصغير
بحجم سنين عمري القليله
والتي تبقى قليله
مهما ادمتها الجروح
لاتنظر الى من لام صدقك او حبك
لولا الضمير الحي فيك
ما اعترفت وما كتبت
لكنك اليوم كسير
لاتقوى على الكلام او البكاء
خلف قضبان الحنين والذكريات القديمه
وطفوله لم تكتمل
على ذاك الرصيف ..
قررت الأبتعاد
انوي التغير لا التمادي لا التلاشي
لا الجحود لمن احب لمن عهدت
انا مارفضت الأقتراب
بل انني اوده اشتاقه
بل كنت خائفه انا
من تغير وصلنا ولقد وصلنا
نحو دار دون باب ..!
انا مارفضت ان اعيش
بلا اوامرك الحبيبه
ونصائح منك وضعتها كالكتاب
بلا مراجع او دلائل ..
مقدس محفوظةً اوراقة
لأن كاتبها كان انت
وكان قارئها انا
ولقد اقتنعت بكل حرف
ثم ابتعد مغلقاً كتابك الحبيب
مقفياً بخطواتك نحو البعيد
ونظراتي ترقبك بكل ذعر بكل خوف
ليمتد الفجر الطويل
بذكرى الحب القديم
وتضاف ذكراك الحزينه
كصفحةٍ اعماها الغبار
زادت ذكراي حريق
وحزن يملئه الجحود
سأعيد السنين للخلف
سأفتح الصفحه الأولى
لذكريات الرصيف
والركض خلف البيوت
ورائحة الماضي الصغير
بحجم سنين عمري القليله
والتي تبقى قليله
مهما ادمتها الجروح
نحن لانبقى ابداً حيث نحن ..
لكن ذكرانا تبقى قابعه لاتتحرك ..
لكن ذكرانا تبقى قابعه لاتتحرك ..
يتبع ...
التعديل الأخير: