سامية الروح
New member
- إنضم
- 8 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 1,718
بســــــــــــــــمـ الله الرحمن الرحيـــــــــــــــمـ
أسعد الله أوقاتكـــمـ بكل خير .......
أعجبني هذا المقال وأحببت أن أقتطــف منه لحبيباتي البلقيســـيات ...
علامــا ......... اجتمعت الأديـــــــان ؟
أجمعت الأديان والرسالات السماوية كلها على
كلمة واحدة هي شعار السعادة البشرية:
(عامل الناس بما تحب أن يعاملوك )
تقول (البوذية) : (البغضاء لا تتلاشى بالبغضاء أبدا ,
إنما تتلاشى بالحب , هذا هو الدستورالخالد) .
****************************************
تقول (المسيحية) : (وصية جديدة أنا أعطيكم ,
أن تحبوا بعضكم بعضا) !
****************************************
وتقول (الكونفوشيوسية) : ( سئل كونفوشيوس : هل ثمة كلمة
واحدة تجمع أسس الخصال الحميدة ؟
فأجاب : أليست المبادلة هي تلك الكلمة ,
فما لا تستسيغونه لا تقدموه للآخرين ) !
****************************************
وتقول الهندوسية : (الدين الحقيقي هو
أن تحب كما يحب الله الأشياء جميعا كبيرة وصغيرة) !
****************************************
وتقول الموسوية : (لا تعلموا بالآخرين ما هو مكروه لكم ,
هذا هو الناموس برمته , وكل ما عداه شروح) !
****************************************
ويقول الإســـــــلام :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه كما يحب لنفسه)
و ينبغي التأكيد والإلتفات هنا أن هذه المعادلة
قــــائمة على غير قاعدة (المعاملة بالمثل)...
التي غالبا ما تستعمل في المعاملات ( القصاص )
يقول تعالى : (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) (البقرة 194) .
هي معادلة قائمة على قاعدة :
ــــــــــــ (المعاملة بالحب والحسنى) ــــــــــــ
إذ ليس هناك عاقل على وجه الأرض يحب أن يعامل البشر بسوء
أو بكراهية بما في ذلك المسيئـــــــون من الناس !
إذا الإنطلاق ...... أنت ...... حدد ما تحب أن تُعامل به ....
فالناس يحبون أن يعاملون بالرقــــــة واللطـــــف والإحترام والمعروف ....
...... فالإنسان – كما قيل – عبد الإحسان .......
لنترجم هذه القاعدة أو المعادلة إلى لغة ثانية ........
لغة متحركة أوحركية ....
أنت مثلا - تحب أن يرد الآخر (الآخرون) على تحيتك .... بمثلها أو
بأحسن منها , حفاوة ولطفــا بل ومشفـــوعة بإبتســامة عذبة
وكلمات تقدير عاطرة ..... وأن يصافحوك بحرارة ....
أن يسألوك عن أحوالك ليطمئنوا عليك ...
جرب ذلك معهم ...
النتيجة معروفة سلفا .... إنهم سيتلقَــون ذلك
على أنه علامة حـــــب ودليل إهتمام واشارة تقدير ....
وإذا كان قد ران أو خطر على أذهانهم تصور سلبي عنك
لسبب أو لآخر فإنه سيزول اذا مـا واظبت على هذا الحـــب وذاك الإهتمام
نقول ذلك عن تجربة إجتماعية واسعة .... لا شخصية محدودة ...
وبلغة الكسب : هنا ماذا تربح أنت ؟
لقد ضمنت لنفسك تعاملا إيجابيا مع الآخر ( كقاعدة لها إستثناءات )
وبالمفاهيم الأمنية : أمنت جانب الآخر عشتما في رخاء وإخاء وسلام ...
هذا المردود الإيجابي من التعامل بالحسنى وعرفان الجميل .......
ورده والتنــــافس فيه ....... أكبر من كبير .
ترويض الآخر , إستقطابه , إستمالته , إجتذابه , كسب وده ,
كل ذلك يمر عبــــــر هذه القناة الخضراء.
لا يشغلك الذين يردون الإحسان بالإساءة ... إنهم على كثرتهم قلة .....
وهم مرضى نفسانيون , أصحاب عقدة .....
أنت (الثابت) وهم (المتغير) ....أنت القاعدة وهم الشاذون إنسانيا ....
في خيارات الطرق ...... قد نختار الأقل مشاة , لكنه الأكثر نجاة .
وأكثر المشاكل , أغلب الصعوبات , معظم الحساسيات .......
تنجم عن تجاهـــل أو تغافــــل هذه القاعدة الذهبية ..
أو السير خارج خـــــــط سيرها !
في ودااااااااااعـــة الرحمن ..... سامية الروح
أسعد الله أوقاتكـــمـ بكل خير .......
أعجبني هذا المقال وأحببت أن أقتطــف منه لحبيباتي البلقيســـيات ...
علامــا ......... اجتمعت الأديـــــــان ؟
أجمعت الأديان والرسالات السماوية كلها على
كلمة واحدة هي شعار السعادة البشرية:
(عامل الناس بما تحب أن يعاملوك )
تقول (البوذية) : (البغضاء لا تتلاشى بالبغضاء أبدا ,
إنما تتلاشى بالحب , هذا هو الدستورالخالد) .
****************************************
تقول (المسيحية) : (وصية جديدة أنا أعطيكم ,
أن تحبوا بعضكم بعضا) !
****************************************
وتقول (الكونفوشيوسية) : ( سئل كونفوشيوس : هل ثمة كلمة
واحدة تجمع أسس الخصال الحميدة ؟
فأجاب : أليست المبادلة هي تلك الكلمة ,
فما لا تستسيغونه لا تقدموه للآخرين ) !
****************************************
وتقول الهندوسية : (الدين الحقيقي هو
أن تحب كما يحب الله الأشياء جميعا كبيرة وصغيرة) !
****************************************
وتقول الموسوية : (لا تعلموا بالآخرين ما هو مكروه لكم ,
هذا هو الناموس برمته , وكل ما عداه شروح) !
****************************************
ويقول الإســـــــلام :
( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه كما يحب لنفسه)
و ينبغي التأكيد والإلتفات هنا أن هذه المعادلة
قــــائمة على غير قاعدة (المعاملة بالمثل)...
التي غالبا ما تستعمل في المعاملات ( القصاص )
يقول تعالى : (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) (البقرة 194) .
هي معادلة قائمة على قاعدة :
ــــــــــــ (المعاملة بالحب والحسنى) ــــــــــــ
إذ ليس هناك عاقل على وجه الأرض يحب أن يعامل البشر بسوء
أو بكراهية بما في ذلك المسيئـــــــون من الناس !
إذا الإنطلاق ...... أنت ...... حدد ما تحب أن تُعامل به ....
فالناس يحبون أن يعاملون بالرقــــــة واللطـــــف والإحترام والمعروف ....
...... فالإنسان – كما قيل – عبد الإحسان .......
لنترجم هذه القاعدة أو المعادلة إلى لغة ثانية ........
لغة متحركة أوحركية ....
أنت مثلا - تحب أن يرد الآخر (الآخرون) على تحيتك .... بمثلها أو
بأحسن منها , حفاوة ولطفــا بل ومشفـــوعة بإبتســامة عذبة
وكلمات تقدير عاطرة ..... وأن يصافحوك بحرارة ....
أن يسألوك عن أحوالك ليطمئنوا عليك ...
جرب ذلك معهم ...
النتيجة معروفة سلفا .... إنهم سيتلقَــون ذلك
على أنه علامة حـــــب ودليل إهتمام واشارة تقدير ....
وإذا كان قد ران أو خطر على أذهانهم تصور سلبي عنك
لسبب أو لآخر فإنه سيزول اذا مـا واظبت على هذا الحـــب وذاك الإهتمام
نقول ذلك عن تجربة إجتماعية واسعة .... لا شخصية محدودة ...
وبلغة الكسب : هنا ماذا تربح أنت ؟
لقد ضمنت لنفسك تعاملا إيجابيا مع الآخر ( كقاعدة لها إستثناءات )
وبالمفاهيم الأمنية : أمنت جانب الآخر عشتما في رخاء وإخاء وسلام ...
هذا المردود الإيجابي من التعامل بالحسنى وعرفان الجميل .......
ورده والتنــــافس فيه ....... أكبر من كبير .
ترويض الآخر , إستقطابه , إستمالته , إجتذابه , كسب وده ,
كل ذلك يمر عبــــــر هذه القناة الخضراء.
لا يشغلك الذين يردون الإحسان بالإساءة ... إنهم على كثرتهم قلة .....
وهم مرضى نفسانيون , أصحاب عقدة .....
أنت (الثابت) وهم (المتغير) ....أنت القاعدة وهم الشاذون إنسانيا ....
في خيارات الطرق ...... قد نختار الأقل مشاة , لكنه الأكثر نجاة .
وأكثر المشاكل , أغلب الصعوبات , معظم الحساسيات .......
تنجم عن تجاهـــل أو تغافــــل هذه القاعدة الذهبية ..
أو السير خارج خـــــــط سيرها !
في ودااااااااااعـــة الرحمن ..... سامية الروح