دلع المدينة
New member
- إنضم
- 15 مايو 2009
- المشاركات
- 926
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان خطر اللسان عظيم ولا نجاة من خطره إلا الصمت لذا أدب النبي صلى الله عليه وسلم الذين يهمون بالكلام ان يتريثوا ويتفكروا بكلامهم الذي يريدون أن يتكلموا به فإن كان خيرا لهم فنعم القول هو وليقله وان كان شرا فلينته عنه فهو خيرله
فعينا اخذا الحيطة والحذر فقد يقول المسلم كلمة يرفعه الله بها درجات ودرجات وقد يقول كلمة تهوي به في جهنم سبعين خريفا والعياذ بالله الم تسمع قوله عليه الصلاة والسلام (إن العبد ليتكلم بالكلمة مايتبين فيها يزل بها في النار ابعد مابين المشرقين)
وكما تكون الكلمة سببافي السخط تكون ايضا سبب في الرفعة والسعادة قال صلى الله عليه وسلم(إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم)
وفي سؤال معاذ بن جبل رضي الله عنه عن العمل الذي يدخل الجنة الجنة الجنة ويبعد عن الناااااااااااااااااار ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم بعض ابواب الخير ثم قال له ألا اخبرك بملاك ذلك كله؟قلت بلى يارسول الله فأخذ بلسانه قال:كف عليك هذا فقلت: يانبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال: ثكلتك امك يامعاااااااااااااااااااذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)
قال ابن رجب ( والمراد بحصائد الألسنة جزاء الكلام المحرم وعقوباته فإن الانسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات ثم يحصد يوم القيامة مازرع فمن زرع خيراً من قول أو عمل حصد الكرامة ومن زرع شراً من قول أو عمل حصد غداً الندامة )
وظاهر حديث معاذ رضي الله عنه يدل ع ان اكثر مايدخل الناس به النار النطق بألسنتهم فإن معصية النطق يدخل فيها الشرك وهي اعظم الذنوب ويدخل فيها القول على الله بغير علم وهو قرين الشرك ويدخل فيها شهادة الزور التي عدلت الإشراك بالله ويدخل فيها السحر والقذف وغير ذلك من الكبائر والصغائر كالكذب والغيبة والنميمة وسائر المعاصي نسال الله العفو العافية للجميع وان يتولانا برحمته ومغفرته ويربط السنتنا إلا من قول الحق يارب استعملنا بطاعتك وثبتنا ياارحم الراحمين
من تلخيصي اثر فيني الكلام فكتبته لكم وهو من كتيب البيان في اخطار اللسان
فعينا اخذا الحيطة والحذر فقد يقول المسلم كلمة يرفعه الله بها درجات ودرجات وقد يقول كلمة تهوي به في جهنم سبعين خريفا والعياذ بالله الم تسمع قوله عليه الصلاة والسلام (إن العبد ليتكلم بالكلمة مايتبين فيها يزل بها في النار ابعد مابين المشرقين)
وكما تكون الكلمة سببافي السخط تكون ايضا سبب في الرفعة والسعادة قال صلى الله عليه وسلم(إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لايلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لايلقي لها بالاً يهوي بها في جهنم)
وفي سؤال معاذ بن جبل رضي الله عنه عن العمل الذي يدخل الجنة الجنة الجنة ويبعد عن الناااااااااااااااااار ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم بعض ابواب الخير ثم قال له ألا اخبرك بملاك ذلك كله؟قلت بلى يارسول الله فأخذ بلسانه قال:كف عليك هذا فقلت: يانبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال: ثكلتك امك يامعاااااااااااااااااااذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)
قال ابن رجب ( والمراد بحصائد الألسنة جزاء الكلام المحرم وعقوباته فإن الانسان يزرع بقوله وعمله الحسنات والسيئات ثم يحصد يوم القيامة مازرع فمن زرع خيراً من قول أو عمل حصد الكرامة ومن زرع شراً من قول أو عمل حصد غداً الندامة )
وظاهر حديث معاذ رضي الله عنه يدل ع ان اكثر مايدخل الناس به النار النطق بألسنتهم فإن معصية النطق يدخل فيها الشرك وهي اعظم الذنوب ويدخل فيها القول على الله بغير علم وهو قرين الشرك ويدخل فيها شهادة الزور التي عدلت الإشراك بالله ويدخل فيها السحر والقذف وغير ذلك من الكبائر والصغائر كالكذب والغيبة والنميمة وسائر المعاصي نسال الله العفو العافية للجميع وان يتولانا برحمته ومغفرته ويربط السنتنا إلا من قول الحق يارب استعملنا بطاعتك وثبتنا ياارحم الراحمين
من تلخيصي اثر فيني الكلام فكتبته لكم وهو من كتيب البيان في اخطار اللسان