محبة التميز
Member
- إنضم
- 19 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 320
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي الحبيبات
قرات كتاب عثرات الطريق لكاتبه عبد الملك القاسم
فأعجبني لتناوله قضايا تهم المراة المسلمة وحياتها سواء الاجتماعية او الزوجية
أو في تربيتها لاطفالها .. وبقصص واقعية وبسيطة
وهي مجموعة عن عثرات تتعثر فيها
الامراة ..
فأحببت ان اكتبها لكن
والان ساكتب الاولى وإذا احببتن أكمل باقي
العثرات
العثــــــــرة الاولـــــــــى
لا تسعني الدنيا ..ولا أخبئ فرحتي ..اخفيت
ابتسامة عريضة يلونها الخجل وانا أسمع أعز صديقاتي تحدثني عن أخيها .. يريدك زوجة
له !!
قلت في نفسي متى يجتمع لي أعز صديقة .. وزوجي أخ لها .
أثنت على
خلقه وعلى أدبه ..وقالت وهي تضحك :
ستعيشين كأميرة في القرون الوسطى
..
سيحملك على كفوف الراحة .. وسيغدق عليك أنهار المحبة ..
* تسارعت
الاحداث .. والفرحة اعمت البصر والبصيرة .. لم أسأل عن شئ .. ولا حتى المهر.. ولا
أين سأسكن ؟!
يكفي انه أخ لاعز صديقة واغلى أخت . بدات أسم معها تصميم الفستان
واستشيرها في الوان القماش .. وحتى الذهب سألتها عنه .. بل حتى أثاث المطبخ .. بل
سألتها عن ما يحب ويكره .. وما هي اغلى هدية تقدم له ؟!
والدي.. أصابه ذهول من
تصميمي وحرصي على هذا الزوج .. وكلما رآني دعا لي بالتوفيق .. فأنا وحيدته من
البنات ..
إختار أفضل الاماكن واغلى الفنادق .. وإحتار في هديته التي
سيقدمها الي ..
أما أنا فحلم عشته في الليل والنهار .. عاطفة هوجاء تحركني ..
تقتلع جذور التفكير من قلبي .. مندفعة في تصرفاتي وفي حديثي عنه .. وعن اخته
..
وفي ليلة الزواج .. وعيني لا تستقر من الفرح بدات ألمحه عن قرب وقلبي يحدثه
بما فيه من المحبة ..
* ولكن بدأت رويدا رويدا .. أرى الحلم كابوسا ..
والفرحة دمعة .. والسعادة هما ..
تطغى عليه الهواجس .. ويبدو مهموما .. ويسهر
كثيرا وتقلب عينيه بدأ يخيفني !!
في داخلي صوت يرتفع .. وانا أرى زميلتي .. تقول
.. لا تدققي .. ولا تفكري يكفي انه أخي !!
ولكني يوما .. فكرت .. لم أتزوج
زميلتي .. بل تزوجته ..
رفعت سماعة الهاتف .. فإذا صوت ابي يطير من الفرح ..
ولكن أتاه صوتي المتعب .. ونبراتي المجهدة .. لا أريده إنه مدمن مخدرات
!!
كيف ..؟؟ صوت أبي القوي .. بدأينهار وهو يقول .. أين أنت الان ؟
أيام
فإذا السعادة وهم .. وإذا الفرح غم ..
وإذا بي أقول كيف ترضين يا صديقتي
_السابقة_ ان تكذبي علي ؟!
لو تقدم لك أترضين ؟! .. كيف تخدعينني ؟!
أختي المسلمة.. كثيرات يخطبن لأ قربائهن او إخوانهن يسبغن المدح
والثناء والصفات الحميدة !! وانه .. وانه!! وهي كلها او بعضها كلمات كاذبة وعبارات
خاطئة .. تضلل المسطينة وأهلها .
أختي المسلمة.. لو كذب
عليك طفل صغير لتضايقت من كذبه وسوء تربيته ..
ما بالك تكذبين على الناس ؟! وهل
ترضين ذلك لابنتك ؟ هل تقبلينه لمسلمة!!
مــــــا بعد العــــثرة
جاءت أخت الربيع بن خيثم
الى بني له ، فانكبت عليه ، فقالت : كيف انت يا بني؟ فقال الربيع :أرضعتيه ؟ قالت :
لا ، قال : ما عليك لو قلت يا ابن أخي ، فصدقت !!
والسلام عليكم
اخواتي الحبيبات
قرات كتاب عثرات الطريق لكاتبه عبد الملك القاسم
فأعجبني لتناوله قضايا تهم المراة المسلمة وحياتها سواء الاجتماعية او الزوجية
أو في تربيتها لاطفالها .. وبقصص واقعية وبسيطة
وهي مجموعة عن عثرات تتعثر فيها
الامراة ..
فأحببت ان اكتبها لكن
والان ساكتب الاولى وإذا احببتن أكمل باقي
العثرات
العثــــــــرة الاولـــــــــى
لا تسعني الدنيا ..ولا أخبئ فرحتي ..اخفيت
ابتسامة عريضة يلونها الخجل وانا أسمع أعز صديقاتي تحدثني عن أخيها .. يريدك زوجة
له !!
قلت في نفسي متى يجتمع لي أعز صديقة .. وزوجي أخ لها .
أثنت على
خلقه وعلى أدبه ..وقالت وهي تضحك :
ستعيشين كأميرة في القرون الوسطى
..
سيحملك على كفوف الراحة .. وسيغدق عليك أنهار المحبة ..
* تسارعت
الاحداث .. والفرحة اعمت البصر والبصيرة .. لم أسأل عن شئ .. ولا حتى المهر.. ولا
أين سأسكن ؟!
يكفي انه أخ لاعز صديقة واغلى أخت . بدات أسم معها تصميم الفستان
واستشيرها في الوان القماش .. وحتى الذهب سألتها عنه .. بل حتى أثاث المطبخ .. بل
سألتها عن ما يحب ويكره .. وما هي اغلى هدية تقدم له ؟!
والدي.. أصابه ذهول من
تصميمي وحرصي على هذا الزوج .. وكلما رآني دعا لي بالتوفيق .. فأنا وحيدته من
البنات ..
إختار أفضل الاماكن واغلى الفنادق .. وإحتار في هديته التي
سيقدمها الي ..
أما أنا فحلم عشته في الليل والنهار .. عاطفة هوجاء تحركني ..
تقتلع جذور التفكير من قلبي .. مندفعة في تصرفاتي وفي حديثي عنه .. وعن اخته
..
وفي ليلة الزواج .. وعيني لا تستقر من الفرح بدات ألمحه عن قرب وقلبي يحدثه
بما فيه من المحبة ..
* ولكن بدأت رويدا رويدا .. أرى الحلم كابوسا ..
والفرحة دمعة .. والسعادة هما ..
تطغى عليه الهواجس .. ويبدو مهموما .. ويسهر
كثيرا وتقلب عينيه بدأ يخيفني !!
في داخلي صوت يرتفع .. وانا أرى زميلتي .. تقول
.. لا تدققي .. ولا تفكري يكفي انه أخي !!
ولكني يوما .. فكرت .. لم أتزوج
زميلتي .. بل تزوجته ..
رفعت سماعة الهاتف .. فإذا صوت ابي يطير من الفرح ..
ولكن أتاه صوتي المتعب .. ونبراتي المجهدة .. لا أريده إنه مدمن مخدرات
!!
كيف ..؟؟ صوت أبي القوي .. بدأينهار وهو يقول .. أين أنت الان ؟
أيام
فإذا السعادة وهم .. وإذا الفرح غم ..
وإذا بي أقول كيف ترضين يا صديقتي
_السابقة_ ان تكذبي علي ؟!
لو تقدم لك أترضين ؟! .. كيف تخدعينني ؟!
أختي المسلمة.. كثيرات يخطبن لأ قربائهن او إخوانهن يسبغن المدح
والثناء والصفات الحميدة !! وانه .. وانه!! وهي كلها او بعضها كلمات كاذبة وعبارات
خاطئة .. تضلل المسطينة وأهلها .
أختي المسلمة.. لو كذب
عليك طفل صغير لتضايقت من كذبه وسوء تربيته ..
ما بالك تكذبين على الناس ؟! وهل
ترضين ذلك لابنتك ؟ هل تقبلينه لمسلمة!!
مــــــا بعد العــــثرة
جاءت أخت الربيع بن خيثم
الى بني له ، فانكبت عليه ، فقالت : كيف انت يا بني؟ فقال الربيع :أرضعتيه ؟ قالت :
لا ، قال : ما عليك لو قلت يا ابن أخي ، فصدقت !!
والسلام عليكم