إذا أنت غلطانه أو كان هو غلطان، ارجعي له أفضل وانظري إلى الزوايا الحسنة فيه واعتبريه جزء منك لا ينفصل ولا تفكري مرة أخرى بالطلاق ، لأنك ستأخذيها عادة . واعلمي أن كل الحياة اختبار والزوج هو واحد من الاختبارات ،وعليك أن تواجهيها بالصبر ودعاء الله ،والاستغفار من الذنوب ، لأن الذنوب تسوي مشاكل مع الزوج ومع الناس تظهركثيرر من الأامراض والمس كلها بسبب الذنوب وقد تكون رفعا للدرجة لكن انظري للذنوب أولا وتوبي منها واستغفري الله
وشوفي كل شيء يتغير وانتبهي أكثر على الكبائر القلبية من الحسد والحقد والكبر والرياء و..والعجب ,وو
التي تمر بسرعة من قلبك ولا تشعري أنك مرتي عليها ،واستغفري حالا لما تشعري بها
حتى لوكان به عيوب ، شوفي عيوبك أيضا ،واستعملي الكلام الطيب وإذا عصب لا تردي عليه ولا تتطاولي عليه ، لأن هذا الذي يكبر المشكلة
ولا تنقلي مشكلتك لأمك أو أخوك أو لأاحد ، إلا من تعرفيه أنه يصلح وعنده حكمة فقط ليرشدك
وأحسن شيء اشتكي إلى الله وحده وشوفي كيف يغير الأمور .فهو على كل شيء قدير وهو مالك القلوب وهو الذي يملك قلب زوجك حتى
وا يتعلق قلبك بالمحبة الشديدة إلا لله ، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( من تعلق بشيء وكل إليه ) فحبه سبحانه راحة وحب غيره عذاب ،وانظري إلى إبراهيم عليه السلام عندما أحب ابنه اسماعيل حبا شديدا وتعلقت نفسه به ، ماذا حصل ، أمره الله بذبح ابنه ، فلما زال هذا التعلق من قلبه ، أمره بذبح الكبش
فالله تعالى يقول ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط) فالله يشهد الناس أنه لا أحد يستحق المجبة الشديدة ولا التعلق إلا له ، فشهدك بالمواقف ، فترين الزوج الذي طول اليوم تفكرين به ومتعلقة به ، هو لا يفكر بك أو يبغضك أو يطلقك بأتفه الاسباب أويصير له شيء ،