مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

.:~ طعمـ "آلصبر " سكر’ تحلى بهـ الآيامـ .. ومصيرنآ نقطف ثمآرهـ ولو طآلـ ~:.

الأمنية

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صبآحكم ~ مسـآؤكم خير

.:~ طعم "الصبر سكر’ تحلى به الآيام ....

أولى روآياتي المنشورة وهي من بنات آفكاري

وتعزى إلى لقبي الآمنية
آتمنى أن تنال استحسان ذائقتكم جميعاً
وأول خطوة لنجاح أي وليده هي آرائكم فلا تبخلوا بها

محبتكم : الآمنيـهـ
 

الأمنية

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542
الفصل الأولـ......

سارة: والله يا نورة مدري خايفة

نورة: وش خايفة منه وحش هو وإلا عريس؟

سارة: لاوحش وش رأيك! أقول لك خايفة ومترددة وتقولي وحش >>>فيس زعلان

نورة: ياقلبي انت مكبرة الموضوع عريس اتقدم لك صلي واستخيري وأسألوا عنه وتوكلي على الله

سارة:...........

نورة: سوير وين رحتي؟

نورة يرسل إشارة تنبيه

سارة: بربـ اشوفك وقت ثاني نوير

سارة سجل خروجه

كانت هذي المحادثه بين بطلتنا سارة وصديقتها نورة بعد ماخبرها ابوها انه تقدم لها عريس

سارة سكرت اللاب وانسدحت ع السرير وحطت يدها ع رأسها تفكر

والله مترددة ومو عارفه وخايفة مدري هالفيصل ايش ! ياربي طيب الكل يمدحه ويثني عليه ليش ما
اصلي واستخير ربي واللي يكتب ربي هو الخير
وتسرح سارة وتصل هناك بعيد - طيب خالد وحبي الزائف اللي ماجاني منه الا الهم والنكد ياترى
ايش بتكون ردة فعله لما يعرف انه انا انخطبت
وتضحك سارة بسخرية وبنصف ابتسامة والله هو داري عني انا وحبي او حتى حاس فيني انا اصلا
الغبية اللي افكر بواحد مثله انسان ماعنده قلب ولاحس اوووووووووه اقوم انزل تحت احسن لي

وتنزل سارة تحت عند أهلها

خلونا نتعرف على أبطال الحكاية

عايلة أبو عبدالله
أبو عبدالله رجال كبير وله هيبة وحريص على مصلحة اولاده وتمر مواقف يعصب على العائلة كلها

أم عبدالله انسانه صريحة وحبوبة وطيبة والكل يحبها

عبدالله الابن الأكبر30 سنة متزوج وعنده ولد دلو عبدالإله عمره 4سنوات منتهى سنتين شخصيته
انسان متفتح لكن بحدود
هند زوجه عبدالله 27سنة انسانه هاديه وحبوبة وعشرة
إيمان الأخت الكبيرة 29 سنة عندها سامي5سنوات ريماس 3سنوات لين سنة ايمان دايما صجه مع
اولادها لانهم الله يصلحهم مشاغبين وكثيرين الحركه فتلاقونها يا اما تصارخ على اولادها او تسب
في ابوهم هههههه انسانه صبوره
هاجر 27 سنة عندها بنت وحده وتين 3سنوات والبيبي الثاني بالطريق صاحبة فزعات وشخصية
جادة صريحة ماتحب تجامل ترميها بالوجة طبعا ساكنه في مدينة ثانية
تماضر 25سنة عندها ولد رائد سنتين وشيء لسا باقي على الحياة تتعلميه خخخخ دايما هواش مع
اخواتها عشان ولدها هالرائد الصغنون وساكنه في نفس مدينة هاجر
سارة 23 سنه انسانه هاديه كتومه مرحه وفي الاحيان تجنن اللي حولها >>>عندها حركات استهبال
وجنون متخرجة من الجامعة وعاطلة عن العمل تخدم امها وابوها لانه مافي في البيت الا هي

سارة : السلام عليكم

أم عبدالله +أبو عبدالله : وعليكم السلام

أم عبدالله : تعالي تقهوي توي مصلحتها
سارة تجلس قبال ابوها وجنب امها وتصب القهوة عن امها

أبوعبدالله: هاه سارة وش صار على الموضوع؟
سارة:........
أبو عبدالله: يابنيتي فكري زين واستخيري ربك ولاتستعجلين وترا الرأي الأول والأخير لك ماراح
نجبرك على شيء ماتبينه
سارة:........

أبو عبدالله: وأنا سألت عن الرجال الكل يمدح فيه ولد ناس ومحترم ولافيه شيء يعيبه ومثل ماقلت
الرأي لك

سارة تهز رأسها وتناظر في فنجالها في عشقها قد ايش ياقهوة طعمك مر لكن أعشقك

مر اليوم الاول على خطبة سارة والثاني والثالث وهي تفكر محتارة ومترددة

وكل يوم ناطه لأمها تسألها توافق او لا؟

وامها نفس الجواب كل يوم: هذي حياتك وانتي اختاريها وادعي ربك ومن هالكلام

سارة في غرفتها طفشت من اللاب ومن الي في المسن طبعا فيه صديقات الكلية وصديقها المقربة
نورة وبنات خالاتها رهام وأمل وسولاف وقرايبها طبعا بنات*بنات لأن عايلة أبو عبدالله من النوع
المحافظ
سارة تفكر في صديقتها لبنى من زمان عنها والله واحشتني لبوووون وحتى فرصه استشيرها يمكن
تقنعني
تأخذ جوالها وتبحث في الأسماء مممم أخيرا وصلت لأسمها زهور الياسمين واتصلت عليها
طـــــــــوط طـــــــــوط طــــــوط سارة : اووووووف يارب ترد
عادت ساره الرقم مره ومرتين ولاترد لبنى
سارة: ياربيه يالبونوش مو هذا وقتك ماتردي احتاجك وربي ابي احد اتكلم معه وترمي الجوال على
الطاولة وتناظر في سريرها وتكلم السرير: هين احط رأسي فيك أخاف يطيح السقف على اللي تحتي
من ثقل الأفكار اللي فيه لكن ماراح انام لأني مافيني نوم ولما مايكون فيني نوم اقعد افكر بهالعلة اللي
اسمه فيصل>>> بدت تسب من هالحين ههههههه بنات اخر زمن

سارة: ليش ما اجرب حظي واكلم وحده من خواتي يمكن تنقذني من اللي انا فيه

سارة تتصل على اختها هاجر: الو هلا والله آخبارك؟

هاجر: الحمدلله بخير كيفك انتي وكيف امي وابوي؟

سارة: بخييييييييييير

هاجر: أخبارك أنتي والعريس؟فكرتي؟

سارة: لااااا انا متصله فيك عشان كذا والله ماادري خايفة ومترددة

هاجر: طبيعي يا اختي هالخوف والتردد اكيد راح تدخلي حياة جديدة وراح تختاري شريك حياتك
وتتحملي نتايج الاختيار كلنا مرينا بهالمرحلة لكن بعدين تكتشفين انك مكبره الموضوع

سارة بدت تتنرفز من كلام اختها لانه نفس الكلام اللي تسمع كل يوم

هاجر: وبعدين انتي صلي وادعـ....... سارة تكمل كلام هاجر: وادعي ربك واستخيري وايش بعد
نفس الكلام سمعته عشر مرات اقول لك متردده وخايفة والا تدرين ياللا مع السلامة ماجبتي شيء
جديد وتسكر الجوال

اوووووووووووووف والله مترددة وتخنقها العبرة وتجلس تبكي لين ما صفا رأسها من البكي ونامت

اسبوع من الخطبة وسارة حست انها طولت السالفه وام فيصل تبغي الرد قامت وتوضت وصلت
ركعتين ودعت بدعاء الاستخارة اللهم اني استخيرك بعلمك......

وفعلا سارة راح تحسم الموضوع هاليوم وتحدد مصير حياتها بنفسها وراح تتحمل نتايج اختيارها

خلصت سارة الصلاة وكانت مترددة ومن دون شعور اخذت الجوال واتصلت على زهور الياسمين وردت
سارة: الو

لبنى: هلا والله وغلا

سارة: لبنى (وتخنقها العبرة)

لبنى: عيون لبنى سوسو وش فيك سلامات؟

سارة وتبكي لبنى انا محتارة

لبنى: ياقلبي سوسو وش فيك تكلمي وش فيه محتارة

سارة: (وتمسح دموعها وتتكلم مع لبنى) لبون انا تقدم لي عريس ومحتارة فيه

لبنى: مبروووووووووك يادوبا واخيرا راح نفتك منك

سارة: لبنى ترا مو رايقة لك بعدين من قال لك اني وافقت

لبنى: أجل ليش تبشريني؟

سارة : انا محتارة وهم يبغون الرد بعد كم يوم والله خايفة ومو عارفه وش ارد لأبوي

لبنى: طيب ياحياتي الحين العريس عاجبك؟

سارة: كيف يعني؟

لبنى: اخلاقه شكله عايلته

سارة: ماعليه كلام وابوي يمدح فيه

لبنى: طيب انتي ليش خايفة؟ لايكون بس اللي ببالي

سارة: ياللا هناك ايش اللي ببالك بعدين مو قلت لك انا كبرت عن الحركات هذي

لبنى: ايييه اشوا على بالي رجعتي او شيء

سارة: عيب عليك انا انسانه مخطوبه الحين

لبنى: والله فرحت لك من قلبي لكن فكري في مواصفات العريس اذا عجبتك توكلي على الله

سارة: كلامك ريحني لبون والله يكتب الخير

انتهت االمحادثة بين سارة وتوأم روحا لبنى

لبنى عمرها24 أكبر من سارة بسنه تعرفت عليها سارة في الثانوية واستمرت العلاقة بينهم حتى هذا
الوقت لبنى حبوبة وصادقه وهاديه صفتها تشبه سارة لكن سارة تجيها حالات جنون ومزح ولعب
اما لبنى فدايما هاديه

سارة تنزل لأمها نافخة ريشها ههههه من قدها اختارت مصير حياتها

وتدخل على امها في المطبخ من دون ماتحس فيها امها وتصرخ : يمه

ام عبدالله تحرك في القدر اللي قدامها وتفز من صوت بنتها : بسم الله الرحمن الرحيم

وجعه هبلتيني وش فيك

سارة كاتمة ضحكتها: يمه انا وافقت

امها تناظرها بشك: أكيد؟

سارة: ايه

امها: فكرتي زين خلاص آخر قرار

سارة: ايه

امها: اتصل على ام فيصل اقول لها او تمزحين وتفشليني معها

سارة وبدت تضعف: يمه انا قلت لك ايييه يعني اييييييييه

امها: خلاص اقول لأبوك وان شاء الله اتصل عليها المغرب

سارة:.......
بربـــ:icon26::icon26::icon26:
 

الأمنية

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542
بآكـ:32:
الفصل الثانيـ ...
على الغداء
ام عبدالله: ابوعبدالله ترا سارة وافقت
ابوعبدالله يطالع سارة: اكيد وافقتي وراضيه فيه زوج لك
سارة: ايه
ابوعبدالله: لاتستعجلي فكري زين
سارة: يبه خلاص فكرت (والعبرة تخنقها)
ابوعبدالله وحس في بنته: خلاص توكلي على الله
سارة حست برعب داخلي هي خايفه لكن من دون سبب وتتمنى ان المغرب مايجي
قامت من غداها لانها انسدت نفسها
وراحت المطبخ تغسل المواعين

جاء وقت المغرب وام عبدالله تتصل على ام فيصل

ام عبدالله: الو السلام عليكم
ام فيصل: هلا وعليكم السلام
ام عبدالله: كيف حالك وش أخبارك؟
ام فيصل: بخير الله يسلمك وآنتي آخبارك وآخبار سارة؟
ام عبدالله: بخير الله يسلمك وآبشرك ترا البنت وافقت
ام فيصل : الله يبشرك بالخير يارب لكن متى تبغون فيصل يجي يشوف البنت؟
ام عبدالله : اللي يريحك يأم فيصل
ام فيصل: خلاص ان شاء الله الخميس نزوركم وخير البر عاجله
ام عبدالله: الله يوفق ويختار الصالح خلاص ان شاء الخميس الله يحيكم

سارة قلبها يقرع طبول وهي تسمع المحادثة

ام عبدالله: سارة ترا الخميس بيجون ويشوفك فيصل
سارة:.......
ام عبدالله: (والدموع ملت عيونها) الله يوفقك يابنتي ويسعدك

سارة قامت من مكانها وراحت غرفتها اليوم الاثنين وبعد يومين تزورهم ام فيصل وفيصل عشان الرؤية الشرعية >>>الشوفة بالعامي هههه

فتحت دولابها وتأخذ من البلايز والتنايير وترميها بالأرض لما فضى الدولاب والملابس كلها بالأرض
سارة: اوووووووووووووووف الحين وش البس لهالعلة>>>ماسكه معها انه علة والله يستر لايصدق احساسها
ام عبدالله: تحت في الصالة وعند التلفون مصلحة حالة استنفار لبناتها هاجر وتماضر لانهم مو بنفس المدينة فتعطيهم خبر عشان يجو يوم الخميس يستقبلوا ام فيصل

سارة بين كومة الملابس ويرن جوالها

تماضر كانت تتصل عليها

سارة من غير نفس: الو
تماضر: هلا فيك مبروك مقدما
سارة: الله يبارك فيك
تماضر: وش فيك تكلميني من طرف خشمك
سارة وتضحك: خخخخ يختي ماتدرين وش فيني يعني وحده بترز خشتها قدام واحد ماتعرفه تبينها ترقص وتغني>>>شوفو العذر هههه

تماضر: عادي سنة الحياة وبعدين وش بتلبسين؟
سارة: ماعرف حتى انا حايسه الغرفة والملابس بالأرض ومو عارفه وش البس؟
تماضر: طيب التيور البيج حلو عليك
سارة: لا عييييييب استحي فتحة الصدر كبيرة
تماضرتفكر: مممممم طيب عندي بلوزة شاريتها جديدة حلو ونعومة قميص موف فاتح مقلم بعشبي البسيها مع تنورتك الجينز وخلاص
سارة: جد اوك خلاص لاتنسين تجيبينها معك وبعدين تعالوا الاربعاء
تماضر: ادري فيك مو حب فيني الا بهالبلوزة
سارة: من زينك هذا جزاي ابيكم حولي
تماضر: خلاص طيب اشوف عن ابو رائد وان شاء الله نجي الاربعاء بعد مايطلع من الدوام

يوم الاربعاء فبيت ابوعبدالله

تماضر وزوجها مشوا العصر ووصلوا الساعه 7بالليل
هاجر وزوجها مشوا بعد صلاة المغرب ووصلوا 10بالليل

على العشاء كانت فيه ايمان واولادها سامي وريماس ولين وعندهم هند زوجة عبدالله وولدها عبدالإله ومنتهى

هاجر ووتين وتماضر ورائد وأم عبدالله والعروسه سارة

طبعا مجتمعين على السفرة والأولاد ضرب وضريب والأمهات كل وحده ماسكة رأسها وسارة بعالم ثاني اللي يطيح عليها واللي يبكي بأذنها واللي جالس بحضنها مو معهم

ام عبدالله راح صوتها من كثر ماتصرخ على احفادها آخر شيء قامت بالعصا عليهم وركدوا شوي

بعد العشاء قامت سارة تقوس البلوزة وتنسق معها التنورة والاكسسوار وطلع شكلها نعومة مره

هاجر: حلو عليك بعدين حطي مكياج خفيف وسيحي شعرك خليك ناعمة
سارة:.......
ايمان وتنصح اختها: خلك راكده وامشي بهدوء واذا جلستي ناظري فيه عشان تعرفي اذا انتي مرتاحه او لا

الساعة 1ونصف بالليل

الكل راح ينوم اولاده عشان يرتاحون من الإزعاج
ناموا كل الاولاد ماعدا لين بنت ايمان الصغنونة لانها كانت نايمة وقت العشاء

تماضر: اقول تبغون اصلح قهوة ونجلس نسولف دام هالازعاج ناموا
ايمان: ايه والله رأسي مصدع
وتقوم تصلح قهوة طبعا راح يسهرون ويسولفون الى الفجر

ام عبدالله تطل عليهم: ورى ماتنامون بيجون الضيوف واقعد اصحي فيكم
البنات: يمه نبي نشوف بعض ونسولف دام ان اولادنا ناموا نروق شوي
ام عبدالله: طيب لاتقومون سارة كانها نايمه خلوها ترتاح

سارة وهي نازلة تسمع امها : وش فيها سارة
أم عبدالله: مانمتي؟
سارة: لااا
امها: نامي يابنيتي ريحي بالك عشان تصحين بكرا مروقه مو تعصبين علينا وتخيس نفسيتك
>>>عارفتها امها

سارة: مافيني نوم وبعدين بشرب قهوة رأسي مصدع من التفكير
ام عبدالله: خلاص براحتكم لكن لاتزعجوني ابي انام

وجلسوا الاخوات يقرقون الين ماصفت روسهم وصلوا الفجر وناموا

عروستنا صلت ودعت ربها وحاولت انها ماتحط رأسها بالسرير الا اذا جاها النوم عشان ماتفكر
جلست على اللاب ساعة ونعست وسكرته ونامت

يوم الخميس الظهر
ابوعبدالله طبيعته يصحى بدري الصبح ويفطر

اما ام عبدالله فما تصحى الا مع آذان الظهر تقوم تصلح الغداء وتلاحق اللي صاحي من احفادها
البنات اذا اجتمعوا مايصحوا الا قبل المغرب او يصحوهم اولادهم ببكاهم
لكن هاليوم لازم يصحوا قبل العصر عشان ام فيصل بتزورهم بعد العصر

بعد ماصلحت الغداء ام عبدالله صعدت لبناتها الدور اللي فوق نصفه لعبدالله وهند
والنصف الثاني فيه 3غرف وحده لسارة والثانية للضيوف اللي يناموا عندهم

ايمان لحالها واولادها بغرفة
وهاجر ووتين وتماضر ورائد بغرفة

دخلت امهم على سارة وتطق الباب لقت سارة بسجادتها وسكرت الباب

وراحت لغرفة هاجر وتماضر وصحتهم وعلى طريقها صحت ايمان لقت لين صاحية اخذتها ونزلت

على الغداء عروستنا اكلت لقمتين وقامت تتجهز

في غرفتها حطت مكياج خفيف شدو طوبي ناعم وكحلت بحكل أخضر جوا العين وحطت مسكار ثقيل وحمرة خفيفة وجلوس طبيعي وطلع شكلها ناعم مر
واستشورت شعرها وجهزت لكن باقي تلبس

على آذان العصر صلت ولبست وجلست بغرفتها
طبعا اخواتها كل شوي داخله وحده عدلي هذا وحطي هنا وصلحي كذا بالذات اختها هاجر هي وبطنها مالها خلق لكن تصلح شعر سارة رفعت شعرها من قدام ونزلت خصل
هاجر: كذا احلى وانعم واذا جيتي بتدخلين سمي بالرحمن وادخلي بهدوء
سارة: طيب
جهزو البنات وسكروا على الاولاد بلغرفة فوق وشغلوا لهم dvd على افلام كرتون وحاطين عندهم كل مستلزماتهم من شيبسات وعصيرات وحلويات وكل شوي تطل عليهم وحده

تحت في غرفة الضيوف

وصلوا الضيوف ام فيصل وبنتها الوحيدة غيداء دخلوا وسلموا على ام عبدالله وبناتها
ام عبدالله: حيا الله من زرانا تو مانورت الدار
ام فيصل: الله يحييك منورة بأهلها
ام عبدالله: تفضلوا استريحوا ويجلسون
ايمان تصب القهوة
وهاجر جالسه>>> قلنا لكم مالها نفس
وتماضر توزع الحلا
شربوا القهوة وجت هند وسلمت وبدوا بالشاهي وهند تقدم ورق العنب والفطاير والبنات يسولفوا مع غيدا

خلونا نتعرف على عايله ام فيصل

ام فيصل انسانه طيبه بالمره وتحب اولادها الاثنين فيصل وغيدا وزوجها متوفي اللي هو ابو فيصل
غيدا28 سنه عندها بنت وحده سمر عمرها 3سنوات طيوبة بالحيل وعسل مثل امها ام فيصل
فيصل االعريس عمره27 سنه اصغر من اخته بسنه شاب كوشخة وسيم ابيض شعره اسود وكثيف وله سكسوكه سوداء وعيونه مكحله>>> قولوا ماشاء الله خخخ
ام فيصل: يام عبدالله وين سارة نسلم عليها وتروح لفيصل

ام عبدالله تخز وحده من بناتها عشان تنادي سوير قامت تماضر اخف وحده فيهم

تطق الباب على اختها اللي واصل نبض قلبها مليون وترمي سارة الجوال كانت تتراسل مع صديقة عمرها لبنى

تماضر: يالله ياعروس شرفي الأمير بانتظارك
سارة: هاااا وش أميره مايمديني أغير رأيي وبعدين وشوله كذا
تماضر: بسم الله عليك فيك شيء انتي اقول خلصينا انزلي واركدي
سارة: طيب بس دقيقة

(دعواتك لي بالتوفيق لبون) >>>أرسلت مسج للبنى وجاها الرد(الله يوفقك ياحياتي وجعله يارب يشوفك أحلى وحده)

تطمنت سارة بعد دعوة لبنى وسمت بالرحمن ونزلت

سارة بصوت خافت: السلام عليكم
أم فيصل وغيدا: وعليكم السلام
ويقومون يسلمون
أم فيصل: ماشاء الله تبارك الله كيف حالك ياسارة
سارة بحياء: الحمدلله بخير
غيدا تبتسم لسارة: اهلا بالعروسه
سارة: هلا فيك
وتجلس سارة جنب اختها هاجر ومنزله رأسها مستحية
وام فيصل وبنتها قز في البنت >>>قز يعني يطالعونها من فوق لتحت

شوي وينادي ابو عبدالله: يام عبدالله
تروح ام عبدالله: ها وش بغيت
ابوعبدالله: ياللا وين البنت بيشوفها الرجال
ام عبدالله: اسم الله على بنتي الله يحفظها شوي واناديها لك

ام عبدالله تدخل غرفة الضيوف وتنادي على سارة اللي قامت تنتفض ورجولها مو قادرة تشيلها
وتطلع سارة مع امها
سارة: وشــو وش تبون فيني؟
ام عبدالله: وش فيك اسم الله عليك الرجال بيشوفك
سارة: هااا يشوفني ليش؟ امه واخته شافوني وعجبتهم هو يشوفني ليش؟
ام عبدالله: والله يابنتي هذا شرع الله ومن حقه يشوف خطيبته
سارة: أدري يمه بس لـــ.... ويجي ابوها
بربـ :9:
 

الأمنية

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542
بآكـ:34:
الفصل الثالثـ...
ابوعبدالله: ياللا الرجال ينتظر, ويمسك يدها وأمها وراها تسمي الرحمن عليها لأنها كانت مرعوبه
يدخل ابوعبدالله وتدخل سارة وراه وكانت مرا مستحيه ومنزله راسها وبصوت غير مسموع :السلام عليكم
فيصل: وعليكم السلام ويطالع فيها
سارة وقفت ونست كل الكلام اللي علموها خواتها وظلت واقفة
ابوعبدالله: استريحي ياسارة , وتجلس منزله رأسها وميتة حياء
فيصل: كيف حالك ياسارة؟
سارة: بخـ ـييـ ــير
ابوعبدالله: ترا البنت مستحية لاتلومها
فيصل:......
ابوعبدالله: سارة يابنيتي شوفي فيصل
سارة تتمنى إن الأرض تبلعها هالساعة ورفعت رأسها وطاحت عينها بعين فيصل
أوصف لكم شعور سارة على لسانها : يوم قال لي أبوي ارفعي رأسك شوفي زوجك رفعت رأسي واتلاقت عيوني بعيونه كان شكله مرا وسيم وحلو لكن في عيونه شيء عجزت أفهمه راح الحياء اللي فيني أحس في عيونه شيء مو مرتاحة له جلست اطالع فيه لما استحى وابعد عينه عني ابغا تفسير لذيك النظرة
شوي وقامت سارة وراحت للصالة
بعد ربع ساعة أستأذنوا الضيوف وراحوا لبيتهم وابوعبدالله اعطى فيصل فرصه يشوف فيها نفسه عشان اذا هو موافق ويبغا سارة يحدد موعد الملكة
بعد ماطلعوا الضيوف من الباب الا اخوات سارة وزوجه اخوها وامها كلهم طابين عليها وش صار وش قال وش قلتي ومن هالأسئلة>>>نسوان هههههه
سارة: مدري بعدين وين الشعور اللي تقولوا لما تشوفه
ايمان: طيب وش حسيتي فيه
سارة: مدري بس احس بعيونه شيء مدري كيف
اسبوع المهلة هالي عطاها ابوعبدالله لفيصل عشان يرد عليه

فبيت ام فيصل
ام فيصل: ماشاء الله على سارة والله البنت مؤدبه واخلاق
غيدا: ايه والله حتى انا ارتحت لأهل البيت كلهم
فيصل:..........
ام فيصل: وانت يافيصل وش رأيك بسارة؟
فيصل: ........
غيدا: والله البنت عاقله واخلاق ومافيها عيب وان شاء الله تكون من نصيبك
فيصل: طيب انا بفكر وارد لأبوها عشان الملكة
ويطلع فيصل للاستراحه

في الاستراحة
محمد: هلا هلا بالعريس بشر؟
فيصل: وش تبيني ابشر فيه
محمد: علينا هالحركات واحد رايح يشوف خطيبته المفروض يكون فرحان ومبسوط موب مبوز مثلك
فيصل: أي خطيبة الله يرحم والديك
محمد: ليش سلامات وش فيك
فيصل: ولاشيء ياخي انا قلت لك تراني مجبور على هالسارة اللي طلعت لي
محمد: والله غلطان احد يحصل له يتزوج ويضيق صدره على الأقل تبطل حركات اول
فيصل: نعم تبغاني ابطل حركات والله لو عشرة من سارة مايجو ربع حبي لعبير
محمد: أي عبير ياخي ماتفهم تجيك وحده بالحلال وتقول لي عبير ياعمي عبير هذي متعرفه على مية واحد غيرك
فيصل: محمد تكفى لاتزعجني وتعكر مزاجي سكر على الموضوع
محمد: طيب يافيصلوه على راحتك

فيصل يأخذ له سيجارة ويطلع برا وبيده الجوال ويتصل على عبير
فيصل: الو
عبير:.........
فيصل: عبوره حياتي ردي علي
عبير: (وتبكي)
فيصل: عبير ياقلبي ياحياتي لاتبكين لاتعوري لي قلبي
عبير وهي تبكي: كيف ماتبغاني ابكي وانت اليوم رحت تشوف خطيبتك
فيصل: حياتي تدرين اني مجبور وانه مافيه احد ملك قلبي الا انتي
عبير: لكن فيصل اخاف لماتتزوج تنساني وتنسى حبي
فيصل: ماعاش من ينسيني حبك انا انسى قلبي مستحيل
عبير: فصولي
فيصل: عيونه وقلبه ياحلو هالدلع منك
عبير: لاتوافق على خطيبتك
فيصل:...........
عبير: فصولي حياتي
فيصل: هلا قلبي
عبير: قول لأمك ماابغاها قول لها انا احب وحده غيرها قول لها أي شيء
فيصل: حبيبتي مافيه احد يسواك ولايسوى حبي لك
عبير: أخاف تتغير علي
فيصل: اوعدك مااتغير ولااحد يغيرني
عبير: ايوه كذا انتي حبيبي وتعجبني
فيصل: أموت فيك

يومين ثلاثة مرت على فيصل وهو محتار كيف يقول لأمه انه رافض لسارة نزل تحت لأمه

أم فيصل: هلا والله بالعريس بالغالي (وتخنقها العبرة) يارب اشوف عيالك قبل موتي ويكتب لك السعادة مع ساره (وتبكي)
فيصل (ماقدر يستحمل يشوف دموع امه وبوس رأسها): آمين
ام فيصل: والله ياوليدي ان سارة دخلت قلبي هي واهلها واني حبيتها بنت ناس ومتربيه
فيصل:.........
ام فيصل: الله يجعلها من نصيبك وافرح فيك

بيت ابوعبدالله
اخوات سارة تفرقوا
سارة بغرفتها تطالع وجهها بالمراية وتتكلم مع نفسها: ثلاثة ايام ولا ردوا معقولة مايبغاني يارب اكتب لي الخير الصراحه مو مرتاحه من عيونه فيها شيء غريب
(وتتذكر يوم طالعت فيه) اووووووف يارب مايوافق ما ابغاه

في بيت ام فيصل
فيصل كان محتار ومتردد ومو عارف وش ردة فعل امه لما يخبرها انو رافض لسارة
واللي يضيق صدره انه كل مانزل لأمه تدعي له وتبكي عليه وغيدا كمان مرتاحه لسارة وموافقه عليها

مر اسبوع على فيصل وأمه حست انه تأخر على الناس
ام فيصل: ها فيصل ياولدي ماودك تعطي الناس كلمة لك اسبوع وانت تفكر
فيصل: هااا اسبوع
ام فيصل: اييه الحين كملت اسبوع والناس تلاقيهم على أحر من الجمر
فيصل في نفسه (والله قلبي اللي على الجمر يايمه ليتك تدرين ان ولدك يحب وحده غير سارة)
ام فيصل: ها وش قلت عط ابو البنت كلمة
فيصل وانحرج من امه: ابشري الحين اتصل عليه وابشره
ام فيصل وتدمع عيونها: الله يوفقك ياوليدي
فيصل يطلع بالشارع مره مكتوم ويطلع السيجارة والجوال بيده ويبحث في الأسماء وتطيح عينه على اسم غلا عمري ويتنهد كيف راح يتملك على سارة وهو قلبه لعبير ولقى اسم ابو سارة واتصل عليه

أبوعبدالله كان في الصاله وعنده سارة وأمها
فيصل: الو السلام عليكم
أبوعبدالله: اهلا وعليكم السلام هلا بأبو سعود
فيصل: الله يحيك لكن ياعم ابسألك متى انسب وقت لكم عشان الملكه
ابوعبدالله: اللي يريحك توكل على الله خليه الجمعة بعد الصلاة
فيصل: خلاص ان شاء الله توصي شيء؟
ابوعبدالله: لا سلامتك
ابوعبدالله يلتفت على ام عبدالله وسارة: هذا فيصل يقول متى الملكه
سارة انصدمت واصفر لونها
ام عبدالله: ومتى قلت له
ابوعبدالله: الجمعة بعد بكرى
سارة(لازالت مصدومه).........
ابوعبدالله ويقوم: اروح لجارنا المأذون أخذ منه موعد بعد صلاة الجمعة واكلم على اخواني واحجز ذبيحة للغداء
سارة:............
ام عبدالله تكلم على بناتها عشان يحضروا الملكة هم وازواجهم وبرضو تكلم على اخواتها وقريباتها تبشرهم بملكة سارة
سارة طلعت فوق لغرفتها وهي مصدومة ودها تبكي لكن مو قادرة يعني خلاص راح ترتبط بفيصل
وتأخذ الجوال وترسل لصديقتها وشوي وتتصل لبنى
لبنى: الووووووو
سارة بصوت مخنوق: هلا والله
لبنى: مبروك ياقلبي الله يوفقك
سارة:........
لبنى: سارة ليش زعلانه؟
سارة: مدري خايفة
لبنى: توكلي على الله
سارة: لبنى عيونه مو مطمئنة فيها شيء
لبنى: ايش اللي عيونه فيها شيء سارة حبيبتي انتي اللي فيك شيء
سارة: لا والله حتى انتي مو مصدقة
لبنى: الا مصدقتك
سارة:.........
سارة: يالله لبنى قلبي مابي اطول عليك في آمان الله (وتسكر سارة الجوال)

ملاك سارة يوم الجمعة راح اعطيكم نبذه عن عادات عايلة ابو عبدالله مع انها عايله محافظة لكن اذا تملكت الوحده يدخل زوجها يسلم عليها وتكون لابسه فستان ويزورها أي وقت مافيه أي مشكله لكن ابدا ما تطلع معه برا البيت

فيصل بالإستراحه
محمد: واخيرا راح تتزوج وتكون انت اول واحد فينا
فيصل:.........
محمد: لكن تعال ليش ماعزمتني على ملكتك؟
فيصل: ايه صح نسيت بعدين من دون عزيمة انت صاحبي وعزيز علي
محمد: الله يسلمك لكن مر علي عشان ادل البيت
فيصل: اوك

يوم الجمعة اخوات سارة مجتمعات
سارة لبست فستان ذهبي طبقات وفخم مره والمكياج صلحته لها هاجر
سارة: يكفي هاجر مابي مكياج ثقيل
هاجر: بس ولاكلمة مالك خص فيني سكري فمك
سارة: ماابغا ثقييييييييل اول مره ادخل عنده
هاجر: ترا اذا فتحي فمك بقوم
سارة:..........
هاجر: غمضي عيونك وانتي ساكته لما اخلص شغل
مكياج سارة خليجي ذهبي وكاحلة اسود سموك وحاطة جلوس أحمر وكان فخم مرا
خلصت هاجر مكياج وطلعت عشان تلبس اختها الفستان , هاجر: البسي بسرعه وناديني عشان اصلح شعرك
ام عبدالله حضرت القهوة والبخور في المجلس ورتبت السفرة ايمان وتماضر وهند في المقلط عشان لما يوصل الغداء من الطباخ يحطوه على السفرة وكل شيء يكون جاهز
في المجلس
ابوعبدالله وعبدالله وعمه ابو محمد وابو الجيران ابو علي والمأذون ورجال خوات سارة ابو سامي وابو وتين وابو رائد يتقهون ويسولفون
وصل العريس فيصل وصاحبه محمد ودخلوا على الرجال وسلموا وتقهوا
المأذون وابوعبدالله وفيصل يتناقشون بالشروط
المأذون: فيصل انت عندك شروط؟
فيصل: عندي شرط انه راح اسكن عند امي لانه مافيه بالبيت الا هي
ابوعبدالله: موافقين على الشرط لكن نشرط بيت شرعي مستقل في حال المشاكل
وكملوا الشروط

نرجع لسارة لبست فستانها وهاجر تصلح شعرها وباقي اللمسات الأخيرة
المأذون : طيب الحين نبغا البنت توقع هنا
ابوعبدالله: عبدالله خذ الدفتر لأختك خلها توقع
عبدالله يأخذ الدفتر ويروح يدخل الصالة يلقى أمه وزوجته وايمان وتماضر
عبدالله: وين سارة؟
ايمان: فوق
عبدالله ينادي لأخته :سااااااااااارة
سارة وهي تناظر شكلها في المراية وتسمع اخوها ينادي
تطل عليه من الدرج ببلاهه: نعم وش تبي؟
عبدالله: تعالي وقعي هنا الرجال ينتظروني
سارة: طيب
تنزل الدرج وتأخذ القلم ويدها ترتجف والعيون كلها عليها فرحانين لها
لما وقعت سارة تناظر امها اللي عيونها امتلت دموع وتقوم تحظن امها وتبكي
عبدالله: الحمدلله والشكر ويروح للمجلس
سارة بحظن امها تشاهق وتبكي لأنها راح تفقدهم ولأنها سلمت نفسها لانسان ماتعرف عنه شيء
هاجر: ساروووه ووجع قومي لايخرب مكياجك وانا تعبانه عليه ترا ماراح اعدله لك
سارة وترفع وجهها ومكياجها متلخبط شوي وتضحك وتبكي
ايمان :ساررة مكياجك تلخبط وشكلك يروع
سارة تطالع لتماضر وهند ويضحكون على شكلها
قامت وعدلته وجلست مع اهلها
الرجال دخلوا للغداء وفيصل كان على أعصابه لأنه لما خبر عبير عن ملكته قامت تبكي وخاف عليها لاتسوي بنفسها شيء
محمد يهمس لفيصل: فيصل وش فيك سرحان ها تفكر بالعروس؟
فيصل ويعطي محمد نظره خلته يسكت
بعد الغداء الضيوف راحوا وبقى فيصل
ابوعبدالله: مبروك يافيصل ولا اوصيك حط سارة بعيونك ترا سارة الغالية
فيصل: ان شاء الله ياعمي
عبدالله: فيصل انتظر شوي بالمجلس سلم على العروس
فيصل في نفسه( وش ذا البلشه هذا وقتك) : ويبتسم يجامل عبدالله
ابوعبدالله: ياللا عن اذنك عشان تأخذ راحتك
ويروح للصالة عند بناته
عبدالله ينادي سارة : زوجك بالمجلس روحي سلمي عليه
بربـ :32:
 

الأمنية

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542
الفصل الرابعـ ...
تطق سارة الباب وتدخل : السلام عليكم
فيصل كان الجوال بيده وحطه ورفع رأسه وقام لسارة
سارة ذايبه من الحياء
ابتسم لها فيصل وهو يجاملها ويخفي النار اللي بقلبه: مبروك ياسارة
سارة بحياء: الله يبارك فيك
وتجلس سارة
فيصل يطالع في سارة اللي منزلة رأسها ويحس انه ظلمها لانه مافي قلبه أي مشاعر لها
يرن جوال فيصل ويرتبك ويحطه على الصامت
سارة ترفع رأسها لفيصل وفنفسها( من الفاضي يتصل هالوقت؟)
سارة تطالع في عيون فيصل نفس النظرة عجزت تفسر معناها
وفيصل يطالع في سارة راحم حالها ولا وده يجرحها
توصل لفيصل رسالة: (فصولي رد علي ترا حاسه نفسي مخنوقه واباموت)
خاف فيصل على حبيبة قلبه لاتصلح في نفسها شيء وقام واعتذر لسارة انه عنده ظرف واعطاها كيس فيه هديه خاتم الخطوبة وودعها وراح
سارة جالسة بمكانها ومو مستوعبة وتكلم نفسها : راح؟؟؟
جلست بمكانها ربع ساعة وقامت لأهلها
ابو عبدالله: راح زوجك؟
سارة وتتصنع الابتسامه : ايه
عبدالله : ماطول في الجلسة ليش؟
سارة بقلبها (هذا وانا جالسه لوحدي ربع ساعه وتقول لي ماطول) وتبتسم نصف ابتسامه
اخوات سارة الفضول يأكلهم لكن خجلانات من ابوهم واخوهم ونفسهم يسألوا سارة ايش صار
سارة طلعت لغرفتها وخلعت الفستان و تطالع في وجهها : ايش هالفيصل هذا؟ ولاحتى سلام ولاكلام
وتقلد صوته : مبروك سارة , مبروك على ايش عليك وتضحك على نفسها وتغسل وجهها وتنزل لأهلها
مالقتهم في الصالة وتروح للمقلط وتلقاهم جالسين يتغدوا بعد غداء الرجال وتجلس تجاملهم بالأكل والكل يعلق عليها

المغرب يرن التلفون وترد ام عبدالله: الو
ام خالد : هلا وغلا اخبارك؟
ام عبدالله : هلافيك بخير الله يسلمك وأنتي
ام خالد : الحمدلله مبروك ماسويتوا لسارة
ام عبدالله: الله يبارك فيك وعقبال خالد وهيفاء
ام خالد: آمين يارب سارة تستاهل كل خير والله عوضها بفيصل الله يسخره لها
ام عبدالله: ماأحد بهالدنيا يأخذ الا المكتوب له والزواج قسمة ونصيب والله يوفق يارب
أم خالد: الله يوفقها ويسعدها
أم عبدالله سكرت التلفون من ام خالد وراحت للصاله
ابوعبدالله: مين اللي يتكلم بالتلفون معك؟
ام عبدالله: ام خالد تبارك لسارة
سارة يوم سمعت اسم خالد تغير لونها واخذت نفسها وراحت للمطبخ
سارة : استغفر الله يارب عيب علي هالكلام الحين انا بذمة واحد ويعتبر زوجي اقعد افكر فخالد ياربيه عجزت انساه
ام عبدالله بتروح لبيت ابوها وبيجتمعون اخوانها وخواتها
ام عبدالله: سارة بتروحين معي لبيت جدك؟
سارة: مدري
ام عبدالله: روحي معي ليش تجلسين لحالك بالبيت تعالي وسعي صدرك معنا
سارة مالها نفس شيء وتفكر اذا جلست وحدها راح تطفش : خلاص اباروح معك
ام عبدالله: البسي الخاتم اللي من زوجك ترا الحين انتي بذمه رجل
سارة: طيب
وتتجهز سارة وتفتح الكيس وتطلع الخاتم وتتأمل فيه وتكلم نفسها : كنت دايما اتمنى هالخاتم واتمنى الساعة اللي يلبسني فيها زوجي الدبلة لكن خسارة مجرد امنية ماتحققت اجل جايب لي الخاتم فكيس وراح ولاحتى قال البس زوجتي الخاتم
وتنزل لأمها اللي تستنى تحت
ويروحوا لبيت جدها ويوصلوا والكل استقبل سارة بالتهاني وهي تبتسم لهم يكفيها فرحتهم بها

بنات خالات سارة يعلقوا عليها وتتصنع الحياء
سولاف: سوير معك صورة لزوجك ابغى اشوفها
سارة وترتبك :صورة؟ نعم عيدي ياحياتي ماسمعت تبين صورة نوووووووو مستحيل
سولاف : هههههه يالبى الناس الغيرانه بدينا نغار
سارة: اكيد بغار ان ماغرت على زوجي اغار على مين؟
وتستمر التعليقات على سارة وترد عليهم بكل ثقة وهي بداخلها تحترق نار على هالفيصل

تم اسبوع على ملكة سارة وفيصل لاحس ولاخبر
سارة بغرفتها تفكر :الحين فيصل من يوم الملكة لا اتصل ولاسأل ولاشيء (وتناظر في خاتمها ) وكأن علاقتي فيه هالخاتم بس والله غريب !
طبعاً سارة تكتم هالكلام في نفسها ولاتبي تحسس اللي حولها
نزلت سارة تحت لأمها لأنها عارفه اذا جلست وحدها بتأخذها الأفكار يمين وشمال

سارة: السلام عليكم
ام عبدالله: وعليكم السلام
وتجلس سارة
ام عبدالله تسل بنتها: سارة الحين فيصل معطيك جوال؟
سارة: لا
ام عبدالله: ولاعطاك رقمه
سارة: لا ما اخذته (وتقول بنفسها هو جلس معي عشان أأخذ رقمه)
ام عبدالله: غريب

فبيت فيصل
فيصل كان فوق بغرفته وأمه طلعت له وقفت عند باب غرفته لقته يكلم ونزلت ماحبت تقطع كلامه

على العشاء فبيت ابو عبدالله
ام عبدالله تسأل زوجها: ابوعبدالله الحين فيصل ماطلب رقم جوال سارة؟
ابو عبدالله: لا ماقال لي شيء
ام عبدالله: يمكن مستحي منك
ابو عبدالله: طيب ماطلبه من عبدالله يمكن يستحي مني وأخذه من عبدالله
ام عبدالله: مدري
وسارة تطالع فيهم وتبتسم على حرص امها وابوها على سعادتها
خلصوا العشاء وسارة في المطبخ تغسل الصحون وتفكر: يمكن هو مستحي من ابوي ولا أخذ الرقم ممم طيب ليش ما اخذه من عبدالله عادي لو قال له ابي رقم زوجتي (وتبتسم على كلمة زوجتي) زوجتي؟ زوجته اللي ماجلس معها ولانصف ساعة اآآآآه الله يخلف علي
هذا ثاني موقف تنصدم سارة بفيصل المرة الأولى يوم الملاك ماجلس معها الا ربع ساعه والجوال بيده والموقف الثاني بعد الملاك ما اتصل عليها ولا سأل عنها
مر على ملاك سارة اسبوع وكم يوم وام عبدالله بدأ قلقها يزيد على بنتها
سارة ضعفت واصفر لونها ولاعاد تشتهي تأكل وامها حست انه بسبب فيصل اللي من تملك لاسأل ولا اتصل
جلست ام عبدالله في الصاله تفكر بحال بنتها وأخذت التلفون واتصلت على ام فيصل تسلم عليها وتأخذ أخبارها
ام عبدالله: الو السلام عليكم هلا بأم فيصل
ام فيصل: وعليكم السلام ورحمه الله هلا فيك آخبارك وآخبار سارة؟
ام عبدالله: بخير الله يسلمك يسرنا حالك وأنتي بشري عنك؟
ام فيصل: الحمدلله بخير
ام عبدالله: ها يام فيصل متى تبغون الزواج؟
ام فيصل: والله يوخيتي مدري عن العرسان هم اللي يحددو الوقت اللي يناسبهم
ام عبدالله حست من كلام ام فيصل انها ماتعرف عن ولدها شيء: ايه صادقه يام فيصل خليهم هم اللي يختاروا والله يوفقهم يارب
ام فيصل : آمين
وسكرت التلفون من ام فيصل
سارة دخلت على امها : يمه من تكلمين؟
ام عبدالله وتغير الموضوع: أكلم خالتك ام أحمد
سارة: وش آخبارها؟
ام عبدالله : بخير تسلم عليك
وتقوم ام عبدالله وسارة جالسه بمكانها وقامت لغرفة التلفزيون وتلقى برنامج لتفسير الأحلام وتقعد تتابعه
فبيت ام فيصل
فيصل كان لابس ومتزين وبيطلع لمحته امه ونادته : فيصل
فيصل: سمي
ام فيصل: ياوليدي على كثر ماتكلم بالجوال ماحددتوا موعد الزواج؟ ام عبدالله تو اتصلت تسأل ؟
فيصل ويرتبك: يمه تو الناس لكن ان شاء الله ابشري
ام فيصل تدعي لولدها: الله يوفقكم ويسعدكم يارب
فيصل: تأمرين شيء يالغاليه؟
ام فيصل : لا تسلم ياوليدي لكن خفف من المكالمات مو كل الليل تكلم
فيصل اتخطف لونه وحاول يمزح مع امه: ها لايكون تتصنتين علي وسمعتي كلامي
ام فيصل : لا والله لكن كل ماطلعت لك القاك تكلم
فيصل تطمن ان امه ماسمعته: خلاص اجل انا طالع مع السلامه
طلع فيصل وركب السيارة وهو يفكر بكلام امه: الحين امي لو هي سامعتني انادي عبير باسمها كان جاها شيء بسم الله عليه وبعدين ابلش يافيصل فهم امك السالفة
وثانيا انا كيف نسيت سارة يوووووووووو معقولة امي قالت لهم كل الليل يكلم بنتكم وانكشف طيب لازم اكلم سارة يووو ماعندي رقمها لو بأخذه من امي خربت بيتي وعرفت ان اللي اكلمها مو سارة مالي الا اكلم اخوها واخذ الرقم منه
وفعلا اتصل فيصل على عبدالله واخذ رقم سارة والحين الجوال بيده وبيكلم سارة
اتصل على سارة مرة مرتين ثلاثة
سارة كانت فغرفتها وجالسة ع اللاب وتلعب والجوال يرن طالعت فيه رقم غريب وتحطه صامت
وصلتها رسالة ( سارة ردي علي انا فيصل)
سارة مصدومة وخنقتها العبرة مجروحه منه ولا تبغى تسمع صوته : ياربيييييه ارد او لا؟
تدمع عيون سارة وهي تشوف الرقم يتصل عليها : توك تحس ان لك زوجه
وتبكي نفسها تسمع صوت زوجها اللي ملكها وبنفس الوقت مجروحه منه على موقفه معها
فيصل في السيارة: اووووووووف وش هالبلشه ورى ماترد الحين ويرمي الجوال ويشغل السيارة ويروح للاستراحه

في الاستراحة
اصدقاء فيصل محمد وهاني وعلي وسلمان وفارس
علي : هلا والله بالعريس
فيصل: هلااا
سلمان: اوخس يالعريس بتتزوج قبلنا وبتكلمنا من طرف خشمك
فيصل: .........
محمد يهمس لفيصل: كلمت زوجتك؟
فيصل يهز برأسه :لا
محمد: علينا هالحركات عطني جوالك اشوف
فيصل ويمد له الجوال
محمد: شف يالنصاب آخر المكالمات الصادرة سارة؟؟؟؟؟؟
فيصل معصب : ياخي ماردت مسويه لي فيها عاقله وثقيله وش ذنبي
محمد: طيب اعصابك
فيصل: ........
ويقوم يطلع برا مع سيجارته
فارس: وش فيه فيصل من خطب وتملك وهو مو على بعضه صاير معصب ومدمن سجاير
علي: اييه صح حتى هو ماكان يدخن كثير
محمد: الواحد هو وظروفه يمكن مبتلش مع زوجته او بينهم مشاكل(ويغير الموضوع) اقول من عليه العشاء اليوم
هاني: علي انا لكن وش تبون
محمد: انا عن نفسي جوعان ابي مشويات وسلطات ورز ابيض
هاني: اح اح هذا كله لك؟ بتفقروني الظاهر
علي: جتني فكرة وش رأيكم نقط كلنا ونصلح عزومة لفيصل
الشباب: موافقين

فبيت ابو عبدالله
سارة عيونه حمراء ومورمه من البكاء قامت غسلت وجهها وصلت لها ركعتين ونزلت لامها
ام عبدالله: سارة وش فيك؟
سارة: مافيني شيء؟
ام عبدالله : كيف مافيك شيء وعيونك حمراء وش فيك؟
سارة: اتصل فيصل
ام عبدالله: طيب وش فيه فيصل؟
سارة: مافيه شيء لكن اتصل ولارديت
ام عبدالله: نعم؟ وليش مارديتي عليه وجايه تبكين عندي
سارة وتخنقها العبرة: مالي نفسه عشان كذا ابكي
ام عبدالله تطمنت ان خطتها نجحت : ياسارة يابنتي هذا زوجك ولازم تردين على اتصاله اذا اتصل المرة الثانيه ردي عليه
سارة: والله شيء حلو طيب الحمدلله انه تذكر ان له زوجه توه يتذكر يتصل علي؟
ام عبدالله: طيب ماتدرين وش ظروفه
سارة: يمه تراني كبيرة ماني ببزر أي ظروف تلهيه عن زوجته الواحد اول مايتملك يجيب لزوجته هديه جوال فيه شريحه جديدة وكمان مخزن رقمه بالجوال وباسمه بعد وهذا جاي لي بعد اسبوعين يتصل فيني؟
ام عبدالله: طيب حصل خير ردي عليه ولاتقعدي تتهاوشي معه خلك عاقله
سارة:.........

بالاستراحه
فيصل: انعم الله عليكم والله انكم ربع اوفياء اشكركم من قلبي
الشباب: صحه وعافيه ولو انت عريس وتستاهل
فيصل: ياللا شباب استأذن
علي: وين بتروح تكلم حبيبة القلب هاا؟
فيصل وبدأ يعصب من هالسيرة: ايييه ياخي واحد متملك له اسبوعين ماتبيه يكلم زوجته
محمد فاتح اثمه من الصدمه لكن عرف من فيصل انه يجامل : طيب تيسر يالحبيب وانا ماشي ياشباب توصون شيء
الشباب: لاسلامتكم
فيصل طلع من الاستراحه معصب ويمشي بسرعه
محمد: فيصل ياهو
فيصل : نعم وش تبي
محمد: هد أعصابك وش فيك انت ؟
فيصل: مافيني شيء وش تبي بسرعه؟
محمد: مابي شيء لكن انت مو طبيعي دوم معصب وتدخن كثير وش فيك قل لي؟
فيصل: وش اقول لك والا تدري تعال بالسيارة
وركبوا السيارة وبدأ فيصل يفضفض لمحمد
فيصل: والله يامحمد يوم قالت لي امي خفف مكالماتك وهزأتي تقول لي على كثر هالمكالمات ماحددتوا الزواج يامحمد لو امي تدري ان اللي اكلمها عبير مو سارة يمكن يصير فيها شيء امي تحب سارة وكل يوم تمدحها وتدعي لنا لكن انا ما احس تجاهه أي شعور انا مالكه قلبي عبير وبس
محمد: يافيصل حرام اللي تسويه انت متملك لك اسبوعين ولاكلمت على زوجتك الصراحه ماالومها لو ماردت عليك تلقها تقول بنفسها ليش يتصل ويكلم يتعب حاله
فيصل: محمد ترا مو ناقص هم تجي تزيدني وبعدين كلمتها ماردت ماحد قال لها
محمد: فيصل فكر بعقلك هذي زوجتك وهذي بنت ماتربت وتــ....
فيصل يقاطع كلام محمد: مااسمح لك تسب
محمد وبدأ يعصب من فيصل: على العموم ارحم هالمسكينه اللي ابتلشت فيك وكلم عليها وسمعها لو ربع الكلام الحلو اللي تسمع اللي ماتتسماش تأخذ أجرها
ونزل محمد من السيارة معصب
فيصل يفكر في كلام محمد وأخذ الجوال واتصل على سارة
سارة كانت تحت عند امها وسمعت الجوال وطلعت فوق شافت الرقم طلع فيصل
سارة: قوي قلبك ياسارة وردي واعذري الرجال يمكن عنده ظروف
وترد....
:31:

 

الأمنية

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542
بآك:39:
الفصل الخامسـ...
فيصل: الوو
سارة وبهمس: هلا
فيصل يسمع صوتها كان كله حياء وعلى طبيعته ماتدلعت فيه لكن كان ناعم ويبتسم فيصل
فيصل: هلا فيك عرفتيني
سارة: أي
فيصل ويستخف دمه: مين انا؟
سارة: فيصل
فيصل: هلا وش بغيتي
سارة:.......
فيصل : سارة وش تبغين مني مو ناديتيني تو؟
سارة: لا انا اقول ....... يعني انك انت فيصل
فيصل يضحك على برأتها : ههههه
سارة:..........
فيصل تكلمي سارة ترا انا
انا زوجك (قالها بكل ضيق)
سارة:........
سارة تخنقها العبرة لإنها تذكرت يوم الملاك كيف قام واعتذر لها وشوي وتبكي
فيصل: سارة؟
سارة: سم
فيصل: الله عيديها
سارة: سم
ويقطع هالمكالمه صوت جوال فيصل الثاني يرن فيصل شاف الرقم وحطه صامت
فيصل: ايوا معك
سارة :.......
ويرن جوال فيصل شاف الرقم ويتنهد
فيصل: طيب سوسو أكلمك وقت ثاني
سارة:...........
طوط طوط طوط
سارة مو مستوعبه نفس الموقف يتكرر تسكر الجوال وتنرسم دمعه حارة على خدها دموعها اللي كانت حابستها نزلت جلست تبكي وتأكدت ان فيصل وراه سر
فيصل: الو
عبير:.......
فيصل: حياتي وش فيك ردي علي
عبير: من كنت تكلم؟
فيصل: عبور ياحلو صوتك من سمعته ارتحت
عبير: فيصل لاتغير الموضوع من كنت تكلم انا اتصلت على جوالك الثاني مشغول فيصل كنت تكلمها؟
فيصل:........
عبير: عادي قول ما ازعل !!
فيصل: ايه
عبير(وتبكي): فصولي مو انت قلت ماراح تتغير علي فصولي انت مارديت علي وتعطيني مشغول عشانها ليش يافيصل؟
فيصل: حبيبتي عبور لاتبكين انا اعطيتك مشغول عشان ماتحس فيني
عبير: ليش خايف منها فيصل انت تحبها ولاتخاف تزعلها؟
فيصل : لاياقلب فيصل ما احبها وربي ما احبها احبك وبس لكن ماابغها تعرف وتعلم امي بعدين امي مريضه يصير فيها شيء
وانتهت المحادثه بين فيصل وعبير

الساعه 3 الفجر
سارة توضت وصلت الليل تدعي ربها لانها كانت حاسه ان اللي اتصل في فيصل هو نفسه اللي اتصل فيه يوم الملاك وبدأ الشك يأكل قلب سارة ودعت ربها وانتظرت الفجر وصلت ونامت

في بيت ام فيصل
مر اسبوع على مكالمة فيصل
وكان يتحاشى يتصل على سارة عشان عبير اللي كل وقت تتصل عليه
ام فيصل: فيصل
فيصل: آمري يمه
ام فيصل: وش صار عليك انت وسارة حددتوا الزواج
فيصل ويتذكر متى آخر مره كلم على سارة : هههه يمه وش فيك مستعجله تونا خلينا شوي وبعدها نحدد
ويطلع من عند امه ويتذكر سارة ويضيق صدره: الحين وش ذنبك ياسارة انا مدري متى آخر مره كلمتك فيها ولا اعرف عن اخبارك شيء؟
قطع حبل افكاره اتصال كان من فارس
فيصل: الو
فارس: هلا والله بالعريس اقول وينك فيه؟
فيصل: بالبيت خير وش فيكم؟
فارس : مافينا الا الخير لكن مجتمعين الشباب بالاستراحه وبيطبخ لنا هاني كبسه على كيفك
فيصل: دام السالفه فيها كبسه ثواني وانا عندكم

اليوم الخميس وكالعادة ام عبدالله بتروح بيت ابوها وراحت سارة معها
ام محمد: هلا بالعروسه وراك يابنتي ضاعفه ووجهك اصفر
سارة تبتسم لخالتها: والله يقولون لاهم الا هم العرس
ام محمد: صادقه يابنتي لكن كولي لايصير فيك فقر دم
سارة: ان شاء الله
جلست سارة تسولف مع البنات
امل: اقول سارة وريني صورة زوجك؟
سارة : وش تبين فيها؟
امل : بشوفه هههههههه وش ابي فيها يعني
سارة:ممممم مو الحين شوفي كل البزران جو جنبك اذا راحوا وريتك
امل : طيب مو تنسين
سارة: خلاص وعد حتى سولاف وعدتها تشوف الصورة
سارة وتبتلش مامعها ولاصورة
فكرت انها تتصل على فيصل وتطلب منه صورة قامت وراحت لمكان هادئ ولافيه ازعاج راحت لغرفه خالتها
وتتصل على فيصل

فيصل كان يتعشى من طبخ هاني ويأكل بيده رن جواله اللي كان بجيب الجينز اليسار وكان جنب فيصل محمد
محمد: ياخي رد على جوالك؟
فيصل: مانب فاضي يدي مشغوله
محمد: اطلعه لك؟
فيصل : اييه وشف منهو
محمد يطلع الجوال ويلقى المتصل سارة ويطالع في فيصل ومن دون كلام يوريه من المتصل
فيصل منصدم واخذ الجوال وقام
الشباب يصرخوا : اوووووووووووو ياحركات
طلع فيصل عن اللجه اللي عنده ورد
فيصل: الو
سارة: هلا
فيصل: من قدي سارة متصله فيني
سارة ميته من الحياء ونست وش بتقول
فيصل: الو انا اكلم نفسي
سارة: لامعك
فيصل: امري سارة بغيتي شيء
سارة: أي
فيصل: امري
سارة : كنت ابي.......(ويدخلوا البنات على سارة)
البنات : احلى ياسارة من تكلمين هههههههههههه
سارة وتبعد الجوال عن اذنها تسده بيدها وتطير عيونها : هوووووووس
البنات ويصرخوا وتقوم عليهم سارة ويتفرقون
سارة: الو
فيصل يضحك :هههههههه من هذولي
سارة: سمعت هذولي بنات خالتي
فيصل: هههه طيب وش كنتي بتقولين
سارة: ايوه كنت ابغي صورة
فيصل: صورة؟ صورة ايش؟
سارة : صورة لك
فيصل: اها عرفت عشان لماتشتاقي لي تطالعي فيها
سارة بكل بلاهة: لا
فيصل: ايش اللي لا يعني ماتشتاقي لي
سارة: قصدي عشان احتفظ فيها وكمان اوريها خالاتي
فيصل(وعرف ان السالفه فيها بنات): اها طيب وريها بنات خالاتك بعد
سارة: .....
فيصل : خلاص ارسلها لك الحين اوك
سارة: طيب
وارسل فيصل الصورة لسارة وقام للشباب يكمل عشاه
دخل عيهم : السلام
الشباب: هلا من كنت تكلم زوجتك؟
فيصل ويطالع فيهم ا: ايييييييييه اكلم زوجتي وش فيها
الشباب: لا ولاشيء اجلس كمل عشاك
فيصل: ماابغا انتم تخلون للواحد نفس يأكل سديتوا نفسي
وقام بيطلع : انعم الله عليم هاني جعلنا نأكلها بأفراحك

نرجع لسارة كانت تطالع لصورة فيصل كان وسيم ويبتسم بالصورة وعيونه حلوه وجذاب طالعت بعيونه مو نفس النظرة اللي كانت تحس فيها
النظرة هذي كانت تحسس بالحب والحنان
دخلت امل عليها من دون ماتحس سارة وسحبت الجوال
سارة تصرخ: بسم الله
امل : هههههههههههههه وتطالع الجوال
امل: سوير لايكون هذا فيصل؟
سارة تبتسم وخجلانه: الا
امل: اوووووووف والله زوجك حلو ما الومك تو مسرحه فيه
سارة: قولي ماشاء الله لا اذبحك
امل : ماشاء الله بس تصدقين مايصلح لك
سارة وتطير عيونها: نعم؟ لاتقولين يصلح لك بس
امل: لا ولا لي هههههههههه
وتأخذ الجوال وتروح توريه باقي البنات سولاف والبندري ورهام وسارة جالسه بمكانها
شوي والبنات يجو والجوال معهم : اووووخس ياسارة زوجك حلو ووسيم
سارة تبتسم : اذكروا الله ولا تنحتون زوجي

رجعت سارة وامها للبيت وصعدت غرفتها غيرت ملابسها وغسلت وجهها وراحت للشنطة طلعت الجوال وجلست على السرير وتطالع بفيصل وتبتسم
صح انها آخذه بخاطرها منه لكنه زوجها والرجل الوحيد اللي امتلك قلبها حلالها وخاصه يوم كلمته كان يقول لها كلام تستحي منه ويحب يحرجها
من دون شعور اخذت سارة الجوال وارسلت مسج لفيصل كلام غزل
فيصل كان بغرفته ويكلم عبير اللي كانت تشكي له وصل له المسج وفتحه وقراه كانت الرساله غزل وابتسم فيصل لأنه عارف ان كل البنات بيعجوا فيه
عبير: فصولي؟
فيصل: عيونه
عبير: وصلك مسج من مين؟
فيصل: أي مسج؟
عبير: فصولي تو وصلك مسج
فيصل: اييه
عبير: من مين؟
فيصل: من وحده معجبه فيني؟
عبير: فيصل انت تكلم غيري؟
فيصل: ليش تغارين؟
عبير : فيصل.
فيصل بدلع: ايوه
عبير: ترا بموت لو اعرف انك تكلم غيري
فيصل: بسم الله عليك من الموت لا امزح معك
عبيرك طيب من وين المسج؟
فيصل : خدمه
عبير: خدمه هالوقت؟
فيصل: ماتصدقيني الحين ارسلها لك
ويدور في جواله رساله خدمه ويرسلها لعبير ويكتب آحبك
عبير: فصولي وانا احبك
انتهت المحادثه بين فيصل وعبير
وفيصل حط رأسه بينام واخذ الجوال بيركب المنبه للدوام وفتش بالجوال ولقى رساله سارة وابتسم ونام
مر شهر على ملكة سارة وفيصل
سارة كانت ترسل لفيصل مسجات رومنسية طبعا تاخذها من بنت خالتها رهام وخالتها البندري وبنت خالتها الثانية سحر
فيصل كان كل ما تذكر سارة طبعا هي مو على باله لكن يذكره فيها محمد او امه فيتصل على سارة ومرات يتصل ولاترد لان الجوال فوق وهي تحت عند اهلها
وعبير كانت تغار على سارة وكل اتصال يوصل لفيصل او مسج تسأل عنه

في بيت ام فيصل
غيداء كانت عند امها نزل فيصل لقى اخته من زمان عنها وجلس يسولف معها
غيداء: آخبار سارة معك؟
فيصل: تمام الحمدلله
غيداء: تزورها؟
فيصل يطالع بأخته بيشوف هي جاد هاو تمزح: لا
غيداء: ليش ترا الفترة هذي حلوة ولازم تزورها وتأخذ هديه
فيصل يفكر في كلام اخته
غيداء : أي يوم اتصل عليها عطها خبر وزورها بس لاتنسى خذ معك هديه
فيصل:.........

بالاستراحه
فيصل يسولف مع محمد رفيق دربه: اقول محمد اليوم اختي تقول زور زوجتك؟
محمد: وانت للحين مازرتها؟
فيصل: لا وش دراني اللي يسمعك يقول متزوج عشر مرات
محمد يطالع في فصيل بشك: والله انت انسان غريب الحين حبيبتك تواعدها في المولات وزوجتك ماتزورها؟
فيصل: محمد
محمد: وانا صادق يخي روح لزوجتك وزرها وحسسها انك زوجها
وقام محمد
فيصل يفكر في محمد دايما يخانقه ويذكره بزوجته

من بكرى في بيت ابو عبدالله
سارة كانت جالسه في الصاله مع امها وابوها وصلها مسج من فيصل (اهلين سارة عادي اليوم ازوك؟)
سارة فاتحه عيونها وفمها: يزورني
ام عبدالله: وش فيك
سارة استحت: يمه فيصل بيجي؟
ابوعبدالله:.........
ام عبدالله : اليوم؟
سارة: اييه
ابوعبدالله: عادي ياسارة هذا زوجك الله يحييه
وتقوم سارة لغرفتها وترسل له ( الله يحييك البيت بيتك لكن أي وقت؟)
ويرد عليها (بعد العشاء)
وتخبر ابوها وامها وتطلع لغرفتها وكالعاده تطلع كل دولابها وتنسق لها لبس
طبعا راح تلبس تيور بيج والبودي فوشي صارخ وجهزت اكسسوارها وكل اللي تحتاجه
المغرب جات ام خالد تزور ام عبدالله
سارة تتجهز فوق بغرفتها وتستشور شعرها
فيصل كان بغرفته نزل لأمه وخبرها انه بيزور سارة وطلع لغرفته يتجهز
خلص العريس وكان لابس ثوب وغترة بيضاء وطالع شكله امير ومر على طريقه بباتشي وجاب معه شوكلاته لسارة
سارة كانت تلبس وخلصت طالعت شكلها كانت حاطه مكياج ناعم والروج فوشي نزلت لقت ام خالد واستحت منها
ام خالد: هلا بسارة
سارة: هلا فيك وسلمت عليها
ام عبدالله: سارة ترا القهوة والحلا بالمجلس
سارة: بخرتي؟
ام عبدالله: لا الجمرة بالمبخرة بخري انتي
سارة: طيب
وتأخذ المبخرة وتبخر ام خالد قبل وتروح للمجلس تبخره
ثواني ويتصل فيصل
سارة: الو
فيصل : هلا سارة انا عند الباب
بربـ....:11:
 

هدوء أميرة

New member
إنضم
15 أكتوبر 2009
المشاركات
16,306
بآآآقة شكرلقلبك
ولـ روحك آلزكيه

سعدت بـ بمشاهدة مواضيعك
دمتي بكل آلحب لمن تحبين
 

الأمنية

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542
الفصل السادسـ...

سارة: طيب
وتروح تفتح سارة
فيصل دخل: السلام عليكم
سارة تنتفض من الحياء ومنزله رأسها: وعليكم السلام تفضل
ويدخل المجلس
سارة تدخل وراه ويجلس فيصل وتأخذ سارة الدله تصب لفيصل ويدها تنتفض
فيصل: سارة؟
سارة ترفع رأسها وتطالع فيصل:..........
يضحك فيصل على شكلها: لاتستحي مني انا زوجك
تمد سارة لفيصل الفنجال : سم
فيصل: سم الله عدوك
سارة تجلس ساكته
فيصل: يعني الحلا بس اناظر فيه؟
سارة وتقوم تمد له الحلا
فيصل يضحك على برأتها: مو هذا الحلا؟
سارة تتلفت مافيه الا نوع واحد حلا؟:...........وتطالع لفيصل متعجبة
فيصل حس ان سارة ماعندها ماعند جدته وغير الموضوع وأخذ قطعة حلا

يرن جوال فيصل ويأخذ الجوال ويرد
فيصل: هلا يمه
ام فيصل: هلا فيصل أخبار سارة والله وحشتني لاتنسى تسلم لي عليها وعلى امها
فيصل يضحك على امه: ان شاء الله يبلغ لكن مو كل شوي متصله علي
ام فيصل: لا ماراح اتصل الله ويفقكم ويسعدكم
ويسكر الجوال ويطالع سارة : امي متصله فيني تسلم عليك وتقول وحشتني
سارة تبتسم:........
شرب فيصل فنجال القهوة وقدم الشوكلاته لسارة
سارة: مشكور
يرن جوال فيصل لكن هالمرة الجوال الثاني اللي كان في جيبه ويرتبك فيصل ويتغير لونه
سارة نغزها قلبها وتأكدت ان فيصل معه جوالين
سارة تطالع لفيصل تبغى تشوف ردة فعله
طلع فيصل الجوال وحطه صامت وطالع لسارة
سارة من دون ماتستحي من فيصل تطالع في عيونه تبي تفسير
فيصل ويضيق صدره على سارة ويقول في نفسه( سامحيني ياسارة راح اتعبك معي لكن زوجك يحب وصعبه يكون قلبه مع وحده ثانيه ويظلمك )
ويرن الجوال ويحطه صامت ويبدأ يتنرفز
سارة حست فيه وصدت عنه وعيونها امتلت دموع
فيصل يكلم نفسه( مو كل مره يافيصل تضعف على الاقل جامل هالانسانه اللي قدامك اصبر لك نصف ساعه وروح شوف وش فيها حبيبة قلبك)
سارة نفسها تطرد فيصل وتصرخ عليه وتقول له اطلع برا ورد على اللي يتصل فيك
وتنزل دمعه سارة وتمسحها وينتبه لها فيصل
فيصل يغير السالفة : سارة؟
سارة من دون نفس ومن دون ماتطالع فيه : نعم
فيصل انصدم من رد سارة اول مره تكلمه بهالطريقه: وين خاتم الخطوبه
سارة تطالع يدها وتبتسم : نسيته
فيصل: نسيتيه
سارة بنفسها( اصلا انا متى حسيت اني انسانه متزوجه عشان اتذكر البس الخاتم)
فيصل حست انه ثقيل على نفس سارة ويقوم: سارة طيب انا استأذن الحين تأمريني شيء؟
سارة ببلاهة وهي جالسة: لا سلامتك لكن سلم لي على غيداء والوالده
فيصل: وانا طيب مالي سلام
سارة :........
قامت سارة وفيصل ظن انها بتسلم عليه : في آمان الله يافيصل وأعطته نظرة حزينة
فيصل مصدوم:............وطلع من عند سارة
سارة لما سمعت صوت الباب ارتمت على الكنبه وجلست تبكي وتكلم نفسها: ليش كل ما حسيت انه يقرب مني أكثر يأخذوه مني ليش وتبكي سمعت صوت راحت سكرت باب المجلس ومسحت دموعها
ام خالد: مع السلامه وسلمي لي علي البنات
ام عبدالله: الله يسلمك
سارة بالمجلس لوحدها وتتذكر يوم الملاك وكيف رن جواله وجاه مسج وقام نفس الحركة تصير معه اليوم
وتتذكر اول مكالمه اعتذر منها يوم رن جواله
جلست سارة ساعة بالمجلس لما هدت واخذت صينية القهوة وراحت للمطبخ
ام عبدالله: راح؟
سارة: ايه
ام عبدالله: ماطول في الجلسه
سارة: ايه رن جواله وكانت امه وتسلم عليك
ام عبدالله: الله يسلمها
راحت سارة لغرفتها وقفلت جوالها عشان اذا اتصل عليها يلقاه مقفل وبعد هي تعبت منه ولالها نفس تكلمه
غسلت وجهها وغيرت ملابسها وصلت ركعتين تدعي ربها وتبكي بسجودها
بعد ماطلع فيصل من عند سارة كان متعكر مزاجه ووقف عند كشك القهوة وطلب له قهوة تركيه وكلم على عبير اللي كالعادة راح تبكي عنده ويسمعها كم كلمة وترضى عليه
رجع فيصل للبيت وهو ناسي سارة لكن امه استقبلته وسألته عن سارة
ام فيصل: وش أخبار سارة؟
فيصل: بخير وتسلم عليك
ام فيصل: الله يسلمها ويوفقكم يارب
فيصل يتذكر نظرة سارة الحزينة ويضيق صدره عليها وقرر انه يكلمها يعتذر لها وصعد لغرفته
فيصل: لكن و ش اقول لها والجوال رن قدامها وبعدين طلعت من عندها زي كل مره
واتصل عليها لقاه مقفول
واتصل ثاني وثالث برضو مقفول
فيصل: مقفول؟ معقوله حست بشيء؟ (ويتذكر نظرتها له كانت حزينة) والله البنت مؤدبة واخلاقها عالية وماتصلح لي اخاف اظلمها معي بريئة وتستحي ومو راعية حركات
اخاف اظلمك معي ياسارة وانا احب عبيير لي اربع سنين لكن مجبور على الزواج منك عشان امي
ويفكر فيصل : مالي الا حمود هو اللي بيخلصني بكرا اشوفه بالاستراحه واستشيره

وقت الفجر
سارة تصحى وتشوف جواله تفتحه تلقى 4 مكالمات من فيصل خدمة موجود وتسكره وتقوم تتوضأ وتصلي الفجر
طبعا سارة ماتكلمت مع احد عن اللي يصير لها وكانت تبين للكل انها مرتاحه وسعيده ومتفاهمه مع زوجها
وتجامل الكل اهلها قريباتها وكانت صابرة لكن بالليل لما تكون وحدها تصلي لها ركعتين وتشكي لربها وتدعي لين يطيب خاطرها وتنام
حتى صديقاتها لما يسألوها ويتصلوا فيها تكون طبيعية وتمزح معهم ولابيوم فكرت انها تشكي من زوجها فيصل

بالاستراحه فيصل مادخل اتصل على محمد وقال له يطلع عشان مايحسوا فيه باقي الشباب
محمد : خير ان شاء الله فيصل وش فيك؟
فيصل: اركب يامحمد ابي اتكلم معك
محمد ويركب : وش فيك خوفتيني
فيصل ويحرك ويبعد عن الاستراحه
محمد: ها يابوسعود وش فيك تكلم
فيصل: محمد الصراحه انا اباطلق سارة؟
محمد مصدوم:..........
فيصل: ياخي حس فيني الانسانه هذي نظيفة وبرئية وتخاف ربها ولا ابي اظلمها معي ومع عبير
محمد عصب يوم سمع اسم عبير: وتبي تبيعها عشان هالعبير
فيصل: محمد رجاء عبير مالها دخل بالموضوع كوني انسان احب وحده حرام اظلم وحده ثانيه معي
محمد معصب ولايبي يزوده معع فيصل: طيب فهمني وش ذنب زوجتك؟
فيصل: مالها ذنب ذنبي انا وعبير نحب بعض وهي د......
محمد: فكر يافيصل بعقلك
فيصل ويسكت:............
رجعوا للاستراحه ونزل محمد ولانزل فيصل
وكل يوم محمد يزيد حقده على عبير
فيصل رجع للبيت
يفكر بطريقة يعلم امه انه راح يطلق سارة
دخل غرفته واتصل على سارة لقى الجوال مقفل له يومين : يووووه الحين كيف اباتفاهم مع هالعله اللي مقفله جواله؟
ونام



4ايام تمر على سارة وفيصل
سارة فتحت جوالها
وفيصل يروح للاستراحه ولايحصل محمد ويرجع للبيت
اخذ الجوال واتصل ورن : اخيرااا
سارة تطالع بالجوال: أرد او ما ارد طيب وش خسرانه ارد عليه وترد
فيصل: الو
سارة: هلا
فيصل بضيق: آخبارك؟
سارة: بخير
فيصل ويعصب: ليش تكلميني كذا؟
سارة ببلاهة: انا
فيصل: لا انا سارة ترا انا زوجك
سارة بنفسها( فرحان انك زوجي):.............
فيصل: سارة؟
سارة: نعم
فيصل: هاا وين سم والحركات هذي
سارة تخنقها العبرة ومو قادرة تتكلم : ........
فيصل: سارة وين رحتي؟
سارة: هنا
فيصل: سارة بصراحه انا.......
ويرن جوال فيصل الثاني
سارة خلاص وصلت حدها لانها تبكي ويوم سمعت جواله الثاني يرن شهقت وسكرت الجوال بوجه فيصل
فيصل مصدوم:؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فيصل أبعد الجوال من اذنه ويطالع فيه ويرجعه لاذنه : سكرت؟
ويطالع في جواله الثاني كانت عبير تتصل عليه
مارد على عبير ويفكر بسارة؟
فيصل: معقول يوم اتصلت عبير سكرت الجوال سارة؟ يعني تعرف؟
ويتصل على سارة ولا ترد
وعبير كانت تتصل عليه ويحطه صامت
سارة كانت بغرفتها وتبكي
رن الجوال مره وثنين وثلاثة
وأخذته وردت وهي تبكي: نعم خير وش تبي ؟
فيصل:.............
سارة وهي تبكي: عادي ترا انا سكرت عشان ترد تأخذ راحتك
المره الجايه اذا خلصت ورديت على اتصالاتك كلمني اذا حبيت وتسكر الجوال وتقفله
فيصل مصدوم ويمسك رأسه : لا هذي مو حياة انا لازم اروح لسارة واخبرها اننا راح ننفصل ماراح اتحمل هالعيشه
بعد يومين اتصلت رهام على سارة وراحت معها السوق واشتروا اغراض وخرابيط
رهام: سارة متى بتجهزين؟
سارة: هاا مدري للحين ماحددت الزواج وبعدين بدري
رهام: سارة شوفي هذا الطقم حلوة ريحته خذيه هديه لزوجك
سارة تفكر بفيصل مايستاهل وتجامل رهام: حلو خلاص بأخذه

اسبوع مر بعد مكالمة فيصل وام فيصل وام عبدالله بدأ قلقهم يزيد
تقريبا شهرين وشيء سارة وفيصل متملكين ولاحددو الزواج ولا شيء
ام عبدالله تكلم سارة: سارة ماقال لك فيصل شيء عن الزواج
سارة وتطالع امها وفي نفسها( ياليتك تدرين عن فيصل): لا ماقال
ام عبدالله: طيب اسأليه
سارة: إن شاء الله
وتطلع لغرفتها وتلقى رسالة من فيصل (سارة انا لازم اشوفك اليوم)
سارة: نعم خير ان شاء الله لازم يشوفني وش عنده ؟
ويرن الجوال وكان فيصل اللي متصل وترد عليه
فيصل: الو سارة
سارة: هلا
فيصل: حلو انك رديتي وصلتك الرساله
سارة: أي
فيصل: أقدر امرك اليوم نتمشى؟
سارة: نووو ما اقدر
فيصل: ليش؟
سارة: مااحب اطلع
فيصل:.........
سارة: فيصل الله يحيك اليوم تجي للبيت
فيصل: اوك خلاص ان شاء الله
وسكر منها
فيصل يكلم نفسه : انا لازم اصارحها اليوم بقول لها عن كل شيء
سارة تكلم نفسها بغرفتها: ايش يبغا بعد ناقصه جروح منه وجاي يقول لي ابغا اشوفك ضروري لكن فرصه اعطيه الهديه مع انه مايستاهلها
ساعه على ميعاد فيصل
تجهزت سارة وكان مالها نفس فيصل ولاشوفه فيصل لبست جلابية فخمة اشترتها مع رهام واستشورت شعرها وحطت مسكار ثقيل وجلوس احمر ونزلت
جاء فيصل وسلمت عليه بكل ثقة وكانت مجهزة الهديه اللي هي عبارة عن مجموعة جسم وحاطتها بالمجلس دخلوا المجلس وصبت لفيصل القهوة لكنه ماشربها
سارة تطالع في فيصل: فيصل اشرب قهوتك
فيصل يطالع بسارة بجديه: سارة انا عندي كلام لازم اقوله له
سارة خافت حست ان الموضوع يخصها: سم
فيصل ابتسم بحزن على كلمة سم: سارة بصراحة.........
سارة تتطالع بعيون فيصل : فيصل قول وريحني
فيصل: والله ياسارة انتي انسانه مؤدبة واخلاقك عالية و.........
سارة تطالع بفيصل
فيصل وبدأ يرتبك: وانا .....سارة سامحيني واعذريني
الوضع هذا ماراح يستمر انا...........
سارة تناظر في عيون فيصل وكانت متوقعة هالكلام
تبتسم سارة وفيصل يحترق قلبه على سارة
سارة: طيب يافيصل حصل خير انت تبي تقول انك مو مرتاح معي
فيصل وتخنقه العبرة راحم حال سارة: لا مو مسألة اني مرتاح او لا انا احب ياسارة
سارة بكل برود : تحب؟ طيب ليش تتزوجني؟
فيصل: سارة ارجوك افهميني أهلي مايدرون اني احب وانتي ثاني وحده تعرف بعد صاحبي محمد
سارة تطالع في عيون فيصل تبي تعرف الحقيقة
فيصل: سارة اعذريني لازم ننفصل
سارة :.............
قامت سارة من مكانها واخذت الهدية ومدته لفيصل اللي كان مصدوم
سارة: اوك قبل لاننفصل خذ هذي الهدية وصدقني ماراح ازعل منك يافيصل
فيصل أخذ الكيس وعيونه فيها دموع
سارة متجمده اطرافها وواقفه بكل شموخ وتطالع فيصل
رن جوال فيصل عبير كانت تتصل ارتبك واخذ الجوال وعطاها مشغول
سارة: الله يوفقك يافيصل واضح انها تحبك
فيصل انحرج واخذ الهديه وودع سارة وطلع
سارة واقفه بمكانها تسترجع الاحداث وتكلم نفسها: ننفصل؟
يعني اتطلق؟
وتردد الكلام بنفسها
فيصل طلع مو مصدق انه قال الكلام لسارة وحس انه انسان حقير كيف يقتل قلب هالانسانه البريئة وركب السيارة وحرك عن بيتهم وهو سرحان وضايق صدره رن جواله لقاها عبير تبكي
فيصل: هلا عبير وش فيك
عبير: فيصل انت كنت عندها؟
فيصل وبدأ يعصب منها: اييه
عبير: فيصل انت تحبها؟
ويوصل فيصل مسج ولارد على عبير
قرأ المسج ( لاتنسى تستخير قبل تقرر بشأننا)
فيصل كان يطالع الجوال اللي بيده وشوي وتدمع عينه على طيبة قلب سارة لكنه مابيوم حس انه يحبها
عبير: فيصل؟
فيصل: هلا
عبير: فيصل انا احبك (وتبكي)
فيصل سكر الجوال بوجه عبير وتلفت على الهديه وأخذ الكرت وقرأ اللي مكتوب وفي الأخير التوقيع زوجتك سارة
دمعت عينه على سارة ورمى الكرت وزود السرعة هذا آخر شيء تذكره فيصل

 

الأمنية

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542
الفصل السابعـ ...

في المستشفى ام فيصل كانت تبكي وغيداء تهدي امها
وصل محمد يركض وشاف زوج غيداء وسأله عن فيصل
أبو سمر: ان شاء الله انه بخير
محمد: وش قال الدكتور
أبو سمر ويمسك يد محمد ويبعد عن زوجته : الدكتور يقول ان الحادث خطير ومأثر على الجمجمة والعمود الفقري
محمد: لاحول ولاقوة الا بالله طيب اقدر اشوفه
ابو سمر : على حسب كلامه يقول اذا طلع من العمليه بعد 24 ساعه نقدر نزوره لان حالته خطره
محمد واقف عند غرفة العمليات ويفكر بصديقة فيصل طلع الدكتور
محمد: دكتور كيف صحة المريض؟
الدكتور: والله احنا عملنا اللي علينا وان شاء الله يارب يقوم بالسلامه
محمد: طيب دكتور هو وش فيه؟
الدكتور: الحادثة كانت قوية والمريض لما جانا كان فيه أثر الحديد فجسمه والحمدلله ازلناها وهو تحت الرعايه ان شاء الله لما يفيق تقدرو تزوروه
محمد راح عند ام فيصل ويقنعها تروح للبيت لانه مافيه زيارة الا بكرا

سارة في بيتها ماكانت تدري عن حادث فيصل
وكان في قلبها كلام كبير و مو قادرة تستحمله كانت جالسه مع امها وتدمع عيونها
ام عبدالله: سارة يابنيتي فيك شيء؟
سارة: لا مافيني شيء
ام عبدالله: طيب ليش تبكين ؟
سارة: مدري متضايقة و(تبكي بقوة)
دخل ابو عبدالله وهو مو على بعضه يوم شاف سارة تبكي قال : عرفتوا؟
ام عبدالله: وش فيه؟
ابوعبدالله بحزن على بنته: فيصل
سارة رفعت رأسها وكانت بتكمل كلام ابوها : فيصل طـلـقـ.......
ابوعبدالله ويكمل كلامه: صار له حادث وهو بالمستشفى
سارة كتمت كلامها: حادث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام عبدالله : انا لله وانا اليه راجعون وشلونه الحين؟
ابو عبدالله ويطالع لبنته: حالته خطيرة
سارة جالسة بمكانها وساكته ولا قالت اي كلمة وتفكر بنفسها( الحين انا على ذمتة او طلقني؟)

في المستشفى مع يوم جديد ام فيصل وغيداء كانوا واقفين على رأس فيصل ويبكون كان شكلة يعور القلب
مربوط بشاش ابيض كل جسمه مو مبين الا وجهه
ام فيصل تبكي: فيصل ياوليدي رد علي
غيداء ماسكه امها وتبكي
ابو سمر يطالع لفيصل وراحم حاله جاء محمد وكان نفسه يدخل لفيصل وطلع له ابو سمر
ابو سمر: معليش يامحمد امه واخته عنده انتظر شوي
محمد وقلبه يتقطع على صديقه خاصة انه ما كلمه من أسبوع ولا يدري عن اخباره : خلاص لكن بشرني اذا صحى
فيصل ماصحى لسا تحت تأثير الصدمه اللي جته على دماغه
مر يومين على فيصل وهو بغيبوبة واليوم الثالث كان عنده محمد يقرأ عليه ويمسح على رأسه
سارة كان نفسها تزور فيصل وتستسمح منه وخاصه انه لما طلع من عندها صار له الحادث أستأذنت ابوها وراحت لفيصل أخذت عنوان الغرفة من اخته غيداء
دخلت سارة وقلبها ينبض بسرعه لقت واحد قاعد عند رأس فيصل خمنت انه صديقه محمد
محمد التفت على المرأة اللي داخله وكانت متحشمه ولاباين منها شيء عرف انها سارة وأستأذن وطلع
سارة كانت تطالع بفيصل اللي بغيبوبة وخايفة تلمسه يكون مو حلال عليها لكنها كان نفسها تمسك يده وتعتذر منه قبل لايصير فيه شيء وتتندم
سارة تهمس لفيصل: فيصل انا آسفه إذا كنت انا السبب في هالحادث آنا اسفه ومسامحتك خلاص انت قوم وطلقني وتزوج اللي انت تحب ماراح امنعك والله انا راضيه وخلاص يافيصل انسى انك بيوم من الايام تزوجت سارة (وتبكي) مسامحتك بس قوم وتمسح دموعها قوم لآمك واختك وصديقك محمد ماحسيت فيه كان جالس جنبك بس انا جيت وراح الحين اناديه لك اذا انت حاب واذا كانت زيارتي تضايقك انا بروح لكن اتمنى انك سامحتني (وتشهق سارة وتبكي وتحط رأسها على السرير عشان ماتطلع صوت) فيصل قوم خلاص انا مسامحتك قوم عشان امك عشان محمد عشان اللي تحبها قوم الله يخليك ماابي منك شيء الا انك تقوم وبعدين طلقني
سارة تبكي بحرقه لأنها تحس انها السبب في الحادث اللي صار لفيصل
سارة حست انه فيه حركة في السرير وترفع رأسها وكان فيصل صحى من الغيبوبة
فيصل: آآآآآه وين انا
سارة: الحمدلله على السلامة (وتخنقها العبرة)
فيصل: سارة؟؟؟؟؟؟؟
سارة: آسفه فيصل على كل اللي سببته لك (وتبكي) وانا خلاص راح اطلع من حياتك
وقامت سارة تبكي وطلعت من الغرفة
شافها محمد تمشي بسرعه وباين عليها انها تبكي دخل على صاحبه خاف انه صار له شيء لقى فيصل صاحي
محمد: الحمدلله على سلامتك خوفتنا عليك
فيصل: محمد....
محمد: هلا وش تبغى؟
فيصل: سارة كانت هنا؟
محمد:............
فيصل: محمد سارة توجت عندي؟
محمد: ايييه شفت وحده دخلت عندك ومن شوي طلعت
فيصل: محمد
محمد: هلا
فيصل: ........
محمد: فيصل وش فيك
فيصل: ابي اكلم عبير
محمد مسك اعصابه: فيصل انت تعبان ولازم ترتاح وطلع من عنده
جاء الدكتور وكشف على فيصل وعطاه منوم
العصر ام فيصل وغيداء وابو سمر كانوا عند فيصل والغرفة مليانه هدايا
ام فيصل : الحمدلله على السلامة ياوليدي
فيصل يطالع بأمه
غيداء: خطاك الشر ياخوي خوفتنا عليك
ابو سمر : ماتشوف بأس يابو سعود
فيصل يطالع فيهم واحد واحد بعد نصف ساعه جاء محمد ودخل عند فيصل وطلعوا اهله من عنده وودعوه
محمد: كيف حالك الحين
فيصل: بخير
محمد يطالع بعيون فيصل كان كلها كلام: ابو سعود الحين وشلون صار الحادث؟
فيصل يتذكر نظرة سارة يوم كان بيطلع وتذكر هديتها: محمد سيارتي وين؟
محمد: بالبايكه ببيتكم
فيصل: كلها؟
محمد: لانصها والنص الثاني مطلعينه من جسمك ويضحك ههههههه
فيصل يبتسم ويتذكر هديه سارة
محمد: ما قلت لي؟
فيصل ويأشر برأسه بلا؟
محمد: طيب على راحتك
فيصل: محمد
محمد: نعم
فيصل: عبير
محمد : وش فيها
فيصل: ابي اكلمها اطمنها
محمد:...........
فيصل: اتصل عليها من جوالك
محمد وبدأ يعصب من فيصل: فيصل انا اروح لبيتكم واجيب جوالك واتصل لك عليها
فيصل ويطالع محمد اللي معصب ويبتسم له ويغمض عيونه
طلع محمد من فيصل وقلبه يحترق غيض على هالعبير وراحم حال سارة ويتذكر شكلها وهي طالعه من فيصل
ويفكر: كنت عن فيصل ولاتحرك يوم دخلت سارة عليه قام ورد لوعيه ؟

في بيت ابوعبدالله
ابوعبدالله: الحين فيصل صحى من الغيبوبة ماراح تزورونه؟
ام عبدالله: مدري عن سارة
سارة وتغير السالفة: لا نصبر كم يوم ونزوره اذا خف شوي
الكل درى عن حادث فيصل وبدت الاتصالات على ام عبدالله يواسونها
ام خالد: والله ماتستاهل سارة لكن الحمدلله
ام عبدالله: مقدر يام خالد ولا احد فار من المكتوب له
سارة كانت تسمع الناس تعزيها بحادث فيصل وهي تقول بنفسها اجل ولو تدرون انه بيطلقني وش بتقولون

في المستشفى
محمد كان عند وعده جاب جوال فيصل وارسل مسج لعبير يخبرها ان فيصل صار له حادث واتصلت عبير وحط الجوال باذن فيصل
عبيرتبكي: فيصل
فيصل: هلا قلبي
عبير: حبيبي يعورك شيء؟
فيصل : لا
عبير: محتاج شيء؟
فيصل: أي شوفتك
عبير وأخذت رقم الغرفة : ثواني وانا عندك
فيصل سكر الجوال
بعد ربع ساعه عبير دخلت على فيصل ومحمد وكانت متحجبه
محمد صد عن عبير ونفسه يقتلها ابعد عن فيصل شوي ولاطلع من الغرفه
فيصل يبتسم لعبير
عبير قربت لفيصل وتبكي: سلامه قلبك
فيصل : الحين انا احسن بشوفتك
بكت عنده عبير وودعته وراحت
محمد كان ماسك نفسه التفت على فيصل : انت الصراحه ماتستحي على وجهك ولاتحشم بنت الناس اللي بذمتك جايب لي وحده بنت كلب تدخل عليك وانت فرحان والله انك طحت من عيني ومن الحين ترا انا ماعرفك ولاتعرفني دام هذي اخلاقك يافيصل والله يسامحك انا شفت كل شيء بعيني ولا اوصيك على سارة تراها بنت ناس واخلاق مو مثل اللي الف واحد غيرك تكلمه اذا مو مصدق اسأل سامي والشباب عنها كل اسبوع مع واحد غيرك وانت مصدق الدموع اللي تدمعها عشانك وتراي صابر عليك لكن اللي صار اليوم مايسكت عنه
وطلع محمد معصب وصك الباب بقوة
فيصل يستوعب كلام محمد وعرف ان محمد مستحيل يكذب وعرف انه خسر محمد صحيح ان محمد شاب طايش لكنه مايتعدى حدوده اما فيصل فواعد عبير مرتين بمول والثالثة جت عنده للمستشفى
فيصل حس بتأنيب الضمير لانه راح يفقد صديقه محمد وهو عارف انه عند كلمته ويفكر بعبير وحبه لها اللي دام اربع سنين معقوله تخدعه وتمثل عليه وحس ان رأسه مصدع من الضغط والتفكير وضغط على زر الممرضات وجوا عنده ودخل غيبوبة أسبوع
محمد مازار فيصل وسارة مازارت فيصل كانت امه واخته يزوروه حتى وهو داخل غيبوبة
بعد اسبوع صحى فيصل وكان يسأل عن محمد
فيصل: يمه
ام فيصل: سم يمه
فيصل: محـ...مــ....ــد
ام فيصل : وش فيه يايمه
فيصل: ابيييه
ام فيصل تروح لابو سمر: يابو سمر فيصل يبي محمد
ابو سمر : والله ياخاله اني اتصل عليه من اسبوع مايرد
ام فيصل: ورى وش فيه؟
ابو سمر : مادري عنه ياخاله
ابو سمر وام فيصل يدخلوا على فيصل وكان شكله تعبان ضاعف ولونه اصفر
ابو سمر : فيصل محمد مايرد من اسبوع
فيصل خاف على صديقه: فيه شيء؟
ابو سمر: لا مايرد و جواله يرن
فيصل: يعرف رقمك؟
ابو سمر: اييه
فيصل: اتصل عليه من رقم ثاني وقل له صديقك محتاجلك
ابو سمر : ان شاء الله
طلع ابو سمر من غرفه فيصل اللي في المستشفى واخذ جوال زوجته غيداء واتصل على محمد
ابو سمر: الو
محمد: هلا
ابو سمر: محمد؟
محمد: ايه نعم
ابو سمر: محمد صديقك فيصل محتاجك بالمستشفى توه صحى من الغيبوبة له اسبوع ويبيك
محمد يتذكر صديقة وموقفه مع عبير:............
ابو سمر: ها يامحمد وش ردك؟
محمد: قل له يقول محمد إذا مات فيصل علموني ادفنه بقبرة ولاعاد تتصلون علي الا اذا مات
وسكر الخط بوجه ابو سمر وابو سمر مصدوم وحس ان فيصل مزعل محمد او بينهم شيء
ابو سمر دخل على فيصل وفيصل يطالعه يبي جواب
ابو سمر يطالع ام فيصل وزوجته , فيصل حس فيه وقال لأهله خلونا لحالنا قامت ام فيصل وغيداء وسمر الصغنونة وطلعوا برا
ابو سمر: والله يافيصل مدري وش اقول
فيصل: لا عادي قول
ابو سمر: محمد يقول اذا مات فيصل علموني ادفنه بقبرة وطلب مني مااتصل عليه ابد
فيصل (وتدمع عيونه):..........
ابو سمر : وانا ماودي اتدخل بخصوصياتكم لكن وش فيه محمد
فيصل: مافيه شيء انا زعلته
ابو سمر : محمد له علاقه بالحادث؟
فيصل: لا
ويغمض عيونه
اسبوع مر على فيصل مو لاقي احد يتكلم معه وتحسنت حالته بدأ يحرك يدينه
الجوال كان بيده نفسه يتصل على محمد يسمع صوته لكنه عارف انه مارح يرد عليه
بحث في الاسماء لقى اسم عبير لكنه ماله نفسها الحين وهو يبحث في الاسماء طاحت عيينه على اسم وما يدري وش حس فيه لما قرأه
اتصل على هالرقم
سارة: الو
فيصل: هلا فيك
سارة:.........
فيصل: مافيه كيف حالك؟
سارة: فيصل؟
فيصل: هلا
سارة: انا آسفه ماابي اتدخل بحياتك ولو سمحت لاعاد تتصل فيني
فيصل مصدوم: نعم؟
سارة: اللي سمعت
فيصل: سارة
سارة: نعم
فيصل: ليش تقولين هالكلام؟
سارة: لأني عند وعدي لك
فيصل من قوة الصدمه سكر الجوال من دون مايودع سارة
مسك رأسه ويطالع بالجوال معقوله هذي سارة؟ ويفكر الحين خسر صاحبه محمد وبيخسر سارة
ويكلم نفسه: وش فيك يافيصل الحين مو انت رحت لها برجلك وقلت لها لازم ننهي كل شيء وننفصل والحين تبغى تتكلم معها
طق الباب واستأذن عليه فارس وهاني وسامي . فيصل يطالع فيهم ينتظر محمد يدخل لكن للأسف ماجاء معهم
سلموا عليه وسألوا عن حاله
سامي: كيف حالك الحين ان شاء الله احسن؟
فيصل: بخير الحمدلله
فيصل يناظر في اخوياه : وين محمد
الشباب يتلفتون على بعض وتكلم فارس: والله يافيصل محمد متغير ماعاد هو محمد اللي انت تعرف
فيصل يغمض عيونه: تشوفونه؟
هاني: يمر علينا لكن مو مثل اول يسلم ويطلع
فيصل ويمسك يد سامي: سامي ابيك شوي
الشباب: ياللا نستأذن وننتظرك ياسامي تحت
سامي: هلا فيصل وش بغيت؟
فيصل: سامي انت تعرف عبير
سامي ويتغير لونه : ايه عبير بنت الكلب
فيصل يعض شفايفه مو قادر يستحمل صاحبه يسب حبيبة قلبه
سامي : وش تبي فيها حتى انت جاك الدور هذي ماخلت احد الا لصقت فيه حقيرة وماعندها دم
فيصل: بس اسكت
سامي منصدم: تعرفها؟
فيصل وتدمع عيونه: ايه اعرفها واحبها من اربع سنين
سامي : اربع سنين؟ كذابه واكبر محتاله لايكون صدقت انه مافي بحياتها غيرك خلال هالاربع سنين
تذكر رفيقنا صالح؟ من سنتين وهو تارك الاستراحة ماتدري ليش؟
فيصل ويتذكر ان صالح تركهم فجأة: اييه ليش؟
سامي : عرف محمد انه يكلمها ومنعه من الاستراحه ومن رفقتنا
فيصل يمسك رأسه
سامي: وترا نصف الشباب اللي بالمولات معهم رقمها البنت مو متربية وتجي تقول لي تحبها من اربع سنين
ولايكون خسرت محمد عشانها؟
فيصل يهز رأسه بـ إيه
سامي: غلطان يافيصل وكونك تعرفت على البنت هذي يعني انك مالك مكان عند محمد
فيصل: انا خسرت كل شيء (ويبكي)
سامي رحم حال فيصل وودعه وراح
فيصل أخذ الجوال وكتب مسج لسارة (سارة محتاج اشوفك)

 

ام اسارين

New member
إنضم
8 نوفمبر 2010
المشاركات
601
وينك ياحلوه الروايه قمه في الروعه تراااااااااااااي تحمست ارجوك كمليها بسرعه احس اني على اعصابي
 

الأمنية

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542
الفصل الثامن .....

وقت المغرب كانت سارة جالسه عند التلفزيون ووصلها المسج وكان من فيصل
تنرفزت منه وارسلت ( ابي جواب لسؤالي ؟ وش تبغى فيني)
قرأ فيصل المسج وحس بضيقه من ردها وارسل لها( أنتي زوجتي وزوجك محتاج لك)
سارة لما قرت الرد انصدمت : لسا على ذمتة
وكان نفسها ترسل له زوجتك يوم احتجت لها جيت؟
لكنها صارت اطيب منه وارسلت له (بكرا ان شاء الله ازورك يازوجي)
قرأ الرد فيصل وابتسم على كلمة زوجي وتذكر الهديه واتصل على امه تجيب معها هديه سارة اللي كانت بالسيارة يوم الحادث

يوم الغد
سارة راحت بعد صلاة العصر تزور فيصل وأخذت معها باقة ورد أبيض ودخلت عليه لقت امه سلمت عليها
ام فيصل: هلا والله بالغاليه
سارة: هلا فيك ياخاله وتبوس راسها
وفيصل يبتسم على شكل سارة
سارة تطالع فيصل : الحمدلله على السلامة
فيصل: الله يسلمك
سارة وتحط الورد الابيض على الطاولة ام فيصل تقوم عن مكانها وتحلف على سارة تجلس كان الكرسي قريب لفيصل , فيصل كان حاس بسارة مرتبكة وتطالع بالأرض ام فيصل صبت القهوة لسارة وطلعت عشان يأخذون راحتهم
فيصل ينادي سارة: سارة
سارة تطالع في عيون فيصل ونظراتها كلها حزن: ........
فيصل يطالع لسارة وعيونه كلها حب لهالإنسانه اللي صبرت عليه :..........
سارة وتنزل عيونها مو قادرة تفهم نظراته
فيصل : ليش الورد أبيض؟
سارة وتطالع في الورد ماتدري ليش أخذت الأبيض
فيصل حس ان سارة مو متقبله كلامه ولا ودها تتكلم معه فضاق صدره
فيصل صد عن سارة ولف وجهه وغمض عيونه حاس نفسه تعبان
دخلت ام فيصل وشافت فيصل
ام فيصل: فيصل يمه وش فيك؟
سارة خافت لانها ماتشوف وجه فيصل قامت من مكانها وقفت
فيصل يكلم امه وهو مغمض : مافيني شيء
ام فيصل: انادي الطبيب
فيصل : لا
الباب يطق وسارة تغطت دخلت وحده وكانت متنقبه لما شافها فيصل غمض عيونه وسوى نفسه نايم
ام فيصل تطالع في المرأه , وسارة شكت في الموضوع
ام فيصل: تفضلي
المرأة وعيونها على فيصل : لا شكلي غلطانه
وتطلع وتسكر الباب
فيصل يفتح عيونه ويطالع لسارة
أستأذنت سارة وطلعت من دون ماتسمع رد
وجلست في غرفة الانتظار لقت المرأة اللي دخلت على فيصل تكلم بالجوال ومتحجبة
عبير: فصولي انا آسفه والله ما كنت اعرف ان عندك احد
عبير: فصولي والله آسفه أعتذر لك
سارة عيونها مليانه دموع وتفكر : لهالدرجه يافيصل انت انسان حقير وسافل وماتستاهل
سارة ماقدرت تستحمل وراحت لفيصل لقته يكلم بالجوال وامه مو عنده
سارة فتحت الباب وتطالع فيصل وعيونها كلها شر
فيصل: اوك انا بسكر الحين مع السلامة
فيصل: يطالع في سارة اول مرة يشوف شكلها كذا
سارة وبصوت عالي تصرخ على فيصل : والله يافيصل آخر شيء أفكر فيه انك تخونني انا على بالي انك تحب مجرد كلام بالجوال وبس ماتوقعت انها توصل بك الحقارة والسفاله انك تدخلها عندك بالمستشفى انت اصلا انسان سافل واطي يافيصل ولا ارضى بك زوج وتصرخ سارة وتطيح منهارة
ام فيصل كانت تغسل الفناجيل وسمعت كل اللي دار بينهم وطاحت الفناجيل من يدها ودخلت على فيصل اللي كان ماسك رأسه
ام فيصل: قتلتها ياكلب وش سويت في سارة ياخسارة تربيتي لك يالليت ابوك حي يعلمك التربية وتطلع امه تنادي الممرضات اللي شالوا سارة للعناية
بعدها ام فيصل عورها قلبها وطاحت عليهم وشالوها لعنايه القلب
غيداء جات للمستشفى لقت الاثنين سارة وامها مرقدين راحت تخبر فيصل وهي تبكي
غيداء: فيصل امي تعبانه بالعناية (وتبكي)
فيصل ماقدر يستحمل كل هالأحداث تصير له عشان عبير
فيصل: الكلبه الواطيه بنت الكلب كله منها ويصرخ فيصل ويجوو الممرضات يعطون ابرة مهدئة وينام
بعد ساعتين سارة صحت وتذكرت كل شيء ولقتت غيداء تبكي عندها
غيداء : الحمد لله على السلامة
سارة:............
غيداء: سارة امي مرقده في عناية القلب وش فيكم؟(وتبكي )
سارة خافت على ام فيصل: وش فيها امك؟
غيداء : مدري طاحت عليهم ورقدوها
سارة وتتذكر شكل عبير
غيداء: حتى فيصل كان يصرخ ويقول كلام مافهمت منه شيء وعطوه ابره منومه
سارة: احسن ليته يموت نفتك منه
غيداء: استغفر الله وش تقولي انتي بسم الله على أخوي
سارة وتحكي لغيداء كل شيء وتنصدم غيداء
سارة: بس اوعديني يكون سر
غيداء: طيب امي وش فيها؟
سارة : مدري عن امك انا بطلع الحين ولاتنسين تطمنيني
جاء ابوسارة وراحت للبيت ولا حكت لامها أي شيء الا قالت لها ام فيصل تعبانه
جلست ام فيصل بالمستشفى يوم وطلعت لبيتها وجلست عندها غيداء
غيداء: يمه وش فيكم خوفتونا عليكم كل يوم واحد طايح منكم
ام فيصل وتبكي: ماتوقعت فيصل يوم من الايام انه يكون راعي بنات
غيداء: ..........
ام فيصل: بعيني شفتها داخله عليه وتطالعه قدامي وقدام سارة مااستحت على وجهها وانا اشوف سارة (وتبكي) طلعت وراها وشوي وجت سارة وتسمع فيصل كلام يقطع القلب وطاحت علينا انهارت وانا كنت اغسل الفناجيل بالحمام وسمعت كل شيء واخوك ساكت (وتبكي)
غيداء: نفس الكلام اللي قالته لي سارة
ام فيصل:..........
غيداء : يمه سارة تقول من اخذت اخوك وهو يكلم
ام فيصل : بعد قلبي هالسارة صبرت صبر ماحد يتحمله
في بيت ابو عبدالله
رجعت سارة من المستشفى وراحت غرفتها وكملت بكاها لما نامت صحت الظهر لقت مكالمة من غيداء واتصلت عليها
سارة : الو
غيداء: هلا والله
غيداء: ابشرك امي طلعت من المستشفى تدرين وش فيها؟
سارة: لا
غيداء: سمعت كل كلامك كانت تغسل الفناجيل بالحمام
سارة:...............
غيداء: سارة ياقلبي آنا آسفه على كل اللي صار
سارة: مالك ذنب غيود
غيداء وتخنقها العبرة: بس اخوي والله يفشل
سارة: معليش غيداء انا استأذن مع السلامه
يمر اسبوعين على فيصل وسارة ,فيصل بدأ يحرك رجلينه مع التمارين بيصير يقدر يمشي
سارة ضعفت زياده وصارت كلها عظام وكل من سألها تقول لهم :عروسه زوجها بالمستشفى وش تبغونها تصير
ام فيصل زعلانه على ولدها وكل يوم تتطمن على سارة
غيداء تزور اخوها وتطمنه على امه وزوجته
محمد له شهر مختفي وفيصل مايعرف عنه شيء
فيصل طفش من عبير وحس انها سبب كل نكبه في حياته من يوم خسر محمد وبعده سارة وبعدها امه
في المستشفى
الدكتور: ممتاز يافيصل حالتك كل يوم تتحسن لما تشد حيلك احتمال نكتب لك خروج الاسبوع الجاي
فيصل:.........
الدكتور: مالك يابني؟
فيصل في نفسه( لو تخليني يادكتور بالمستشفى احسن لي )
فيصل: طيب اقدر امشي
الدكتور: ان شاء الله لما تتمرن اكيد حتمشي
فيصل: طيب يادكتور خلوني هنا لين امشي
الدكتور: مايصحش
فيصل: ابوس رجلك يادكتور خلني هنا لما امشي
الدكتور: خلاص يابني حنسيبك هنا لما تقدر تمشي

فبيت ابو عبدالله
اخوات سارة عندها مجتمعين
ويسولفون ويضحكون الا سارة كانت منعزلة وساكته
ايمان: وش فيك سارة ساكته
تماضر: مسويه فيها عاقله من تملكتي وانتي عاقله
سارة تبتسم لاخواتها
هاجر: العقل زين
سارة وتتجمع الدموع بعيونها
ام عبدالله : وش بلاكن على اختكن ماتقدرن ظروفها
البنات ويسكتون
سارة تضحك وتبكي جميع
سارة: يمه وش دخلهم خليهم يسولفون ويوسعون صدري
البنات منصدمات صح انهم يعرفون ان زوج سارة بالمستشفى لكن مو هالدرجه وخاصه ان غيداء طمنتها انه يقدر يمشي
بالليل وبغرفه سارة تطق هاجر الباب
سارة : ادخلي
هاجر: سوير وش فيك؟
سارة وبدت تضغف محتاجه تتكلم: وش تتوقعين فيني؟
هاجر: عشان فيصل؟
سارة تلتفت على اختها: الحين لو ابو وتين يجيه شيء بتفرحين
هاجر وتستهبل : اييه احمد الله
سارة: اكيد الحمدلله على كل حال
هاجر: ان شاء الله يقوم بالسلامة وتتزوجون
سارة يوم سمعت اختها تقول تتزوجون بكت , هاجر طلعت وسكرت الباب
بكرى العصر
ام عبدالله كانت بتروح لأختها ام ثامر والبنات بيروحو معها ماعدا سارة رفضت مالها نفس الأسئلة اللي راح تتسألها
سارة صارت انطوائية وطلع لها هالات سوداء تحت عيونها وتساقط شعرها من قدام وشكلها مو شكل عروس ابدا
بربـ
 

الأمنية

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542
الفصل التاسع
مر 5 شهور على ملاك سارة , سارة جالسة تتذكر كل المواقف اللي دارت في الخمسة شهور
احلى موقف يوم راحت لفيصل بالمستشفى كانت نظراته كلها حب
وأقبح موقف لما دخلت عبير وتطالع في فيصل وهو مغمض
سارة تذكرت فيصل وتكلم نفسها: انا وش مصبرني على فيصل اللي من تملكت وهو يقول لي انا احب ولازم ننفصل وبعدين يصير له الحادث ...........
سارة: انا لازم احدد مصيري مو كل يوم انا الضحية يقعد يتحكم فيني انا اقرر انا ابيه او لا
سارة تقوم تتوضأ وتستخير وكأنه في شيء يقول لها اصبري ياسارة الصبر زين ومصيرك تقطفي ثمار صبرك ولو طال
اخذت الجوال واتصلت على غيداء تتطمن عليهم
في المستشفى غيداء كانت عند فيصل
غيداء : الو
سارة : هلا فيك
غيداء: هلا
سارة: غيداء عندك احد؟
غيداء: ايه
سارة: أخبار أمك
غيداء: كلهم بخير
سارة:...........
غيداء : لاابشرك كلهم بخير
سارة: طيب مع السلامة
غيداء تسكر من سارة وتطالع فيصل
غيداء: فيصل الى متى هالحال؟
فيصل:...........
غيداء: أمي زعلانه عليك بالبيت وزوجتك .........
غيداء : ما أقول الا ياصبرك ياسارة (وتعصب من برود اخوها) تدري يافيصل ترا بكلمة وحده من سارة تقدر توديك بداهية لاتظن انها عاجزة انها تعلم امها او ابوها او اخوها ويجوا يذبحوك هنا لكن سارة غير عن كل البنات سارة صبرت عشانك انت وانت ماتقدر هالشيء تدري انها قالت لي خلي السالفه كلها سر ولاعلمت احد من اهلها
وتطلع غيداء معصبه
ببيت ابوعبدالله
ابو عبدالله حس ان فبنته شيء وناداها
سارة: سم يبه
ابوعبدالله: يابنتي وش فيك من دخل فيصل المستشفى وانتي ماتأكلين ؟
سارة وتحاول تقنع ابوها: يبه هذاك قلتها زوجي بالمستشفى وتبيني افرح
ابو عبدالله: طيب تبيني اوديك تزورينه
سارة وترتبك : ها لا يبه اذا بغيت اقول لك
ابوعبدالله وبيتأكد: أنا بزوره اليوم روحي معي
سارة (وتتجمع الدموع بعيونها):........
سارة وتدور لها عذر: يبه اخاف ابكي مابي اشوفه كذا (وتبكي)
ابو عبدالله تطمن: خلاص براحتك لكن متى مابغيتيني اوديك علميني
سارة: ان شاء الله وتطلع فوق غرفتها
وتجي ام عبدالله
ابوعبدالله: حال البنت مو عاجبني
ام عبدالله : ولا انا لكن الشكوى لله
والكل يظن ان سبب تعاسه سارة هو حادث فيصل لكن ماحد يعرف اللي بقلب سارة

في المستشفى
فيصل كان يمشي في السيب والدكتور معه
الدكتور: كويس لا انت بطل يافيصل
فيصل ويطلق يد الدكتور ويمشي لوحده ويطيح ويقوم ويمشي ويطيح ويقوم
الدكتور: ماتتعبش حالك يابني خلينا بكر نكمل التتمارين
فيصل: معليش يادكتور خلني اليوم اتمرن وبكرى اتمرن كمان
غيداء من بعد ما هزأت أخوها مازارته وفيصل نفسيته زفت ولايكلم احد الا الدكتور
الشباب اصدقاء فيصل يزورونه ويسألهم عن محمد ولا واحد يرد عليه
مر اسبوع على فيصل وبدأ يمشي تمام وكتب له الدكتور خروج
اول شيء صلحه فيصل راح لبيتهم ودخل على امه اللي انصدمت لما شافت ولدها يمشي وجلس عندها وبوس رجولها عشان ترضى عليه
ام فيصل مع انها زعلانه على ولدها لكن عطفها سبقها لما شافت ولدها متعافي وضمته ورضت عليه وتأسف لها وحلف بالله لأمه انه مايعود لعبير وانه يشيل سارة فوق رأسها
غيداء لماعرفت راحت لبيت امها وسلمت على اخوها واحتفلوا فيه
فيصل قال لأمه واخته انه راح يسوي مفاجأة لسارة لكن قال لهم لاتخبروها
واتفق مع اخته انها تتصل عليها وتقول لها انها بتزورها عشان تتجهز ويكون فيصل هو اللي بيزور سارة
سارة كانت بالبيت لوحدها واتصلت على أمها وخبرتها ان غيداء بتزورها
سارة جهزت القهوة والشاي وطلعت فوق لبست بلوزة خضراء وتنورة جينز وكحلت بأخضر ومسكار ثقيل وجلوس وردي وشعرها كان مجعد وكان وجهها ضاعف وطالعه عظامها
اتصلت غيداء وقالت انها عند الباب
سارة طلعت الحوش وفتحت الباب وتنتظر غيداء تدخل وتطالع بالأرض
دخل فيصل وسكر الباب ويبتسم لسارة
سارة رفعت عيونها وشافت فيصل قدامها يمشي وقفت مصدومه وتطالع في فيصل جمدت اطرافها وحست انها بتدوخ مسكت راسها وطاحت حظنها فيصل وكانت ضعيفة وشالها ودخل بها في المجلس وجلسها ع الكنب وصب لها مويه وشربها وهو يطالع فيها
سارة مسكت رأسها وتطالع فيصل مصدومه
فيصل يطالعها بحب: سارة انتي بخير
سارة تهز رأسها بلا ومو قادرة تتكلم
فيصل يتنهد ويحط الأكياس اللي فيده هدايا لسارة
ويجلس بالأرض وسارة على الكنب ويقرب لها وبجديه ويمسك يدها: سارة انا جيت اقول لك اني آسف وابيك تسمعين كلامي ولاتقاطعيني لما اخلص وبعدين صلحي اللي تبغين
صح اني أخطيت يوم اني احب وحده غيرك كانت لي علاقه معها من اربع سنين وجت امي بيوم من الايام قالت لي ياوليدي ابيك تتزوج واشوف عيالك ومن هالكلام وخطبتك لي وجلست اسبوع افكر واخيرا بعد ماقالت لي امي رحت كلمت ابوك وسألته عن الملكة وتملكت وسلمت عليك يوم الملكة وكنت ملاك ياسارة حتى اذكر فستانك الذهبي لكن ماطولت معك وعرفتي ليش ماطولت ويوم اكلمك اول مره ماطولت معك عشان تجيني اتصالات منها والمرة اللي قبل الحادث كنت ناوي اني اتكلم معك عشان ننفصل عن بعض والحمدلله رب كتب لي هالحادث عشان اعرف من صديقي من عدوي
ماسألتيني ليش صار علي الحادث؟
كنت افكر فيك وبطيبتك وبأخلاقك وبرأتك وأفكر بهالإنسانه اللي ادعت حبي اربع سنين وانا كنت اصدقها كنت ماابي ازعلها على حسابك وانتي صابرة كنت اخذ بخاطرها واكسر بخاطرك وصابرة سارة انا اتذكر يوم كنت بالغيبوبة كنت اسمع كلامك وبكاك وكنت ابي اضمك لكن مااقدر كنت اسمعك تترجيني اسامحك وانا الغلطان مو انتي كنت احس فيك تبكين لكن مااقدر اتحرك ولا امسح على رأسك بيدي وبعدها طلعتي من عندي
واذكر بسبب عبير خسرت اعز صديق لي والى الحين ماأعرف عنه شيء محمد صاحبي خسرته وكنت بخسر امي لما سمعت كلامك بالمستشفى لو تذبحيني ياسارة الحين انا استاهل وانا الحين عندك بتذبحيني اذبحيني ريحيني من اللي انا فيه اذبحيني ياسارة وارضي عني انا امي اغلى ما املك سامحتني لكن باقي انتي يا سارة
سارة عيونها تهل المدوع من دون ماتحس فيها وتبكي بصوت غير مسموع وهي تسمع لكلام فيصل وتطالع فيه تخاف تصدقه ومثل كل مره يجرحها
صدت عنه سارة
فيصل حس ان سارة مو متقبلته ومو مصدقه كلامه : سارة احلف لك بالمصحف اني صادق وماراح اخونك سارة سامحيني (وتخنقه العبرة)
فيصل: سارة طيب ناظريني( ويلف بوجه سارة ) سارة
سارة مو قادر تستحمل وتطالع لفيصل اللي يبكي ومن دون شعور تمسح دموعه لأنها صعبه عليها دموع فيصل تنزل وهو يترجاها
فيصل ما توقع ان سارة تمسح دموعه توقع انها تعطيه كف على تصرفاته
فيصل يفتح عيونه متعجب: سارة انا عارف ان قلبك كبير لكن ارجوك قوليها قولي اني مسامحتك يافيصل سارة ياقلبي اللي تبغين هانا حاضر لو تبغين عيوني قلبي انا حاضر لكن تكفين سامحيني
سارة بدت تضعف ونفسها لو فيصل يضمها ويريحها :................
سارة تغمض عيونها وتفكر بكل اللي سواه لها وتفكر بكلامه اللي من شوي وانه تاب عن اللي سواه
فيصل يطالع سارة ومو عارف وش يصلح لكنه جلس جنبها وحضنها حسه انه ماوده يفرط بها حتى لو اختارت انها تنفصل عنه
سارة تشهق من البكي وتضم فيصل كانت بحاجه لهاللحظة فيصل يبوس رأس سارة ويقول لها سامحيني

نرجع لبيت ام فيصل خخخخخخ
غيداء: يابو سمر ماتدري عن محمد
ابو سمر: من ذاك اليوم وهو قال لي لاتتصل علي
غيداء: تسمح لي اكلمه
ابو سمر فاتح فمه من طلب زوجته
تبتسم غيداء: لاتفهم غلط بقول له ان فيصل طلع من المستشفى
ابو سمر: طيب خذي

غيداء تتصل على محمد
محمد كان يتطمن على فيصل من الشباب وكان اتصال ابو سمر مو مريح عشان كذا رد
محمد: الو
غيداء: هلا محمد
محمد: من معي؟
غيداء: أنا اخت فيصل
محمد: وش فيه فيصل؟
غيداء: أبشرك فيصل تاب وسامحته امي(وتبكي غيداء) وترك عبير والحين هو متعافي ويمشي وطلع من المستشفى وراح لزوجته وان شاء الله يرجع لها بس باقي انت
محمد (وتخنقه العبرة على صديقة): ماشاء الله
غيداء: تكفى يامحمد طلبتك لاتخلي صديقك يرجع لعوايده اوقف معه وخلك صديقه على الخير
محمد:..........
غيداء: طلبتك يامحمد تعال زره في بيته وارجع صديقه
محمد:...........
وترجع غيداء وعيونها مليانه دموع لابو سمر
ابو سمر: وش رد عليك؟
غيداء: مارد خبرته بكل شيء وماقال أي كلمه
ام فيصل: يابنيتي هذا صديقه وصعب انه يسامحه بسرعه
انا امه وغصب عني سامحته لانه ولدي وزوجته ان شاء الله تسامحه
لكن صديقه صعبه شوي خليه براحته دامه عرف ان فيصل مشى وانه ....(غمزت غيداء لأمها)
ابو سمر مايعرف عن سالفه عبير

:9:​
 

الأمنية

New member
إنضم
13 يوليو 2008
المشاركات
1,542
الفصل العاشر والأخير
نرجع لبيت ابو عبدالله
فيصل اخذ منديل ومسح دموع سارة وجلس عندها اربع ساعات لما وصلت ام عبدالله
فيصل: سوسو وش رأيك نصلح لخالتي مفاجأة
سارة تبتسم : أشوف الدرب اول
سارة تروح تطل على امها تلاقيها لوحدها وتهمس لفيصل : بسسس
فيصل تنحنح ودخل على ام عبدالله اللي فتحت فمها وانحرجت لانه اول مره تكشف له : فيصل؟
سارة وتضحك على شكل امها سلم فيصل على خالته وبوس رأسها وعطاها الف ريال (الفتاشه)
رجع فيصل للمجلس ويضحك على خالته : اقول انتي طالعه حلوة لمين؟ لأمك
سارة وبدت الغيرة عندها وتعطيه ذيك النظرة
فيصل ويقرص خدها : بدينا نغار
سارة وتصد تمثل انها زعلانه
فيصل: اووووو نسيت الهدايا ياللا سوسو شوفيها اذا عجبتك
ويوريها الهدايا
كانت عبارة عن طقم ذهب أبيض وباقه ورد جوري احمر وخاتم (دبله) فخمه وحده نسائية ووحده رجالية
ولبست سارة فيصل دبلته وهو لبسها دبلتها وقبل مايروح مثل أي زوجين باسها وودعها
سارة بعد ماطلع فيصل حست انها ملكة وقعدت تدور في المجلس ضامه باقة الورد وتطالع في الخاتم
وراحت لأمها توريها الهدايا
ام عبدالله : يافشيلتي من فيصل
سارة: ههههههههههه مفاجأة يمه
ام عبدالله : ههههههه اهم شيء الفتاشه (الألف ريال)
سارة بعد زيارة فيصل رجعت لسارة الاولى قبل ماتتملك على فيصل وزاد وزنها ورجعت سارة اللي تمزح وتستهبل وتجننن الواحد
أما فيصل فذاق طعم الحب الحلال ملكت قلبه سارة بأخلاقها وطيبتها وصبرها ودينها مو بشكلها ودلعها وميوعتها
فيصل رجع لأهله نفسيته تمام لكن اللي كدر خاطره صديقه محمد
دخل فيصل البيت وراح للمجلس لقى زوج اخته وسلم عليه ودخل المجلس
فيصل مصدوم من اللي يشوف قدامه : محمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
محمد كان متغير 180 درجه متدين وتارك الدخان وكل الخرابيط الأولى وابشركم خاطب وبيتملك قريب
محمد مصدوم من فيصل اللي يمشي ومعافا : فيصل؟
فيصل ويركض لمحمد ويضمه
فيصل: سامحني يامحمد
محمد: مسامح ياخوك
وجلسوا يسولفون ومحمد قال لفيصل انه خاطب
فيصل: الف مبروك وابتسم له
محمد: ها وش تفكر فيه باللي افكر
فيصل ويربت على كتف محمد: توكل على الله
ويتصل فيصل على ابو عبدالله ويحدد موعد الزواج بعد شهر
سارة سمعت كلام فيصل وابوها وانقهرت
فيصل يدق على سارة: الو هلا وغلا
سارة:............
فيصل: سوسو قلبي وش فيك
سارة: وش فيني فيصل حرام عليك شهر وش اصلح فيه
فيصل: انا ابغك من دون تصليحات
سارة وتستحي: ياللا بس ومتى اشتري اغراضي واشيائي؟
فيصل: خلاص ياحبيبتي شهر مايكفيك؟
سارة:...........
فيصل : سوسوا بشرك محمد صديقي بيتزوج بعد شهر
سارة وتفتح عيونها: اها عرفت الحين عشان محمد
فيصل: هههههههههه عليك نور
حجز فيصل القصر من شهر

سارة خلصت تجهيز ودبش واغراض وبمساعدة اخواتها طبعا واشترت الشرعه وكل شيء
وصبغت شعرها بلياج وكانت من شهر تعتني فيه عند اخصائية الجلدية
صلحت حمام سوانا في بيتها وخلطات وجت لها كوافير صلحت لها منكير ويوم الحنا نقشت سارة ونقشوا اخواتها وامها
يوم االزفاف سارة مره مرعوبه صلحت لها الكوافير مكياج ثقيل أسود بذهبي والروج كان برتقالي وكان ثقيل مره وخليجي
شرعتها لؤلؤية كانت بأكمام طويلة وموديلها غريب وكانت مرصعه بالكريستال النحاسي والذهبي وتسريحه شعرها كانت نازلة ومع الصبغة كانت لابسه تاج ذهبي وطالع شكلها جنان
مي زوجة فيصل كانت شرعتها بيضاء وفيها كريستال ابيض وفضي بدون اكمام وكانت لابسه وشاح وشيلة ومكياجها أسود بتركواز وروجها فوشي وكان لون شعرها أسود وحاطه في تسريحتها المرفوعة ورد طبيعي لونه فوشي
خلصوا عرايسنا الحلوات وكمان العرسان خلصوا من الصالون وراحوا للقصر
العريسات كانوا مرعوبات ويطالعوا ببعض ويضحكوا >>>>من الخوف طبعا
ووصلوا العرسان (الجنب) وبدت زمارات السيارات وبدأ الخوف عند عرايسنا
طبعا يوم وصلوا العرسان قامت سارة للغرفه الثانية وكانت كوشه سارة نحاسية بذهبي وحلوة مره
وكوشه مي بيضاء وفيها ورود
أستأذن العريس الأول فيصل ودخل على زوجته اللي انبهر من جمالها ومعه ابوعبدالله وعبدالله وسلم عليها وباسها من جبينها وجلس جنبها وزغرتوا اهلها وام فيصل تمسح دموعها وغيداء كمان كانوا متغطين
جاء العريس الثاني محمد وأستأذن ودخل على زوجته وكان معه اخوها نايف وحمد وسلم على زوجته وباس جبينها وجلس جنبها وكانت ام مي تبكي على مي
طبعا مافيه زفه عند الحريم
بعد شوي طلعوا العرسان ودخلوا صديقات سارة يباركوا لها ويسلموا عليها وأقربائها وأهلها
ونفس الشيء عند مي
بعد ساعة طلعوا العرسان
سارة وفيصل في سيارتهم ومحمد ومي في سيارتهم
وراحوا الفندق كانوا حاجزين الجناحين جنب بعض
دخلت سارة الجناح وفسخت عبايتها وجلست في الصاله
فيصل فسخ بشته وعلقه وراح يشوف التجهيزات في الجناح مثل ماطلب
رجع الصاله لقى سارة جالسه بمكانها
حب يستهبل عليها
فيصل: الف مبروك لعروستنا
سارة وميته حياء: الله يبارك فيك
فيصل: جوعانه سوسو؟
سارة وميته جوع :...........
فيصل: سوسو خلينا نتعشى ميت جوع

وراحت سارة فسخت الشرعة ولبست فستان ناعم وجلست تتعشى مع فيصل
بعد العشاء راحوا لغرفتهم وناموا

في بيت ابوعبدالله
ام عبدالله تبكي على سارة والبنات يسكتوا في امهم

من بكرى
سارة قامت العصر ولقت زوجها جنبها
راح لدورة المياة واخذت شور ولقت هديتها يوم يزورها فيصل في الحمام وكان شكلها معفوس من أثر الحادث ابتسمت سارة وصحت زوجها
صحى زوجها واخذ شوربمجموعتها اللي اشترت له واتغدوا وبعد الغداء راحت سارة للصالون تتجهز ولبست فستان وراحت تسلم على ام فيصل وغيداء اللي كانوا يستنونها وبعدها راحت لأهلها وجلست عندهم وجهزت شنطتها عشان بتسافر مع زوجها برا شهر العسل طبعا مع محمد ومي

طبعا انتهت الروايهـ أ.هــ
~طعم الصبر سكر تحلى به الآيام~
~ ومصيرنا نقطف ثماره ولو طآل ~
نبدأ من اول الروايه سارة كانت مثل أي بنت عندها صديقات وتسولف معهم وتشكي لهم وأغلب وقتها ع المسن
وحياتها طبيعية تسولف مع اخواتهاوامها وتستشيرهم وتفضفض لهم
سارة الانسانه الصبورة بعد ماارتبطت بفصيل شكت فيه وشكها كان بمحله ولا بيوم من الايام فكرت انها تشتكي من فيصل لصديقاتها واحتى اقرب الناس لها امها واخواتها م ان الكل ملاحظ تغير سارة المفاجئ لكنها تعتذر لهم بحادث فيصل
فيصل مثال للشاب الطايش له علاقه مع بنت ويحبها من دون مايعرف عنها أي شيء حتى لو كانت بنت مو متربيه ولها علاقات بشباب كثار, فيصل كان مو معطي لسارة بال ومطنشها كله عشان هالعبير اللي ماتستاهل ولاظفر من سارة
عبير في الروايه مثل أي بنت ماتخاف ربها ولها علاقه بالشباب تكلم بالجوال او بالمسن وتتواعد معهم بالمولات ومصيرها تنكشف على حقيقتها الا اذا تابت وبطلت هالحركات
محمد كان مثال للصديق اللي ينصح صديقه بكل الطرق واذا مافاد يهجر صديقه لما يتعدل ويرجع له
بالأخير الصبر في بعض المواقف مايطاق ولازم الانسان يشكي حاله وأحسن مكان تشكي فيه هو سجادتك وتشكي لربك بكل همومك بعيد عن الناس وتدعي ربك بصلاح الحال........

مع خالص حبي وتقديري لكم

الأمنيهـ
 

ام اسارين

New member
إنضم
8 نوفمبر 2010
المشاركات
601
مشكوره ياحلوه على الروايه واتمنى تتحفينا بروايات اخرى لها معنى سامي مثل هذه واكثر
 

فيض الحنين

New member
إنضم
29 أغسطس 2008
المشاركات
3,419
::(الامنية)::


بداية رائعه لك

.
.
.
.. ؟اهم شئ النهاية سعيدة ؟..


دمتي بخير
 
التعديل الأخير:
أعلى