الفصل السابعـ ...
في المستشفى ام فيصل كانت تبكي وغيداء تهدي امها
وصل محمد يركض وشاف زوج غيداء وسأله عن فيصل
أبو سمر: ان شاء الله انه بخير
محمد: وش قال الدكتور
أبو سمر ويمسك يد محمد ويبعد عن زوجته : الدكتور يقول ان الحادث خطير ومأثر على الجمجمة والعمود الفقري
محمد: لاحول ولاقوة الا بالله طيب اقدر اشوفه
ابو سمر : على حسب كلامه يقول اذا طلع من العمليه بعد 24 ساعه نقدر نزوره لان حالته خطره
محمد واقف عند غرفة العمليات ويفكر بصديقة فيصل طلع الدكتور
محمد: دكتور كيف صحة المريض؟
الدكتور: والله احنا عملنا اللي علينا وان شاء الله يارب يقوم بالسلامه
محمد: طيب دكتور هو وش فيه؟
الدكتور: الحادثة كانت قوية والمريض لما جانا كان فيه أثر الحديد فجسمه والحمدلله ازلناها وهو تحت الرعايه ان شاء الله لما يفيق تقدرو تزوروه
محمد راح عند ام فيصل ويقنعها تروح للبيت لانه مافيه زيارة الا بكرا
سارة في بيتها ماكانت تدري عن حادث فيصل
وكان في قلبها كلام كبير و مو قادرة تستحمله كانت جالسه مع امها وتدمع عيونها
ام عبدالله: سارة يابنيتي فيك شيء؟
سارة: لا مافيني شيء
ام عبدالله: طيب ليش تبكين ؟
سارة: مدري متضايقة و(تبكي بقوة)
دخل ابو عبدالله وهو مو على بعضه يوم شاف سارة تبكي قال : عرفتوا؟
ام عبدالله: وش فيه؟
ابوعبدالله بحزن على بنته: فيصل
سارة رفعت رأسها وكانت بتكمل كلام ابوها : فيصل طـلـقـ.......
ابوعبدالله ويكمل كلامه: صار له حادث وهو بالمستشفى
سارة كتمت كلامها: حادث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام عبدالله : انا لله وانا اليه راجعون وشلونه الحين؟
ابو عبدالله ويطالع لبنته: حالته خطيرة
سارة جالسة بمكانها وساكته ولا قالت اي كلمة وتفكر بنفسها( الحين انا على ذمتة او طلقني؟)
في المستشفى مع يوم جديد ام فيصل وغيداء كانوا واقفين على رأس فيصل ويبكون كان شكلة يعور القلب
مربوط بشاش ابيض كل جسمه مو مبين الا وجهه
ام فيصل تبكي: فيصل ياوليدي رد علي
غيداء ماسكه امها وتبكي
ابو سمر يطالع لفيصل وراحم حاله جاء محمد وكان نفسه يدخل لفيصل وطلع له ابو سمر
ابو سمر: معليش يامحمد امه واخته عنده انتظر شوي
محمد وقلبه يتقطع على صديقه خاصة انه ما كلمه من أسبوع ولا يدري عن اخباره : خلاص لكن بشرني اذا صحى
فيصل ماصحى لسا تحت تأثير الصدمه اللي جته على دماغه
مر يومين على فيصل وهو بغيبوبة واليوم الثالث كان عنده محمد يقرأ عليه ويمسح على رأسه
سارة كان نفسها تزور فيصل وتستسمح منه وخاصه انه لما طلع من عندها صار له الحادث أستأذنت ابوها وراحت لفيصل أخذت عنوان الغرفة من اخته غيداء
دخلت سارة وقلبها ينبض بسرعه لقت واحد قاعد عند رأس فيصل خمنت انه صديقه محمد
محمد التفت على المرأة اللي داخله وكانت متحشمه ولاباين منها شيء عرف انها سارة وأستأذن وطلع
سارة كانت تطالع بفيصل اللي بغيبوبة وخايفة تلمسه يكون مو حلال عليها لكنها كان نفسها تمسك يده وتعتذر منه قبل لايصير فيه شيء وتتندم
سارة تهمس لفيصل: فيصل انا آسفه إذا كنت انا السبب في هالحادث آنا اسفه ومسامحتك خلاص انت قوم وطلقني وتزوج اللي انت تحب ماراح امنعك والله انا راضيه وخلاص يافيصل انسى انك بيوم من الايام تزوجت سارة (وتبكي) مسامحتك بس قوم وتمسح دموعها قوم لآمك واختك وصديقك محمد ماحسيت فيه كان جالس جنبك بس انا جيت وراح الحين اناديه لك اذا انت حاب واذا كانت زيارتي تضايقك انا بروح لكن اتمنى انك سامحتني (وتشهق سارة وتبكي وتحط رأسها على السرير عشان ماتطلع صوت) فيصل قوم خلاص انا مسامحتك قوم عشان امك عشان محمد عشان اللي تحبها قوم الله يخليك ماابي منك شيء الا انك تقوم وبعدين طلقني
سارة تبكي بحرقه لأنها تحس انها السبب في الحادث اللي صار لفيصل
سارة حست انه فيه حركة في السرير وترفع رأسها وكان فيصل صحى من الغيبوبة
فيصل: آآآآآه وين انا
سارة: الحمدلله على السلامة (وتخنقها العبرة)
فيصل: سارة؟؟؟؟؟؟؟
سارة: آسفه فيصل على كل اللي سببته لك (وتبكي) وانا خلاص راح اطلع من حياتك
وقامت سارة تبكي وطلعت من الغرفة
شافها محمد تمشي بسرعه وباين عليها انها تبكي دخل على صاحبه خاف انه صار له شيء لقى فيصل صاحي
محمد: الحمدلله على سلامتك خوفتنا عليك
فيصل: محمد....
محمد: هلا وش تبغى؟
فيصل: سارة كانت هنا؟
محمد:............
فيصل: محمد سارة توجت عندي؟
محمد: ايييه شفت وحده دخلت عندك ومن شوي طلعت
فيصل: محمد
محمد: هلا
فيصل: ........
محمد: فيصل وش فيك
فيصل: ابي اكلم عبير
محمد مسك اعصابه: فيصل انت تعبان ولازم ترتاح وطلع من عنده
جاء الدكتور وكشف على فيصل وعطاه منوم
العصر ام فيصل وغيداء وابو سمر كانوا عند فيصل والغرفة مليانه هدايا
ام فيصل : الحمدلله على السلامة ياوليدي
فيصل يطالع بأمه
غيداء: خطاك الشر ياخوي خوفتنا عليك
ابو سمر : ماتشوف بأس يابو سعود
فيصل يطالع فيهم واحد واحد بعد نصف ساعه جاء محمد ودخل عند فيصل وطلعوا اهله من عنده وودعوه
محمد: كيف حالك الحين
فيصل: بخير
محمد يطالع بعيون فيصل كان كلها كلام: ابو سعود الحين وشلون صار الحادث؟
فيصل يتذكر نظرة سارة يوم كان بيطلع وتذكر هديتها: محمد سيارتي وين؟
محمد: بالبايكه ببيتكم
فيصل: كلها؟
محمد: لانصها والنص الثاني مطلعينه من جسمك ويضحك ههههههه
فيصل يبتسم ويتذكر هديه سارة
محمد: ما قلت لي؟
فيصل ويأشر برأسه بلا؟
محمد: طيب على راحتك
فيصل: محمد
محمد: نعم
فيصل: عبير
محمد : وش فيها
فيصل: ابي اكلمها اطمنها
محمد:...........
فيصل: اتصل عليها من جوالك
محمد وبدأ يعصب من فيصل: فيصل انا اروح لبيتكم واجيب جوالك واتصل لك عليها
فيصل ويطالع محمد اللي معصب ويبتسم له ويغمض عيونه
طلع محمد من فيصل وقلبه يحترق غيض على هالعبير وراحم حال سارة ويتذكر شكلها وهي طالعه من فيصل
ويفكر: كنت عن فيصل ولاتحرك يوم دخلت سارة عليه قام ورد لوعيه ؟
في بيت ابوعبدالله
ابوعبدالله: الحين فيصل صحى من الغيبوبة ماراح تزورونه؟
ام عبدالله: مدري عن سارة
سارة وتغير السالفة: لا نصبر كم يوم ونزوره اذا خف شوي
الكل درى عن حادث فيصل وبدت الاتصالات على ام عبدالله يواسونها
ام خالد: والله ماتستاهل سارة لكن الحمدلله
ام عبدالله: مقدر يام خالد ولا احد فار من المكتوب له
سارة كانت تسمع الناس تعزيها بحادث فيصل وهي تقول بنفسها اجل ولو تدرون انه بيطلقني وش بتقولون
في المستشفى
محمد كان عند وعده جاب جوال فيصل وارسل مسج لعبير يخبرها ان فيصل صار له حادث واتصلت عبير وحط الجوال باذن فيصل
عبيرتبكي: فيصل
فيصل: هلا قلبي
عبير: حبيبي يعورك شيء؟
فيصل : لا
عبير: محتاج شيء؟
فيصل: أي شوفتك
عبير وأخذت رقم الغرفة : ثواني وانا عندك
فيصل سكر الجوال
بعد ربع ساعه عبير دخلت على فيصل ومحمد وكانت متحجبه
محمد صد عن عبير ونفسه يقتلها ابعد عن فيصل شوي ولاطلع من الغرفه
فيصل يبتسم لعبير
عبير قربت لفيصل وتبكي: سلامه قلبك
فيصل : الحين انا احسن بشوفتك
بكت عنده عبير وودعته وراحت
محمد كان ماسك نفسه التفت على فيصل : انت الصراحه ماتستحي على وجهك ولاتحشم بنت الناس اللي بذمتك جايب لي وحده بنت كلب تدخل عليك وانت فرحان والله انك طحت من عيني ومن الحين ترا انا ماعرفك ولاتعرفني دام هذي اخلاقك يافيصل والله يسامحك انا شفت كل شيء بعيني ولا اوصيك على سارة تراها بنت ناس واخلاق مو مثل اللي الف واحد غيرك تكلمه اذا مو مصدق اسأل سامي والشباب عنها كل اسبوع مع واحد غيرك وانت مصدق الدموع اللي تدمعها عشانك وتراي صابر عليك لكن اللي صار اليوم مايسكت عنه
وطلع محمد معصب وصك الباب بقوة
فيصل يستوعب كلام محمد وعرف ان محمد مستحيل يكذب وعرف انه خسر محمد صحيح ان محمد شاب طايش لكنه مايتعدى حدوده اما فيصل فواعد عبير مرتين بمول والثالثة جت عنده للمستشفى
فيصل حس بتأنيب الضمير لانه راح يفقد صديقه محمد وهو عارف انه عند كلمته ويفكر بعبير وحبه لها اللي دام اربع سنين معقوله تخدعه وتمثل عليه وحس ان رأسه مصدع من الضغط والتفكير وضغط على زر الممرضات وجوا عنده ودخل غيبوبة أسبوع
محمد مازار فيصل وسارة مازارت فيصل كانت امه واخته يزوروه حتى وهو داخل غيبوبة
بعد اسبوع صحى فيصل وكان يسأل عن محمد
فيصل: يمه
ام فيصل: سم يمه
فيصل: محـ...مــ....ــد
ام فيصل : وش فيه يايمه
فيصل: ابيييه
ام فيصل تروح لابو سمر: يابو سمر فيصل يبي محمد
ابو سمر : والله ياخاله اني اتصل عليه من اسبوع مايرد
ام فيصل: ورى وش فيه؟
ابو سمر : مادري عنه ياخاله
ابو سمر وام فيصل يدخلوا على فيصل وكان شكله تعبان ضاعف ولونه اصفر
ابو سمر : فيصل محمد مايرد من اسبوع
فيصل خاف على صديقه: فيه شيء؟
ابو سمر: لا مايرد و جواله يرن
فيصل: يعرف رقمك؟
ابو سمر: اييه
فيصل: اتصل عليه من رقم ثاني وقل له صديقك محتاجلك
ابو سمر : ان شاء الله
طلع ابو سمر من غرفه فيصل اللي في المستشفى واخذ جوال زوجته غيداء واتصل على محمد
ابو سمر: الو
محمد: هلا
ابو سمر: محمد؟
محمد: ايه نعم
ابو سمر: محمد صديقك فيصل محتاجك بالمستشفى توه صحى من الغيبوبة له اسبوع ويبيك
محمد يتذكر صديقة وموقفه مع عبير:............
ابو سمر: ها يامحمد وش ردك؟
محمد: قل له يقول محمد إذا مات فيصل علموني ادفنه بقبرة ولاعاد تتصلون علي الا اذا مات
وسكر الخط بوجه ابو سمر وابو سمر مصدوم وحس ان فيصل مزعل محمد او بينهم شيء
ابو سمر دخل على فيصل وفيصل يطالعه يبي جواب
ابو سمر يطالع ام فيصل وزوجته , فيصل حس فيه وقال لأهله خلونا لحالنا قامت ام فيصل وغيداء وسمر الصغنونة وطلعوا برا
ابو سمر: والله يافيصل مدري وش اقول
فيصل: لا عادي قول
ابو سمر: محمد يقول اذا مات فيصل علموني ادفنه بقبرة وطلب مني مااتصل عليه ابد
فيصل (وتدمع عيونه):..........
ابو سمر : وانا ماودي اتدخل بخصوصياتكم لكن وش فيه محمد
فيصل: مافيه شيء انا زعلته
ابو سمر : محمد له علاقه بالحادث؟
فيصل: لا
ويغمض عيونه
اسبوع مر على فيصل مو لاقي احد يتكلم معه وتحسنت حالته بدأ يحرك يدينه
الجوال كان بيده نفسه يتصل على محمد يسمع صوته لكنه عارف انه مارح يرد عليه
بحث في الاسماء لقى اسم عبير لكنه ماله نفسها الحين وهو يبحث في الاسماء طاحت عيينه على اسم وما يدري وش حس فيه لما قرأه
اتصل على هالرقم
سارة: الو
فيصل: هلا فيك
سارة:.........
فيصل: مافيه كيف حالك؟
سارة: فيصل؟
فيصل: هلا
سارة: انا آسفه ماابي اتدخل بحياتك ولو سمحت لاعاد تتصل فيني
فيصل مصدوم: نعم؟
سارة: اللي سمعت
فيصل: سارة
سارة: نعم
فيصل: ليش تقولين هالكلام؟
سارة: لأني عند وعدي لك
فيصل من قوة الصدمه سكر الجوال من دون مايودع سارة
مسك رأسه ويطالع بالجوال معقوله هذي سارة؟ ويفكر الحين خسر صاحبه محمد وبيخسر سارة
ويكلم نفسه: وش فيك يافيصل الحين مو انت رحت لها برجلك وقلت لها لازم ننهي كل شيء وننفصل والحين تبغى تتكلم معها
طق الباب واستأذن عليه فارس وهاني وسامي . فيصل يطالع فيهم ينتظر محمد يدخل لكن للأسف ماجاء معهم
سلموا عليه وسألوا عن حاله
سامي: كيف حالك الحين ان شاء الله احسن؟
فيصل: بخير الحمدلله
فيصل يناظر في اخوياه : وين محمد
الشباب يتلفتون على بعض وتكلم فارس: والله يافيصل محمد متغير ماعاد هو محمد اللي انت تعرف
فيصل يغمض عيونه: تشوفونه؟
هاني: يمر علينا لكن مو مثل اول يسلم ويطلع
فيصل ويمسك يد سامي: سامي ابيك شوي
الشباب: ياللا نستأذن وننتظرك ياسامي تحت
سامي: هلا فيصل وش بغيت؟
فيصل: سامي انت تعرف عبير
سامي ويتغير لونه : ايه عبير بنت الكلب
فيصل يعض شفايفه مو قادر يستحمل صاحبه يسب حبيبة قلبه
سامي : وش تبي فيها حتى انت جاك الدور هذي ماخلت احد الا لصقت فيه حقيرة وماعندها دم
فيصل: بس اسكت
سامي منصدم: تعرفها؟
فيصل وتدمع عيونه: ايه اعرفها واحبها من اربع سنين
سامي : اربع سنين؟ كذابه واكبر محتاله لايكون صدقت انه مافي بحياتها غيرك خلال هالاربع سنين
تذكر رفيقنا صالح؟ من سنتين وهو تارك الاستراحة ماتدري ليش؟
فيصل ويتذكر ان صالح تركهم فجأة: اييه ليش؟
سامي : عرف محمد انه يكلمها ومنعه من الاستراحه ومن رفقتنا
فيصل يمسك رأسه
سامي: وترا نصف الشباب اللي بالمولات معهم رقمها البنت مو متربية وتجي تقول لي تحبها من اربع سنين
ولايكون خسرت محمد عشانها؟
فيصل يهز رأسه بـ إيه
سامي: غلطان يافيصل وكونك تعرفت على البنت هذي يعني انك مالك مكان عند محمد
فيصل: انا خسرت كل شيء (ويبكي)
سامي رحم حال فيصل وودعه وراح
فيصل أخذ الجوال وكتب مسج لسارة (سارة محتاج اشوفك)