ملكة الأح ـساس
New member
- إنضم
- 23 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 363
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته ...
مسائكم مــ غ ــلف باروع العطور وـأزكاها ... ـأقدم لكم مصافحتي الاولى بهذا القسم الرائع ...
فقدت عشقت ثورة القلم ... وتمرد الـ ح ــرف ... فهـأنا بينكن لأأطلق العنان له ...
ـأقدم لكم اطروحتي الاولى على امل ان تنال اع ــجابكم واستــ ح ــسانكم ...
مدخ ــل
بين أركان هذهـ الح ــياة ... ـأجد القدر هو من يكون الكنترول لحياتنا كـ بشر ..حينها يكون التأمل هو حالي ..
فـ أتأمل ... بكل تمع ــن ودقة أقدارنا ... فلكل كائن قدرٌ خاص به يحويه ويحتويه بكل سـ ع ــادة ـأو تــ ع ــاسة ...
بين أركان هذهـ الح ــياة ... ـأجد القدر هو من يكون الكنترول لحياتنا كـ بشر ..حينها يكون التأمل هو حالي ..
فـ أتأمل ... بكل تمع ــن ودقة أقدارنا ... فلكل كائن قدرٌ خاص به يحويه ويحتويه بكل سـ ع ــادة ـأو تــ ع ــاسة ...
قدري ...!!
ـأنا ضـ ح ــيته ... وهو ضــ ح ـــيتي ..... !!!
جعلني ـأعشق الوحدة ...يؤلمني تارة ...ويريحني تارة اخرى .. يستمتع
حينما أقول الآآآآهـ ولا أظنه أكثر سعادة عندما أقول هههههههههه فلربما لاتعجبه هذهـ النــ غ ــمة ..
لكن الـ غ ــريب !!! ... ـأنه هو الوحيد الذي يعترف بالمي ويقف بجانبي بالرغم من انه هو السبب بذلك ...لكن .. كان
قدري ... ح ــاكمي ...يربيني ويعلمني معاني الحياة على حقيقتها ... ويطلب مني دائمآ الا أتسخط ... فهي مشيئة الرحمن
ـأيقنت ذلك تعمقت بقوله أنها دروس مجانية لكن مدفوعة الثمن ... نعم مدفوعه بح ــياتي ... بألمي ... بدموعي ...
لكن اكتشفت انها مجانية فقط بوقتها ... الذي يأتي دونما سابق
يضيع مع ازدحامه ... كيف لي أمام هذا القدر أن ـألجم أحساسي....؟!! فرغم رضاي ...واقتناعي ...بهذا القدر
المح ـــتوم...!! الا أنَ ـأحساسي يتمرد بي نحو هذا القدر ... لاأستطيع أن ـأمنع الشيء الجميل الذي ـأملكه ... من التعبير عما يريد بكل شفافية فهو الشيء الوحيد الذي احترمة ولا أملك الجرأة على خذلانه .. هو من يحتويني .. لكنه
يمتلك العناد .. أمام ما لايرضيه ...أعــ ج ـــز عن ترويضه للقناعة بشيء محتوم ... عرفت عنه صدوده عن مالا يتقبله
نفسي ترضى بما ـأقنعها به ع ــلمتها ألا تبالي وان تسير بكل ثقة وشموخ رغم آلمها ... ألا تري انكساري لأحد ... أن
لاتخبر حزني و وحدتي مهما اعتصرها وسحقها الألم ...الا ذلك الإحساس المتمسك بمبدأئه التي طالما ـأتعبتني
ـأألمتني... فهو يرسم ذلك الشيء على وجهي ... لايح ــب الــ غ ـــموض ... فهو من يــ ج ــبر البشر على السؤال
باستفهام تعجبي ... "لماذا ـأنتي ح ــزينة ؟!! – والله هـ الوجه ماـأنخلق عشان يبكي – والله الدنيا متسوى .." نعم الدنيا
متسوى لدي اليقين بذلك ...لكن أنا ـأنثى يملكني الإحساس ... ... هو الإحساس ... بطبيعته .. لايستطيع مقاومة ذلك
يعلم بأنها حقيقة ... لكن يعلم بأن من تملكه ..إنسانه ... من لحم ودم ... لها كيانها ..فهومن يمثلها ...فأقل مايقدمه لي ..
على حد قوله ..!! إنما هي مواساته لي .. يترجم جميع ماـأشعر به فهو بالنهاية .. ] اح ــساسي [ .. يجعل حزني يتدفق
من خلال ريشة رسمه التي يتفنن بها على اجزاء ملامـ ح ــي ...!! يعبر عني بكل وضوح ومصداقية ... يشفق علي
بقوله " ـأنتي ضحية قدرك ِ ... فشــ ع ــوري بكِ ... يجعلني ـأواسيك لكن على طريقتي التي ـأريد .. فلآ تقفي ـأمامي
ارجوك لا ـأتحمل ان اراكِ تضحين لوحدك ... تقفين أمام قدرك بالتخلي عني ... لاتقولي لي انه الخوف يريد منكِ
إبعادي عنكِ فأنتي ملكتي .. أنتي وطني ...وأنا وطنك ..ألا يجدر بان أكون ضحية لكِ أيضآ !!! لاتقفي ... لاتقفي ...
أمامي ... فلن تستطيعي منعي بالرغم من انكِ ملكتي ... فقد اعترفتي بتمردي ... فلن اصغي لاـأوامرك ..ياملكتي
لانك تعلمين ... وتعلمين انه ليس بستطاعتك منعي من أن أضحي من أجلك فأنا ـأنتي وأنتي أنا ... فأرجوك ياملكتي
لاتقفي أمام شيء يملككِ .. ويتحكم بكِ ...فبطبعكِ لاتحبين الــ خ ــسارة ... فلا تغامري ...لأنكِ حتمآ ستخسريني ...
وستظلين لست ضحية بل رهينة لقدركِ وسيلجمك صمتك ... فحينها لن تجديني لأني فقدت الروح ...أمام قسوتك ِ
علي ...لأني حينها اكون قد فقدت الروح ..." هكذا قال ] إحساسي [ ... اندهشت .. ذهلت .. من قوله .. فما كان مني
الا إن ادرت وجهي عنه وتعلو شفتاي الإبتسامة في قمة الألم ...نــ ع ــم ـأج ــبرني ... على الأبتسامة وعيناي ..
تملؤها الدموع ... رغبة منه بأن ـأجد حلاوة " ابتسم رغم الألم " آآآآهـ ... سأطلق له الـ ح ـرية ...!!!
مايخيفني .. ـأن ـأكون ضحية له هو الآخر حينها سأكون في عداد الموتى ... فلا ـأملك ذلك التحمل بأن ـأكون ..
ضحية لقدري وـأحساسي ...فـ ـأنا ســ ع ـــيدة بكوني .. ضـ ح ــية ... لذلك القدر .. ضحية له فقط دونما سواه ..
فصدمتي بالقدر ـأرحم بكثير من صدمتي بأحساسي ...
ـأنا ضـ ح ــيته ... وهو ضــ ح ـــيتي ..... !!!
جعلني ـأعشق الوحدة ...يؤلمني تارة ...ويريحني تارة اخرى .. يستمتع
حينما أقول الآآآآهـ ولا أظنه أكثر سعادة عندما أقول هههههههههه فلربما لاتعجبه هذهـ النــ غ ــمة ..
لكن الـ غ ــريب !!! ... ـأنه هو الوحيد الذي يعترف بالمي ويقف بجانبي بالرغم من انه هو السبب بذلك ...لكن .. كان
قدري ... ح ــاكمي ...يربيني ويعلمني معاني الحياة على حقيقتها ... ويطلب مني دائمآ الا أتسخط ... فهي مشيئة الرحمن
ـأيقنت ذلك تعمقت بقوله أنها دروس مجانية لكن مدفوعة الثمن ... نعم مدفوعه بح ــياتي ... بألمي ... بدموعي ...
لكن اكتشفت انها مجانية فقط بوقتها ... الذي يأتي دونما سابق
يضيع مع ازدحامه ... كيف لي أمام هذا القدر أن ـألجم أحساسي....؟!! فرغم رضاي ...واقتناعي ...بهذا القدر
المح ـــتوم...!! الا أنَ ـأحساسي يتمرد بي نحو هذا القدر ... لاأستطيع أن ـأمنع الشيء الجميل الذي ـأملكه ... من التعبير عما يريد بكل شفافية فهو الشيء الوحيد الذي احترمة ولا أملك الجرأة على خذلانه .. هو من يحتويني .. لكنه
يمتلك العناد .. أمام ما لايرضيه ...أعــ ج ـــز عن ترويضه للقناعة بشيء محتوم ... عرفت عنه صدوده عن مالا يتقبله
نفسي ترضى بما ـأقنعها به ع ــلمتها ألا تبالي وان تسير بكل ثقة وشموخ رغم آلمها ... ألا تري انكساري لأحد ... أن
لاتخبر حزني و وحدتي مهما اعتصرها وسحقها الألم ...الا ذلك الإحساس المتمسك بمبدأئه التي طالما ـأتعبتني
ـأألمتني... فهو يرسم ذلك الشيء على وجهي ... لايح ــب الــ غ ـــموض ... فهو من يــ ج ــبر البشر على السؤال
باستفهام تعجبي ... "لماذا ـأنتي ح ــزينة ؟!! – والله هـ الوجه ماـأنخلق عشان يبكي – والله الدنيا متسوى .." نعم الدنيا
متسوى لدي اليقين بذلك ...لكن أنا ـأنثى يملكني الإحساس ... ... هو الإحساس ... بطبيعته .. لايستطيع مقاومة ذلك
يعلم بأنها حقيقة ... لكن يعلم بأن من تملكه ..إنسانه ... من لحم ودم ... لها كيانها ..فهومن يمثلها ...فأقل مايقدمه لي ..
على حد قوله ..!! إنما هي مواساته لي .. يترجم جميع ماـأشعر به فهو بالنهاية .. ] اح ــساسي [ .. يجعل حزني يتدفق
من خلال ريشة رسمه التي يتفنن بها على اجزاء ملامـ ح ــي ...!! يعبر عني بكل وضوح ومصداقية ... يشفق علي
بقوله " ـأنتي ضحية قدرك ِ ... فشــ ع ــوري بكِ ... يجعلني ـأواسيك لكن على طريقتي التي ـأريد .. فلآ تقفي ـأمامي
ارجوك لا ـأتحمل ان اراكِ تضحين لوحدك ... تقفين أمام قدرك بالتخلي عني ... لاتقولي لي انه الخوف يريد منكِ
إبعادي عنكِ فأنتي ملكتي .. أنتي وطني ...وأنا وطنك ..ألا يجدر بان أكون ضحية لكِ أيضآ !!! لاتقفي ... لاتقفي ...
أمامي ... فلن تستطيعي منعي بالرغم من انكِ ملكتي ... فقد اعترفتي بتمردي ... فلن اصغي لاـأوامرك ..ياملكتي
لانك تعلمين ... وتعلمين انه ليس بستطاعتك منعي من أن أضحي من أجلك فأنا ـأنتي وأنتي أنا ... فأرجوك ياملكتي
لاتقفي أمام شيء يملككِ .. ويتحكم بكِ ...فبطبعكِ لاتحبين الــ خ ــسارة ... فلا تغامري ...لأنكِ حتمآ ستخسريني ...
وستظلين لست ضحية بل رهينة لقدركِ وسيلجمك صمتك ... فحينها لن تجديني لأني فقدت الروح ...أمام قسوتك ِ
علي ...لأني حينها اكون قد فقدت الروح ..." هكذا قال ] إحساسي [ ... اندهشت .. ذهلت .. من قوله .. فما كان مني
الا إن ادرت وجهي عنه وتعلو شفتاي الإبتسامة في قمة الألم ...نــ ع ــم ـأج ــبرني ... على الأبتسامة وعيناي ..
تملؤها الدموع ... رغبة منه بأن ـأجد حلاوة " ابتسم رغم الألم " آآآآهـ ... سأطلق له الـ ح ـرية ...!!!
مايخيفني .. ـأن ـأكون ضحية له هو الآخر حينها سأكون في عداد الموتى ... فلا ـأملك ذلك التحمل بأن ـأكون ..
ضحية لقدري وـأحساسي ...فـ ـأنا ســ ع ـــيدة بكوني .. ضـ ح ــية ... لذلك القدر .. ضحية له فقط دونما سواه ..
فصدمتي بالقدر ـأرحم بكثير من صدمتي بأحساسي ...
[ مــ خ ـــرج ] ...
ـأصــ ع ــب مايكون ـأن تقنع بقدرك ضد اح ــساسك ...وان يكون احساسك هو من يقف ـأمامك ... ـأمام هذهـ القناعة
والرضا ... نــ ع ــم القناعه كنزٌ لايفنى ... لكن برضى اح ــساسك ...فبدونه سيكون التيار ـأقوى ... ولكي لاتكوني
ـأصــ ع ــب مايكون ـأن تقنع بقدرك ضد اح ــساسك ...وان يكون احساسك هو من يقف ـأمامك ... ـأمام هذهـ القناعة
والرضا ... نــ ع ــم القناعه كنزٌ لايفنى ... لكن برضى اح ــساسك ...فبدونه سيكون التيار ـأقوى ... ولكي لاتكوني
ضــ ح ـــية لكل شيء هو لك ِ
كنت هنـآـآـآ,,,, ودي و وردي ...
كنت هنـآـآـآ,,,, ودي و وردي ...
التعديل الأخير بواسطة المشرف: