قهرني زماني
New member
- إنضم
- 24 أغسطس 2009
- المشاركات
- 249
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم اخواتي
أنا انضربت مرارا
سبني زوجي مرارا
شتمني
خاني
كان يسهر برا البيت و يرجع متأخر
نفسيتي كانت دمااااااااااااااااااااااااار
و مرضت و الحمد لله و مازلت
بورم في الثدي
اااااااللهم لك الحمد
للمعلومية انا في غربة يعني شو ما صار معي ماحد عندي و لا بيوقف معي غير ربي سبحانه وتعالى و النعم بالله
زوجي كان يطلع من البيت يوميا و يروح عند اصحابه السوء و يشرب خمر و يرجع ويبدا يضرب و يسب و بعض الأحيان حتى في عيالي و ينام و أنا أشيل في نفسي و اتنكد و اصبح و نفسيتي متدمرة لا قادرة أهتم بعيالي لا بأكلهم و لا بلبسهم و لا ببيتي و كانت حالتي حالة
في مرة من المرات كنت حامل و نفس السيناريو نعاد ضربني و انا بطني قدامي ضرب ما تتخيلونه لدرجة أنه يوقف فوقي و أنا طايحة في الأرض و يجرني من رجولي تصورو حامل في الشهر الثامن
الله لا يوركم الي شفته
سرت المستشفى اليوم الثاني حجزوني أنام عندهم و عيالي في البيت مع أبوهم طبعا كان ساعتها بكامل وعيه ماهانو علي
الحمد لله تطمنت على البيبي رغم كذا رفضت الدكتورة تخرجني و وقعت ورقة على مسؤوليتي و طلعت رجعت لعيالي ماعندهم بعد الله إلا أنا
نمت يومها بغرفة لحالي و الله ما كنت قادرة أنام من الألم
يوم كان يضربني زوجي كنت أتحسب عليه و أقوله ربي موجوووووووووووووود
وأقول ووووووووووووووينك ياربي
من قهري
المهم غفيت و أنا أتألم حاسة بوجع فضيع في كل جسمي و بين كتوفي وطلعت حرارتي حتى إني قلت ياريتني قعدت في المستشفى
و ااااااالله الذي لا إله إلا هو
أنه في الغفوة كأن جاني إثنين ما شفتهم حسيت فيهم حنان أمي
و جايبين مخدة مش من الأرض كأنها من السحاب و حطوها تحت راسي و كتوفي حسيتهم يبغون يخففون ألمي ووجعي
و بالفعل أول ما حطو المخدة خف الألم كأنه مش موجود حاولت أشوفهم لكن من البياض الناااااااااااااصع ما تبان ملامحهم و لا أجسامهم
و نمت
أيقنت ساعتها أن الله معي
وحمدت الله في كل ساعة على ما ابتلاني
أقول لكل أخت انضربت انهانت أنذلت إرفعي كفوفك و عيونك بدموعك للسما و أيقني ان الله ينظر إليك
واااااااالله إنها لعظيمة الله ينظر أليك
مظلمومة اللهم لك الحمد
اللهم فرجها من عندك
هذا كان دعائي اللهم فرجها من عندك برحمتك
أحسست بالرضا بل قمة الرضا لما ابتلاني به سبحانه و تعالى
لا الضرب سيغير نفسيتي ولا الإهانة و لا الشتم و لا السب
عاهدت نفسي أن مهما صار سأبدأ يوم جديد سأقوم في الصباح و أتوكل على الله و أبتسم و أهتم بأطفالي ((بعد ما كنت أعصب عليهم و بعض الأحيان أضربهم من الضغط النفسي ))
و سأكون خادمة لهم من أكل و لبس و نظافة
لأنهم أمانة عندي و في رقبتي و لأني أحبهم من كل قلبي ولا ذنب لهم
غيرت من نفسي عندما يخرج زوجي من البيت لأصحابه لالالالالالالالالا أتصل عليه أبدا إلا للضرورة القسوة
و لا أفتش ورائه عملت بمبدأ دع الخلق للخالق مش مثل قبل (( قبل أفتش الموبايل و السيارة ))
أهتم بأطفالي و ألعب معهم و أضحك معهم و أدللهم بكل حب
و أنشغلت بنفسي أعمل خلطات لشعري و لوجهي و بعدها أستحم و أجهز عشاه مهما يتأخر زوجي يجدني مبتسمة
حتى أنه تفاجأ و صرح لي بذلك
قبل لما كان يطلع من البيت بنكد و أحرق تليفونه بعد ما يطلع لأنه خلاني في البيت مع مسؤولية اليهال و لما يرجع نكد و أشك و أفتش وراه
أما اليوم الحمد لله قلبي ارتاح إذا طلع مع السلامة بإبتسامة
و إذا طلع ما أدق عليه و لا أفكر و إذا رجع بإبتسامة
والله مش من ورا قلبي بل من كل قلبي
لأني رضيت من كل قلبي بقدري خيره و شره
و أن الله مع المظلوم
حتى لما يطلبني زوجي أسوي له مساج أفكر و أنا أسوي المساج هذه اليد ضربتني و أقول في نفسي سأرد السيئة بالحسنة
أخواتي نحن في إمتحان
ومهما كانت المحنة فهي منحة من الله سبحانه و تعالى
أتمنى تكون الفكرة وصلت لكم أخواتي و أسفة إذا كانت أفكاري غير مرتبة
إنها من قلبي أتمنى أن تصل إلى قلوبكم
الي خلاني أكتب هو ما قرأت لبعض الأخوات ومعاناتهم مع أزواجهم أتمنى تستفيدوا من تجربتي
أدعولي أن الله يحفظ النعم التي أنعم علي بها و أن يديمها
اللهم لك الحمد حتى ترضا و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا
اللهم لك الحمد عدد ما كان و عدد ماسيكون و عدد الحركات و السكون
الحمد لله
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
السلام عليكم اخواتي
أنا انضربت مرارا
سبني زوجي مرارا
شتمني
خاني
كان يسهر برا البيت و يرجع متأخر
نفسيتي كانت دمااااااااااااااااااااااااار
و مرضت و الحمد لله و مازلت
بورم في الثدي
اااااااللهم لك الحمد
للمعلومية انا في غربة يعني شو ما صار معي ماحد عندي و لا بيوقف معي غير ربي سبحانه وتعالى و النعم بالله
زوجي كان يطلع من البيت يوميا و يروح عند اصحابه السوء و يشرب خمر و يرجع ويبدا يضرب و يسب و بعض الأحيان حتى في عيالي و ينام و أنا أشيل في نفسي و اتنكد و اصبح و نفسيتي متدمرة لا قادرة أهتم بعيالي لا بأكلهم و لا بلبسهم و لا ببيتي و كانت حالتي حالة
في مرة من المرات كنت حامل و نفس السيناريو نعاد ضربني و انا بطني قدامي ضرب ما تتخيلونه لدرجة أنه يوقف فوقي و أنا طايحة في الأرض و يجرني من رجولي تصورو حامل في الشهر الثامن
الله لا يوركم الي شفته
سرت المستشفى اليوم الثاني حجزوني أنام عندهم و عيالي في البيت مع أبوهم طبعا كان ساعتها بكامل وعيه ماهانو علي
الحمد لله تطمنت على البيبي رغم كذا رفضت الدكتورة تخرجني و وقعت ورقة على مسؤوليتي و طلعت رجعت لعيالي ماعندهم بعد الله إلا أنا
نمت يومها بغرفة لحالي و الله ما كنت قادرة أنام من الألم
يوم كان يضربني زوجي كنت أتحسب عليه و أقوله ربي موجوووووووووووووود
وأقول ووووووووووووووينك ياربي
من قهري
المهم غفيت و أنا أتألم حاسة بوجع فضيع في كل جسمي و بين كتوفي وطلعت حرارتي حتى إني قلت ياريتني قعدت في المستشفى
و ااااااالله الذي لا إله إلا هو
أنه في الغفوة كأن جاني إثنين ما شفتهم حسيت فيهم حنان أمي
و جايبين مخدة مش من الأرض كأنها من السحاب و حطوها تحت راسي و كتوفي حسيتهم يبغون يخففون ألمي ووجعي
و بالفعل أول ما حطو المخدة خف الألم كأنه مش موجود حاولت أشوفهم لكن من البياض الناااااااااااااصع ما تبان ملامحهم و لا أجسامهم
و نمت
أيقنت ساعتها أن الله معي
وحمدت الله في كل ساعة على ما ابتلاني
أقول لكل أخت انضربت انهانت أنذلت إرفعي كفوفك و عيونك بدموعك للسما و أيقني ان الله ينظر إليك
واااااااالله إنها لعظيمة الله ينظر أليك
مظلمومة اللهم لك الحمد
اللهم فرجها من عندك
هذا كان دعائي اللهم فرجها من عندك برحمتك
أحسست بالرضا بل قمة الرضا لما ابتلاني به سبحانه و تعالى
لا الضرب سيغير نفسيتي ولا الإهانة و لا الشتم و لا السب
عاهدت نفسي أن مهما صار سأبدأ يوم جديد سأقوم في الصباح و أتوكل على الله و أبتسم و أهتم بأطفالي ((بعد ما كنت أعصب عليهم و بعض الأحيان أضربهم من الضغط النفسي ))
و سأكون خادمة لهم من أكل و لبس و نظافة
لأنهم أمانة عندي و في رقبتي و لأني أحبهم من كل قلبي ولا ذنب لهم
غيرت من نفسي عندما يخرج زوجي من البيت لأصحابه لالالالالالالالالا أتصل عليه أبدا إلا للضرورة القسوة
و لا أفتش ورائه عملت بمبدأ دع الخلق للخالق مش مثل قبل (( قبل أفتش الموبايل و السيارة ))
أهتم بأطفالي و ألعب معهم و أضحك معهم و أدللهم بكل حب
و أنشغلت بنفسي أعمل خلطات لشعري و لوجهي و بعدها أستحم و أجهز عشاه مهما يتأخر زوجي يجدني مبتسمة
حتى أنه تفاجأ و صرح لي بذلك
قبل لما كان يطلع من البيت بنكد و أحرق تليفونه بعد ما يطلع لأنه خلاني في البيت مع مسؤولية اليهال و لما يرجع نكد و أشك و أفتش وراه
أما اليوم الحمد لله قلبي ارتاح إذا طلع مع السلامة بإبتسامة
و إذا طلع ما أدق عليه و لا أفكر و إذا رجع بإبتسامة
والله مش من ورا قلبي بل من كل قلبي
لأني رضيت من كل قلبي بقدري خيره و شره
و أن الله مع المظلوم
حتى لما يطلبني زوجي أسوي له مساج أفكر و أنا أسوي المساج هذه اليد ضربتني و أقول في نفسي سأرد السيئة بالحسنة
أخواتي نحن في إمتحان
ومهما كانت المحنة فهي منحة من الله سبحانه و تعالى
أتمنى تكون الفكرة وصلت لكم أخواتي و أسفة إذا كانت أفكاري غير مرتبة
إنها من قلبي أتمنى أن تصل إلى قلوبكم
الي خلاني أكتب هو ما قرأت لبعض الأخوات ومعاناتهم مع أزواجهم أتمنى تستفيدوا من تجربتي
أدعولي أن الله يحفظ النعم التي أنعم علي بها و أن يديمها
اللهم لك الحمد حتى ترضا و لك الحمد إذا رضيت و لك الحمد بعد الرضا
اللهم لك الحمد عدد ما كان و عدد ماسيكون و عدد الحركات و السكون
الحمد لله
اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته