مرحبآ !

من خلال التسجيل في صفحات نسوة يمكنك ذلك من المشاركه وتبادل الآفكار الأيحابيه مع زميلاتك

آشتركي معنا الآن !

صلاتي والخشوع

MEME*

New member
إنضم
24 يناير 2010
المشاركات
46
اريد ان اخشع في صلاتي :exclamationpoint:كيف هل من طريقه للوصول لمرحلة التمتع والخشوع التام :questionmark:احيانا اسرع ولا اتقن الركوع واشعر بالذنب والندم ساعدون ................:sadwalk:
 

بقاياامل

New member
إنضم
20 مايو 2009
المشاركات
125
اختي الغاااااااليه

أوقات الصلاة دقائق غالية، يقف خلالها المسلم مناجياً الله تباركت أسماؤه، ومن ثَمَّ ينبغي أن يترك المسلم الدنيا بمشاغلها وزينتها وراء ظهره، وأن يُقبل على الله في خشوعٍ وخضوعٍ قاصداً وجهه الكريم، وراغباً في مرضاته.
وعليك -أخي الحبيب- أن تراعي جملةً من النقاط، ونسأل الله أن يعينك على التركيز في الصلاة، والتدبُّر في القرآن، وأن يجنِّبك الشيطان، وفيما يلي بيانها:
1- استشعار عظمة الموقف:
مناجاة الله والصلاة بين يديه، يقتضيان أن يكون المسلم في كامل معيَّته، تاركاً الدنيا ومشاكلها خلف ظهره بقوله" الله أكبر،" ألا إنَّ الله أكبر من كلِّ شيء، والمرء ليس له من صلاته إلا ما عقل منها، ولابدَّ أن ندرك أنَّ الإنسان إذا وقف أمام مسؤولٍ في الدنيا فإنَّه يكون في كامل تركيزه، ويذهب إليه وهو مهيَّأٌ ومرتدٍ لأجمل الثياب، فما بالنا بربِّ المسؤول، وهو ربُّ العالمين تبارك وتعالى؟؟.

2-سلامة النيَّة:
يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم:" إنَّما الأعمال بالنيَّات، وإنَّما لكلِّ امرئٍ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أَو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه"متَّفقٌ عليه، وعليه ينبغي أن يذهب المسلم إلى الصلاة مجدِّداً النيَّة، ويكون ذلك من باب العبادة وليست العادة، ويذهب بهمَّةٍ عالية، وحبٍّ كبير، من دون تكاسل، أو تباطؤ، أو إحساسٍ بثقل شعيرة الصلاة، فقد حذَّرنا الله عزَّ وجلَّ من أن نذهب إلى الصلاة ونحن كسالى.

3- كثرة الاستغفار:
فقد كان النبيُّ كثير الاستغفار، رغم أنَّه المعصوم، وقد غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه وما تأخَّر، ونحن ينبغي أن نقتدي به.

4- ترك المعاصي:
إنَّ ما يورث عدم صفاء القلب والسريرة هو اقتراف المعصية، فعليك -أخي الحبيب- أن تتجنَّب المعاصي كبيرها وحقيرها، وأن تضع نصب عينيك هذه الأبيات الشعريَّة التي وردت عن الإمام الشافعيّ:
شكوتُ إلى وكيعٍ سوء حفظي....... فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـبرني بأنَّ العـلم نـورٌ....... ونور الله لا يُهدَى لعـاصي
وفى الحديث الشريف قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الله عزَّ وجلَّ يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها"رواه مسلم، والمعاصي تمحق البركة في كلِّ شيء، وتقاوم المسلم عند الإقدام على الطاعات، فإذا أكثر العبد من المعاصي طُبِع على قلبه، فأصبح لا يعرف معروفا، ولا ينكر منكرا، وقد قال تعالى: "كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون"، والمعصية تُبعِد الملائكة وتقرِّب الشياطين.

5- الاستعاذة من الشيطان الرجيم:
فقد يئس الشيطان أن يُعبَد في الأرض، ولكنَّه لم ييأس من التحريش بين العباد وإشغالهم عن أداء الطاعات، فأكثِر من الاستعاذة، واتفل عن يسارك ثلاثاً في حالة وسوسة الشيطان، وحصِّن نفسك بكثرة الطاعات وأداء النوافل، فالشيطان وظيفته إخراج الناس من الطاعات إلى المعاصي، فكما قال الله تعالى: "إنَّ الشيطان للإنسان عدوٌّ مبين"، وقال أيضا: "ولا تتَّبعوا خطوات الشيطان إنَّه لكم عدوٌّ مبين"، ولذلك أمرنا الله أن نتعوَّذ بالله من وسوسة الشيطان: "قل أعوذ برب الناس، ملك الناس، إله الناس، من شر الوسواس الخناس...."

6- الدعاء:
وهو سلاحٌ مهمّ، فقم ليلا، وصلِّ والناس نيام، وابتهل إلى الله أن يجنِّبك الشيطان، وأن يعينك على الطاعة، وأن يجنِّبك الفتنة، وأن يحبِّبك في الطاعة، وألا يجعلها ثقيلةً عليك، والله نسأل أن يعينك على أداء الطاعات، وأن يجنِّبك الفتن ما ظهر منها وما بطن.

7- مجاهدة النفس:
فالنفس تصبو إلى اللذَّة والشهوة، وهى أمَّارةٌ بالسوء، فقد قال الله تعالى: "إنَّ النفس لأمَّارةٌ بالسوء إلا ما رحم ربِّي إنَّ ربِّي غفورٌ رحيم"، ويقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسَبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزَن عليكم، فاليوم عملٌ بلا حساب، وغداً حسابٌ بلا عمل".
 

بقاياامل

New member
إنضم
20 مايو 2009
المشاركات
125

عادةً ما يحاول الشيطان أن يصرف الإنسان عن خشوعه في الصلاة بمَكْرِهِ وكيده، فيلجأ إلى الوسوسة، ويحاول أن يحول بين المرء والصلاة والقراءة، فيلبسها عليه، فإذا حصل شيءٌ من ذلك فليستعذ العبد بالله.
وثمرة الخشوع عظيمة، ويجب أن نحرص عليها كلَّ الحرص بالمجاهدة المستمرة، ومنها: تكفير الذنوب- تحصيل الثواب الذي أعدَّه الله للطائعين الخاشعين من عباده- استجابة الدعاء في الصلاة- القيام بالواجبات والبُعد عن المحرمات، فقد قال تعالى: "اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"، وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من امرئٍ مسلمٍ تحضره صلاةٌ مكتوبة، فيُحسِن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت له كفَّارةً من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة، وذلك الدهر كلُّه"رواه مسلم.
أمَّا ارتباط عدم الخشوع بالزواج، فهذا أمرٌ طبيعيٌّ جدًّا فلا تنزعجي، أنت حديثة الزواج، وهذا الأمر ربَّما يؤدِّي إلى مشاكل تحيطك من كلِّ جانب، للحياة الجديدة، لكثرة المسؤوليَّات، وغير ذلك، كلُّ ما عليك هو أن تأخذي بالأسباب، ومحاولة حلِّ المشاكل أو الصعوبات التي تواجهينها.
وإليك الآن بعض الأمور التي تُعين على الخشوع في الصلاة:
1 - استحضار عظمة الله ملك الملوك، وجبَّار السماوات والأرض، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبَّار، المتكبِّر.
2 - استحضار تقصيرك، وضعفك، وحاجتك إلى الله كي يعينك على الخشوع.
3 - استحضار تفاهة الدنيا، وأنَّ البقاء فيها مهما طال إلى رحيل، وأنَّ متاعها متاع الغَرور، وأنَّنا صائرون إلى الله ليوفِّينا أعمالنا.
4 - عدم الاستعجال في أداء الصلاة، فالعجلة قد تؤدِّي إلى ضياع بعض الخشوع، فالصلاة تحتاج إلى نفسٍ مجتمعة، وفكرٍ متدبِّر، وقلبٍ حاضر.
5 - الصلاة في أوَّل الوقت أَعْون على الخشوع، كذلك إحسان الوضوء.
6 - أداء السنن الرواتب القبلية يوقظ القلب (أداء الرواتب والنوافل يسهِّل الوصول إلى الخشوع).
7 - تقليل الحركة في أثناء الصلاة (إلا لضرورة)، فسكون الجوارح يعين على حضور القلب.
8 - استبعاد المشاغل كلِّها في وقت الصلاة، كان أبو الدرداء يقول: "من فقه الرجل أن ينهي حاجته قبل دخوله في الصلاة؛ ليدخل في الصلاة وقلبه فارغ"، وعلينا ألا نشغل أنفسنا بأمر الدنيا في أثناء الصلاة، وأن نطرد الخواطر كلَّما وردت، وأن نستعيذ بالله من الشيطان ووسوسته. وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلِّي "صلاة مودِّع"رواه الطبرانيُّ ورجاله ثقات.
9 - البعد عن النمطيَّة والاعتياد في الصلاة، وذلك يؤدِّي إلى عدم التأثُّر والتدبُّر، وعلاج ذلك بالوسائل التي تعين على الخشوع والوصول بالله، مثل:
- تدبُّر معنى الأذكار والآيات التي قرئت في الصلاة.
- قراءة الفاتحة وآياتٍ جديدةٍ غير التي قرئت في الصلوات السابقة.
- تدبُّر ما يُقرَأ، والموازنة بين حالنا وحال من يمرُّ بنا ذكرهم في آيات القرآن من أهل الجنَّة.
لنرى مدى تقصيرنا، أو من يمرُّ بنا ذكرهم من أهل النار وخصالهم التي تشبهنا، وهذا يجعلنا نراجع أنفسنا، ونحسُّ بالحاجة لمغفرة الله وعفوه سبحانه، وربَّما يؤدِّي بنا ذلك إلى البكاء، وهو من الخشوع.
10 - العمل على الازدياد من العلم الشرعيِّ ومعرفة الله تعالى، ومحبَّته، والخوف منه، ورجاء رحمته، والثقة بما عنده، كلُّ ذلك يؤدِّي إلى الوصول إلى الخشوع في الصلاة.
11 - التوبة إلى الله من الذنوب، وتجديد هذه التوبة مرَّةً بعد مرَّة.
12 - الإكثار من قراءة القرآن، وذكر الله، والإكثار من ذكر الموت، ومحاسبة النفس، والبعد عن الرياء كذلك.
وهناك حقيقةٌ إسلاميَّةٌ مقرَّرة، وهي أنَّ الله لا يكلِّفنا ما لا نطيق، قال سبحانه: "لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إلا وُسْعها"، فعلينا أن نسعى جهدنا إلى الخشوع في الصلاة، ولنجاهد وساوس الشيطان، ونطلب من الله العون والمساعدة.

وأنبِّه أخيراً إلى عدم تركك للصلاة أو الخروج منها أيًّا كانت الأسباب، وذلك لسببين:
السبب الأوَّل: أنَّها أوَّل ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة، وأنت بالطبع لا تريدين أن تكون إجابتك سلبيَّة، قد تقولين: "ولكنَّها صلاةٌ بلا فائدة"، فأقول: حتى وإن كانت صلاتك بلا خضوع، فهي في هذه الحالة ناقصة، ولكنَّها ليست معدومة، والعقل والمنطق يقول أنَّ من فعل شيئاً ناقصاً فعليه استكمال نقصه لا تركه تماما، أليس كذلك؟
السبب الثاني: تركك للصلاة هو اعترافٌ منك بالهزيمة، وتسليم أمرك للشيطان، وهذا ما لا يقبله عاقل، فالواجب الاستكمال مع محاولة سدِّ العجز والنقص، وعدم التسليم للعدوّ، أليس كذلك أيضا؟

وأذكر هنا كلاماً طيِّباً للأستاذ الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى، فقد قال: "فلمَّا انتهيت من صلاتي قال لي "أي الشيطان": ما هذه الصلاة؟! أين هذه الصلاة من صلاة الخاشعين؟ إنَّ الصلاة إذا لم تكن على وجهها كان وجودها كعدمها.
فأدركت أنَّ هذه حيلةٌ من حِيَل الشيطان طالما أضاع على كثيرٍ من المسلمين صلاتهم بها.
يقول لهم: "ليست الصلاة ركوعاً وتلاوةً وذكرا، ولكنَّ الصلاة الحقَّ هي التي تنهي عن الفحشاء والمنكر، فلا يأتي المرء معها معصيةً ولا ذنبا، والتي يقف منها بين يدي مولاه لا يفكِّر في شيءٍ قطّ من أمور الدنيا".
فلمَّا استقرَّ ذلك في نفوس طائفةٍ من الناس ورأوا أنَّهم لا يقدرون عليه، قالوا: إذا لم تكن صلاتنا صلاة، ولم نقدر على خيرٍ منها، فما لنا نتعب أنفسنا بالركوع والسجود في غير ثواب؟ وتركوا الصلاة جملة.
فكان لإبليس ما أراد، مع أنَّ الله لا يكلِّف نفساً إلا وسعها، وليس على المصلِّي إلا أن يخشع ما استطاع، وأقلُّ درجات الخشوع أن يدرك معاني ما ينطق به، وكلَّما عرض له عارضٌ من الأذكار الدنيويَّة التي لا يخلو منها ذهن مصلٍّ ذكر أنَّه بين يدي الله، وأنَّ الله أكبر منها، فطردها بقوله "الله أكبر"، يفعلها كلَّما قام أو ركع أو سجد".

فاعلمي يا أختي أنَّ المبالغة في هذا الموضوع وأمثاله تؤدِّي إلى تضييع الواجبات، وهذا يؤدِّي إلى الوقوع في المحرَّمات.

هدانا الله وإيَّاك إلى الخشوع والإيمان، وداومي الحديث إلينا".
 

بقاياامل

New member
إنضم
20 مايو 2009
المشاركات
125
اللهم اعنها واياي والمسلمون اجمعين على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم ارزقنا قلبآ خاشعآ وعلمآ نافعآ

ماسبق منقول من موقع اسلام اون لاين
ارجو لكي ولي الفائده وللمسلمون اجمعون
 

MEME*

New member
إنضم
24 يناير 2010
المشاركات
46
جزاك الله خيرا وثبتني انا واياك على الطاعات
 
أعلى