بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ، وعلى آله وصحبه الأوفياء،،،،،،،،
أختي في الله .. هذه صفحات من مذكرتي وهي مجموعة تأملات أحببت أن أشاركك إياها ، وأقلبها بين يديك علها تطبطب على مشاعرك ، وتنعش الأمل فيك ، وتوقظ اليقين بداخلك... إلى كل أخت يعتلج في قلبها مشاعر الحنين والشوق للولد والذرية الصالحة أهدي هذه الكلمات.......
........... نشأت في بيئة متواضعة جدا ، وكنا نعاني من الحرمان نوعا ما ، سواء كان حرمانا ماديا أو معنويا ، وكنا - أنا وإخوتي - نتألم لذلك أحيانا ، إلا أن ذلك لم يكن عقبة في طريقنا ، فقد شققت طريقي نحو الحياة بجد واجتهاد وكفاح ومغالبة للمعوقات ، وحققت ذاتي وطموحي بعون الله وتوفيقه ثم بإصرار وإرادة كالحديد جعلت تلك الأحجار سلما للمجد - ولست أبالغ في ذلك -
لقد كانت سعادتي غامرة لتحقيق أهدافي التي أصبو إليها ، لقد أحسست أن الله معي في كل حين عندما أكون مع الله
( وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )
ثم توجت إنجازاتي بزواجي من حبيبي ، وقرة عيني ، ولا أنكر أن بدايتنا صعبة نوعا ما ، فكنا نعاني ضغطا ماليا في بداية حياتنا إلا أنه لم يكن الشيء الذي يؤرق بالي ، فقد حباني الله بزوج رائع ، وابنة رائعة ، جمعني الله بهم في مستقر جناته...
ثم من الله علي بعد حين بانفراج كثير من الأمور علي وعلى زوجي ، وكأنما نعم الله تساق إلينا مدرارا
فقد من الله علينا بإتمام بيتنا الجميل ، وامتلاك واحدة من أفضل السيارات ، وتم تعييني في وظيفة طيبة ، ومن الله على زوجي بدراسة الماستر ، وحظينا بكثير من الأوقات الممتعة والسفر والتسوق ....
تأملات ... (1)
وفي خضم هذه النعم الكثيرة ، وفرحة الانسان الفطرية ، وحبه للخير والمال ........... اعتراني شعور بأن هذا استدراج وابتلاء .. هل سنشكر أم سنكفر ؟؟؟
قلقت وتأملت في حال من حولي ، وما ابتلاهم به من قلة المال أو الزوج أو الولد ...... الخ
( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )
( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )
فسألت ربي أن يعيننا على شكر نعمته ، وأداء حقها ، وأن لا أغتر بما أنعم الله علي ، فليس ذلك دليل على رضاه عني
( وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا )
استشعرت عندها فعلا كيف أن الانسان إذا اغتر بنعمة الله ظن أنه مقرب من الله ، ونسي أنه ابتلاء ثم تمنى على الله مثل هذه النعم وأكثر يوم القيامة
( وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين )
ياااااه سبحان الله كيف يجرؤون ؟؟؟
فاستغفرت ربي ، ورجوته أن يعينني على شكره وحسن عبادته
#####
ثم إني تأملت حالي ، ووجدت شيئا ما دليلا على الابتلاء .. إنه تأخر الحمل .. الذي أرق جفني ، وأسال دمعي .. وأحزن قلبي .. وألهب فؤادي .. فعلمت أنه الابتلاء .. نعم لقد مضت 5 سنوات على طفلي الأول ولم أرزق بطفل آخر ...
قد أكون حزينة ولكني سعيدة في ذات الوقت أن الله يبتليني ويمحصني
فالدنيا دار ابتلاء ، وهي سجن المؤمن ، والمؤمن الصالح يبتلى على قدر إيمانه
لقد كنت أخشى أن إيماني ضعيف ، لذلك لا أجد ابتلاء حقيقيا في حياتي
ولكني اليوم أنا سعيدة بهذا الابتلاء
الأنبياء أكثر الناس بلاء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
وقد كان السلف الصالح يرون أن قلة البلاء من علامات الاستدراج نسأل الله العافية
يا رب رضنا بقضائك ، واغننا بك عمن سواك
الحمد لله وكفى ، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى ، وعلى آله وصحبه الأوفياء،،،،،،،،
أختي في الله .. هذه صفحات من مذكرتي وهي مجموعة تأملات أحببت أن أشاركك إياها ، وأقلبها بين يديك علها تطبطب على مشاعرك ، وتنعش الأمل فيك ، وتوقظ اليقين بداخلك... إلى كل أخت يعتلج في قلبها مشاعر الحنين والشوق للولد والذرية الصالحة أهدي هذه الكلمات.......
........... نشأت في بيئة متواضعة جدا ، وكنا نعاني من الحرمان نوعا ما ، سواء كان حرمانا ماديا أو معنويا ، وكنا - أنا وإخوتي - نتألم لذلك أحيانا ، إلا أن ذلك لم يكن عقبة في طريقنا ، فقد شققت طريقي نحو الحياة بجد واجتهاد وكفاح ومغالبة للمعوقات ، وحققت ذاتي وطموحي بعون الله وتوفيقه ثم بإصرار وإرادة كالحديد جعلت تلك الأحجار سلما للمجد - ولست أبالغ في ذلك -
لقد كانت سعادتي غامرة لتحقيق أهدافي التي أصبو إليها ، لقد أحسست أن الله معي في كل حين عندما أكون مع الله
( وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء )
ثم توجت إنجازاتي بزواجي من حبيبي ، وقرة عيني ، ولا أنكر أن بدايتنا صعبة نوعا ما ، فكنا نعاني ضغطا ماليا في بداية حياتنا إلا أنه لم يكن الشيء الذي يؤرق بالي ، فقد حباني الله بزوج رائع ، وابنة رائعة ، جمعني الله بهم في مستقر جناته...
ثم من الله علي بعد حين بانفراج كثير من الأمور علي وعلى زوجي ، وكأنما نعم الله تساق إلينا مدرارا
فقد من الله علينا بإتمام بيتنا الجميل ، وامتلاك واحدة من أفضل السيارات ، وتم تعييني في وظيفة طيبة ، ومن الله على زوجي بدراسة الماستر ، وحظينا بكثير من الأوقات الممتعة والسفر والتسوق ....
تأملات ... (1)
وفي خضم هذه النعم الكثيرة ، وفرحة الانسان الفطرية ، وحبه للخير والمال ........... اعتراني شعور بأن هذا استدراج وابتلاء .. هل سنشكر أم سنكفر ؟؟؟
قلقت وتأملت في حال من حولي ، وما ابتلاهم به من قلة المال أو الزوج أو الولد ...... الخ
( ونبلوكم بالشر والخير فتنة )
( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين )
فسألت ربي أن يعيننا على شكر نعمته ، وأداء حقها ، وأن لا أغتر بما أنعم الله علي ، فليس ذلك دليل على رضاه عني
( وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا )
استشعرت عندها فعلا كيف أن الانسان إذا اغتر بنعمة الله ظن أنه مقرب من الله ، ونسي أنه ابتلاء ثم تمنى على الله مثل هذه النعم وأكثر يوم القيامة
( وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين )
ياااااه سبحان الله كيف يجرؤون ؟؟؟
فاستغفرت ربي ، ورجوته أن يعينني على شكره وحسن عبادته
#####
ثم إني تأملت حالي ، ووجدت شيئا ما دليلا على الابتلاء .. إنه تأخر الحمل .. الذي أرق جفني ، وأسال دمعي .. وأحزن قلبي .. وألهب فؤادي .. فعلمت أنه الابتلاء .. نعم لقد مضت 5 سنوات على طفلي الأول ولم أرزق بطفل آخر ...
قد أكون حزينة ولكني سعيدة في ذات الوقت أن الله يبتليني ويمحصني
فالدنيا دار ابتلاء ، وهي سجن المؤمن ، والمؤمن الصالح يبتلى على قدر إيمانه
لقد كنت أخشى أن إيماني ضعيف ، لذلك لا أجد ابتلاء حقيقيا في حياتي
ولكني اليوم أنا سعيدة بهذا الابتلاء
الأنبياء أكثر الناس بلاء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم
وقد كان السلف الصالح يرون أن قلة البلاء من علامات الاستدراج نسأل الله العافية
يا رب رضنا بقضائك ، واغننا بك عمن سواك