صرخة خرساء
New member
- إنضم
- 18 مارس 2011
- المشاركات
- 37
مساء الخير
عندي مشكلة و أرجو من الأخوات مساعدتي وإرشادي إلى الطريق السليم ..
أنا فتاة أبلغ من العمر23 عاما ,أنهيت دراستي الجامعية بالسنة الماضية . كنت مدمنة على النت وفي إحدى مواقع التعارف تعرفت بشاب وكنت أتحدث معه بين فترة وأخرى
بالبداية كان تعارفنا للتسلية فقط ولم نكن نعني شيئا لبعضنا وضللنا على هذا الحال لمدة 6 أشهر تقريبا ثم توطدت (صداقتنا) وطلب مني ايميلي .
ترددت في ذلك كثيراااا وخصوصا أني لم أفعل هذا الشيء من قبل , وكان تصرفي بمثابة الدخول إلى عالم جديد وغامض !
لاحظت في تلك الفترة أنه يطلب محادثتي كثيرا وكنت أشك بأنه يكن إعجابا بي . كان إنسانا ناضجا ومثقفا ويبلغ من العمر 31 عاما و مطلق لذا كنت أحترمه جدا ولم أفكر مطلقا بأن يكون بيننا (حب) !
إلى أن جاء ذات يوم وبينما كنا نتحدث على الماسنجر اعترف لي بأنه يحبني !!
فاجأني فرغم شكي بذلك إلا إني لم أصدق يوما أن إنسانا مثله يحبني أنا بالذات ، وكان ينتظر ردي فكان .......
" أنا لا أحبك فقط أعتبرك كأخ وصديق "..
وكنت صادقة بما قلته فأنا لا أكن أي مشاعر خاصة نحوه
وأخبرني بتفهمه لموقفي وبأنه لن يفتح معي هذا الموضوع مجددا .
ولكن مع الأيام أخبرني من جديد بأنه يحبني ويرغب بي زوجة وشريكة حياة وكانت هذه الصدمة الأكبر .
فكيف سأتزوج بإنسان مذهبه مختلف عن مذهبي ؟ بل كيف سيقبل أهلي به ! وهو كبير بالسن مقارنة بي ومطلق وفاجأني بعد مدة بأن عنده ابنة بعمر السنة والنصف !!
وأعترف الآن بأن خطئي كان جسيما لأني استمريت بتلك العلاقة ولم أنفذ بجلدي من البداية , استمر إصراره على الزواج بي واستمر إصراري على رفضه لأني كنت خائفة مما ستكون عليه حياتي لو تزوجته وكيف سأنجب أبناء مشتتين بين مذهب أبيهم و مذهبي ؟
وكيف سأعيش في مدينة بعيدة ولا أرى أهلى إلا بالعطلات الرسمية ؟
وهل يستحق مخاطرتي بالزواج منه وتحدي أهلي وإقناعهم بأنه المناسب لي ؟ فهو لم يرى مني سوى الكلمات وقد لا أعجبه في أرض الواقع !
كل تلك التساؤلات والمخاوف كان تراودني كلما عرض عليّ الزواج ولكن سؤالا واحدا أهملته تماما رغم أنه الأهم وهو ....
هل هو صادق في رغبته بالزواج مني ؟؟؟
مرت الآن سنتان على علاقتي بهذا الإنسان ...
سنتان مشبعتان بكل شيء .. بالحب والإحترام والصراع والفراغ والحزن والخطايا ووو ..
أحببته من أعماق قلبي وكلما زاد تغلغله في روحي زاد شعوري بأن محبته لي تتضاءل ، بل أحيانا أفكر بأنه لم يكن يحبني أصلا بل كان يريد امتلاك قلبي وما أن امتلكه حتى ذهبت إثارة حكايتنا لديه .
عشقته .. جننت به ... وفقدت عقلي تماما
لأتحول من تلك العاقلة الرزينة إلى فتاة طائشة ومراهقة مستعدة لفعل أي شيء ليرضى ذاك الذكر عنها .
وليته رضى ، فقد كان أذكى وأحقر من ألا يستغل هذياني به !
كان يعرف بأني أنهار إذا هدد بالرحيل فكانت تلك ورقته الرابحة التي يستطيع بها الحصول على مايريد مني .
نعم ... لم يكن يرغمني على فعل مافعلته ولكن إذا لم أفعل سيتركني ويرحل ولا أستطيع العيش من دونه ، هكذا كنت أفكر .
لم أتعرى أمام الكاميرا ولم أخرج معه ولم أتبادل معه كلام الغزل والفحش فقد كان أرقى من أن يطلب مني ذلك وكنت أعقل من أن أرضى .
ولكنه جردني من مبادئي التي انتهجتها طوال حياتي وأنساني من أكون وأن لي ععائلة أحبها ولو فضحني أمامهم بالتأكيد لن يبقى والدي على قيد الحياة وسأكون عارا على الجمـــــــــيع .
فعندما يكون الأمر متعلقا به أصبح إنسانة مختلفة وجامحة لا يهمني شيء سواه، ولا أفكر بأحد سواه، وأرمي بكل ماعداه إلى النسيان .
أخجل من قول .......
لم يكن يريدني أن أرى صورته ولم يكن يثق بي ومع ذلك
أسمعته صوتي
و أعطيته صوري
و مع ذلك لا أريد حتى هذه اللحظة الزواج منه ، تناقض عجيب لا أجد له تفسيرا ولا مبررا !
أذكر جيدا بأني كلما تنازلت عن شيء زاد تجبره وقل حبه إلى أن انفجرت غضبا وخوفا وحزنا بعد صحوتي من سبات الجنون ذاك
أردت التأكد من صدق رغبته بالزواج بي فلعله إنسان صادق وتكون فجيعتي أقل لو تأكدت من صدقه ، فأخذت ألمح له عن موافقتي على الزواج به وأتخيل معه كيف ستكون حياتنا بل إني أعطيته اسمي بالكامل وعنوان بيتني حتى يتقدم لي بشكل رسمي فلطالما كان الإرتباط بي رغبته الملحة ، ولكنه قابل تلميحاتي بالصد .
وأوضح بكلمات قليلة ولكنها زلزلت كياني :
" لنبقى إخوة وأصدقاء ولننسى الزواج للأبد فنحن لسنا مقدرين لبعضنا كما قلتي مسبقا "
كانت كلماته كالسكاكين الحاااااادة التي تقتل بشراهة أحلامي وأوهامي وخيالاتي ..
أين صدقك ؟ أين حبك ؟ وأين دموعك الطاهرة التي كانت تهطل أمطارا عندما كذبت عليك ذات يوم وقلت بأني سأكون زوجة لغيرك ؟
أين حزنك الذي كان يلازمك عندما تفتح موضوع الزواج وأقابلك بالصد والرفض القاطع ؟
أين ذاك الرجل الذي تضاءل وزنه دون إرادته احتجاجا لأنه لن يجمعنا عش واحد يسمى (عش الزوجية)
أين تلك الضحكة المجلجلة كلما سمعت صوتي ينطق باسمك ، وذاك الألم المسجون كلما سمعتني أنطق بـ " اعذرني لن أتزوجك " !
أين تلك الخدع المكشوفة بأنه سيتزوج أخرى وسينساني أملا منه لعلي أغار بجنون وأخبره بأن يترك تلك ويتزوجني أنا ؟
وسهر الليالي والأغاني المهداة لي خصيصا والأشعار التي ألفها باسمي
وأين وأين وأين !!
كل ذلـــــــــــــــــــــــــــك كان وهمااا وخداعااا
آآآه على كل دقيقة مرت من تلك السنتان ..
مشتتة أنا ... فلم أعد أعرف صدقك من كذبك
مؤلم جدا أن تعشق إنسانا حد التطرف ثم تكتشف بأنك لم تكن بالنسبة له سوى سحابة عابرة ، وأن حبه الأسطوري لك لم يكن سوى مجرد كلمات مغلفة بالصدق الواهم للإيقاع بقلبك .
ولكني لم أقف صامتة بلا حراك بل دافعت عن نفسي وعن حقي بأقل الإيمان وهو "لساني "
كل جروحي وأحزاني وصدمتي وغضبي وخوفي كانت تتحول في لساني إلى زلازل وبراكين من كلماااات أوجهها إليه بكل عنف لكي أبرد ولو قليلا من النيران التي تلتهب في جواي بسببه و أملا مني بأن يصغر في عين نفسه إلى الأبد .
وهاهو الآن يهم بالرحيل تاركا كل الذكريات الموجعة خلفه لتحاصرني و أسجن فيها إلى الأبد .
أرجو منكم دعوة صادقة لأتخلص من بقاياه بروحي
تحياتي ....
عندي مشكلة و أرجو من الأخوات مساعدتي وإرشادي إلى الطريق السليم ..
أنا فتاة أبلغ من العمر23 عاما ,أنهيت دراستي الجامعية بالسنة الماضية . كنت مدمنة على النت وفي إحدى مواقع التعارف تعرفت بشاب وكنت أتحدث معه بين فترة وأخرى
بالبداية كان تعارفنا للتسلية فقط ولم نكن نعني شيئا لبعضنا وضللنا على هذا الحال لمدة 6 أشهر تقريبا ثم توطدت (صداقتنا) وطلب مني ايميلي .
ترددت في ذلك كثيراااا وخصوصا أني لم أفعل هذا الشيء من قبل , وكان تصرفي بمثابة الدخول إلى عالم جديد وغامض !
لاحظت في تلك الفترة أنه يطلب محادثتي كثيرا وكنت أشك بأنه يكن إعجابا بي . كان إنسانا ناضجا ومثقفا ويبلغ من العمر 31 عاما و مطلق لذا كنت أحترمه جدا ولم أفكر مطلقا بأن يكون بيننا (حب) !
إلى أن جاء ذات يوم وبينما كنا نتحدث على الماسنجر اعترف لي بأنه يحبني !!
فاجأني فرغم شكي بذلك إلا إني لم أصدق يوما أن إنسانا مثله يحبني أنا بالذات ، وكان ينتظر ردي فكان .......
" أنا لا أحبك فقط أعتبرك كأخ وصديق "..
وكنت صادقة بما قلته فأنا لا أكن أي مشاعر خاصة نحوه
وأخبرني بتفهمه لموقفي وبأنه لن يفتح معي هذا الموضوع مجددا .
ولكن مع الأيام أخبرني من جديد بأنه يحبني ويرغب بي زوجة وشريكة حياة وكانت هذه الصدمة الأكبر .
فكيف سأتزوج بإنسان مذهبه مختلف عن مذهبي ؟ بل كيف سيقبل أهلي به ! وهو كبير بالسن مقارنة بي ومطلق وفاجأني بعد مدة بأن عنده ابنة بعمر السنة والنصف !!
وأعترف الآن بأن خطئي كان جسيما لأني استمريت بتلك العلاقة ولم أنفذ بجلدي من البداية , استمر إصراره على الزواج بي واستمر إصراري على رفضه لأني كنت خائفة مما ستكون عليه حياتي لو تزوجته وكيف سأنجب أبناء مشتتين بين مذهب أبيهم و مذهبي ؟
وكيف سأعيش في مدينة بعيدة ولا أرى أهلى إلا بالعطلات الرسمية ؟
وهل يستحق مخاطرتي بالزواج منه وتحدي أهلي وإقناعهم بأنه المناسب لي ؟ فهو لم يرى مني سوى الكلمات وقد لا أعجبه في أرض الواقع !
كل تلك التساؤلات والمخاوف كان تراودني كلما عرض عليّ الزواج ولكن سؤالا واحدا أهملته تماما رغم أنه الأهم وهو ....
هل هو صادق في رغبته بالزواج مني ؟؟؟
مرت الآن سنتان على علاقتي بهذا الإنسان ...
سنتان مشبعتان بكل شيء .. بالحب والإحترام والصراع والفراغ والحزن والخطايا ووو ..
أحببته من أعماق قلبي وكلما زاد تغلغله في روحي زاد شعوري بأن محبته لي تتضاءل ، بل أحيانا أفكر بأنه لم يكن يحبني أصلا بل كان يريد امتلاك قلبي وما أن امتلكه حتى ذهبت إثارة حكايتنا لديه .
عشقته .. جننت به ... وفقدت عقلي تماما
لأتحول من تلك العاقلة الرزينة إلى فتاة طائشة ومراهقة مستعدة لفعل أي شيء ليرضى ذاك الذكر عنها .
وليته رضى ، فقد كان أذكى وأحقر من ألا يستغل هذياني به !
كان يعرف بأني أنهار إذا هدد بالرحيل فكانت تلك ورقته الرابحة التي يستطيع بها الحصول على مايريد مني .
نعم ... لم يكن يرغمني على فعل مافعلته ولكن إذا لم أفعل سيتركني ويرحل ولا أستطيع العيش من دونه ، هكذا كنت أفكر .
لم أتعرى أمام الكاميرا ولم أخرج معه ولم أتبادل معه كلام الغزل والفحش فقد كان أرقى من أن يطلب مني ذلك وكنت أعقل من أن أرضى .
ولكنه جردني من مبادئي التي انتهجتها طوال حياتي وأنساني من أكون وأن لي ععائلة أحبها ولو فضحني أمامهم بالتأكيد لن يبقى والدي على قيد الحياة وسأكون عارا على الجمـــــــــيع .
فعندما يكون الأمر متعلقا به أصبح إنسانة مختلفة وجامحة لا يهمني شيء سواه، ولا أفكر بأحد سواه، وأرمي بكل ماعداه إلى النسيان .
أخجل من قول .......
لم يكن يريدني أن أرى صورته ولم يكن يثق بي ومع ذلك
أسمعته صوتي
و أعطيته صوري
و مع ذلك لا أريد حتى هذه اللحظة الزواج منه ، تناقض عجيب لا أجد له تفسيرا ولا مبررا !
أذكر جيدا بأني كلما تنازلت عن شيء زاد تجبره وقل حبه إلى أن انفجرت غضبا وخوفا وحزنا بعد صحوتي من سبات الجنون ذاك
أردت التأكد من صدق رغبته بالزواج بي فلعله إنسان صادق وتكون فجيعتي أقل لو تأكدت من صدقه ، فأخذت ألمح له عن موافقتي على الزواج به وأتخيل معه كيف ستكون حياتنا بل إني أعطيته اسمي بالكامل وعنوان بيتني حتى يتقدم لي بشكل رسمي فلطالما كان الإرتباط بي رغبته الملحة ، ولكنه قابل تلميحاتي بالصد .
وأوضح بكلمات قليلة ولكنها زلزلت كياني :
" لنبقى إخوة وأصدقاء ولننسى الزواج للأبد فنحن لسنا مقدرين لبعضنا كما قلتي مسبقا "
كانت كلماته كالسكاكين الحاااااادة التي تقتل بشراهة أحلامي وأوهامي وخيالاتي ..
أين صدقك ؟ أين حبك ؟ وأين دموعك الطاهرة التي كانت تهطل أمطارا عندما كذبت عليك ذات يوم وقلت بأني سأكون زوجة لغيرك ؟
أين حزنك الذي كان يلازمك عندما تفتح موضوع الزواج وأقابلك بالصد والرفض القاطع ؟
أين ذاك الرجل الذي تضاءل وزنه دون إرادته احتجاجا لأنه لن يجمعنا عش واحد يسمى (عش الزوجية)
أين تلك الضحكة المجلجلة كلما سمعت صوتي ينطق باسمك ، وذاك الألم المسجون كلما سمعتني أنطق بـ " اعذرني لن أتزوجك " !
أين تلك الخدع المكشوفة بأنه سيتزوج أخرى وسينساني أملا منه لعلي أغار بجنون وأخبره بأن يترك تلك ويتزوجني أنا ؟
وسهر الليالي والأغاني المهداة لي خصيصا والأشعار التي ألفها باسمي
وأين وأين وأين !!
كل ذلـــــــــــــــــــــــــــك كان وهمااا وخداعااا
آآآه على كل دقيقة مرت من تلك السنتان ..
مشتتة أنا ... فلم أعد أعرف صدقك من كذبك
مؤلم جدا أن تعشق إنسانا حد التطرف ثم تكتشف بأنك لم تكن بالنسبة له سوى سحابة عابرة ، وأن حبه الأسطوري لك لم يكن سوى مجرد كلمات مغلفة بالصدق الواهم للإيقاع بقلبك .
ولكني لم أقف صامتة بلا حراك بل دافعت عن نفسي وعن حقي بأقل الإيمان وهو "لساني "
كل جروحي وأحزاني وصدمتي وغضبي وخوفي كانت تتحول في لساني إلى زلازل وبراكين من كلماااات أوجهها إليه بكل عنف لكي أبرد ولو قليلا من النيران التي تلتهب في جواي بسببه و أملا مني بأن يصغر في عين نفسه إلى الأبد .
وهاهو الآن يهم بالرحيل تاركا كل الذكريات الموجعة خلفه لتحاصرني و أسجن فيها إلى الأبد .
أرجو منكم دعوة صادقة لأتخلص من بقاياه بروحي
تحياتي ....
التعديل الأخير بواسطة المشرف: