على الدرب
ملكة
- إنضم
- 3 يونيو 2008
- المشاركات
- 220
بسم الله الرحمن الرحيم
(حملة العمر الجديد)
في خطم الحياة وفي بحرها المتلاطم وأمواجه العالية العاتية التي تلطمنا بها كل يوم نشعر أحيانا
بقمة الجهد والتعب واليأس وفقدان الأمل فقوة الفرد منا لا تقوى على تحمل قوة وثقل تلك الأمواج
فيقع منا الصرعى والهلكى والمجهد والمتعب الذي إن قام فمترنحا أو متخبطا
لا فائدة... فالحياة بمشاقها أصعب من ان نجابهها أو نصد موجها وعواصفها ..
نحن بالنسبة لها كالذر في مهب الريح ..وكالزبد يحمله الموج فيرمي به أينما ارتفع أو نزل
ليختفي ويتلاشى على الشاطيء كأن لم يكن
هذا نحن لا غير ...هذا هو الإنسان
وهناك في دواخل البعض منا صوت يقول : لا..لا أوجد لأكون هباءا أو غثاء
أنا حقا إنسان ..ولكني ..عبد لله ..ما الأمواج وما العواصف والصواعق ؟؟!!ليست بشيء
فأنا وهي إنما من صنع الله ..وحولي وقوتي بالله ..فأنا بالله أقوى ..وبه أعز
في كل يوم ..وفي كل ساعة ..وفي كل لحظة ..وفي كل نفس ..
يمنحني الله ..قوة ..وصبرا ..وعزا ..ونصرا..فأنا عبد الله كنت ترابا حتى نفخ من روحه في فأحياني
فالروح روح الله ..وحياتي من عند الله ..في كل لحظة منها يفتح لي فيها باب خير وشر
أعطاني الاختيار فإن اخترت الخير فقد كتب لي.. عمر جديد.. أقترب فيه من خالقي وصاحب حولي وقوتي ..دليل سيري دلني عليه فانا اسير وفقه لا أحيد ..إنه قرآن مجيد
عندما أخاف أسمعه يناديني يقول
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون"(277)
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون" (112)
فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (35)
فيدخل من باب الإيمان والتقوى ليبدأ عمره الجديد مبددا مخاوفه وأحزانه
وإذا هاجمه الضيق والقلق
سمع الله يناديه ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
وهكذا صاحب العمر الجديد..لسانه ركطب بكلام خالقه صاحب القوة والهيمنة المطلقة عليه وعلى تلك الحياة وما فيها ومن فيها ..أذنه مرهفة السمع لكلام خالقها .
وقلبه متجه له عامل بما يتلوا ويسمع ماسك بزمام نفسه
إذا مالت أعادها بالذكر وإذا ملت أعادها بالفكر ..
في كل لحظة له عمر جديد ..فعندما يقوم ..يقوم بذكر الله ..وقول الحمد لله يبدأيومه متوضئا فيغسل ما خلفه الأمس من ذنوب وخطايا
ثم يقف امام خالقه مستمدا راحته وأنسه وقوته وقوته
ينتشر في ارض الله ..باسم الله ..فقد علم أنه لا يضر مع اسمه شيء
في الأرض ولا في السماء
يواجه الصعاب ..بلا حول ولا قوة إلا بالله ...فيمده الله بحوله وقوته فيغلب ولا يغلب
يواجه المصائب ..بإنا لله وإنا إليه راجعون ...فيجلله الله ويسليه بصلواته ورحماته
تتنزل عليه
ويستقبل النعم والمسرات ..بالشكر والحمد لله
فيزيده الله
يواجه خلق الله بحب من أحب الله وبما أمر الله
صاحب العمر الجديد
يحيا مع الله ....ويحيا بالله ....ويحيا لله ....ويرضى بالله ....ويرضي الله ....
فيرضيه الله ....فهو نقي طاهر بذكر الله
يسكنه الله المساكن الطيبة
حيث عمر جديد ..لا صعاب ولا أمواج ولاعواصف ولا أهوال ولا هموم ولا أحزان
عمر جديد ...في بلاد الأفراح ...في دار الفلاح
فهل لنا جميعا في عمر جديد نحياه بالله في دار الكفاح ..
.لنحيا عمرا جديدا نقيا طاهرا زكيا
في دار الأفراح ....
يا رب بلغنا
(حملة العمر الجديد)
في خطم الحياة وفي بحرها المتلاطم وأمواجه العالية العاتية التي تلطمنا بها كل يوم نشعر أحيانا
بقمة الجهد والتعب واليأس وفقدان الأمل فقوة الفرد منا لا تقوى على تحمل قوة وثقل تلك الأمواج
فيقع منا الصرعى والهلكى والمجهد والمتعب الذي إن قام فمترنحا أو متخبطا
لا فائدة... فالحياة بمشاقها أصعب من ان نجابهها أو نصد موجها وعواصفها ..
نحن بالنسبة لها كالذر في مهب الريح ..وكالزبد يحمله الموج فيرمي به أينما ارتفع أو نزل
ليختفي ويتلاشى على الشاطيء كأن لم يكن
هذا نحن لا غير ...هذا هو الإنسان
وهناك في دواخل البعض منا صوت يقول : لا..لا أوجد لأكون هباءا أو غثاء
أنا حقا إنسان ..ولكني ..عبد لله ..ما الأمواج وما العواصف والصواعق ؟؟!!ليست بشيء
فأنا وهي إنما من صنع الله ..وحولي وقوتي بالله ..فأنا بالله أقوى ..وبه أعز
في كل يوم ..وفي كل ساعة ..وفي كل لحظة ..وفي كل نفس ..
يمنحني الله ..قوة ..وصبرا ..وعزا ..ونصرا..فأنا عبد الله كنت ترابا حتى نفخ من روحه في فأحياني
فالروح روح الله ..وحياتي من عند الله ..في كل لحظة منها يفتح لي فيها باب خير وشر
أعطاني الاختيار فإن اخترت الخير فقد كتب لي.. عمر جديد.. أقترب فيه من خالقي وصاحب حولي وقوتي ..دليل سيري دلني عليه فانا اسير وفقه لا أحيد ..إنه قرآن مجيد
عندما أخاف أسمعه يناديني يقول
إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون"(277)
بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون" (112)
فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ" (35)
فيدخل من باب الإيمان والتقوى ليبدأ عمره الجديد مبددا مخاوفه وأحزانه
وإذا هاجمه الضيق والقلق
سمع الله يناديه ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب ))
وهكذا صاحب العمر الجديد..لسانه ركطب بكلام خالقه صاحب القوة والهيمنة المطلقة عليه وعلى تلك الحياة وما فيها ومن فيها ..أذنه مرهفة السمع لكلام خالقها .
وقلبه متجه له عامل بما يتلوا ويسمع ماسك بزمام نفسه
إذا مالت أعادها بالذكر وإذا ملت أعادها بالفكر ..
في كل لحظة له عمر جديد ..فعندما يقوم ..يقوم بذكر الله ..وقول الحمد لله يبدأيومه متوضئا فيغسل ما خلفه الأمس من ذنوب وخطايا
ثم يقف امام خالقه مستمدا راحته وأنسه وقوته وقوته
ينتشر في ارض الله ..باسم الله ..فقد علم أنه لا يضر مع اسمه شيء
في الأرض ولا في السماء
يواجه الصعاب ..بلا حول ولا قوة إلا بالله ...فيمده الله بحوله وقوته فيغلب ولا يغلب
يواجه المصائب ..بإنا لله وإنا إليه راجعون ...فيجلله الله ويسليه بصلواته ورحماته
تتنزل عليه
ويستقبل النعم والمسرات ..بالشكر والحمد لله
فيزيده الله
يواجه خلق الله بحب من أحب الله وبما أمر الله
صاحب العمر الجديد
يحيا مع الله ....ويحيا بالله ....ويحيا لله ....ويرضى بالله ....ويرضي الله ....
فيرضيه الله ....فهو نقي طاهر بذكر الله
يسكنه الله المساكن الطيبة
حيث عمر جديد ..لا صعاب ولا أمواج ولاعواصف ولا أهوال ولا هموم ولا أحزان
عمر جديد ...في بلاد الأفراح ...في دار الفلاح
فهل لنا جميعا في عمر جديد نحياه بالله في دار الكفاح ..
.لنحيا عمرا جديدا نقيا طاهرا زكيا
في دار الأفراح ....
يا رب بلغنا
