وردة الليل
New member
- إنضم
- 29 نوفمبر 2006
- المشاركات
- 203
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
هذه قصه بنت كانت تعرض جسمها جدام كاميرة الحاسوب و ماتت ... اللهم إني أسالك حسن الخاتمه
وهاي القصه
القصة هكذا حدثت
لا أدري والله من أين أبدأ . أو كيف أبدأ . فقد دارت بي الأرض وحم جسدي ،
وزادت علي العلة واستحكم المرض ، وغشيني من الهم والغم ما غشيني ،
بعد أن سمعت خبراً لو نزل وقعه على جبل لتضعضع
ولو مزج في مستعذب الأنهار لأحالها كدراً .
ولو سمع به أحد أسلافنا من الرعيل الأول لقضى ما بقي من عمره ساجداً ،
يحذر ذلك المصير المشئوم ويرجو ربه العافية وحسن الخاتمة .
القصة هكذا حدثت
في الساعة الثالثة وفي الثلث الأخير من الليل ، بمدينة "؟؟"
لفتاة في العشرين من عمرها تدعى ( س.ح) جرت واقعةٌ تلين الصم و الحجارة.
. وذلك أن تلك الفتاة قد أخذت أهبتها ، وازينت ، وقامت تتهادى وتخطر وترقص
أمام شاشة الحاسب الخاصة بها ، وتعرض ما دق وجل من تفاصيل جسمها مقابل مبلغ
زهيد من المال على حثالة من الذئاب البشرية وسقطة الخلق ،
والتي لا تعرف معرفاً ولا تنكر منكرا ً ، وتعيش على هامش الوجود ،
في أحد مواخير البالتوك العفنة .
وفجأة
وفجأة عابرة ، وغفلة مباغتة ، وأمام مرأى الجميع ، وتحت بصرهم ،
سقطت تلك الفتاة ممدة على الأرض ، ووقعت الواقعة ، وابتدأت قصة النهاية
لقد جاءه ملك الموت الذي وكل بها وهي تستعرض بمفاتنها ،
وتُبدي عورتها ، وقد سكرت بخمر الشيطان ، ولم تستيقظ إلا وهي في عسكر الموتى .
الآن
إنها الآن ميتة بلا حول ولا قوة . لقد ماتت وكفى !!
لقد ماتت ...لقد ماتت ...لقد ماتت
أصبحت جثة هامدة ، سكن منها كل شيء إلا الروح ،
فقد علت وعرجت إلى الله تعالى ، ولا ندري ماذا كان جزاؤها هناك .
إنها لحظة الوداع المرعبة .
لم تلق نظرات الوداع على أبيها وأمها ،
طمعا ً في دعوة منهم نظير برها بهم ،
ولم تلق نظرة الوداع على ورقة من المصحف الشريف ،
ولم تكن لحظة وداعها تذكر ذكرا أو دعوةً أو خيرا ً ،
بل ليتها كانت لحظة من لحظات الدنيا العابرة ،
تموت كما يموت عامة الخلق وأكثر البشر
ليتها ماتت دهسا ً أو غرقا ً أو حرقا ً أو في هدم . ليتها كانت كذلك ،
إذاً لهان الأمر وسهل الخطب .
ولكنها كانت ميتة في لحظة إثمٍ ومعصية ،
وليتها كانت معصية مقصورة عليها وقد أرخت على نفسها ستر البيت
، وأسدلت حجاب الخلوة . وانكفأت على ذاتها ،
وإنما كانت على الملأ تغوي وتطرب ، وقد سكرت الأنفس برؤية محاسنها ،
و أذيعت خفيات الشهوة وأوقد لهيبها ثم ماذا يا حسرة !
ماتت .. نعم
ماتت .. نعم ، ماتت لقد ولدت وربي وعاشت لتموت .
سقطت وهي عارية ، وبعد لحظات يسيرة صارت جيفة قذرة يسكنها من المخلوقات شيء
، والعظام في يد ملائكة غلاظ شداد ، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
. لقد ماتت !!
في وقت لا ينفع فيه الندم جاءتها سكرة الموت بالحق ، وفاضت الروح إلى بارئها ، وبدأت رحلة المعاناة والمشقة ،
بعد سنوات العبث والمجون والضياع ... مضى وقت اللعب والأنس ، وجاء وقت الجد
والعناء والتعب ... تأتي هذه الفتاة لتأخذ نصيبها من السكرات و الغمرات والحسرات ،
وهي في حالة من العري والفحش ، يستحي الإنسان حكاية واقعها و تفاصيلها
حذرنا لذلك الله تعالى في سورة الزمر بقوله
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55 )
أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)
بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)
اللهم ارحم في الدنيا غربتنا ، وآنس في القبر وحشتنا , وارحم يوم القيامة بين
يديك موقفنا ، اللهم أنت ولينا في الدنيا والآخرة ، توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين
علماً بأن مدير الغرفة بالبالتوك وأسمه خالد قد تم الله عليه بالهادية
وقد استضافه برنامج الجانب المظلم يوم الجمعة 17/04/1428هـ
لا تدع هذا الشريط يمر بين يديك دون تحميله
فهو عبرة لكل غافل ودليل حي لو تجاهلته قد يصيبك
أو يصيب من تعرف
منقووووووووووووووووول
هذه قصه بنت كانت تعرض جسمها جدام كاميرة الحاسوب و ماتت ... اللهم إني أسالك حسن الخاتمه
وهاي القصه
القصة هكذا حدثت
لا أدري والله من أين أبدأ . أو كيف أبدأ . فقد دارت بي الأرض وحم جسدي ،
وزادت علي العلة واستحكم المرض ، وغشيني من الهم والغم ما غشيني ،
بعد أن سمعت خبراً لو نزل وقعه على جبل لتضعضع
ولو مزج في مستعذب الأنهار لأحالها كدراً .
ولو سمع به أحد أسلافنا من الرعيل الأول لقضى ما بقي من عمره ساجداً ،
يحذر ذلك المصير المشئوم ويرجو ربه العافية وحسن الخاتمة .
القصة هكذا حدثت
في الساعة الثالثة وفي الثلث الأخير من الليل ، بمدينة "؟؟"
لفتاة في العشرين من عمرها تدعى ( س.ح) جرت واقعةٌ تلين الصم و الحجارة.
. وذلك أن تلك الفتاة قد أخذت أهبتها ، وازينت ، وقامت تتهادى وتخطر وترقص
أمام شاشة الحاسب الخاصة بها ، وتعرض ما دق وجل من تفاصيل جسمها مقابل مبلغ
زهيد من المال على حثالة من الذئاب البشرية وسقطة الخلق ،
والتي لا تعرف معرفاً ولا تنكر منكرا ً ، وتعيش على هامش الوجود ،
في أحد مواخير البالتوك العفنة .
وفجأة
وفجأة عابرة ، وغفلة مباغتة ، وأمام مرأى الجميع ، وتحت بصرهم ،
سقطت تلك الفتاة ممدة على الأرض ، ووقعت الواقعة ، وابتدأت قصة النهاية
لقد جاءه ملك الموت الذي وكل بها وهي تستعرض بمفاتنها ،
وتُبدي عورتها ، وقد سكرت بخمر الشيطان ، ولم تستيقظ إلا وهي في عسكر الموتى .
الآن
إنها الآن ميتة بلا حول ولا قوة . لقد ماتت وكفى !!
لقد ماتت ...لقد ماتت ...لقد ماتت
أصبحت جثة هامدة ، سكن منها كل شيء إلا الروح ،
فقد علت وعرجت إلى الله تعالى ، ولا ندري ماذا كان جزاؤها هناك .
إنها لحظة الوداع المرعبة .
لم تلق نظرات الوداع على أبيها وأمها ،
طمعا ً في دعوة منهم نظير برها بهم ،
ولم تلق نظرة الوداع على ورقة من المصحف الشريف ،
ولم تكن لحظة وداعها تذكر ذكرا أو دعوةً أو خيرا ً ،
بل ليتها كانت لحظة من لحظات الدنيا العابرة ،
تموت كما يموت عامة الخلق وأكثر البشر
ليتها ماتت دهسا ً أو غرقا ً أو حرقا ً أو في هدم . ليتها كانت كذلك ،
إذاً لهان الأمر وسهل الخطب .
ولكنها كانت ميتة في لحظة إثمٍ ومعصية ،
وليتها كانت معصية مقصورة عليها وقد أرخت على نفسها ستر البيت
، وأسدلت حجاب الخلوة . وانكفأت على ذاتها ،
وإنما كانت على الملأ تغوي وتطرب ، وقد سكرت الأنفس برؤية محاسنها ،
و أذيعت خفيات الشهوة وأوقد لهيبها ثم ماذا يا حسرة !
ماتت .. نعم
ماتت .. نعم ، ماتت لقد ولدت وربي وعاشت لتموت .
سقطت وهي عارية ، وبعد لحظات يسيرة صارت جيفة قذرة يسكنها من المخلوقات شيء
، والعظام في يد ملائكة غلاظ شداد ، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون
. لقد ماتت !!
في وقت لا ينفع فيه الندم جاءتها سكرة الموت بالحق ، وفاضت الروح إلى بارئها ، وبدأت رحلة المعاناة والمشقة ،
بعد سنوات العبث والمجون والضياع ... مضى وقت اللعب والأنس ، وجاء وقت الجد
والعناء والتعب ... تأتي هذه الفتاة لتأخذ نصيبها من السكرات و الغمرات والحسرات ،
وهي في حالة من العري والفحش ، يستحي الإنسان حكاية واقعها و تفاصيلها
حذرنا لذلك الله تعالى في سورة الزمر بقوله
بسم الله الرحمن الرحيم
وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)
وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55 )
أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)
أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57)
أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58)
بَلَى قَدْ جَاءتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59)
اللهم ارحم في الدنيا غربتنا ، وآنس في القبر وحشتنا , وارحم يوم القيامة بين
يديك موقفنا ، اللهم أنت ولينا في الدنيا والآخرة ، توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين
علماً بأن مدير الغرفة بالبالتوك وأسمه خالد قد تم الله عليه بالهادية
وقد استضافه برنامج الجانب المظلم يوم الجمعة 17/04/1428هـ
لا تدع هذا الشريط يمر بين يديك دون تحميله
فهو عبرة لكل غافل ودليل حي لو تجاهلته قد يصيبك
أو يصيب من تعرف
منقووووووووووووووووول